كتاب معرفة الصحابة رضي الله عنهم " أما الشيخان فإنهما لم يزيدا على المناقب، وقد بدأنا في أول ذكر الصحابي بمعرفة نسبه ووفاته، ثم بما يصح على شرطهما من مناقبه مما لم يخرجاه فلم أستغن عن ذكر محمد بن عمر الواقدي وأقرانه في المعرفة "
ذكر حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه
পৃষ্ঠা - ৭১৬১
§ذِكْرُ حُذَيْفَةَ بْنِ أُسَيْدٍ الْغِفَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
পৃষ্ঠা - ৭১৬২
6519 - حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَالَوَيْهِ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ، ثَنَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ، قَالَ: §" حُذَيْفَةُ بْنُ أُسَيْدِ بْنِ الْأَغْوَسِ بْنِ وَاقِعَةَ بْنِ حَرَامِ بْنِ غِفَارٍ وَقِيلَ: ابْنُ أُسَيْدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ الْأَغْوَزِ يُكَنَّى أَبَا سَرِيحَةَ تَحَوَّلَ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى الْكُوفَةِ وَمَاتَ بِهَا "
পৃষ্ঠা - ৭১৬৩
6520 - أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَطَبِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُؤَدِّبُ، ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْعَطَّارُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ الْغِفَارِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§تَجِيءُ الرِّيحُ الَّتِي يَقْبِضُ اللَّهُ فِيهَا نَفْسَ كُلِّ مُؤْمِنٍ، ثُمَّ طُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا وَهِيَ الْآيَةَ الَّتِي ذَكَرَهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابِهِ» الْحَدِيثَ
পৃষ্ঠা - ৭১৬৪
6521 - أَخْبَرَنِي عَبْدَانُ بْنُ يَزِيدَ الدَّقِيقِيُّ، بِهَمْدَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ نَصْرِ بْنِ حَاجِبٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شُبْرُمَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَرِّبُ كَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ فَيَذْبَحُ أَحَدَهُمَا فَيَقُولُ: §«اللَّهُمَّ هَذَا عَنْ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ» وَيُقَرِّبُ الْآخَرَ فَيَقُولُ: «اللَّهُمَّ هَذَا عَنْ أُمَّتِي مَنْ شَهِدَ لَكَ بِالتَّوْحِيدِ وَلِي بِالْبَلَاغِ»