كتاب معرفة الصحابة رضي الله عنهم " أما الشيخان فإنهما لم يزيدا على المناقب، وقد بدأنا في أول ذكر الصحابي بمعرفة نسبه ووفاته، ثم بما يصح على شرطهما من مناقبه مما لم يخرجاه فلم أستغن عن ذكر محمد بن عمر الواقدي وأقرانه في المعرفة "
ذكر الأحنف بن قيس رضي الله عنه
পৃষ্ঠা - ৭২৩১
§ذِكْرُ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
পৃষ্ঠা - ৭২৩২
6572 - حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَالَوَيْهِ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ، ثَنَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: وَالْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسِ بْنِ حُصَيْنِ بْنِ النَّزَّالِ بْنِ عُبَيْدَةَ مُخَضْرَمٌ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَجَّهَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَعَا لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: §«وَاسْمُ الْأَحْنَفِ الضَّحَّاكُ وَيُقَالُ صَخْرُ بْنُ قَيْسِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُصَيْنٍ وُلِدَ وَهُوَ أَحْنَفُ» فَقَالَتْ أُمُّهُ: وَاللَّهِ لَوْلَا حْنَفٌ فِي رِجْلِهِ مَا كَانَ فِي الْحَيِّ غُلَامٌ مِثْلَهُ وَكَانَ أَحْلَمَ الْعَرَبِ
পৃষ্ঠা - ৭২৩৩
6573 - حَدَّثَنَا بِصِحَّةِ مَا ذَكَرَهُ الشَّيْخُ أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ، أَنْبَأَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ الْأَحْنَفَ بْنَ قَيْسٍ، قَالَ: بَيْنَا أَنَا أَطُوفُ بِالْبَيْتِ فِي زَمَنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي لَيْثٍ وَأَخَذَ يَدِي، فَقَالَ: أَلَا أُبَشِّرُكَ قُلْتُ: بَلَى، فَقَالَ: هَلْ تَذْكُرُ إِذْ بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى قَوْمِكَ بَنِي سَعْدٍ فَجَعَلْتُ أَعْرِضُ عَلَيْهِمُ الْإِسْلَامَ وَأَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ فَقُلْتُ: أَنْتَ إِنَّكَ تَدْعُو إِلَى الْخَيْرِ وَتَأْمُرُ بِالْخَيْرِ فَبَلَّغْتُ ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: §«اللَّهُمُ اغْفِرْ لِلْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ» فَكَانَ الْأَحْنَفُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ: مَا مِنْ عَمَلِي شَيْءٌ أَرْجَى لِي مِنْهُK6573 - سكت عنه الذهبي في التلخيص