حرف السين
سعيد بن عمرو بن الزبير بن عمرو بن عمرو ابن الزبير بن العوام بن خويلد
পৃষ্ঠা - ৯৫১৮
المخزومي عن أبيه ويقال عن ابن شهاب حدثني إبراهيم بن محمد (1) في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلال أنا أبو القاسم بن مندة أنا أبو علي إجازة قال وأنا أبو طاهر بن سلمة أنا علي بن محمد قالا أنا أبو محمد بن أبي حاتم (2) قال سعيد بن عمرو بن جعدة بن هبيرة روى عن أبي عبيدة بن عبد الله وعن أبيه روى عنه يونس بن أبي إسحاق والمسعودي وعثمان بن عبد الله بن أبي عتيق سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد روى عنه القاسم بن مالك المزني أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا أبو الفضل بن خيرون أنا أبو العلاء الواسطي أنا أبو بكر البابسيري أنا الأحوص بن المفضل بن غسان نا أبي عن يحيى بن معين قال وقد حدث ابن عيينة عن سعيد بن عمرو بن جعدة بن هبيرة بثلاثة أحاديث أنبأنا أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز بن أحمد الكتاني أنا علي بن الحسن الربعي ورشأ بن نظيف قالا أنا محمد بن إبراهيم البصري أنا محمد بن محمد الكرخي نا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش (3) قال سعيد بن عمرو بن جعدة كوفي صدوق لا بأس به
2536 - سعيد بن عمرو بن الزبير بن عمرو بن عمرو (4) ابن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى ابن أفصى القرشي الأسدي الزبيري المدني حدث عن مالك بن أنس وعبد الرحمن بن أبي الزناد ذكره الحاكم أبو عبد الله الحافظ في كتاب مزكى رواة الاخبار في تسمية الرواة
_________
(1) كذا بالاصل هنا والتاريخ الكبير وفي ترجمة إبراهيم بن محمد في التاريخ الكبير للبخاري 1 / 1 / 320 " إبراهيم بن محمد بن ثابت بن شرحبيل " ورد فيها: " قال لي أبو مصعب حدثنا إبراهيم عن عثمان بن عبد الله بن أبي عتيق عن سعيد بن عمرو بن جعدة عن أبيه
" كذا ورد ويبدو أن ورد هنا في ترجمة سعيد بن عمرو فيه سقط أو تحريف
(2) الجرح والتعديل 4 / 49
(3) بالاصل وم: " حراس " خطأ والصواب ما أثبت ترجمته في سير الاعلام 13 / 508
(4) فوق اللفظة الثانية " بن عمرو " كلمة صح
بالاصل
পৃষ্ঠা - ৯৫১৯
عن مالك ونسبه إلى دمشق وأرى أنه فعل ذلك لسكناه بها فإنه ولي الشرطة بدمشق في إمارة العباس بن محمد الهاشمي أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا أبي علي قالا أنا أبو جعفر محمد بن أحمد أنا أبو طاهر المخلص نا أحمد بن سليمان نا الزبير بن بكار قال وسعيد بن عمرو بن الزبير بن عمرو بن عمرو بن الزبير روى عن مالك بن أنس وعبد الرحمن بن أبي الزناد وولي الشرطة بدمشق للعباس بن محمد بن إبراهيم ثم دعاه أبو البختري وهب بن وهب إلى ولاية شرط المدينة ووهب بن وهب إذ ذاك يليها لأمير المؤمنين هارون فأبى ذلك عليه فحلف وهب ليضربنه وليسجننه ثم لا يرسله ما دام له سلطان فقبل عمله وأعطاه أبو البختري وهب بن وهب مائة دينار وذلك بعد صلاة العصر فانصرف سعيد بن عمرو إلى منزله ومضى معه رسول أبي البختري بالمائة الدينار فلما صار إلى منزله قال له الرسول خذ هذه الدنانير قال ضعها في تلك الكوفة فلما أصبح سعيد جلس في الرحبة وأرسل إلى من يليه من فقهاء المدينة وهم أبو زيد محمد بن زيد الأنصاري ومطرف بن عبد الله اليساري وعبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة بن بنت الماجشون فقال لهم رزقني الأمير ثلاثين دينارا فأنا أقسمها بينكم لكل رجل عشرة دنانير وقد استخلصتك يا أبا زيد فقال أبو زيد إن عشرة دنانير لمستزاد لها ولكني ضعيف عن أن أخلفك أصلحك الله وقال لعبد الملك وأما أنت يا عبد الملك فقد استكتبتك فقال له عبد الملك إن عشرة دنانير لكل شهر لمرغوب فيها ولكني ضعيف البصر ولا يكون الكاتب ضعيف البصر قال وأما أنت يا مطرف فقد استعملتك على الطواف قال وكان مطرف ضيفا فقال والله لو استعملتني على عملك ما قبلته فكيف أعمل لك على الطواف فقال ما أنا بتارككم ولا معفيكم إلا أن أعفى من ولاية الشرط (2) فدخلوا على أبي البختري فذكروا ذلك له فلما جاءه كلمه في تركهم فقال له سعيد ليس لك أن تكرهني وتمنعني من إكرامهم (3) قال له ننظر في أمرك ولا تعجل فحلف له سعيد فاجتهد أن
_________
(1) في أخبار القضاة لوكيع: أبو غزية الانصاري (واسمه محمد بن موسى بن مسكين)
(2) في أخبار القضاة أنه لما أبوا عليه قال: إن كان لابي البختري أن يكرهني فلي أن أكرهكم
(3) كذا رسمها بالاصل وم ولعل الصواب: " إكراههم " وهو ما يقتضيه السياق