তারিখ দামেস্ক

حرف السين

سراقة بن مرداس الأزدي البارقي

পৃষ্ঠা - ৯০০৭
وأخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنبأ شجاع بن علي أنبأ أبو عبد الله بن منده أنبأ محمد بن يعقوب قالا نا أحمد بن عبد الجبار نا يونس عن ابن إسحاق قال في تسمية من استشهد يوم مؤتة من بني مازن بن النجار سراقة بن عمرو بن عطية بن خنساء (1) أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنا محمد بن هبة الله أنا محمد بن الحسين أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب قال قال حسان عن ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة قال وقتل يوم مؤتة من بني النجار ثم من بني مازن سراقة بن عمرو بن عطية بن خنساء قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي محمد التميمي أنبأ مكي بن محمد بن الغمر أنا أبو سليمان بن زبر قال واستشهد يوم مؤتة سراقة بن عمرو 2401 - سراقة بن مرداس الأزدي البارقي (2) شاعر من شعراء العراق قدم دمشق في أيام عبد الملك هاربا من المختار بن أبي عبيد الثقفي وكان قد هجاه ثم رجع إلى العراق مع بشر بن مروان وكانت بينه وبين جرير مهاجاة أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأ أبو محمد عبد الوهاب بن علي السكري أنبأ أبو الحسن علي بن عبد العزيز الطاهري أنبأ أبو بكر أحمد بن جعفر الختلي أنا أبو خليفة الفضل بن الحباب أنا محمد بن سلام (3) حدثني أبان بن عثمان البجلي الكوفي قال كان سراقة البارقي شاعرا ظريفا تحبه الملوك فكان قاتل المختار فأخذه أسيرا فأمر بقتله فقال والله لا تقتلني حتى تنقض دمشق حجرا حجرا فقال المختار لأبي عمرة من يخرج أسرارنا ثم قال من أسرك قال قوم على خيل بلق عليهم ثياب بيض لا أراهم في عسكرك قال فأقبل المختار على أصحابه فقال إن عدوكم _________ (1) سيرة ابن هشام 4 / 30 (2) أخباره في الأغاني 9 / 13 وطبقات الشعراء للجمحي ص 145 والوافي بالوفيات 15 / 132 والعقد الفريد بتحقيقنا 2 / 39 وعون الأخبار 1 / 203 والطبري 7 / 122 (3) الخبر في طبقات الشعراء للجمحي ص 145 و 146، وانظر الاشية السابقة فالخبر في مصادرها باختلاف الروايات بينها وبين الاصل
পৃষ্ঠা - ৯০০৮
يرى من هذا ما لا ترون قال إني قاتلك قال والله يا أمين آل محمد إنك تعلم أن هذا ليس باليوم الذي تقتلني فيه قال ففي أي يوم أقتلك قال يوم تضع كرسيك على باب مدينة دمشق فتدعو بي يومئذ فتضرب عنقي فقال المختار لأصحابه يا شرطة الله من يذيع حديثي ثم خلى عنه فقال سراقة وكان المختار يكنى أبا إسحاق * ألا أبلغ أبا إسحاق أني * رأيت البلق دهما مصمتات (1) كفرت بوحيكم وجعلت نذرا * علي هجاكم (2) حتى الممات أري عيني ما لم ترأياه * كلانا عالم بالترهات * ثم قدم سراقة بعد ذلك العراق مع بشر بن مروان وكان بشر من فتيان قريش سخاء ونجدة وكان ممدحا فمدحه جرير والفرزدق وكثير وأعشى بني شيبان وكان يغري بين الشعراء وهو أغرى بين جرير والأخطل فحمل سراقة على جرير حتى هجاه فقال (3) * أبلغ تميما غثها وسمينها * والقول (4) يقصد تارة ويجور ن الفرزدق برزت حلياته * عفوا وغودر (5) في الغبار جرير * * ما كنت أول محمئر عثرت (6) به * آباؤه إن اللئيم عثور حرر كليبا إن خير صنيعة * يوم الحساب العتق والتحرير هذا القضاء البارقي وإنني * بالمثل (7) في ميزانه لجدير * قال فقال جرير في قصيدته التي قال فيها (8) * يا صاحبي هل الصباح منير * أم هل للوم عواذلي تفتير (9) _________ (1) الابيات في المصادر السابقة (2) المصمتات جمع مصمت: وهو الذي لا يخالطه لون آخر يعني أن دهمتها خالصة لا يشوبها لون آخر (3) في الجمحي والأغاني والعقد الفريد: قتالكم (4) الابيات في طبقات الجمحي ص 146 والأغاني 8 / 8 و 68 في أخبار جرير (5) الأغاني: والحكم (6) في الأغاني: برزت أعراقه سبقا وخلف (7) الأغاني: قعدت به والمحمر: اللئيم (8) في المصدرين: بالميل وفي الأغاني: بالميل في ميزانكم لبصير وفي رواية: ميزانهم (9) ديوان جرير ط بيروت ص 223 وطبقات الجمحي ص 146 والاغاني 8 / 19 و 69
পৃষ্ঠা - ৯০০৯
يا بشر إنك لم تزل في نعمة * يأتيك من قبل المليك (1) يشير بشير (2) أبو مروان إن عاشرته * عشر وعند يساره ميسور يا بشر حق لوجهك التبشير * هلا غضبت (3) لنا وأنت أمير قد كان حقك أن تقول لبارق * يا آل بارق فيم سب جرير إن الكريمة ينصر الكرام ابنها * وابن اللئيمة للئام نصور أمسى سراقة قد عوى لشفائه * خطب وأمك يا سراق يسير أسراق إنك قد غشيت ببارق * أمرا مطالعه عليك وعور أسراق إنك لا نزارا نلتم * والحي من يمن عليك نصير أكسحت بإستك للفخار وبارق * شيخان أعمى مقعد وكسير * (4) وقال جرير (5) * أمسى خليلك قد أجد فراقا * هاج الحزين وذكر الأشواقا وإذا لقيت مجيلسا من بارق * لاقيت أطبع مجلس أخلاقا فقد الأكف عني المكارم كلها (6) * والجامعين مذلة ونفاقا ولقد هممت بأن أدمدم بارقا * فحفظت فيهم عمنا إسحاقا * ثم نزعا فمر (7) جرير بسراقة بمنى والناس مجتمعون على سراقة وهو ينشد فجهره جماله واستحسن نشيده قال من أنت قال بعض من أخزى الله على يديك قال أما والله لو عرفتك لوهبتك لظرفك وبلغني من وجه آخر أنه هرب من المختار إلى دمشق ويدل عليه قوله في هذه الحكاية ثم قدم سراقة بعد ذلك العراق مع بشر بن مروان _________ (1) الديوان: الإله (2) الديوان وطبقات الجمحي والأغاني: بشر أبو مروان إن عاسرته عسر (3) الأغاني: قضيت (4) سقط البيت من الديوان وفي الأغاني: وكسحت وعن الأغاني وطبقات الجمحي: " للفخار " وبالاصل: للفجار (5) الابيات في ديوانه ط بيروت ص 297 وطبقات الجمحي ص 147 (6) صدره في الديوان: الناقصين إذا يعد حصاهم (7) سقطت من الاصل وكتبت فوق الكلام بين السطرين