মুসতাদরাক আল-হাকিম

كتاب معرفة الصحابة رضي الله عنهم " أما الشيخان فإنهما لم يزيدا على المناقب، وقد بدأنا في أول ذكر الصحابي بمعرفة نسبه ووفاته، ثم بما يصح على شرطهما من مناقبه مما لم يخرجاه فلم أستغن عن ذكر محمد بن عمر الواقدي وأقرانه في المعرفة "

ذكر أم عبد الله ليلى بنت أبي حثمة القرشية العدوية رضي الله عنها

পৃষ্ঠা - ৭৬৫৯
§ذِكْرُ أُمِّ عَبْدِ اللَّهِ لَيْلَى بِنْتِ أَبِي حَثْمَةَ الْقُرَشِيَّةِ الْعَدَوِيَّةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
পৃষ্ঠা - ৭৬৬০
6893 - حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: «وَمِمَّنْ §هَاجَرَ إِلَى الْحَبَشَةِ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ، وَمَعَهُ امْرَأَتَهُ لَيْلَى بِنْتُ أَبِي حَثْمَةَ بْنِ غَانِمِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُوَيْجِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ»
পৃষ্ঠা - ৭৬৬১
6894 - حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: فَحَدَّثَنِي مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، قَالَ: «مَا §قَدِمَتِ الْمَدِينَةَ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ أَوَّلُ مِنْ لَيْلَى بِنْتِ أَبِي حَثْمَةَ مَعَ أَبِي، وَهُوَ زَوْجُهَا عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ»
পৃষ্ঠা - ৭৬৬২
6895 - حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُمِّهِ أُمِّ عَبْدِ اللَّهِ بِنْتِ أَبِي حَثْمَةَ، قَالَتْ: " وَاللَّهِ إِنَّا لَنَرْحَلُ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ، فَقَدْ ذَهَبَ عَامِرٌ فِي بَعْضِ حَاجَتِنَا إِذْ أَقْبَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَتَّى وَقَفَ عَلَيَّ وَهُوَ عَلَى شِرْكِهِ، وَكُنَّا نَلْقَى مِنْهُ الْبَلَاءَ وَالشِّدَّةَ عَلَيْنَا، فَقَالَ: إِنَّهُ الِانْطِلَاقُ يَا أُمَّ عَبْدِ اللَّهِ؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ §وَاللَّهِ لَنَخْرُجَنَّ فِي أَرْضِ اللَّهِ آذَيْتُمُونَا وَقَهَرْتُمُونَا حَتَّى يَجْعَلَ اللَّهُ لَنَا مَخْرَجًا، فَقَالَ: صَحِبَكُمُ اللَّهُ، وَرَأَيْتُ لَهُ رِقَّةً لَمْ أَكُنْ أُرَاهَا، ثُمَّ انْصَرَفَ وَقَدْ أَحْزَنَهُ فِيمَا أَرَى خُرُوجُنَا " قَالَ: فَجَاءَ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ مِنْ حَاجَتِهِ تِلْكَ فَقُلْتُ: " يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَوْ رَأَيْتَ عُمَرَ آنِفًا وَرِقَّتَهُ وَحُزْنَهُ عَلَيْنَا، قَالَ: فَتَطْمَعِي فِي إِسْلَامِهِ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: لَا يُسْلِمُ الَّذِي رَأَيْتِ حَتَّى يُسْلِمَ جَمَلُ الْخَطَّابِ، قَالَ يَائِسًا مِنْهُ مِمَّا كَانَ يَرَى مِنْ غِلْظَتِهِ وَقَسْوَتِهِ عَلَى الْإِسْلَامِ "K6895 - سكت عنه الذهبي في التلخيص