كتاب معرفة الصحابة رضي الله عنهم " أما الشيخان فإنهما لم يزيدا على المناقب، وقد بدأنا في أول ذكر الصحابي بمعرفة نسبه ووفاته، ثم بما يصح على شرطهما من مناقبه مما لم يخرجاه فلم أستغن عن ذكر محمد بن عمر الواقدي وأقرانه في المعرفة "
ذكر مناقب الحكم بن عمرو الغفاري رضي الله عنه
পৃষ্ঠা - ৬৩৫৯
§ذِكْرُ مَنَاقِبِ الْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
পৃষ্ঠা - ৬৩৬০
5864 - أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ بِبُخَارَى، أَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ الْجُمَحِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: §«الْحَكَمُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُجَدَّعِ بْنِ حِذْيَمِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نُعَيْلَةَ بْنِ مُلَيْكِ بْنِ ضَمْرَةَ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ»
পৃষ্ঠা - ৬৩৬১
5865 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا مُوسَى بْنُ زَكَرِيَّا، ثَنَا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ، قَالَ: §«الْحَكَمُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُجَدَّعِ بْنِ حِذْيَمِ بْنِ حُلْوَانَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نُعَيْلَةَ بْنِ مُلَيْكِ بْنِ ضَمْرَةَ، وَأُمُّهُ أُمَامَةُ بِنْتُ مَالِكِ بْنِ الْأَشْهَلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غِفَارٍ مَاتَ بِخُرَاسَانَ وَهُوَ وَالٍ عَلَيْهَا سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ»
পৃষ্ঠা - ৬৩৬২
5866 - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُسْتَةَ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: §«وَالْحَكَمُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُجَدَّعِ بْنِ حِذْيَمِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نُعَيْلَةَ بْنِ مُلَيْكِ بْنِ ضَمْرَةَ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ، وَنُعَيْلَةُ أَخُو غِفَارِ بْنِ مُلَيْكٍ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى قُبِضَ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى الْبَصْرَةِ، فَنَزَلَهَا فَوَلَّاهُ زِيَادُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ عَلَى خُرَاسَانَ حَتَّى مَاتَ بِهَا سَنَةَ خَمْسِينَ»
পৃষ্ঠা - ৬৩৬৩
5867 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّاجِرُ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ السَّهْمِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ الْعَسْقَلَانِيُّ، ثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِي حَاجِبٍ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ الْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِيِّ إِذْ جَاءَهُ رَسُولُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَقَالَ: إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، يَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ أَحَقُّ مَنْ أَعَانَنَا عَلَى هَذَا الْأَمْرِ، فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ خَلِيلِي ابْنَ عَمِّكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: §«إِذَا كَانَ الْأَمْرُ هَكَذَا أَوْ مِثْلَ هَذَا أَنِ اتَّخِذْ سَيْفًا مِنْ خَشَبٍ» K5867 - سكت عنه الذهبي في التلخيص
পৃষ্ঠা - ৬৩৬৪
5868 - أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْغِفَارِيُّ، بِمَرْوَ، ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ، سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ شَيْبَانَ يَقُولُ: «§الْحَكَمُ بْنُ عَمْرٍو، وَرَافِعُ بْنُ عَمْرٍو، وَعُلَيَّهُ بْنُ عَمْرٍو صَحِبُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ إِنَّ زِيَادًا وَلِيَ الْحُكْمَ عَلَى خُرَاسَانَ، وَكَانَ سَبَبُ وَفَاتِهِ أَنَّهُ دَعَا عَلَى نَفْسِهِ وَهُوَ بِمَرْوَ فِي كِتَابٍ قُرِئَ عَلَيْهِ وَرَدَ عَلَيْهِ مِنْ زِيَادٍ، وَآخَرَ مِنْ مُعَاوِيَةَ فَاسْتُجِيبَتْ دَعْوَتُهُ، وَمَاتَ بِمَرْوَ، وَكَانَ مَاتَ قَبْلَهُ بُرَيْدَةُ الْأَسْلَمِيُّ فَدُفِنَا جَمِيعًا فِي مَقْبَرَةِ حُصَيْنٍ بِمَرْوَ مُقَابِلَ حَمَّامِ أَبِي حَمْزَةَ السُّكَّرِيِّ قَدْ زُرْتُ قَبْرَيْهِمَا» K5868 - سكت عنه الذهبي في التلخيص
পৃষ্ঠা - ৬৩৬৫
5869 - فَحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ بَالَوَيْهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدُ بْنُ النَّضْرِ، ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْفَزَارِيِّ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: بَعَثَ زِيَادٌ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو الْغِفَارِيَّ عَلَى خُرَاسَانَ فَأَصَابُوا غَنَائِمَ كَثِيرَةً، فَكَتَبَ إِلَيْهِ: أَمَا بَعْدُ، فَإِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَتَبَ أَنْ يَصْطَفِيَ لَهُ الْبَيْضَاءَ، وَالصَّفْرَاءَ، وَلَا تَقْسِمُ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ ذَهَبًا وَلَا فِضَّةً، فَكَتَبَ إِلَيْهِ الْحَكَمُ: «أَمَّا بَعْدُ، §فَإِنَّكَ كَتَبْتَ تَذْكُرُ كِتَابَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، وَإِنِّي وَجَدْتُ كِتَابَ اللَّهِ قَبْلَ كِتَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، وَإِنِّي أُقْسِمُ بِاللَّهِ لَوْ كَانَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ رَتْقًا عَلَى عَبْدٍ فَاتَّقَى اللَّهَ لَجَعَلَ لَهُ مِنْ بَيْنَهُمْ مَخْرَجًا، وَالسَّلَامُ» ، أَمَرَ الْحَكَمُ مُنَادِيًا فَنَادَى أَنِ اغْدُوا عَلَى فَيْئِكُمْ فَقَسَمَهُ بَيْنَهُمْ، وَأَنَّ مُعَاوِيَةَ لَمَّا فَعَلَ الْحَكَمُ فِي قِسْمَةِ الْفَيْءِ مَا فَعَلَ وَجَّهَ إِلَيْهِ مَنْ قَيَّدَهُ وَحَبَسَهُ، فَمَاتَ فِي قُيُودِهِ وَدُفِنَ فِيهَا، وَقَالَ: «إِنِّي مُخَاصِمٌ» K5869 - سكت عنه الذهبي في التلخيص
পৃষ্ঠা - ৬৩৬৬
5870 - حَدَّثَنَا الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، أَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، ثَنَا حُمَيْدٌ، وَيُونُسٌ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ زِيَادًا اسْتَعْمَلَ الْحَكَمَ بْنَ عَمْرٍو الْغِفَارِيَّ عَلَى جَيْشٍ فَلَقِيَهُ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ فِي دَارِ الْإِمَارَةِ فِيمَا بَيْنَ النَّاسِ، فَقَالَ لَهُ: أَتَدْرِي فِيمَ جِئْتُكَ؟ أَمَا تَذْكُرُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا بَلَغَهُ الَّذِي قَالَ لَهُ أَمِيرُهُ: قُمْ فَقَعْ فِي النَّارِ، فَقَامَ الرَّجُلُ لَيَقَعَ فِيهَا فَأَدْرَكَهُ فَأَمْسَكَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ وَقَعَ فِيهَا لَدَخَلَ النَّارَ، §لَا طَاعَةَ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ» قَالَ الْحَكَمُ: بَلَى، قَالَ عِمْرَانُ: إِنَّمَا أَرَدْتُ أَنْ أُذَكِّرَكَ هَذَا الْحَدِيثَ «هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ» K5870 - صحيح
পৃষ্ঠা - ৬৩৬৭
5871 - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمِهْرَجَانِيُّ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيُّ، ثَنَا جَمِيلُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّائِيُّ، ثَنَا أَبُو الْمُعَلَّى، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: قَالَ الْحَكَمُ بْنُ عَمْرٍو الْغِفَارِيُّ: يَا طَاعُونُ خُذْنِي إِلَيْكَ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: لِمَ تَقُولُ هَذَا؟ وَقَدْ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: §«لَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ» ؟ قَالَ: قَدْ سَمِعْتُ مَا سَمِعْتُمْ، وَلَكِنِّي أُبَادِرُ سِتًّا: بَيْعَ الْحَكَمِ، وَكَثْرَةَ الشَّرْطِ، وَإِمَارَةَ الصِّبْيَانِ، وَسَفْكَ الدِّمَاءِ، وَقَطِيعَةَ الرَّحِمِ، وَنَشْوًا يَكُونُونَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ يَتَّخِذُونَ الْقُرْآنَ مَزَامِيرَK5871 - سكت عنه الذهبي في التلخيص