كتاب معرفة الصحابة رضي الله عنهم " أما الشيخان فإنهما لم يزيدا على المناقب، وقد بدأنا في أول ذكر الصحابي بمعرفة نسبه ووفاته، ثم بما يصح على شرطهما من مناقبه مما لم يخرجاه فلم أستغن عن ذكر محمد بن عمر الواقدي وأقرانه في المعرفة "
ذكر مناقب ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه
পৃষ্ঠা - ৬৫৫৯
§ذِكْرُ مَنَاقِبِ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
পৃষ্ঠা - ৬৫৬০
6034 - سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنَ يَعْقُوبَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدٍ الدُّورِيَّ، سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ، يَقُولُ: «§ثَوْبَانُ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، هُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ»
পৃষ্ঠা - ৬৫৬১
6035 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ الثَّقَفِيُّ، ثَنَا مُوسَى بْنُ زَكَرِيَّا، ثَنَا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ، قَالَ: «§ثَوْبَانُ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَصْلُهُ مِنَ الْيَمَنِ، أَصَابَهُ سَبْيٌ، فَمَنَّ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، مَاتَ بِحِمْصَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ»
পৃষ্ঠা - ৬৫৬২
6036 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرُ الْحَافِظُ، ثَنَا بَكْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَفْصٍ الْوَصَّابِيُّ، بِحِمْصَ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى صَاحِبُ التَّارِيخِ، قَالَ: وَمِمَّا انْتَهَى إِلَيْنَا مِنْ خَبَرِ حِمْصَ، وَمَنْ نَزَلَهَا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمِنْ مَوَالِي قُرَيْشٍ ثَوْبَانُ بْنُ بُجْدُدٍ يُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ رَجُلٌ مِنَ الْأَلْهَانِ أَصَابَهُ السَّبْيُ فَأَعْتَقَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ لَهُ: «يَا ثَوْبَانُ §إِنْ شِئْتَ أَنْ تَلْحَقَ مَنْ أَنْتَ مِنْهُ فَأَنْتَ مِنْهُمْ، وَإِنْ شِئْتَ أَنْ تَثْبُتَ، وَأَنْتَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ عَلَى وَلَاءِ رَسُولِ اللَّهِ» قَالَ: بَلْ أَثْبُتُ عَلَى وَلَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَمَاتَ بِحِمْصَ فِي إِمَارَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطٍ عَلَيْهَا سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ
পৃষ্ঠা - ৬৫৬৩
6037 - أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ، رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى، أَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، أَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الطَّالْقَانِيُّ، ثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ الْيَسَعِ، عَنِ الْخَصِيبِ بْنِ جَحْدَبٍ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُفَيٍّ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ، عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§إِذَا حَلَفْتَ عَلَى مَعْصِيَةٍ فَدَعْهَا، وَاقْذِفْ ضَغَائِنَ الْجَاهِلِيَّةَ تَحْتَ قَدَمِكَ، وَإِيَّاكَ وَشُرْبَ الْخَمْرِ، فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَمْ يُقَدِّسْ شَارِبَهَا» K6037 - سكت عنه الذهبي في التلخيص
পৃষ্ঠা - ৬৫৬৪
6038 - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ، ثَنَا عِمْرَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ قَرِينٍ الْبَاهِلِيُّ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنِ الْخَلِيلِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ حُمَيْدٍ الْأَعْرَجِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ ثَوْبَانَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ §الدُّعَاءَ يَرُدُّ الْقَضَاءَ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَزِيدُ فِي الرِّزْقِ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ» K6038 - ابن قرين كذاب
পৃষ্ঠা - ৬৫৬৫
পৃষ্ঠা - ৬৫৬৬
وَجِئْتُ أَسْأَلُكَ عَنْ شَيْءٍ لَا يَعْلَمُهُ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ إِلَّا نَبِيٌّ أَوْ رَجُلٌ أَوْ رَجُلَانِ قَالَ: «أَيَنْفَعُكَ إِنْ حَدَّثْتُكَ؟» قَالَ: أَسْمَعُ بِأُذُنِي، قَالَ: جِئْتُ أَسْأَلُكَ عَنِ الْوَلَدِ، قَالَ: «§مَاءُ الرَّجُلِ أَبْيَضُ، وَمَاءُ الْمَرْأَةِ أَصْفَرُ، فَإِذَا اجْتَمَعَا فَعَلَا مَنِيُّ الرَّجُلِ مَنِيَّ الْمَرْأَةِ أَذْكَرَ بِإِذْنِ اللَّهِ، وَإِذَا عَلَا مَنِيُّ الْمَرْأَةِ مَنِيَّ الرَّجُلِ أَنَّثَ بِإِذْنِ اللَّهِ» . قَالَ الْيَهُودِيُّ: صَدَقْتَ وَإِنَّكَ لَنَبِيٌّ ثُمَّ انْصَرَفَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَقَدْ سَأَلَنِي هَذَا عَنِ الَّذِي سَأَلَنِي عَنْهُ، وَلَا عِلْمَ لِي بِشَيْءٍ مِنْهُ حَتَّى أَتَانِي اللَّهُ تَعَالَى بِهِ» هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ "