মুসান্নাফ ইবনে আবি শায়বা

§الرَّجُلُ يَشْهَدُ الطَّعَامَ يُكَالُ بَيْنَ يَدَيْهِ

20062 - حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَيَانٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يَشْتَرِي الطَّعَامَ وَقَدْ شَهِدَ كَيْلَهُ، قَالَ: «§لَا، حَتَّى يَجْرِيَ فِيهِ الصَّاعَانِ»

20063 - نَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: أَكُونُ شَاهِدَ الطَّعَامِ وَهُوَ يُكَالُ أَشْتَرِيهِ، آخُذُهُ بِكَيْلِهِ؟ فَقَالَ: «§مَعَ كُلِّ صَفْقَةٍ كَيْلَةٌ»

20064 - حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ زِيَادٍ، مَوْلَى آلِ سَعِيدٍ، قَالَ: قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ: رَجُلٌ ابْتَاعَ طَعَامًا فَاكْتَالَهُ أَيَصْلُحُ لِي أَنْ أَشْتَرِيَهُ بِكَيْلِ الرَّجُلِ؟ فَقَالَ: «§لَا، حَتَّى يُكَالَ بَيْنَ يَدَيْكَ»

20065 - نَا وَكِيعٌ، عَنْ كَهْمَسِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ مَيْمُونٍ الْقَنَّادِ، قَالَ: قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ: الرَّجُلُ يَشْتَرِي الْمَاشِيَةَ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَى وَزْنِهَا، أَشْتَرِيهَا بِوَزْنِهَا؟ قَالَ: " كَانَ يُقَالُ: §ذَلِكَ الرِّبَا خَالَطَ الْكَيْلَ وَالْوَزْنَ "

20066 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، قَالَ: «§قَدِمَ رَجُلٌ بِحِلَالٍ فَاشْتَرَاهَا رَجُلٌ فَكَالَ مِنْهُ حُلَّةً، ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يَأْخُذَهَا بِكَيْلِهَا فَكَرِهَهُ الْحَسَنُ»

20067 - نَا وَكِيعٌ، عَنْ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ وَسُئِلَ عَنْ رَجُلٍ اشْتَرَى طَعَامًا وَهُوَ يَنْظُرُ إِلَى كَيْلِهِ، قَالَ: «§لَا، حَتَّى يَكِيلَهُ»

20068 - نَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ سَوَادَةَ بْنِ حِبَّانَ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ وَسُئِلَ عَنْ رَجُلَيْنِ اشْتَرَى أَحَدُهُمَا طَعَامًا، وَالْآخَرُ مَعَهُ، فَقَالَ: «قَدْ شَهِدْتَ الْبَيْعَ وَالْقَبْضَ» فَقَالَ: «خُذْ مِنِّي رِبْحًا وَأَعْطِنِيهِ» قَالَ: «§لَا، حَتَّى يَجْرِيَ فِيهِ الصَّاعَانِ فَيَكُونُ لَكَ زِيَادَتُهُ، وَعَلَيْهِ نُقْصَانُهُ»