حرف السين
سفيان بن عوف بن المغفل بن عوف بن عمير بن كلب ابن ذهل بن سيار بن والبة
পৃষ্ঠা - ৯৬১৩
* وقتك وأسباب المنون كثيرة * منية شيخ من لؤي بن غالب فيا عمرو مهلا إنما أنت عمه * وصاحبه دون الرجال الأقارب نجوت وقد بل المرادي بسيفه * من ابن أبي شيخ الأباطح طالب ويضربني بالسيف آخر مثله * فكانت عليه تلك ضربة لازب وأنت تناغي كل يوم وليلة * بمصرك بيضا كالظباء الشوازب * وكان الذي ذهب ينعيه سفيان بن عبد شمس بن أبي وقاص الزهري
2588 - سفيان بن عوف بن المغفل بن عوف بن عمير بن كلب ابن ذهل بن سيار بن والبة بن الدول ابن سعد مناة بن غامد واسمه عمرو بن عبد الله بن كعب بن الحارث بن كعب ابن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد الأزدي الغامدي (1) استعمله معاوية على الصوائف حكى عنه سفيان بن سليم وأبو جهضم الأزديان وكان مع أبي عبيدة بن الجراح بالشام حين افتتحت أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو الوحش سبيع بن المسلم وغيرهما قالوا أنا عبد العزيز بن أحمد أنا أبو الحسين أحمد بن علي بن محمد الدولابي أنا عبد الله بن محمد بن عبد الغفار بن ذكوان البعلبكي أنا أبو يعقوب إسحاق بن عمار بن حش (2) بالمصيصة (3) أنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن مهدي نا عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامي حدثني أبو جراس (4) عن سفيان بن مسلم الأزدي عن سفيان بن عوف قال بعثني أبو عبيدة بن الجراح ليلة غدا من حمص إلى أرض دمشق فقال أئت
_________
(1) ترجمته في الوافي بالوفيات 15 / 283 وانظر جمهرة ابن حزم ص 378 والغامدي بفتح الغين المعجمة وكسر الميم نسبة إلى غامد بطن من الازد
(2) كذا رسمها بالاصل وفي م: حش
(3) بالفتح ثم الكسر والتشديد وياء ساكنة وصاد أخرى: مدينة على شاطئ جيحان من ثغور الشام بين أنطاكية وبلاد الروم تقارب طرسوس (معجم البلدان)
(4) كذا بالاصل وفي م: أبو جواس
পৃষ্ঠা - ৯৬১৪
عمر بن الخطاب أمير المؤمنين وأبلغه مني السلام وأخبره بما قد رأيت وعاينت وبما قد حدثتنا العيون وبما استقر عندك من كثرة العدو والذي رأى المسلمون من الرأي من التنحي وكتب معه بسم الله الرحمن الرحيم فذكر الكتاب قال سفيان بن عوف فلما أتيت عمر فسلمت عليه قال أخبرني بخبر الناس فأخبرته بصلاحهم ودفع الله عز وجل عنهم قال فأخذ الكتاب فقال لي ويحك ما فعل المسلمون فقلت أصلحك الله خرجت من عندهم ليلا بحمص وتركتهم وهم يقولون نصلي الصبح ونرتحل إلى دمشق وقد أجمع رأيهم على ذلك قال فكأنه كرهه ورأيت ذلك وفي وجهه فقال لي وما رجوعهم عن عدوهم وقد أظفرهم الله بهم في غير موطن وما تركهم أرضا (1) قد حووها (2) وفتحها الله عليهم فصارت في أيديهم إني لأخاف أن يكونوا قد أساءوا الرأي وجاءوا بالعجز وجروا عليهم العدو قال فقلت له أصلحك الله إن الشاهد يرى مالا يرى الغائب إن صاحب الروم قد جمع لنا جموعا لم يجمعها هو ولا أحد كان قبله لأحد كان قبلنا ولقد جاء بعض عيوننا إلى عسكر واحد من عساكرهم أمر بالعسكر في أصل الجبل فهبطوا من الثنية نصف النهار إلى عسكرهم فما تكاملوا فيها حتى أمسوا ثم تكاملوا حين ذهب أول الليل هذا عسكر واحد من عساكرهم فما ظنك بمن قد بقي فقال عمر لولا أني ربما كرهت الشئ من أمرهم يصنعونه فإذا الله يخير لهم في عواقبه لكان هذا رأي أنا له كاره أخبرني أجمع رأي جماعتهم على التحول قال قلت نعم قال فإن الله إن شاء الله لم يكن يجمع رأيهم إلا على ما هو خير لهم أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد بن عمران نا موسى التستري نا خليفة العصفري (3) قال وكتب عثمان إلى معاوية أن يغزي بلاد الروم فوجه يزيد بن الحر العبسي ثم عبد الرحمن بن خالد بن الوليد على الصئفتين جميعا ثم عزله وولى سفيان بن عوف الغامدي فكان سفيان يخرج على البر ويستخلف على البحر جنادة بن أبي أمية فلم يزل كذلك حتى مات
_________
(1) بالاصل: أيضا ولعل الصواب ما أثبتناه عن م
(2) بالاصل وم: " حروها " خطأ ولعل الصواب ما أرتأيناه
(3) تاريخ خليفة بن خياط ص 180
পৃষ্ঠা - ৯৬১৫
سفيان فولى معاوية عبد الرحمن بن خالد بن الوليد أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمد قالت أنا أبو طاهر أحمد بن محمود أنا أبو بكر بن المقرئ أنا أبو الطيب محمد بن جعفر المنبجي الزراد نا أبو الفضل عبيد الله بن سعد بن إبراهيم الزهري قال قال أبي سعد بن إبراهيم وعرضناها على يعقوب أيضا يعني ابن إبراهيم عمه قال وشتى بسر بن أبي أرطأة بأرض الروم مع سفيان بن عوف الأزدي وحج سعيد بن العاص سنة ثلاث وخسمين قال وشتى فيها يعني سنة خمس وخمسين سفيان بن عوف بأرض الروم (1) أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن أنا محمد بن علي بن أحمد أنا أحمد بن إسحاق النهاوندي نا أحمد بن عمران بن موسى نا موسى بن زكريا نا خليفة بن خياط (2) قال وفيها يعني سنة اثنتين وخمسين شتى ببسر بن أبي أرطأة أرض الروم ومعه سفيان بن عوف الأزدي ثم قال وفيها يعني سنة خمس وخمسين شتى سفيان بن عوف بأرض (3) الروم أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد بن علي بن كرتيلا أنا محمد بن علي بن محمد الخياط أنا أبو الحسين أحمد بن عبد الله بن الخضر السوسنجردي (4) أنا أبو جعفر أحمد بن علي حدثني أبي أبو طالب حدثني محمد بن مروان بن عمر القرشي أخبرني محمد بن الحسن الأزدي حدثني سهل بن محمد نا العتبي حدثني أبي قال جاشت الروم وغزوا المسلمين برا وبحرا فاستعمل معاوية على الصائفة عبد الرحمن بن خالد بن الوليد فلما كتب عهده قال ما أنت صانع بعهدي قال أتخذه أماما لا أعصيه قال اردد علي عهدي قال أتعزلني بعد أن وليتني قبل أن تخبرني أم والله لو كنا ببطن مكة على السواء ما فعلت هذا قال لو كنا ببطن مكة على السواء كنت أنا معاوية بن أبي سفيان بن حرب بن أمية وكنت عبد الرحمن بن خالد بن الوليد وكان منزلي بالأبطح حيث ينشق عنه الوادي وكان منزلك بأجياد أسفله عذرة
_________
(1) انظر تاريخ الطبري 3 / 207 حوادث سنة 50، و 3 / 237 حوادث سنة 52 و 3 / 245 حوادث سنة 55
(2) تاريخ خليفة بن خياط ص 218 و 223 وانظر الحاشية السابقة
(3) بالاصل: أرض الروم والمثبت عن تاريخ خليفة
(4) بالاصل: السرسنجردي خطأ والصواب ما أثبت وضبط عن الانساب
পৃষ্ঠা - ৯৬১৬
وأعلاه مدرة ثم بعث إلى سفيان بن عوف الغامدي فكتب له عهده ثم قال ما أنت صانع بعهدي قال أتخذه إماما ما أم الحرم فإذا خالفه خالفته فقال معاوية هذا والله الذي لا يكفكف من عجلة ولا يدفع في ظهره من بطء ولا يضرب على الأمر ضرب الجمل الثقال قال فخرج فاحتضر فاستعمل على الناس عبد الله (1) بن مسعود الفزاري فقال يا ابن مسعود إن فتحا كثيرا وغنما عظيما أن ترجع بالناس لم ينكبوا ولم ينكوا فأقحم بالناس فنكب فقال شاعر أهل الشام * أقم يا ابن مسعود قناة قويمة (2) كما كان سفيان بن عوف يقيمها وسم يا ابن مسعود مدائن قيصر * كما كان سفيان بن عوف يسومها * فلما رجع دخل على معاوية فقال أقم يا ابن مسعود قناة قويمة * كما كان سفيان بن عوف يقيمها * فقال يا أمير المؤمنين إن عذري في ذلك أني ضممت إلى رجل لا يضم إلى مثله الرجال فقال معاوية إن من فضلك عندي معرفتك بفضل من هو أفضل منك أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني بقراءتي عليه نا عبد العزيز بن أحمد أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا أبو القاسم بن أبي العقب أنا أحمد بن إبراهيم القرشي نا ابن عائذ نا الوليد بن مسلم نا إسماعيل بن عياش عن صفوان بن عمرو عن الفرج بن يحمد عن بعض أشياخه قال كنا مع سفيان بن عوف الغامدي شاتين بأرض الروم فلما صفنا دعا سفيان الخيول فاختار ثلاثة آلاف فأغار بنا على باب الذهب حتى فزع أهل القسطنطينية (3) وضربوا بنواقيسهم ثم لقونا فقال ما شأنكم يا معشر العرب وما جاء بكم قلنا جئنا لنخرب مدينة الكفر ويخربها الله على أيدينا فقالوا ما ندري أخطأتم الحساب أم كذب الكتاب أم استعجلتم القدر والله إنا لنعلم أنها ستفتح يوما ولكنا لا نرى هذا زمانها
_________
(1) في جمهرة ابن حزم ص 255 عبد الرحمن
(2) البيت الاول في جمهرة ابن حزم ص 256 برواية: قناة صليبة
(3) بالاصل: القسطنطينة والصواب ما أثبت
পৃষ্ঠা - ৯৬১৭
قال ابن عائذ (1) وحدثني عبد الأعلى يعني ابن مسهر عن هشام بن يحيى عن أبيه يحيى بن يحيى الغساني أن سفيان بن عوف كان تثنى له وسادة فما يقوم حتى يحمل على ألف قارح (2) قال ونا ابن عائذ نا الوليد قال قال زيد بن دعكنة ثم شتا سفيان بن عوف سنة أربع وخمسين قال ونا ابن عائذ قال وحدثني عبد الأعلى عن سعيد بن عبد العزيز أن سفيان بن عوف أو مالك بن عبد الله شك سعيد كان يركب الثقل وهو أمير الصائفة وذكرعبد الله بن سعد القطربلي عن محمد بن عمر الواقدي أن سفيان ساح في أرض العدو حتى بلغ الرنداق واسمه بالرومية خازقا فأدرك سفيان أجله فلما ثقل قال للناس إني لما بي فأقيموا علي ثلاثة أيام فأقاموها عليه فمات في اليوم الثالث وقد أوصى واستخلف وقال أدخلوا علي أمراء الأجناد والأشراف من كل (3) جند فوقعت عينه على عبد الرحمن بن مسعود الفزاري فقال ادن مني يا أخا فزارة (4) ففعل فقال له إنك لمن أبعد العرب مني نسبا ولكني قد أعلم أن لك نية حسنة وعفافا وقد استخلفتك على الناس فاتق الله يجعل لك من أمرك مخرجا وأرد للمسلمين السلامة واعلم أن قوما على مثل حالكم لم يفقدوا أميرهم إلا اختلفوا لفقده وانتشر عليهم أمرهم وإن كان كثيرا عددهم ظاهرا جلدهم وإن فتحا على المسلمين كثيرا أن يفعل لهم ولم يكلموا (5) ثم مات فبكت عليه العرب جميعا حتى كأنه كان لهم والدا فلما بلغ معاوية وفاته كتب إلى أمصار المسلمين وأجناد العرب ينعاه لهم فبكي عليه في كل مسجد وقال عبد الرحمن بن مسعود بالأمر بعده قال فكان معاوية إذا رأى في الصوائف خللا قال واسفياناه ولا سفيان لي وقال مشيخة من أهل الشام كان سفيان لا يجيز في العرض رجلا إلا بفرس ورمح
_________
(1) بالاصل هنا: " عايد "
(2) القارح من ذي الحافر بمنزلة البازل من الابل (القاموس المحيط)
(3) بالاصل " كان " خطأ والصواب ما اقتضاه السياق
(4) وهو عبد الرحمن بن مسعود بن الحارث بن عمرو بن خارجة بن حرام بن سعد بن عدي بن فزارة (جمهرة ابن حزم ص 255 - 256)
(5) بالاصل: يتكلموا