4 - كتاب الجمعة
باب من يجب عليه شهود الجمعة
পৃষ্ঠা - ৫৫২৯
§بَابُ مَنْ يَجِبُ عَلَيْهِ شُهُودُ الْجُمُعَةِ
পৃষ্ঠা - ৫৫৩০
5151 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: «§بَلَغَنِي أَنَّ أَهْلَ ذِي الْحُلَيْفَةِ كَانُوا يُجَمِّعُونَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»، قَالَ الزُّهْرِيُّ: وَذَلِكَ سِتَّةَ أَمْيَالٍ، قَالَ مَعْمَرٌ، وَقَالَ قَتَادَةُ، فَرْسَخَيْنِ
পৃষ্ঠা - ৫৫৩১
5152 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، وَعَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَا: «§تَجِبُ الْجُمُعَةُ عَلَى مَنْ آوَاهُ اللَّيْلُ رَاجِعًا إِلَى أَهْلِهِ»
পৃষ্ঠা - ৫৫৩২
5153 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَطَاءً: " §مِنْ أَيْنَ تُؤْتَى الْجُمُعَةُ؟ قَالَ: فَقَالَ: عَشَرَةُ أَمْيَالٍ إِلَى بَرِيدٍ "
পৃষ্ঠা - ৫৫৩৩
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
5154 - عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ «أَنَّ §النَّاسَ كَانُوا يَنْزِلُونَ إِلَى الصَّلَاةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى رَأْسِ أَرْبَعَةِ أَمْيَالٍ أَوْ سِتَّةٍ»
পৃষ্ঠা - ৫৫৩৪
5155 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ قَالَ: سُئِلَ عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ وَأَنَا أَسْمَعُ: §مِنْ أَيْنَ تُؤْتَى الْجُمُعَةُ؟ قَالَ: «مِنْ مَدِّ الصَّوْتِ»
পৃষ্ঠা - ৫৫৩৫
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
-[163]-
5156 - عَنْ رَجُلٍ، مِنْ أَسْلَمَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنَّهُ أَرْسَلَ إِلَى ابْنِ الْمُسَيِّبِ يَسْأَلُهُ: §عَلَى مَنْ تَجِبُ عَلَيْهِ الْجُمُعَةُ؟ قَالَ: «عَلَى مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ»
পৃষ্ঠা - ৫৫৩৬
5157 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَتْ: §كَانَ أَبِي يَكُونُ مِنَ الْمَدِينَةِ عَلَى سِتَّةِ أَمْيَالٍ أَوْ ثَمَانِيَةٍ، فَكَانَ رُبَّمَا يَشْهَدُ الْجُمُعَةَ بِالْمَدِينَةِ وَرُبَّمَا لَمْ يَشْهَدْهَا "
পৃষ্ঠা - ৫৫৩৭
أَخْبَرَنَا
5158 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ قَالَ: كَانَ أَنَسٌ «§يَكُونُ فِي أَرْضِهِ، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَصْرَةِ ثَلَاثَةُ أَمْيَالٍ، فَيَشْهَدُ الْجُمُعَةَ بِالْبَصْرَةِ»
পৃষ্ঠা - ৫৫৩৮
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
5159 - عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، «§يَكُونُ بِالْوَهْطِ، فَلَا يَشْهَدُ الْجُمُعَةَ مَعَ النَّاسِ بِالطَّائِفِ، وَإِنَّمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الطَّائِفِ أَرْبَعَةُ أَمْيَالٍ أَوْ ثَلَاثَةٌ»
পৃষ্ঠা - ৫৫৩৯
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
5160 - عَنْ رَجُلٍ، مِنْ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِي مَيْمُونَةَ الْأَسَدِيِّ قَالَ: كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ «§يَكُونُ عَلَى رَأْسِ خَمْسَةِ أَمْيَالٍ مِنَ الْمَدِينَةِ فِيُجَمِّعُ وَيَنْزِلُ»
পৃষ্ঠা - ৫৫৪০
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
-[164]-
5161 - عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى أَنَّ مُعَاوِيَةَ، كَانَ يَدْعُو النَّاسَ إِلَى شُهُودِ الْجُمُعَةِ عَلَى الْمِنْبَرِ بِدِمَشْقَ، فَيَقُولُ: " §اشْهَدُوا الْجُمُعَةَ يَا أَهْلَ كَذَا، يَا أَهْلَ كَذَا، حَتَّى يَدْعُوَ أَهْلَ مَاتِرِينَ، وَأَهْلَ فَائِنَ حِينَئِذٍ مِنْ دِمَشْقَ عَلَى أَرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ مِيلًا، فَيَقُولُ: «اشْهَدُوا يَا أَهْلَ فَايِزَ»
পৃষ্ঠা - ৫৫৪১
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
5162 - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَاشِدٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدَةُ بْنُ أَبِي لُبَابَةَ، أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ، كَانَ يَقُومُ عَلَى مِنْبَرِهِ فَيَقُولُ: «§يَا أَهْلَ قُرَدَا، وَيَا أَهْلَ دَامِرَةَ، قَرْيَتَيْنِ مِنْ قُرَى دِمَشْقَ، إِحْدَاهُمَا عَلَى أَرْبَعِ فَرَاسِخَ، وَالْأُخْرَى عَلَى خَمْسَةٍ، إِنَّ الْجُمُعَةَ لَزِمَتْكُمْ، وَأَنْ لَا جُمُعَةَ إِلَّا مَعَنَا»
পৃষ্ঠা - ৫৫৪২
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
5163 - عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: «§بَلَغَنَا أَنَّ رِجَالًا، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ شَهِدُوا بَدْرًا، أُصِيبَتْ أَبْصَارُهُمْ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَعْدَهُ، فَكَانُوا لَا يَتْرُكُونَ شُهُودَ الْجُمُعَةِ، فَلَا نَرَى أَنْ يَتْرُكَ الْجُمُعَةَ مَنْ وَجَدَ إِلَيْهَا سَبِيلًا»
পৃষ্ঠা - ৫৫৪৩
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
-[165]-
5164 - عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: {§يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ} [الجمعة: 9] أَلَيْسَتِ النِّسَاءُ مَعَ الرِّجَالِ؟ قَالَ: لَا، وَسَأَلْنَا عَبْدَ الرَّزَّاقِ: مِنْ أَيْنَ يُسْتَحَبُّ مِنْ أَنْ تُؤْتَى الْجُمُعَةُ؟ فَقَالَ: مِنْ قَرْيَةِ الرَّحْبَةِ إِلَى صَنْعَاءَ وَمِثْلُ هَذَا وَمَا كَانَ أَبْعَدَ مِنْ ذَلِكَ، فَإِنْ شَاءُوا حَضَرُوا وَإِنْ شَاءُوا لَمْ يَحْضُرُوا