হাল আল খিজির

بسم الله الرحمن الرحيم

পৃষ্ঠা - ৬২
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم الْحَمد لله الْمُنْفَرد بِالْبَقَاءِ والدوام. وعَلى من خصّه بمزيد التَّفْضِيل والسيادة، مزِيد الصَّلَاة وَالسَّلَام؛ وَأنزل عَلَيْهِ فِي الْكتاب الْمكنون: (وَمَا جعلنَا لبشر من قبلك الْخلد، أَفَإِن مت فهم الخالدون) ، وعَلى آله وَصَحبه الَّذين كَانُوا يأمرون بِالْخَيرِ، ويأتمرون، صَلَاة وَسلَامًا دائمين إِلَى يَوْم يبعثون ". أما بعد: فقد تكَرر السوال - قَدِيما وحديثا - عَن الْخضر - صَاحب مُوسَى -: هَل هُوَ: نَبِي أَو ولي؟
পৃষ্ঠা - ৬৩
وَهل عمر إِلَى أَن أدْرك بعثة النَّبِي - وعاش بعده؟ أَو مَاتَ قبل ذَلِك؟ أَو هُوَ: حَيّ بَاقٍ؟ وَعَن كثير من أخباره. وَكنت جمعت فِي ذَلِك، مِمَّا صنف فِيهِ بِخُصُوصِهِ من القدماء: [أَبُو الْحُسَيْن] بن الْمُنَادِي. وَمن الْمُتَأَخِّرين: أَبُو الْفرج بن الْجَوْزِيّ. وأضفت إِلَيْهِمَا أَشْيَاء ظَفرت بهَا، بطول التتبع. ثمَّ لما التزمت فِي كتابي: " الْإِصَابَة فِي تَمْيِيز الصَّحَابَة "، أَن أذكر كل مَا جَاءَ فِي خبر من / الْأَخْبَار، أَنه لَقِي النَّبِي - لزم ذكرى للخضر - عَلَيْهِ السَّلَام -، لِأَنَّهُ من شَرط الْإِصَابَة، وَإِن لم يرد فِي خبر ثَابت أَنه من جملَة الصَّحَابَة.