كتاب معرفة الصحابة رضي الله عنهم " أما الشيخان فإنهما لم يزيدا على المناقب، وقد بدأنا في أول ذكر الصحابي بمعرفة نسبه ووفاته، ثم بما يصح على شرطهما من مناقبه مما لم يخرجاه فلم أستغن عن ذكر محمد بن عمر الواقدي وأقرانه في المعرفة "
ذكر أبي هاشم بن عتبة رضي الله عنه
পৃষ্ঠা - ৭৩৮৭
§ذِكْرُ أَبِي هَاشِمِ بْنِ عُتْبَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
পৃষ্ঠা - ৭৩৮৮
6690 - حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَالَوَيْهِ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ، ثَنَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ، قَالَ: §«أَبُو هَاشِمِ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ، أُمُّهُ خُنَاسُ بِنْتُ مَالِكِ بْنِ الْمُضَرِّبِ بْنِ حُجْرِ بْنِ عَبْدِ بْنِ مَعِيصِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ، وَكَانَ أَعْوَرَ فُقِئَتْ عَيْنُهُ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ تُوُفِّيَ أَبُو هَاشِمٍ فِي زَمَنِ مُعَاوِيَةَ»
পৃষ্ঠা - ৭৩৮৯
6691 - حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزِيدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورٍ، حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ دِهْقَانَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ سَبَلَانَ، عَنْ كُهَيْلِ بْنِ حَرْمَلَةَ، قَالَ: قَدِمَ أَبُو هُرَيْرَةَ دِمَشْقَ، فَنَزَلَ عَلَى أَبِي كُلْثُومٍ السَّدُوسِيِّ، فَأَتَيْنَاهُ فَتَذَاكَرْنَا الصَّلَاةَ الْوُسْطَى فَاخْتَلَفْنَا فِيهِ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: «§اخْتَلَفْتُمْ فِيهَا كَمَا اخْتَلَفْنَا فِيهَا، وَنَحْنُ بِقُبَاءَ عِنْدَ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَفِينَا الرَّجُلُ الصَّالِحُ أَبُو هَاشِمِ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ، فَقَامَ فَدَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ جَرِيئًا عَلَيْهِ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَيْنَا فَأَخْبَرَنَا أَنَّهَا الْعَصْرُ»
পৃষ্ঠা - ৭৩৯০
6692 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدَانَ الْجَلَّابُ، بِهَمْدَانَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْمِصْرِيُّ، بِمَكَّةَ حَرَسَهَا اللَّهُ تَعَالَى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: دَخَلَ مُعَاوِيَةُ عَلَى أَبِي هَاشِمِ بْنِ عُتْبَةَ وَهُوَ يَبْكِي، فَقَالَ: يَا خَالُ مَا يُبْكِيكَ؟ أَوَجَعٌ أَوْ حُزْنٌ عَلَى الدُّنْيَا؟ فَقَالَ: كَلَّا وَلَكِنْ عَهِدَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهْدًا لَمْ آخُذْ بِهِ، قَالَ لِي: §«يَا أَبَا هَاشِمٍ إِنَّهَا سَتُدْرِكُكَ أَمْوَالٌ يُؤْتَاهَا أَقْوَامٌ» K6692 - سكت عنه الذهبي في التلخيص