মুসান্নাফ ইবনে আবি শায়বা

§مَا قَالُوا فِي الْغَزْوِ وَاجِبٌ هُوَ

19557 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قَالَ مَعْمَرٌ: كَانَ مَكْحُولٌ يَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ ثُمَّ يَحْلِفُ عَشَرَةَ أَيَّامٍ: §إِنَّ الْغَزْوَ لَوَاجِبٌ عَلَيْكُمْ , ثُمَّ يَقُولُ: إِنْ شِئْتُمْ زِدْتُكُمْ

19558 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ لِي دَاوُدُ: قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ: §قَدْ أَعْلَمُ أَنَّ الْغَزْوَ لَوَاجِبٌ عَلَى النَّاسِ أَجْمَعِينَ , قَالَ: فَسَكَتَ قَالَ: فَقَالَ: قَدْ عَلِمْتُ لَوْ أَنْكَرَ مَا قُلْتُ لَبَيَّنَ لِي , فَقُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ: تَجَهَّزْتُ؟ لَا يَنْهَزُنِي إِلَّا ذَلِكَ حَتَّى رَابَطْتُ قَالَ: قَدْ أَخَذْتُ عَنْكَ

19559 - حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ قُلْتُ لِعَطَاءٍ: §الْغَزْوُ وَاجِبٌ؟ فَقَالَ هُوَ وَعَمْرُو بْنُ دِينَارٍ: مَا عَلِمْنَا

19560 - حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ: §عُرَى الْإِيمَانِ أَرْبَعَةٌ: الصَّلَاةُ وَالزَّكَاةُ وَالْجِهَادُ وَالْأَمَانَةُ

19561 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ صِلَةَ، قَالَ حُذَيْفَةُ: §الْإِسْلَامُ ثَمَانِيَةُ أَسْهُمٍ: الصَّلَاةُ سَهْمٌ وَالزَّكَاةُ سَهْمٌ وَالْجِهَادُ سَهْمٌ وَالْحَجُّ سَهْمٌ وَصَوْمُ رَمَضَانَ سَهْمٌ وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ سَهْمٌ وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ سَهْمٌ , وَقَدْ خَابَ مَنْ لَا سَهْمَ لَهُ

19562 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: §إِذَا أَحَسَّ أَحَدُكُمْ مِنْ نَفْسِهِ جُبْنًا فَلَا يَغْزُوَنَّ

19563 - حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ عَطِيَّةَ، مَوْلَى بَنِي عَامِرٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ بِشْرٍ السَّكْسَكِيِّ، قَالَ: قَدِمْتُ , الْمَدِينَةَ فَدَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فَأَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ , مَا لَكَ تَحُجُّ وَتَعْتَمِرُ وَقَدْ تَرَكْتَ الْغَزْوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ: وَيْلكَ §إِنَّ الْإِيمَانَ بُنِيَ عَلَى خَمْسٍ: تَعْبُدُ اللَّهَ وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ وَتَحُجَّ وَتَصُومَ رَمَضَانَ كَذَلِكَ قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ الْجِهَادُ حَسَنٌ

19564 - حَدَّثَنَا مُعَاذُ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ §يَغْزُو بِنَفْسِهِ وَيَحْمِلُ عَلَى الظَّهْرِ وَيَرْوِي أَنَّ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ بَعْدَ الصَّلَاةِ

19565 - حَدَّثَنَا ابْنُ مُبَارَكٍ، عَنْ أُمَيَّةَ الشَّامِيِّ، قَالَ: §كَانَ مَكْحُولٌ وَرَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ يَخْتَارَانِ السَّاقَةَ لَا يُفَارِقَانِهَا

19566 - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، نا عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: §الْغَالِبُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَفْضَلُ مِنَ الْمَقْتُولِ. تَمَّ -[232]- كِتَابُ الْجِهَادِ