মুসতাদরাক আল-হাকিম

كتاب معرفة الصحابة رضي الله عنهم " أما الشيخان فإنهما لم يزيدا على المناقب، وقد بدأنا في أول ذكر الصحابي بمعرفة نسبه ووفاته، ثم بما يصح على شرطهما من مناقبه مما لم يخرجاه فلم أستغن عن ذكر محمد بن عمر الواقدي وأقرانه في المعرفة "

ذكر مناقب الطفيل بن عمرو الدوسي رضي الله عنه

পৃষ্ঠা - ৫৫০৩
§ذِكْرُ مَنَاقِبِ الطُّفَيْلِ بْنِ عَمْرِو الدَّوْسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
পৃষ্ঠা - ৫৫০৪
5131 - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: §«أَسْلَمَ الطُّفَيْلُ بْنُ عَمْرٍو وَتَبِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى قَوْمِهِ مِنْ أَرْضِ دَوْسٍ، فَلَمْ يَزَلْ مُقِيمًا بِهَا حَتَّى هَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ بَعْدَ بَدْرٍ وَأُحُدٍ وَالْخَنْدَقِ حِينَ قَدِمَ بِمَنْ أَسْلَمَ مَعَهُ مِنْ قَوْمِهِ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَيْبَرَ، ثُمَّ لَحِقَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَيْبَرَ فَأَسْهَمَ لَهُمْ مَعَ الْمُسْلِمِينَ»
পৃষ্ঠা - ৫৫০৫
5132 - أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَتَكِيُّ، ثنا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ الْفَرْوِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَخْرَمِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي عَوْنٍ الدَّوْسِيِّ، عَنِ الطُّفَيْلِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، §اجْعَلْنَا مَيْمَنَتَكَ، وَاجْعَلْ شِعَارَنَا يَا مَبْرُورُ، «فَفَعَلَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَشِعَارُ الْأُسْدِ كُلِّهَا إِلَى الْيَوْمِ يَا مَبْرُورُ» صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ إِنَّ لَمْ يَكُنْ مُرْسَلًا، وَقَدْ أَدْرَكَ عَمْرُو بْنُ الطُّفَيْلِ بْنِ عَمْرٍو رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "K5132 - صحيح مرسل
পৃষ্ঠা - ৫৫০৬
5133 - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثنا الْحَسَنُ، ثنا الْحُسَيْنُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: §" وَعَمْرُو بْنُ الطُّفَيْلِ بْنِ عَمْرِو بْنِ طَرِيفِ بْنِ الْعَاصِ بْنِ ثَعْلَبَةَ الْأَزْدِيُّ وَكَانَ أَبُوهُ الطُّفَيْلَ بْنَ عَمْرٍو مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى قُبِضَ، فَلَمَّا ارْتَدَّتِ الْعَرَبُ خَرَجَ فَجَاهَدَ حَتَّى فَرَغَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ طُلَيْحَةَ وَأَرْضِ نَجْدٍ كُلِّهَا، ثُمَّ سَارَ مَعَ الْمُسْلِمِينَ إِلَى الْيَمَامَةَ وَمَعَهُ ابْنُهُ عَمْرُو بْنُ الطُّفَيْلِ، فَخَرَجَ عَمْرُو بْنُ الطُّفَيْلِ فَجُرِحَ وَقُطِعَتْ يَدُهُ، ثُمَّ اسْتَبَلَّ وَصَحَّتْ يَدُهُ، فَبَيْنَا هُوَ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِذْ أُتِيَ بِطَعَامٍ فَتَنَحَّى عَنْهُ، فَقَالَ عُمَرُ: مَا لَكَ تَنَحَّيْتَ بِمَكَانِ يَدِكَ؟ قَالَ: أَجَلْ، قَالَ: لَا وَاللَّهِ، لَا أَذُوقُهُ حَتَّى تُسَوِّطَ بِيَدِكَ فِيهِ، فَوَاللَّهِ مَا فِي الْقَوْمِ أَحَدٌ بَعْضُهُ فِي الْجَنَّةِ غَيْرَكَ، ثُمَّ خَرَجَ عَامَ الْيَرْمُوكِ فِي عَهْدِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَعَ الْمُسْلِمِينَ فَقُتِلَ شَهِيدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ "