33 - كتاب الزهد
ما قالوا في البكاء من خشية الله
الرجل يتكئ على المرافق المصورة
পৃষ্ঠা - ৪০৩৫৮
حَدَّثَنَا
35721 - مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ: §كَانَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَيَحْيَى ابْنَيْ خَالَةٍ , وَكَانَ عِيسَى يَلْبَسُ الصُّوفَ , وَكَانَ يَحْيَى يَلْبَسُ الْوَبَرَ , وَلَمْ يَكُنْ لِوَاحِدٍ مِنْهُمَا دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ وَلَا عَبْدٌ وَلَا أَمَةٌ وَلَا مَأْوًى يَأْوِيَانِ إِلَيْهِ , أَيْنَمَا جَنَّهُمَا اللَّيْلُ أَوَيَا , فَلَمَّا أَرَادَا أَنْ يَفْتَرِقَا قَالَ لَهُ يَحْيَى: أَوْصِنِي , قَالَ لَا تَغْضَبْ , قَالَ لَا أَسْتَطِيعُ إِلَّا أَنْ أَغْضَبَ , قَالَ: لَا تَقْتَنِ مَالًا , قَالَ: أَمَّا هَذَا فَعَسَى
পৃষ্ঠা - ৪০৩৫৯
حَدَّثَنَا
-[245]-
35722 - الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {§وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ} [الواقعة: 18] قَالَ: كَأْسٌ مِنْ خَمْرٍ جَارِيَةٍ
পৃষ্ঠা - ৪০৩৬০
حَدَّثَنَا
35723 - الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ إِيَاسٍ الْجُرَيْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَلَاءِ، أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَدْرَكَتْهُ الْوَفَاةُ فَجَعَلَ يَقُولُ: §وَالَهْفَاهُ وَالَهْفَاهُ , فَقِيلَ لَهُ: تَلَهَّفُ , فَقَالَ: إِنِّي سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ: مَا يَكْفِينِي مِنَ الدُّنْيَا؟ قَالَ: خَادِمٌ وَمَرْكَبٌ , فَلَا أَنَا سَكَتُّ فَلَمْ أَسْأَلْهُ وَلَا أَنَا حِينَ سَأَلْتُهُ انْتَهَيْتُ إِلَى قَوْلِهِ , وَأَصَبْتُ مِنَ الدُّنْيَا وَفِي يَدِي مَا فِي يَدِي وَجَاءَنِي الْمَوْتُ "
পৃষ্ঠা - ৪০৩৬১
حَدَّثَنَا
35724 - الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: آيَةٌ أُنْزِلَتْ فِي هَذِهِ الْآيَةِ {§أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ} [آل عمران: 15] قَالَ عُمَرُ: الْآنَ يَا رَبُّ ,
পৃষ্ঠা - ৪০৩৬২
حَدَّثَنَا
35725 - الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ أَخُو حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ الشَّحَّامُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ قَالَ: §قَدِمْتُ مِنْ مَكَّةَ فَإِذَا عَلَى الْخَنْدَقِ قَنْطَرَةٌ , فَأُخِذْتُ فَانْطُلِقَ بِي إِلَى مَرْوَانَ بْنِ الْمُهَلَّبِ وَهُوَ أَمِيرٌ عَلَى الْبَصْرَةِ , فَرَحَّبَ بِي وَقَالَ: حَاجَتُكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ , قُلْتُ: حَاجَتِي إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ كَمَا قَالَ أَخُو بَنِي عَدِيٍّ , قَالَ: وَمَنْ أَخُو بَنِي عَدِيٍّ؟ الْعَلَاءُ بْنُ زِيَادٍ , قَالَ: اسْتُعْمِلَ صَدِيقٌ لَهُ مَرَّةً عَلَى عَمَلٍ فَكَتَبَ إِلَيْهِ: أَمَّا بَعْدُ , فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا تَبِيتَ إِلَّا وَظَهْرُكَ خَفِيفٌ , وَبَطْنُكَ خَمِيصٌ , وَكَفُّكَ نَقِيَّةٌ مِنْ دِمَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَأَمْوَالِهِمْ , فَإِنَّكَ إِنْ فَعَلَتْ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ عَلَيْكَ سَبِيلٌ , {إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ} [الشورى: 42] الْآيَةَ قَالَ مَرْوَانُ: صَدَقَ وَاللَّهِ وَنَصَحَ , ثُمَّ قَالَ: حَاجَتُكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ , قُلْتُ: حَاجَتِي أَنْ تُلْحِقَنِي بِأَهْلِي قَالَ: فَقَالَ: نَعَمْ
পৃষ্ঠা - ৪০৩৬৩
حَدَّثَنَا
35726 - وَكِيعٌ، عَنْ أَبِي الْيَسَعِ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنِ ابْنِ سَابِطٍ قَالَ: إِنَّ §فِي الْجَنَّةِ لَشَجَرَةً لَمْ يَخْلُقِ اللَّهُ مِنْ صَوْتٍ حَسَنٍ إِلَّا وَهُوَ فِي جِذْمِهَا تُلَذِّذُهُمْ وَتُنَعِّمُهُمْ
পৃষ্ঠা - ৪০৩৬৪
حَدَّثَنَا
35727 - عَفَّانُ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ §ثَلَاثَةَ عُلَمَاءَ اجْتَمَعُوا فَقَالُوا لِأَحَدِهِمْ: مَا أَمْلِكُ؟ قَالَ: لَمَّا يَأْتِي عَلَيَّ شَهْرٌ إِلَّا ظَنَنْتُ أَنِّي أَمُوتُ فِيهِ , قَالُوا: إِنَّ هَذَا الْأَمَلَ , فَقَالُوا لِلْآخَرِ: مَا أَمَلُكَ؟ قَالَ: مَا تَأْتِي عَلَيَّ جُمُعَةٌ إِلَّا ظَنَنْتُ أَنِّي أَمُوتُ فِيهَا , قَالُوا لِلثَّالِثِ وَمَا أَمَلُكَ؟ قَالَ: وَمَا أَمَلُ مَنْ نَفْسُهُ بِيَدِ غَيْرِهِ
পৃষ্ঠা - ৪০৩৬৫
حَدَّثَنَا
-[246]-
35728 - عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُفَضَّلٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: " كَانَ §يَضْرِبُ مَثَلَ ابْنِ آدَمَ مَثَلُ رَجُلٍ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ، فَحَضَرَ أَهْلُهُ وَعَمَلُهُ فَقَالَ لِأَهْلِهِ: امْنَعُونِي، قَالُوا: إِنَّمَا نَمْنَعُكَ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا، فَأَمَّا هَذَا فَلَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَمْنَعَكَ مِنْهُ، فَقَالَ لِمَالِهِ: أَنْتَ تَمْنَعُنِي، قَالَ: إِنِّي كُنْتُ زَيْنًا زَيَّنْتُ فِي الدُّنْيَا، أَمَّا هَذَا فَلَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَمْنَعَكَ مِنْهُ، قَالَ: فَوَثَبَ عَمَلُهُ فَقَالَ: أَنَا صَاحِبُكَ الَّذِي أَدْخُلُ مَعَكَ قَبْرَكَ وَأَزُولُ مَعَكَ حَيْثُمَا زُلْتَ، قَالَ: أَمَا وَاللَّهِ لَوْ شَعَرْتُ لَكُنْتَ آثَرَ الثَّلَاثَةِ عِنْدِي، قَالَ: قَالَ الْحَسَنُ: فَالْآنَ فَآثِرُوهُ عَلَى مَا سِوَاهُ "
পৃষ্ঠা - ৪০৩৬৬
حَدَّثَنَا
35729 - حَفْصٌ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ كُرْدُوسٍ الثَّعْلَبِيِّ، قَالَ: «§مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ اتَّقِ تُوقَهُ، إِنَّمَا التَّوَقِّي بِالتَّقْوَى، ارْحَمُوا تُرْحَمُوا، تُوبُوا يُتَبْ عَلَيْكُمْ»
পৃষ্ঠা - ৪০৩৬৭
حَدَّثَنَا
35730 - يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ: " أَنَّ §رَجُلًا دَخَلَ الْجَنَّةَ، فَرَأَى مَمْلُوكَهُ فَوْقَهُ مِثْلَ الْكَوْكَبِ، فَقَالَ: وَاللَّهِ يَا رَبِّ إِنَّ هَذَا مَمْلُوكِي فِي الدُّنْيَا , فَمَا أَنْزَلَهُ هَذِهِ الْمَنْزِلَةَ؟ قَالَ: كَانَ هَذَا أَحْسَنَ عَمَلًا مِنْكَ "
পৃষ্ঠা - ৪০৩৬৮
حَدَّثَنَا
35731 - سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، قَالَ: «§لَوْ رَأَيْتَ الَّذِي رَأَيْتُ لَاحْتَرَقَتْ كَبِدُكَ عَلَيْهِمْ» وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: «إِنْ كَانَ اللَّيْلُ لَيَطُولُ عَلَيَّ حَتَّى أُصْبِحَ وَأَرَاهُ»
পৃষ্ঠা - ৪০৩৬৯
حَدَّثَنَا
35732 - يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُوسَى التَّمِيمِيُّ، قَالَ: " تُوُفِّيَتْ النَّوَارُ امْرَأَةُ الْفَرَزْدَقِ، فَخَرَجَ فِي جِنَازَتِهَا وُجُوهُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، وَخَرَجَ فِيهَا الْحَسَنُ، فَقَالَ الْحَسَنُ لِلْفَرَزْدَقِ: «§مَا أَعْدَدْتَ لِهَذَا الْيَوْمِ يَا أَبَا فِرَاسٍ؟» قَالَ: شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُنْذُ ثَمَانِينَ سَنَةً، قَالَ: فَلَمَّا دُفِنَتْ قَامَ عَلَى قَبْرِهَا، فَقَالَ: «
[البحر الطويل]
أَخَافُ وَرَاءَ الْقَبْرِ إِنْ لَمْ يُعَافِنِي ... أَشَدَّ مِنَ الْقَبْرِ الْتِهَابًا وَأَضْيَقَا
إِذَا جَاءَنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَائِدٌ ... عَنِيفٌ وَسَوَّاقٌ يَسُوقُ الْفَرَزْدَقَا
لَقَدْ خَابَ مِنْ أَوْلَادِ آدَمَ مَنْ مَشَى ... إِلَى النَّارِ مَغْلُولَ الْقِلَادَةِ أَزْرَقَا»