মুসতাদরাক আল-হাকিম

كتاب معرفة الصحابة رضي الله عنهم " أما الشيخان فإنهما لم يزيدا على المناقب، وقد بدأنا في أول ذكر الصحابي بمعرفة نسبه ووفاته، ثم بما يصح على شرطهما من مناقبه مما لم يخرجاه فلم أستغن عن ذكر محمد بن عمر الواقدي وأقرانه في المعرفة "

ذكر حبيبة بنت أبي تجراة رضي الله عنها

পৃষ্ঠা - ৭৭৩৪
§ذِكْرُ حَبِيبَةَ بِنْتِ أَبِي تَجْرَاةٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
পৃষ্ঠা - ৭৭৩৫
6943 - أَخْبَرَنِي مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُقَدَّمِيُّ، ثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي نُبَيْهٍ، يُحَدِّثُ عَنْ جَدَّتِهِ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ، عَنْ حَبِيبَةَ بِنْتِ أَبِي تَجْرَاةٍ، قَالَتْ: كَانَتْ لَنَا صُفَّةٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ قَالَتْ: فَاطَّلَعْتُ مِنْ كَوَّةٍ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ فَأَشْرَفْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِذَا هُوَ يَسْعَى وَيَقُولُ لِأَصْحَابِهِ: «§اسْعَوْا فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى كَتَبَ عَلَيْكُمُ السَّعْيَ» قَالَتْ: رَأَيْتُهُ فِي شِدَّةِ السَّعْيِ يُدَوِّرُ الْإِزَارَ حَوْلَ بَطْنِهِ حَتَّى رَأَيْتُ بَيَاضَ إِبْطَيْهِ وَفَخِذَيْهِK6943 - لم يصح
পৃষ্ঠা - ৭৭৩৬
6944 - حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُنَادِي، ثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُؤَمَّلِ الْمَكِّيُّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مِحْصَنٍ، حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ حَبِيبَةَ بِنْتِ أَبِي تَجْرَاةٍ، قَالَتْ: دَخَلْتُ عَلَى دَارِ أَبِي حُسَيْنٍ فِي نِسْوَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُوفُ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَهُوَ يَسْعَى يَدُورُ بِهِ إِزَارُهُ مِنْ شِدَّةِ السَّعْيِ وَهُوَ يَقُولُ لِأَصْحَابِهِ: §«اسْعَوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ كَتَبَ عَلَيْكُمُ السَّعْيَ»