كتاب معرفة الصحابة رضي الله عنهم " أما الشيخان فإنهما لم يزيدا على المناقب، وقد بدأنا في أول ذكر الصحابي بمعرفة نسبه ووفاته، ثم بما يصح على شرطهما من مناقبه مما لم يخرجاه فلم أستغن عن ذكر محمد بن عمر الواقدي وأقرانه في المعرفة "
ذكر مناقب سلمة بن سلامة بن وقش الأنصاري رضي الله عنه
পৃষ্ঠা - ৬২২২
§ذِكْرُ مَنَاقِبِ سَلَمَةَ بْنِ سَلَامَةَ بْنِ وَقْشٍ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
পৃষ্ঠা - ৬২২৩
5760 - حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: §«سَلَمَةُ بْنُ سَلَامَةَ بْنِ وَقْشِ بْنِ زُغْبَةَ بْنِ زَعُورَاءَ بْنِ عَبْدِ الْأَشْهَلِ بْنِ جُمَحِ بْنِ جُشَمِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ أَوْسٍ»
পৃষ্ঠা - ৬২২৪
5761 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ، ثَنَا أَبُو عُلَاثَةَ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ الْعَقَبَةَ مِنَ الْأَنْصَارِ، ثُمَّ مِنَ الْأَوْسِ، ثُمَّ مِنْ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ: «سَلَمَةُ بْنُ وَقْشٍ §شَهِدَ بَدْرًا»
পৃষ্ঠা - ৬২২৫
5762 - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُسْتَةَ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: §" وَسَلَمَةُ بْنُ سَلَامَةَ بْنِ وَقْشٍ وَيُكَنَّى أَبَا عَوْفٍ شَهِدَ الْعَقَبَةَ الْأُولَى وَالْعَقَبَةَ الْآخِرَةَ مَعَ السَّبْعِينَ فِي قَوْلِ جَمِيعِهِمْ، وَقَالَ بِأَجْمَعِهِمْ: شَهِدَ سَلَمَةُ بَدْرًا وأُحُدًا وَالْخَنْدَقَ، وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَهُوَ ابْنُ سَبْعِينَ سَنَةً وَدُفِنَ بِالْمَدِينَةِ "
পৃষ্ঠা - ৬২২৬
5763 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ الثَّقَفِيُّ، ثَنَا مُوسَى بْنُ زَكَرِيَّا التُّسْتَرِيُّ، ثَنَا شَبَابُ بْنُ خَيَّاطٍ، قَالَ: §«مَاتَ أَبُو عَوْفٍ سَلَمَةُ بْنُ سَلَامَةَ بْنِ وَقْشٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ، وَدُفِنَ بِالْمَدِينَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ»
পৃষ্ঠা - ৬২২৭
5764 - أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ، ثَنَا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ سَلَامَةَ بْنِ وَقْشٍ، قَالَ: كَانَ لَنَا جَارٌ مِنْ يَهُودٍ فِي بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ قَالَ: فَخَرَجَ عَلَيْنَا يَوْمًا مِنْ بَيْتِهِ حَتَّى وَقَفَ عَلَى بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ، قَالَ سَلَمَةُ: «وَأَنَا يَوْمَئِذٍ حَدَثٌ عَلَيَّ بُرْدَةٌ لِي مُضْطَجِعٌ فِيهَا بِفِنَاءِ أَهْلِي، فَذَكَرَ الْقِيَامَةَ وَالْبَعْثَ وَالْحِسَابَ وَالْمِيزَانَ وَالْجَنَّةَ وَالنَّارَ» . قَالَ: فَقَالَ ذَلِكَ فِي أَهْلِ يَثْرِبَ، وَالْقَوْمُ أَصْحَابُ أَوْثَانٍ لَا يَرَوْنَ بَعْثًا كَائِنًا عِنْدَ الْمَوْتِ، فَقَالُوا لَهُ: وَيْحَكَ، أَتَرَى هَذَا كَائِنًا يَا فُلَانُ؟ إِنَّ النَّاسَ يُبْعَثُونَ بَعْدَ مَوْتِهِمْ إِلَى جُنَّةٍ وَنَارٍ وَيُجْزَوْنَ فِيهَا بِأَعْمَالِهِمْ، قَالَ: نَعَمْ، وَالَّذِي يَحْلِفُ بِهِ. قَالُوا: يَا فُلَانُ، وَيْحَكَ مَا آيَةُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَبِيٌّ مَبْعُوثٌ مِنْ نَحْوِ هَذِهِ الْبِلَادِ وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى مَكَّةَ، قَالُوا: وَمَتَى نَرَاهُ؟ قَالَ: فَنَظَرَ إِلَيَّ وَأَنَا أَصْغَرُهُمْ سِنًّا فَقَالَ: أَنْ يَسْتَنْفِدَ هَذَا الْغُلَامُ عُمُرَهُ يُدْرِكُهُ، قَالَ سَلَمَةُ: §«فَوَاللَّهِ مَا ذَهَبَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ حَتَّى بَعَثَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ حَيٌّ بَيْنَ أَظْهُرِنَا، فَآمَنَّا بِهِ، وَكَفَرَ بَغْيًا وَحَسَدًا» ، فَقُلْنَا لَهُ: وَيْحَكَ يَا فُلَانُ، أَلَسْتَ الَّذِي قُلْتَ لَنَا فِيهِ مَا قُلْتَ؟ قَالَ: بَلَى، وَلَكِنَّهُ لَيْسَ بِهِ «صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ» K5764 - على شرط مسلم
পৃষ্ঠা - ৬২২৮
5765 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الزَّاهِدُ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السُّلَمِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ جَبِيرَةَ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ أَبِي جَبِيرَةَ الْأَنْصَارِيِّ مِنْ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ، عَنْ أَبِيهِ جَبِيرَةَ بْنِ مَحْمُودٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ سَلَامَةِ بْنِ وَقْشٍ، صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى وُضُوءٍ فَأَكَلُوا، ثُمَّ خَرَجُوا فَتَوَضَّأَ سَلَمَةُ، فَقَالَ لَهُ جَبِيرَةُ: أَلَمْ تَكُنْ عَلَى وُضُوءٍ؟ قَالَ: بَلَى، وَلَكِنْ " رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَخَرَجْنَا مِنْ دَعْوَةٍ دُعِينَا لَهَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى وُضُوءٍ، فَأَكَلَ، ثُمَّ تَوَضَّأَ فَقُلْتُ لَهُ: أَلَمْ تَكُنْ عَلَى وُضُوءٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: §بَلَى، وَلَكِنَّ الْأَمْرَ يَحْدُثُ، وَهَذَا مِمَّا قَدْ حَدَثَ " قَالَ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ: فَحَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ جَبِيرَةَ، عَنْ أَبِيهِ جَبِيرَةَ بْنِ مَحْمُودٍ، أَنَّ جَدَّهُ سَلَمَةُ كَانَ آخِرَ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفَاةً إِلَّا أَنْ يَكُونَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فَإِنَّهُ بَقِيَ بَعْدَهُ "K5765 - على شرط مسلم
পৃষ্ঠা - ৬২২৯
5766 - أَخْبَرَنِي الْإِمَامُ أَبُو الْوَلِيدِ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي حَبِيبَةَ، عَنْ عَوْفِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ سَلَامَةَ بْنِ وَقْشٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «§اللَّهُمُ اغْفِرْ لِلْأَنْصَارِ، وَلِأَبْنَاءِ الْأَنْصَارِ، وَلِمَوَالِي الْأَنْصَارِ»
পৃষ্ঠা - ৬২৩০
5767 - حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ رُومَانَ، وَعَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْبَغْدَادِيُّ، وَاللَّفْظُ لَهُ، ثَنَا أَبُو عُلَاثَةَ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ، قَالَ: لَقِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ، وَهُوَ يَتَوَجَّهُ إِلَى بَدْرٍ لَقِيَهُ بِالرَّوْحَاءِ، فَسَأَلَهُ الْقَوْمُ عَنْ خَبَرِ النَّاسِ فَلَمْ يَجِدُوا عِنْدَهُ خَبَرًا، فَقَالُوا لَهُ: سَلِّمْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: أَوَ فِيكُمْ رَسُولُ اللَّهِ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: الْأَعْرَابِيُّ: فَإِنْ كُنْتَ رَسُولَ اللَّهِ، فَأَخْبِرْنِي مَا فِي بَطْنِ نَاقَتِي هَذِهِ؟ فَقَالَ لَهُ سَلَمَةُ بْنُ سَلَامَةَ بْنِ وَقْشٍ، وَكَانَ غُلَامًا حَدَثًا: لَا تَسْأَلْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَا أُخْبِرُكَ نَزَوْتَ عَلَيْهَا فَفِي بَطْنِهَا سَخْلَةٌ مِنْكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَحُشْتَ عَلَى الرَّجُلِ يَا سَلَمَةُ» ، ثُمَّ أَعْرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الرَّجُلِ، فَلَمْ يُكَلِّمْهُ كَلِمَةً حَتَّى قَفَلُوا، وَاسْتَقْبَلَهُمُ الْمُسْلِمُونَ بِالرَّوْحَاءِ يُهَنِّئُونَهُمْ، فَقَالَ سَلَمَةُ بْنُ سَلَامَةَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الَّذِي يَهُنِّئُونَكَ؟ وَاللَّهِ إِنْ رَأَيْنَا عَجَائِزَ صُلْعًا كَالْبُدْنِ الْمُعَلَّقَةُ فَنَحَرْنَاهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ فِرَاسَةً، وَإِنَّمَا يَعْرِفُهَا الْأَشْرَافُ» صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَإِنْ كَانَ مُرْسَلًا وَفِيهِ مَنْقَبَةٌ شَرِيفَةٌ لِسَلَمَةَ بْنِ سَلَامَةَ "K5767 - صحيح مرسل