كتاب التفسير " بسم الله الرحمن الرحيم قد بدأنا في هذا الكتاب بنزول القرآن، في ما روي في المسند من القراءات، وذكر الصحابة الذين جمعوا القرآن وحفظوه، هذا قبل تفسير. السور "
تفسير سورة سأل سائل بسم الله الرحمن الرحيم
পৃষ্ঠা - ৪০৩৭
§تَفْسِيرُ سُورَةِ سَأَلَ سَائِلٌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
পৃষ্ঠা - ৪০৩৮
3854 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّيْبَانِيُّ بِالْكُوفَةَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ الْغِفَارِيُّ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، {§سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ} [المعارج: 2] ذِي الدَّرَجَاتِ {سَأَلَ سَائِلٌ} [المعارج: 1] قَالَ: هُوَ النَّضْرُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ كَلَدَةَ قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ، فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ» هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ "K3854 - على شرط البخاري
পৃষ্ঠা - ৪০৩৯
3855 - حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ الصَّائِغُ بِعَسْقَلَانَ، ثنا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، ثنا جَرِيرُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَيْسَرَةَ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ بُسْرِ بْنِ جَحَّاشٍ الْقُرَشِيِّ، قَالَ: تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الْآيَةَ {فَمَالِ لِلَّذِينَ كَفَرُوا قَبَلَكَ مُهْطِعِينَ عَنِ الْيَمِينِ، وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ} ، ثُمَّ بَزَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى كَفِّهِ فَقَالَ: " §يَقُولُ اللَّهُ: يَا ابْنَ آدَمَ أَنَّى تُعْجِزُنِي وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ مِثْلِ هَذِهِ حَتَّى إِذَا سَوَّيْتُكَ وَعَدَلْتُكَ مَشَيْتَ بَيْنَ بُرْدَتَيْنِ وَلِلْأَرْضِ مِنْكَ وَئِيدٌ يَعْنِي شَكْوَى فَجَمَعْتَ وَمَنَعْتَ حَتَّى إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ " قُلْتَ: «أَتَصَدَّقُ وَأَنَّى أَوَانُ الصَّدَقَةِ» هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ "K3855 - صحيح