حرف السين
سعيد بن مالك بن بحدل بن أنيف بن دلجة ابن قنافة بن عدي بن زهير بن جناب
পৃষ্ঠা - ৯৫৫৭
الحلبي نا ابن المبارك عن مالك بن أنس عن محمد بن المنكدر عن جابر أن النبي (صلى الله عليه وسلم) صلى خلف أبي بكر في ثوب واحد أخبرناه أبو الحسن علي بن المسلم نا عبد العزيز بن أحمد أنا تمام بن محمد الرازي حدثني أبو زرعة وأبو بكر محمد وأحمد ابنا عبد الله بن أبي دجانة النصريان قالا نا أبو عثمان سعيد بن عبد العزيز بن مروان الحلبي فذكره
2553 - سعيد بن مالك بن بحدل بن أنيف بن دلجة ابن قنافة بن عدي بن زهير بن جناب بن هبل الكلبي أخو حسان بن مالك ولي امرة قنسرين والجزيرة في أيام يزيد بن معاوية وإليه ينسب دير ابن بحدل (1) من إقليم بيت الآبار (2) أقطعه إياه يزيد بن معاوية أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا أبو الحسن محمد بن علي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد بن عمران نا موسى بن زكريا نا خليفة بن خياط (3) قال كان على الجزيرة يعني أيام يزيد بن معاوية سعيد بن مالك بن بحدل فأخرجه زفر بن الحارث حين وقعت الفتنة (4) أخبرنا أبو محمد السلمي نا أبو بكر الخطيب ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب بن سفيان قال وكان الضحاك بن قيس الفهري مرض معاوية وصلى عليه ودفنه وقام بالأمر حتى قدم يزيد من البرية وتلقاه وكان أول من هنأه بالخلافة فلما توفي يزيد وابنه معاوية أشاع في جنده أنه مبايع لابن الزبير وكان مبغضا لمروان وولده ووقع ذكر ما هم به
_________
(1) لم يبق من القرى التي تبدأ بأسم دير في الغوطة سوى دير بحدل وهو منسوب إلى سعيد بن مالك بن بحدل
وهو اليوم زرائب للبهائم وحواصل للغلات وبيوت للفلاحين (غوطة دمشق: محمد كرد علي ص 192)
(2) بالاصل لبيت الابار وبيت الابار بليدة خربت ومن عملها المنيحة وجرمانا
والغالب أنها التل الكبير المائل للعيان شرقي جرمانا ويقال لخرائبها الان تل أم الابر وهي على نهر العقرباني (غوطة دمشق: محمد كرد علي ص 164)
(3) لم أجد لسعيد بن مالك ذكرا لا في طبقات خليفة ولا في تاريخه
(4) قسم من الكلمة مطموسة ما أثبتناه الصواب عن م
পৃষ্ঠা - ৯৫৫৮
الضحاك بن قيس إلى النعمان بن بشير (1) وهو على حمص وكان النعمان زبيريا فدعا إلى ابن الزبير فبلغ الخبر زفر بن الحارث الكلابي بقنسرين وعليها سعيد بن مالك بن بحدل الكلبي فأرسل زفر إلى سعيد أن اخرج عنا فخرج حق لحق بأخيه حسان بن مالك واستولى زفر بن الحارث على قنسرين وبايع لعبد الله بن الزبير فلما قدم سعيد بن مالك على أخيه حسان بن مالك وثب بهم ناتل بن قيس ودعا إلى ابن (2) الزبير قال ونا يعقوب قال سمعت ابن عفير قال كان مروان مع مسرف يعني ابن عقبة فلما توجه مسرف إلى مكة رجع مروان إلى الشام يعني فلما سمع بموت يزيد وابنه معاوية عدل إلى فلسطين وهاله (3) إلى الأمر ورأى أن الأمر قد استوثق لابن الزبير فقعد إلى حسان وسعيد ابني مالك بن بحدل فقال لهما لو قمتما معي لشددنا على هذا الأعرابي لناتل وأخذت بيعة أهل فلسطين والأردن لعبد الله بن الزبير وسرت إليه بيعتهم فقد كان من أمر الأجناد ما كان فقال له أنت شيخ قريش اليوم ويزيد أن يكون (4) لابن الزبير قال فما الحيلة قال ندعو الناس إلى بيعة خالد بن معاوية ودخل الضحاك من ذلك بعض الوهم وقد كان بايع لابن الزبير وكتب حسان بن مالك كتابا إلى الضحاك يذكر بلاء بني أمية عنده ويدعوه إلى طاعتهم وإلى الأمر إلى أن اجمعوا أن يبايع لمروان ويكون خالد بن يزيد ولي العهد من بعده فبايع الناس مروان (5)
_________
(1) بالاصل " بشر " خطأ والمثبت عن م
(2) استدركت عن هامش الاصل
(3) كذا رسمها " بالاصل وم
(4) رسمها بالاصل: " ركاحبا " وفي م: ركاصا
(5) بشأن اختلاف أهل الشام على ابن الزبير وصراع أجنحة السلطة الاموية الذي انتهى بتسوية تمثلت الخلافة إلى البيت السفياني ممثلا بخالد بن يزيد لكن مروان خرق هذا الاتفاق التسوية بتزوجه أم خالد بن يزيد ليحط من قدره ويضعه ثم مبادرته إلى تعيين ولديه لولاية العهد مطوقا أية محاولة في المستقبل لانتزاع السلطة من بيت بني العاص أو بني مروان
انظر ما لاحظناه في هذا الشأن كتاب الامامة والسياسة لابن قتيبة بتحقيقنا 2 / 20 وما بعدها