তারিখ দামেস্ক

حرف السين

سعد الأيسر ويقال الأعسر التركي

পৃষ্ঠা - ৯২৫৮
في صحبة غر من الأصحاب * يلمع غب كفي كالشهاب ليس إذاكر به بالقاني * يحملني كالوعل الوثاب نهد المشاش طيب الأنساب * مقابل النسبة في الغراب * 2436 - سعد الأيسر ويقال الأعسر التركي (1) ولي دمشق من قبل أبي الجيش خماروية بنأحمد بن طولون قرأت بخط أبي الحسين الرازي حدثني إبراهيم بن محمد بن صالح قال ووافى أبو الجيش خماروية بن أحمد بن طولون بعد وقعة الطواحين (2) دمشق فأقام بها مدة ثم خرج وولى على دمشق سعد الأعسر (3) في سنة اثنتين وسبعين ومائتين قال فذكر أبو الجيش يوما في مجلس سعد الأعسر بدمشق فغمصه سعد وقال من ذاك الصبي أنا أخذت له دولته أراد به أنه الذي هزم المعتضد يوم وقعة الطواحين (4) فبلغ ذلك أبا الجيش فكتب إلى سعد أن يصير إلى مصر فتثاقل سعد الأعسر عن المصير إليه فخرج أبو الجيش من مصر في شهر رمضان سنة ثلاث (5) وسبعين ومائتين يريده فبلغ سعدا خروج أبي الجيش إليه فخرج من دمشق يتلقاه فالتقوا في قصر نخلة فيما بين الرملة وبيت المقدس فلما دخل إليه سعد قام إليه أبو الجيش بنفسه فقتله واضطرب الناس بدمشق لقتله وكان سعد الأعسر قد فتح طريق الشام للحاج لأن الأعراب كانوا قد تغلبوا على الطريق قبل ولاية سعد وكان قد بطل الحج من طريق الشام ثلاث سنين فخرج سعد إلى الأعراب وواقعهم وقتل منهم خلقا عظيما وفتح الطريق للحاج وكانت _________ (1) أخباره في الطبري (حوادث سنة 271) والكامل لابن الاثير بتحقيقنا حوادث سنة 271 ووقع فيه سعيد الايسر والنجوم الزاهرة 3 / 50 وولاة مصر للكندي ص 259 (2) موضع قرب الرملة من أرض فلسطين بالشام كانت عنده الوقعة المشهورة بين المعتضد أبي العباس وخمارويه بن أحمد بن طولون (3) في النجوم الزاهرة وولاة مصر للكندي: سعد الايسر (4) وكان خمارويه قد انهزم في وقعة الطواحين ومضى عائدا مهزوما إلى مصر إذا خرج كمين له مع سعد الايسر - ولم يعلم سعد أن خمارويه قد انهزم - فحارب سعد الايسر ابن الموفق حتى هزمه وأزاله عن عسكره ثم مضى إلى دمشق واستولى عليها (5) في ولاة مصر للكندي ص 260: خرج خمارويه إلى الشام في ذي القعدة سنة 272 مقتل سعد الايسر ثم دخل دمشق يوم الثلاثاء سابع المحرم سنة 273 (وانظر 3 / 51)
পৃষ্ঠা - ৯২৫৯
وقائعهم في الموضع المعروف بالقسطل (1) فأحبه أهل دمشق واغتنموا لقتله فصاح الناس بدمشق وضجوا في المسجد الجامع ودعوا على قتله وافتتن البلد حتى وافاهم أبو الجيش فهدأ البلد والناس وبعث إلى طريق الحاج من أصلحها وفرق في دمشق مالا عظيما على الفقراء والمساكين والمستورين وأهل العلم ومال إليه أهل دمشق وأحبوه وخرج إلى مصر ولا على دمشق عبد الله بن الفتح وبلغني من وجه آخر أن أبا الجيش خرج من مصر سنة ثلاث وسبعين ومائتين إلى الشام وقد تملأ صدره غيظا على سعد الأيسر وسعى به إليه وسعد يومئذ على دمشق فلما صار إلى الرملة تلقاه بها سعد فأمر به فقتل وأنفذ طبارجي إلى دمشق _________ (1) موضع بين حمص ودمشق وقيل: اسم كورة هناك وقسطل: موضع قرب البلقاء من أرض دمشق في طريق المدينة (ياقوت)