মুসতাদরাক আল-হাকিম

كتاب معرفة الصحابة رضي الله عنهم " أما الشيخان فإنهما لم يزيدا على المناقب، وقد بدأنا في أول ذكر الصحابي بمعرفة نسبه ووفاته، ثم بما يصح على شرطهما من مناقبه مما لم يخرجاه فلم أستغن عن ذكر محمد بن عمر الواقدي وأقرانه في المعرفة "

ذكر خريم بن فاتك الأسدي رضي الله عنه

পৃষ্ঠা - ৭২৭৮
§ذِكْرُ خُرَيْمِ بْنِ فَاتِكٍ الْأَسَدِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
পৃষ্ঠা - ৭২৭৯
6606 - أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا مُوسَى بْنُ زَكَرِيَّا، ثَنَا شَبَّابٌ، قَالَ: §«خُرَيْمُ بْنُ فَاتِكِ بْنِ لْأَخْرَمِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ عَمْرٍو الْأَسَدِيِّ»
পৃষ্ঠা - ৭২৮০
6607 - حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّكُونِيُّ، بِالْكُوفَةِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ تَسْنِيمٍ الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلِيفَةَ الْأَسَدِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ذَاتَ يَوْمٍ لِابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: حَدِّثْنِي بِحَدِيثٍ يُعْجِبُنِي، قَالَ: حَدَّثَنِي خُرَيْمُ بْنُ فَاتِكٍ الْأَسَدِيُّ، قَالَ: خَرَجْتُ فِي إِبِلٍ لِي فَأَصَابَتْهَا بَرْقُ عُرَاقَةَ فَعَلَّقَتْهَا وَتَوَسَّدْتُ ذِرَاعَ بَعِيرٍ مِنْهَا، وَذَلِكَ حِدْثَانَ خُرُوجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ قُلْتُ: أَعُوذُ بِعَظِيمِ هَذَا الْوَادِي، قَالَ: وَكَذَلِكَ كَانُوا يَصْنَعُونَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَإِذَا هَاتِفٌ يَهْتِفُ بِي وَيَقُولُ: [البحر الرجز] وَيْحَكَ عُذْ بِاللَّهِ ذِي الْجَلَالِ ... مُنْزِلِ الْحَرَامِ وَالْحَلَالِ وَوَحِّدِ اللَّهَ وَلَا تُبَالِ ... مَا هُوَ ذُو الْحَزْمِ مِنَ الْأَهْوَالِ إِذْ يَذْكُرُوا اللَّهَ عَلَى الْأَمْيَالِ ... وَفِي سُهُولِ الْأَرْضِ وَالْجِبَالِ وَمَا وَكِيلُ الْحَقِّ فِي سِفَالٍ ... إِلَّا التُّقَى وَصَالِحَ الْأَعْمَالِ قَالَ: فَقُلْتُ: [البحر الرجز] يَا أَيُّهَا الدَّاعِي بِمَا يُحِيلُ ... رُشْدٌ يُرَى عِنْدَكَ أَمْ تَضْلِيلُ فَقَالَ: هَذَا رَسُولُ اللَّهِ ذُو الْخَيْرَاتِ ... جَاءَ بِيَاسِينَ وَحَامِيمَاتِ فِي سُوَرٍ بَعْدُ مُفَصَّلَاتِ ... مُحَرِّمَاتٍ وَمُحَلِّلَاتِ يَأْمُرُ بِالصَّوْمِ وَالصَّلَاةِ ... وَيَزْجُرُ النَّاسَ عَنِ الْهَنَاتِ قَدْ كُنَّ فِي الْأَيَّامِ مُنْكَرَاتِ قَالَ: فَقُلْتُ: مَنْ أَنْتَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ، قَالَ: أَنَا مَالِكُ بْنُ مَالِكٍ بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَرْضِ أَهْلِ نَجْدَةَ، قَالَ: فَقُلْتُ: لَوْ كَانَ لِي مَنْ يَكْفِينِي إِبِلِي هَذِهِ لَأَتَيْتُهُ حَتَّى أُؤْمِنَ بِهِ، فَقَالَ: أَنَا أَكْفِيكَهَا حَتَّى أُؤَدِّيَهَا إِلَى أَهْلِكَ سَالِمَةً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى، فَاعْتَقَلْتُ بَعِيرًا مِنْهَا، ثُمَّ أَتَيْتُ الْمَدِينَةَ فَوَافَقْتُ النَّاسَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَهُمْ فِي الصَّلَاةِ فَقُلْتُ: يَقْضُونَ صَلَاتَهُمْ ثُمَّ أَدْخُلُ فَإِنِّي لَذَاهِبٌ أُنِيخُ رَاحِلَتِي إِذْ خَرَجَ أَبُو ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَقَالَ: يَقُولُ لَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§ادْخُلْ» فَدَخَلْتُ، فَلَمَّا رَآنِي قَالَ: مَا فَعَلَ الشَّيْخُ الَّذِي ضَمِنَ لَكَ أَنْ يُؤَدِّيَ إِبِلَكَ إِلَى أَهْلِكَ سَالِمَةً أَمَا أَنَّهُ قَدْ أَدَّاهَا إِلَى أَهْلِكَ سَالِمَةً قُلْتُ رَحِمَهُ اللَّهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَجَلْ رَحِمَهُ اللَّهُ» ، فَقَالَ: خُرَيْمُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحَسُنَ إِسْلَامُهُK6607 - لم يصح
পৃষ্ঠা - ৭২৮১
6608 - وَحَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ السَّكُونِيُّ، ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ مَعْنٍ السَّعْدِيُّ الْمَسْعُودِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ خُرَيْمِ بْنِ فَاتِكٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا خُرَيْمُ بْنَ فَاتِكٍ، لَوْلَا خَصْلَتَيْنِ فِيكَ لَكُنْتَ أَنْتَ الرَّجُلُ، فَقَالَ: مَا هُمَا بِأَبِي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «§وَفْيرُ شَعْرِكَ، وَتَسْبِيلُ إِزَارِكَ» فَانْطَلَقَ خُرَيْمٌ فَجَزَّ شَعْرَهُ وَقَصَّرَ إِزَارَهُK6608 - إسناده مظلم