كتاب معرفة الصحابة رضي الله عنهم " أما الشيخان فإنهما لم يزيدا على المناقب، وقد بدأنا في أول ذكر الصحابي بمعرفة نسبه ووفاته، ثم بما يصح على شرطهما من مناقبه مما لم يخرجاه فلم أستغن عن ذكر محمد بن عمر الواقدي وأقرانه في المعرفة "
ذكر مناقب فضالة بن عبيد الأنصاري وأخيه زياد بن عبيد رضي الله عنهما، وله أيضا صحبة
পৃষ্ঠা - ৬৫১২
§ذِكْرُ مَنَاقِبِ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ وَأَخِيهِ زِيَادِ بْنِ عُبَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، وَلَهُ أَيْضًا صُحْبَةٌ
পৃষ্ঠা - ৬৫১৩
5997 - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ، أَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ قُتَيْبَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: §«فَضَالَةُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ النَّاقِدِ بْنِ صُهَيْبِ بْنِ جَحْجَبَا بْنِ كُلْفَةَ بْنِ عَوْفٍ الْأَنْصَارِيُّ، وَأُمُّهُ ابْنَةُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ أُحَيْحَةَ بْنِ الْجُلَاحِ، مَاتَ بِدِمَشْقَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ، وَفِيهَا مَاتَ أَخُوهُ زِيَادُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَيُقَالُ بَعْدَهُ بِسَنَةٍ»
পৃষ্ঠা - ৬৫১৪
5998 - فَحَدَّثَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْحَافِظُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَيْرُوتِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ الْجَوْزَجَانِيُّ، قَالَ: " §مَاتَ زِيَادُ بْنُ عُبَيْدٍ أَخُو فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ بِالْكُوفَةِ، وَدُفِنَ بِالثَّوَى، وَكَانَ يُكَنَّى أَبَا الْمُغِيرَةِ، فَرَثَاهُ حَارِثَةُ بْنُ بَدْرٍ فَقَالَ: «
[البحر البسيط]
صَلَّى الْإِلَهُ عَلَى قَبْرٍ وَطَهَّرَهُ ... عِنْدَ الثَّوِيَّةِ يُسْقَى فَوْقَهُ الْمَوْرُ
زَفَّتْ إِلَيْهِ قُرَيْشٌ نَعْشَ سَيِّدِهَا ... فَالْجُودُ وَالْحَزْمُ فِيهِ الْيَوْمَ مَقْبُورُ
أَبَا الْمُغِيرَةِ وَالدُّنْيَا مُفَجَّعَةٌ ... وَإِنَّ مِنْ غُرَّةِ الدُّنْيَا الْمَغْرُورُ
قَدْ كَانَ عِنْدَكَ لِلْمَعْرُوفِ مَعْرِفَةٌ ... وَكَانَ عِنْدَكَ لِلْنَكْرَاءِ تَنْكِيرُ
وَكُنْتَ تَغْشَى وَتُعْطِي الْمَالَ مِنْ سَعَةٍ ... إِنْ كَانَ بَابُكَ أَضْحَى وَهْوَ مَحْجُورُ
وَالنَّاسُ بَعْدَكَ قَدْ خَفَّتْ حُلُومُهُمْ ... كَأَنَّهَا نُسِجَتْ فِيهَا الْعَصَافِيرُ»