তারিখ দামেস্ক

حرف السين

سعيد بن عياذ

পৃষ্ঠা - ৯৫৩৬
الدارقطني يعني من المتروكين ثوير بن أبي فاختة اسم أبي فاختة سعيد بن علاقة كوفي أبوه ثقة قرأنا على أبي الفضل بن ناصر عن أبي طاهر محمد بن أحمد أنا هبة الله بن إبراهيم بن عمر نا أحمد بن محمد بن إسماعيل أنا أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد (1) أخبرني محمد بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن عمرو (2) قال أبو فاختة مولى بني هاشم شهد مشاهد علي هلك في إمارة عبد الملك أو الوليد بن عبد الملك (3) 2545 - سعيد بن عياذ (4) من أهل عمان وفد على عبد الملك بن مروان أنبأنا أبو القاسم النسيب وغيره عن أبي بكر الخطيب أنا أبو الحسن علي بن محمد (5) بن قشيش أنا أبو الحسن علي بن عمرو بن سهل بن حبيب الجريري أنا أبو أحمد محمد بن أحمد بن يوسف الجريري أنا أبو جعفر أحمد بن الحارث الخزاز أنا أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الله المدائني عن الحارث بن أبي سليمان عن أبي عبد الرحمن بن ذكوان وشعبة بن خلف بن عبد الله بن شريك بن الأعور عن أبيه أن بني عياد (6) سعيدا وسليمان وسعوة كانوا أيام فتنة ابن الزبير غلبوا على عمان فكانوا يعشرون (7) الناس فأصابوا أموالا كثيرا فلما قتل ابن الزبير جمعوا ما أصابوا من الأموال وتحصنوا في قرية نعمان (8) وهي قريبة من البحر وهي في البحر فلما قدم الحجاج _________ (1) الكنى والاسماء للدولابي 2 / 82 (2) الدولابي: " عمر " وهو الصواب وهو محمد بن عمر الواقدي انظر التهذيب لابن حجر 2 / 328 (3) نقل ابن حجر في التهذيب عن ابن قانع أنه مات سنة عشرين ومئة وعقب ابن حجر على قوله قال: وأظنه خطأ 2 - / 328 (4) ضبطت بكسر العين وآخره ذال معجمة عن الاكمال لابن ماكولا 6 / 63 ووقع في تاريخ خليفة ص 297 في تسمية عمال عبد الملك: سعيد بن عباد بالباء الموحدة (5) قسم من الكلمة مطموس (6) كذا وقع هنا وفي الكامل لابن الاثير بتحقيقنا 2 / 655 بنو عباد بن عبد الله (7) أي يأخذون عشر أموالهم (اللسان: عشر) (8) نعمان عدة مواضع راجع معجم البلدان 5 / 293 - 294 وفي مختصر ابن منظور 9 / 346 وتحصنوا في قرية بعمان
পৃষ্ঠা - ৯৫৩৭
العراق استعمل سورة بن أبجر على عمان وكتب إليه أن ابعث إلى بني عياذ من يحصرهم فبعث بديل بن طهفة البجلي فحصرهم في السفن فلم يكن يصل إليهم أحد في البحر فخلف سعيد وسليمان أخاهما في القلعة وخرجا إلى عبد الملك فصالحاه على سبعمائة ألف على أن لهما ما في القلعة إن أدركاها ولم تفتح وأنهما وجميع من في القلعة آمنون وإن كانت القلعة قد فتحت فما فيها لعبد الملك فأمنهم وكتب لهما إلى الحجاج فقدما والقلعة على حالها فأديا المال ولحقا بعبد الملك وحملا إليه هدايا كثيرة وجوهرا سوى ما صالحاه عليه وكان فيما حملا إليه طست من ذهب فيها شجرة من ياقوت وزمرد فأعجب بها عبد الملك وظن أن عندهما أموالا كثيرة وجوهرا فأراد أن يعتل عليهما فيأخذ الأموال فقال لهما لقد بلغني أنكما كنتما تغضبان الناس وتخيفان السبيل قال سعيد قد كنا نفعل وكلما أتيناك به فهو من غضب فأعرض عنهما وجعل االحجاج يكتب فيهما ويحمله عليهما فلما خافا أجمعا على الخروج فقالا لعبد الملك قد نفذت نفقاتنا وعندنا جوهر فمر صاحب بيت المال أن يأخذه ويسلفنا حاجتنا إلى أن يأتينا مالنا فقد وجهنا رسولا يأتينا بمال فأمر عبد الملك حاجب بيت المال أن يفعل فاحتالا لصاحب بيت المال فأخرجا له جوهرا فقومه أصحاب الجوهر بمائة ألف فقالا متاعنا خير من ذلك فرد عليهما الجوهر فقال سليمان لأخيه سعيد يا أخي ما لنا يأتينا إلى أيام فنفتك متاعنا فأقبل هذه المائة الألف فإنما هي أيام يسيرة فدفعوا إلى صاحب المال جوهرا خسيسا ليست له قيمة في كيس مثل الكيس الذي كان فيه الجوهر فأخذه ولم يفتشه وظن أنه الأول ولم ينكر منه شيئا وأعطاهما مائة ألف فخرجا من وجههما ذلك وقد كانا فرغا من جهازهما فاستأجرا أدلاء وفقدهما عبد الملك بعد ثالثة فسأل عنهما فلم يحس لهما أثرا فقال لصاحب بيت المال انظر ما في يديك فأخرجه فإذا فيه خمسة آلاف درهم فكتب عبد الملك إلى الحجاج وإلى أجناد الشام وإلى إبراهيم بن عربي وهو على اليمامة يأمره بطلبهما ولحقا بالأسياف فخفي أمرهما فلم يزالا مستخفين حتى كانت فتنة ابن الأشعث فقدما في الفتنة إلى عمان فطردا عامل الحجاج وغلبا على البلاد فلما انقضت فتنة ابن الأشعث وهرب فرجع إلى سجستان بعث الحجاج إلى عمان القاسم بن شعر المري