كتاب معرفة الصحابة رضي الله عنهم " أما الشيخان فإنهما لم يزيدا على المناقب، وقد بدأنا في أول ذكر الصحابي بمعرفة نسبه ووفاته، ثم بما يصح على شرطهما من مناقبه مما لم يخرجاه فلم أستغن عن ذكر محمد بن عمر الواقدي وأقرانه في المعرفة "
ذكر مناقب المغيرة بن شعبة رضي الله عنه
পৃষ্ঠা - ৬৩৮৬
§ذِكْرُ مَنَاقِبِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
পৃষ্ঠা - ৬৩৮৭
5886 - أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ الثَّقَفِيُّ، ثَنَا مُوسَى بْنُ زَكَرِيَّا التُّسْتَرِيُّ، ثَنَا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ، قَالَ: «§الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ يُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، وَلِيَ الْكُوفَةَ، وَمَاتَ بِهَا سَنَةَ خَمْسِينَ»
পৃষ্ঠা - ৬৩৮৮
5887 - أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ الثَّقَفِيُّ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَزْهَرِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَرَاءِ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، قَالَ: §«الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ بْنِ أَبِي عَامِرِ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ مُعَتِّبِ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ قَيْسِ بْنِ شَيْبَةَ بْنِ بَكْرِ بْنِ هَوَازِنَ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ عِكْرِمَةَ بْنِ خَصَفَةَ بْنِ قَيْسٍ»
পৃষ্ঠা - ৬৩৮৯
5888 - أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ شُجَاعٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي رَافِعٍ، ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ يَزِيدَ الْجَرْمِيُّ - وَكَانَ مِنْ أَخْيَرِ أَهْلِ زَمَانِهِ - عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: §«كَنَّانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَبِي عِيسَى»
পৃষ্ঠা - ৬৩৯০
5889 - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: §" الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ بْنِ أَبِي عَامِرِ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ مُعَتِّبِ بْنِ مَالِكِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ عَوْفِ بْنِ ثَقِيفٍ وَاسْمُهُ قُصَيُّ بْنِ مُنَبِّهِ بْنِ بَكْرِ بْنِ هَوَازِنِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ عِكْرِمَةَ بْنِ خَصَفَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ غَيْلَانَ بْنِ مُضَرَ بْنِ نِزَارٍ، وَكَانَ يُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، وَكَانَ يُقَالُ لَهُ مُغِيرَةُ الرَّأْيِ، وَكَانَ دَاهِيَةً لَا يَجِدُ فِي صَدْرِهِ أَمْرَيْنِ إِلَّا وَجَدَ فِي أَحَدِهِمَا مَخْرَجًا، قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَقَامَ مَعَهُ حَتَّى اعْتَمَرَ عُمَرَةَ الْحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ سِتٍّ مِنَ الْهِجْرَةِ، قَالَ الْمُغِيرَةُ: فَكَانَتْ أَوَّلُ سَفْرَةٍ خَرَجْتُ مَعَهُ فِيهَا، وَكُنْتُ أَكُونُ مَعَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَأَلْزَمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِيمَنْ يَلْزَمُهُ، وَشَهِدَ الْمُغِيرَةُ بَعْدَ ذَلِكَ الْمَشَاهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدِمَ وَفْدُ ثَقِيفٍ فَأَنْزَلَهُمْ عَلَيْهِمْ وَأَكْرَمَهُمْ، وَبَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا سُفْيَانَ بْنَ حَرْبٍ إِلَى الطَّائِفِ فَهَزَمُوا أَلْوِيَةً "
পৃষ্ঠা - ৬৩৯১
5890 - حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيُّ بِالْكُوفَةِ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَكَمِ الْحِيرِيُّ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ الْحَارِثِ الطَّائِفِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو عَوْنٍ الثَّقَفِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: §" لَمَّا تُوُفِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَنِي أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى أَهْلِ الْبُحَيْرَةِ، ثُمَّ شَهِدْتُ الْيَمَامَةَ ثُمَّ شَهِدْتُ فُتُوحَ الشَّامِ مَعَ الْمُسْلِمِينَ، ثُمَّ شَهِدْتُ الْيَرْمُوكَ فَأُصِيبَتْ عَيْنِي يَوْمَ الْيَرْمُوكِ ثُمَّ شَهِدْتُ الْقَادِسِيَّةَ وَكُنْتُ رَسُولَ سَعْدٍ إِلَى رُسْتُمَ وَوُلِّيتُ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فُتُوحًا، وَفَتَحْتُ هَمَذَانَ، وَكُنْتُ عَلَى مَيْسَرَةِ النُّعْمَانِ بْنِ مُقَرِّنٍ يَوْمَ نَهَاوَنْدَ، وَكَانَ عُمَرُ قَدْ كَتَبَ: إِنْ هَلَكَ النُّعْمَانُ، فَالْأَمِيرُ حُذَيْفَةُ، وَإِنْ هَلَكَ حُذَيْفَةُ فَالْأَمِيرُ الْمُغِيرَةُ، وَكُنْتُ أَوَّلَ مَنْ وَضَعَ دِيوَانَ الْبَصْرَةِ، وَجَمَعْتُ النَّاسَ لِيُعْطَوْا، وَوُلِّيتُ الْكُوفَةَ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَقُتِلَ عُمَرُ، وَأَنَا عَلَيْهَا، ثُمَّ وُلِّيتُهَا لِمُعَاوِيَةَ "K5890 - سكت عنه الذهبي في التلخيص
পৃষ্ঠা - ৬৩৯২
5891 - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ §" لَمَّا أَلْقَى الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ خَاتَمَهُ فِي قَبْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّكَ نَزَلْتَ فِي قَبْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَا تُحَدِّثُ أَنْتَ النَّاسَ أَنَّ خَاتَمَكَ فِي قَبْرِهِ " فَنَزَلَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَقَدْ رَأَى مَوْقِعَهُ فَتَنَاوَلَهُ فَدَفَعَهُ إِلَيْهِK5891 - سكت عنه الذهبي في التلخيص
পৃষ্ঠা - ৬৩৯৩
قَالَ ابْنُ عُمَرَ: وَحَدَّثَنَا مُوسَى الثَّقَفِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «§مَاتَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ بِالْكُوفَةِ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ خَمْسِينَ، وَهُوَ ابْنُ سَبْعِينَ سَنَةً فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ»
পৃষ্ঠা - ৬৩৯৪
5892 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الزَّاهِدُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قَحْطَبَةَ بْنِ مَرْزُوقٍ الطَّلْحِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَافِعٍ الْكَرَابِيسِيُّ الْبَصْرِيُّ، ثَنَا أَبُو عَتَّابٍ سَهْلُ بْنُ حَمَّادٍ، ثَنَا أَبُو كَعْبٍ صَاحِبُ الْحَرِيرِ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، قَالَ: " كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ بَابِ الصَّغِيرِ الَّذِي فِي الْمَسْجِدِ - يَعْنِي بَابَ غَيْلَانَ: أَبُو بَكْرَةَ - وَأَخُوهُ نَافِعٌ وَشِبْلُ بْنُ مَعْبَدٍ، §فَجَاءَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ يَمْشِي فِي ظِلَالِ الْمَسْجِدِ، وَالْمَسْجِدُ يَوْمَئِذٍ مِنْ قَصَبٍ فَانْتَهَى إِلَى أَبِي بَكْرَةَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرَةَ: أَيُّهَا الْأَمِيرُ مَا أَخْرَجَكَ مِنْ دَارِ الْإِمَارَةِ؟ قَالَ: أَتَحَدَّثُ إِلَيْكُمْ، فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرَةَ: لَيْسَ لَكَ ذَلِكَ، الْأَمِيرُ يَجْلِسُ فِي دَارِهِ، وَيَبْعَثُ إِلَى مَنْ يَشَاءُ فَتَحَدَّثَ مَعَهُمْ، قَالَ: يَا أَبَا بَكْرَةَ: لَا بَأْسَ بِمَا أَصْنَعُ فَدَخَلَ مِنْ بَابِ الْأَصْغَرِ حَتَّى تَقَدَّمَ إِلَى بَابِ أُمِّ جَمِيلٍ امْرَأَةٍ مِنْ قَيْسٍ، قَالَ: وَبَيْنَ دَارِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، وَبَيْنَ دَارِ الْمَرْأَةِ طَرِيقٌ فَدَخَلَ عَلَيْهَا، قَالَ أَبُو بَكْرَةَ: لَيْسَ لِي عَلَى هَذَا صَبْرٌ، فَبَعَثَ إِلَى غُلَامٍ لَهُ فَقَالَ لَهُ: ارْتَقِ مِنْ غُرْفَتِي فَانْظُرْ مِنَ الْكُوَّةِ، فَانْطَلَقَ فَنَظَرَ فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ رَجَعَ فَقَالَ: وَجَدْتُهُمَا فِي لِحَافٍ، فَقَالَ لِلْقَوْمِ: قُومُوا مَعِي، فَقَامُوا فَبَدَأَ أَبُو بَكْرَةَ فَنَظَرَ فَاسْتَرْجَعَ، ثُمَّ قَالَ لِأَخِيهِ: انْظُرْ، فَنَظَرَ قَالَ: مَا رَأَيْتَ؟ قَالَ: رَأَيْتُ الزِّنَا، ثُمَّ قَالَ: مَا رَابَكَ؟ انْظُرْ، فَنَظَرَ قَالَ: مَا رَأَيْتَ؟ قَالَ: رَأَيْتُ الزِّنَا مُحْصَنًا. قَالَ: أُشْهِدُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ. قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: فَانْصَرَفَ إِلَى أَهْلِهِ، وَكَتَبَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ بِمَا رَأَى، فَأَتَاهُ أَمْرٌ فَظِيعٌ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ بَعَثَ أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيَّ أَمِيرًا عَلَى الْبَصْرَةِ، فَأَرْسَلَ أَبُو مُوسَى إِلَى الْمُغِيرَةِ أَنْ أَقِمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ أَنْتَ فِيهَا أَمِيرُ نَفْسِكَ، فَإِذَا كَانَ الْيَوْمُ الرَّابِعُ، فَارْتَحِلْ أَنْتَ وَأَبُو بَكْرَةَ وَشُهُودُهُ، فَيَا طُوبَى لَكَ إِنْ كَانَ مَكْذُوبًا عَلَيْكَ، وَوَيْلٌ لَكَ إِنْ كَانَ مَصْدُوقًا عَلَيْكَ، فَارْتَحَلَ الْقَوْمُ أَبُو بَكْرَةَ وَشُهُودُهُ وَالْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ حَتَّى قَدِمُوا الْمَدِينَةَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، فَقَالَ: هَاتِ مَا عِنْدَكَ يَا أَبَا بَكْرَةَ، قَالَ: أَشْهَدُ أَنِّي رَأَيْتُ الزِّنَا مُحْصَنًا، ثُمَّ قَدَّمُوا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَخَاهُ فَشَهِدَ، فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنِّي رَأَيْتُ الزِّنَا مُحْصَنًا، ثُمَّ قَدَّمُوا شِبْلَ بْنَ مَعْبَدٍ الْبَجَلِيَّ، فَسَأَلَهُ فَشَهِدَ كَذَلِكَ، ثُمَّ قَدَّمُوا زِيَادًا، فَقَالَ: مَا رَأَيْتَ؟ فَقَالَ: رَأَيْتُهُمَا فِي لِحَافٍ، وَسَمِعْتُ نَفَسًا عَالِيًا، وَلَا أَدْرِي مَا وَرَاءَ ذَلِكَ، فَكَبَّرَ عُمَرُ وَفَرِحَ إِذْ نَجَا الْمُغِيرَةُ وَضَرَبَ الْقَوْمَ إِلَّا زِيَادًا، قَالَ: كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَلَّىَ عُتْبَةَ بْنَ غَزْوَانَ الْبَصْرَةَ فَقَدِمَهَا سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَكَانَتْ وَفَاتُهُ فِي سَنَةِ تِسْعَ عَشْرَةَ، وَكَانَ عُتْبَةُ يَكْرَهُ ذَلِكَ، وَيَدْعُو اللَّهَ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنْهَا، فَسَقَطَ عَنْ رَاحِلَتِهِ فِي الطَّرِيقِ، فَمَاتَ رَحِمَهُ اللَّهُ، ثُمَّ كَانَ مِنْ أَمْرِ الْمُغِيرَةِ مَا كَانَ "
পৃষ্ঠা - ৬৩৯৫
5893 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ الثَّقَفِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: §" فُتِحَتْ مِصْرُ سَنَةَ عِشْرِينَ وَفِيهَا كَانَ فَتْحُ الْفُرَاتِ عَنْوَةً، وَقِيلَ: افْتَتَحَهَا الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ، وَكَانَ اسْتَخْلَفَهُ عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ، وَتَوَجَّهَ إِلَى عُمَرَ، وَأَمَّرَ عُمَرُ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ عَلَى الْبَصْرَةِ، وَكَتَبَ إِلَيْهِ بَعْدَهُ، فَكَانَ مِنْ أَمْرِهِ وَأَمْرِ أُمِّ جَمِيلٍ الْقَيْسِيَّةِ مَا كَانَ "
পৃষ্ঠা - ৬৩৯৬
5894 - فَحَدَّثَنِي الزُّبَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ الْكَلْبِيِّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعِيدٍ الْكِنْدِيُّ، قَالَ: " §شَهِدْنَا جِنَازَةَ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، فَلَمَّا دُلِّيَ فِي حُفْرَتِهِ وَقَفَ عَلَيْهَا رَجُلٌ، فَقَالَ: مَنْ هَذَا الْمَرْمُوسُ؟ فَقُلْنَا: أَمِيرُ الْكُوفَةِ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَوَاللَّهِ مَا لَبِثَ أَنْ قَالَ:
[البحر الطويل]
أَرَسْمُ دِيَارٍ بِالْمُغِيرَةِ تُعْرَفُ ... عَلَيْهِ رَوَابِي الْجِنِّ وَالْإِنْسِ تَعْرِفُ
فَإِنْ كُنْتَ قَدْ أَبْقَيْتَ هَامَانَ بَعْدَنَا ... وَفِرْعَوْنَ فَاعْلَمْ أَنَّ ذَا الْعَرْشِ يُنْصِفُ
قَالَ: فَأَقْبَلُوا عَلَيْهِ يَشْتِمُونَهُ فَوَاللَّهِ مَا أَدْرِي أَيَّ طَرِيقٍ أَخَذَ، وَكَانَتْ وِلَايَةُ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ الْكُوفَةَ سَبْعَ سِنِينَ"
পৃষ্ঠা - ৬৩৯৭
5895 - حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْمُزَنِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ، ثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، سَمِعْتُ جَرِيرًا يَقُولُ فِي جِنَازَةِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ: «§اسْتَغْفِرُوا لِأَمِيرِكُمْ، فَإِنَّهُ كَانَ يُحِبُّ الْعَافِيَةَ» K5895 - سكت عنه الذهبي في التلخيص
পৃষ্ঠা - ৬৩৯৮
5896 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، أَنَّ رَجُلًا جَاءَ، فَنَادَى يَسْتَأْذِنُ أَبُو عِيسَى عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ، فَقَالَ عُمَرُ: وَمَنْ أَبُوعِيسَى؟ قَالَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ: أَنَا، فَقَالَ عُمَرُ: وَهَلْ لِعِيسَى مِنْ أَبٍ أَمَا فِي كُنَى الْعَرَبِ مَا تَكْتَنُونَ بِهَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَقَالَ رَجُلٌ: «أَشْهَدُ لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §يُكَنِّي بِهَا الْمُغِيرَةَ» ، فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، وَإِنَّا فِي خْلَجٍ مَا نَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِنَا، فَكَنَّاهُ بِأَبِي عَبْدِ اللَّهِK5896 - سكت عنه الذهبي في التلخيص
পৃষ্ঠা - ৬৩৯৯
5897 - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَزْهَرِيُّ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ رَجَاءٍ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ، عَنْ مُجَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ، وَابْنِ عَيَّاشٍ وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: «§أَقَامَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ عَلَى الْكُوفَةِ عَشَرَ سِنِينَ، وَمَاتَ فِي سَنَةِ خَمْسِينَ، فَضَمَّ الْكُوفَةَ مُعَاوِيَةُ إِلَى زِيَادٍ» وَقَدْ صَحَّتِ الرِّوَايَاتُ، أَنَّ الْمُغِيرَةَ وَلِيَ الْكُوفَةَ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ، وَهَلَكَ سَنَةَ خَمْسِينَ "
পৃষ্ঠা - ৬৪০০
5898 - فَحَدَّثَنَا الشَّيْخُ أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ، أَنَا مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ الْأَنْصَارِيُّ الْقَاضِي، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ، قَالَ: كَانَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ يَنَالُ فِي خُطْبَتِهِ مِنْ عَلِيٍّ، وَأَقَامَ خُطَبَاءَ يَنَالُونَ مِنْهُ، فَبَيْنَا هُوَ يَخْطُبُ، وَنَالَ مِنْ عَلِيٍّ، وَإِلَى جَنْبِي سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ الْعَدَوِيِّ، قَالَ: فَضَرَبَنِي بِيَدِهِ وَقَالَ: «أَلَا تَرَى مَا يَقُولُ هَذَا؟ - أَوْ قَالَ هَؤُلَاءِ - أَشْهَدُ عَلَى التِّسْعَةِ أَنَّهُمْ فِي الْجَنَّةِ، وَلَوْ حَلَفْتُ عَلَى الْعَاشِرِ لَصَدَقْتُ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحِرَاءٍ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ وَطَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ وَسَعْدٌ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، فَتَزَلْزَلَ الْجَبَلُ» ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§اثْبُتْ حِرَاءُ فَلَيْسَ عَلَيْكَ إِلَّا نَبِيٌّ، أَوْ صِدِّيقٌ، أَوْ شَهِيدٌ»
পৃষ্ঠা - ৬৪০১
5899 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ فِرَاسٍ الْفَقِيهُ بِمَكَّةَ، ثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ الدِّمْيَاطِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ التِّنِّيسِيُّ، ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ هِشَامٍ الثَّقَفِيُّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، عَنْ وَارِدٍ، مَوْلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: سِرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةً، فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى عُنُقِ رَاحِلَتِي، ثُمَّ قَالَ: «مَعَكَ مَاءٌ؟» قُلْتٌ: نَعَمْ، هَذِهِ سَطِيحَةٌ مِنْ مَاءٍ مَعِي. قَالَ: فَنَزَلَ فَقَضَى الْحَاجَةَ، ثُمَّ أَتَانِي فَقَالَ: «§أَتُرِيدُ الْحَاجَةَ؟» قُلْتُ: لَا. «فَغَسَلَ يَدَيْهِ ثَلَاثًا، وَتَمَضْمَضَ ثَلَاثًا، وَاسْتَنْشَقَ ثَلَاثًا، وَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثًا، ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يُخْرِجَ ذِرَاعَيْهِ، وَكَانَتْ عَلَيْهِ جُبَّةٌ مِنْ صُوفٍ ضَيِّقَةٍ، فَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يُخْرِجَ ذِرَاعَيْهِ مِنْهَا، فَأَخْرَجَ يَدَيْهِ مِنْ تَحْتِ الْجُبَّةِ، ثُمَّ غَسَلَ ذِرَاعَيْهِ ثَلَاثًا ثَلَاثًا، ثُمَّ مَسَحَ بِرَأْسِهِ وَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ» ، ثُمَّ سِرْنَا فَلَحِقَنَا الْقَوْمَ فَصَلَّى بِهِمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، فَأَرَدْتُ أَنْ أُؤْذِنَهُ بِمَكَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَنَعَنِي فَصَلَّيْنَا، ثُمَّ قَضَيْنَا الثَّانِيَةَ «غَرِيبٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ بِهَذِهِ السِّيَاقَةِ» K5899 - حذفه الذهبي من التلخيص لضعفه
পৃষ্ঠা - ৬৪০২
5900 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ بَالَوَيْهِ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَبِيبٍ الْمَعْمَرِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمَّادِ بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنِي حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: شَهِدْتُ الْقَادِسِيَّةَ فَانْطَلَقَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ، فَلَمَّا أَتَى ابْنَ رُسْتُمَ عَلَى السَّرِيرِ وَثَبَ، فَجَلَسَ مَعَهُ عَلَى سَرِيرِهِ فَتَحَيَّرُوا، فَقَالَ لَهُمُ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةُ: «مَا الَّذِي تَفْزَعُونَ مِنْ هَذَا؟ أَنَا أَنَا الْآنَ أَقُومُ، فَأَرْجِعُ إِلَى مَا كُنْتُ عَلَيْهِ وَيَرْجِعُ صَاحِبُكُمْ إِلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ» . قَالُوا: أَخْبَرَنَا مَا جَاءَ بِكُمْ؟ فَقَالَ الْمُغِيرَةُ: §«كُنَّا ضُلَّالًا فَبَعَثَ اللَّهُ فِينَا نَبِيًّا فَهَدَانَا إِلَى دِينِهِ وَرَزَقَنَا، فَكَانَ فِيمَا رَزَقَنَا حَبَّةٌ يَكُونُ فِي بِلَادِكُمْ هَذَا، فَلَمَّا أَكَلْنَا مِنْهَا وَأَطْعَمْنَاهَا أَهْلَنَا» . قَالُوا: لَا صَبْرَ لَنَا حَتَّى تُنْزِلُونَا هَذِهِ الْبِلَادَ، قَالُوا: إِذًا نَقْتُلُكُمْ، قَالُوا: إِنَّ قَتَلْتُمُونَا دَخَلْنَا الْجَنَّةَ، وَإِنْ قَتَلْنَاكُمْ دَخَلْتُمُ النَّارَK5900 - حذفه الذهبي من التلخيص لضعفه
পৃষ্ঠা - ৬৪০৩
5901 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَمْشَاذٍ، وَيَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْبَرِيُّ، قَالَا: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدِيُّ، ثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثَنَا حَجَّاجُ الصَّوَّافُ، حَدَّثَنِي إِيَاسُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْقَادِسِيَّةِ بُعِثَ بِالْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ إِلَى صَاحِبِ فَارِسَ، فَقَالَ: «بَعَثُوا مَعِي عَشْرَةً فَبُعِثُوا فَشَدَّ عَلَيْهِ ثِيَابَهُ، ثُمَّ أَخَذَ حَجَفَةً، ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّى أَتَوْهُ» ، فَقَالَ: «أَلْقُوا لِي تُرْسًا» ، فَجَلَسَ عَلَيْهِ فَقَالَ الْعِلْجُ: إِنَّكُمْ مَعَاشِرَ الْعَرَبِ قَدْ عَرَفْتُمُ الَّذِي حَمَلَكُمْ عَلَى الْمَجِيءِ إِلَيْنَا أَنْتُمْ قَوْمٌ لَا تَجِدُونَ فِي بِلَادِكُمْ مِنَ الطَّعَامِ مَا تَشْبَعُونَ مِنْهُ، فَخُذُوا نُعْطِيكُمْ مِنَ الطَّعَامِ حَاجَتِكُمْ، فَإِنَّا قَوْمٌ مَجُوسٌ، وَإِنَّا نَكْرَهُ قَتْلَكُمْ إِنَّكُمْ تُنَجِّسُونَ عَلَيْنَا أَرْضَنَا، فَقَالَ الْمُغِيرَةُ: «§وَاللَّهِ مَا ذَاكَ جَاءَ بِنَا، وَلَكِنَّا كُنَّا قَوْمًا نَعْبُدُ الْحِجَارَةَ وَالْأَوْثَانَ، فَإِذَا رَأَيْنَا حَجَرًا أَحْسَنَ مِنْ حَجَرٍ أَلْقَيْنَاهُ وَأَخَذْنَا غَيْرَهُ، وَلَا نَعْرِفُ رَبًّا حَتَّى بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْنَا رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِنَا، فَدَعَانَا إِلَى الْإِسْلَامِ فَاتَّبَعْنَاهُ، وَلَمْ نَجِئْ لِلطَّعَامِ إِنَّا أُمِرْنَا بِقِتَالِ عَدُوِّنَا مِمَّنْ تَرَكَ الْإِسْلَامَ، وَلَمْ نَجِئْ لِلطَّعَامِ وَلَكِنَّا جِئْنَا لِنَقْتُلَ مُقَاتِلَتَكُمْ، وَنَسْبِيَ ذَرَارِيَّكُمْ، وَأَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنَ الطَّعَامِ، فَإِنَّا لَعَمْرِي مَا نَجْدُ مِنَ الطَّعَامِ مَا نَشْبَعُ مِنْهُ، وَرُبَّمَا لَمْ نَجْدْ رِيًّا مِنَ الْمَاءِ أَحْيَانًا، فَجِئْنَا إِلَى أَرْضِكُمْ هَذِهِ فَوَجَدْنَا فِيهَا طَعَامًا كَثِيرًا وَمَاءً كَثِيرًا، فَوَاللَّهِ لَا نَبْرَحُهَا حَتَّى تَكُونَ لَنَا أَوْ لَكُمْ» ، فَقَالَ الْعِلْجُ بِالْفَارِسِيَّةِ: صَدَقَ. قَالَ: «وَأَنْتَ تُفْقَأُ عَيْنُكَ» ، فَفُقِئَتْ عَيْنُهُ مِنَ الْغَدِ أَصَابَتْهُ نُشَّابَةٌ «غَرِيبٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ» K5901 - صحيح