حرف السين
سلمان بن ناصر بن عمران بن محمد بن إسماعيل ابن إسحاق بن يزيد بن زياد بن
পৃষ্ঠা - ৯৭৪২
قرأت أسجالا أشهد فيه على نفسه بإنفاذ حكم حاكم غيره حكم به قبله وكان ذلك في سنة تسع وأربعمائة ذكر شيخنا أبو محمد بن الأكفاني في تسميته قضاة دمشق سلمان بن علي بن النعمان ويقال كان واليا للقضاء بدمشق وأرخ كتاب أسجال بصفر سنة تسع وأربعمائة من قبل قاضي القضاة أبي العباس أحمد بن محمد بن عبد الله قاضي أبي علي منصور
2604 - سلمان بن ناصر بن عمران بن محمد بن إسماعيل ابن إسحاق بن يزيد بن زياد بن ميمون بن مهران أبو القاسم الأنصاري النيسابوري (1) أحد تلاميذ الإمام أبي المعالي الجويني المبرزين كان مقدما في علم الأصول والتفسير وقدم دمشق وسمع بها أبا الحسن بن مكي وسمع بخراسان أبا سعيد فضل الله بن أحمد بن محمد الميهني وأبا القاسم القشيري حدثنا عنه أبو بكر بن حبيب وأثنى عليه سمعت أبا بكر محمد بن أحمد بن إسماعيل البوشنجي (2) بنيسابور يثني على أبي القاسم الأنصاري ويذكر عنه أنه كان ذا دين وورع وتقدم في علم الكلام وله تصانيف في أصول الدين وهو الذي شرح كتاب الإرشاد الذي صنفه أبو المعالي الجويني رحمه الله حدثي أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن حبيب العامري ببغداد نا الإمام الزاهد أبو القاسم سلمان بن ناصر الأنصاري بنيسابور لفظا أنا أبو الحسين محمد بن مكي بن عثمان بن عبد الله الأزدي بدمشق سنة سبع وخمسين وأربعمائة ح وأخبرنا أبو القاسم يحيى بن بطريق بن بشرى وأبو محمد عبد الكريم بن حمزة وطاهر بن سهل بن بشر قالوا أنا أبو الحسين بن مكي أنا أبو القاسم
_________
(1) ترجمته في طبقات الشافعية للسبكي 7 / 96 الوافي بالوفيات 15 / 314 شذرات الذهب 4 / 34 سير الاعلام 19 / 412 وانظر بحاشيتها أسماء مصادر أخرى ترجمت له
(2) بالاصل وم: البوسنجي بالسين المهملة والصواب ما أثبت بالشين المعجمة نسبة إلى بوشنج
وتقدم التعريف بها
পৃষ্ঠা - ৯৭৪৩
المؤمل بن أحمد بن محمد الشيباني نا يحيى بن محمد بن صاعد نا محمد بن عثمان بن كرامة نا عبيد الله بن موسى نا إسماعيل بن عياش عن موسى بن عقبة عن أبي النصر المدني أنه سمع كتابا كتبه عبد الله بن أبي أوفى إلى عمر بن عبيد الله بن معمر أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) انتظر ذات يوم في بعض مغازيه حتى إذا مالت الشمس قام في الناس فقال لا تمنوا لقاء العدو فإنكم لا تدرون لعلكم تبتلون بهم وقال أبو القاسم الأنصاري لعلكم لا تثبتون وسلوا الله العافية فإن أتوكم فاثبتوا واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف ثم دعا فقال اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم قال أبو بكر بن حبيب كان أبو القاسم هذا إماما في التفسير وعلم الكلام كتب إلي أبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر يخبرني في تذييله كتاب تاريخ نيسابور (1) قال سلمان بن ناصر بن عمران بن محمد بن إسماعيل بن إسحاق بن يزيد بن زياد بن ميمون بن مهران أبو القاسم الأنصاري الصوفي الإمام الدين الورع فريد عصره (2) في فقه بيته بيت الصلاح والتصوف والزهد وهو من جملة الأفراد في علم الأصول والتفسير خدم الإمام أبا القاسم القشيري مدة وحصل طرفا صالحا من العلم منه وسافر بعد ذلك إلى الحجاز وخرج إلى الشام وزار مشاهد الأنبياء وبقي بها مدة ثم عاد إلى نيسابور واختلف إلى إمام الحرمين واستأنف (3) تحصيل طريقته في الأصول وتخرج بها وصنف تصانيف حسنة وكذلك صنف في التفسير وأخذ في الإفادة وكان حسن الطريقة دقيق النظر واقفا على مسالك الأئمة وطرقهم في علم الكلام بصيرا بمواضع الإشكال مع قصور في تقرير لسانه فكانت معرفته فوق نطقه وكان له معرفة بالطريقة وقدم في التصوف ونظر دقيق وفكر في المعاملة وتصاون في النفس وعفاف في الطعم وسمع الحديث من المشايخ وأكثر
_________
(1) انظر المنتخب من السياق لتاريخ نيسابور رقم 797 ص 249
(2) في المنتخب: عزيز عصره في وقت
(3) رسمها بالاصل " واننفانف " كذا والصواب عن م: " واستأنف " وكما يفهم من عبارة السبكي وفيه: واستأنف تحصيل الاصول على الامام