حرف السين
سديف بن ميمون المكي
পৃষ্ঠা - ৮৯৯৯
" ذكر من اسمه (1) سديف "
2397 - سديف بن ميمون المكي (2) الشاعر مولى آل أبي لهب حدث عن أبي جعفر محمد بن علي روى عنه حنان (3) بن سدير الصيرفي أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا أبو بكر محمد (4) بن المظفر بن بكران أنا أبو (5) الحسن أحمد بن محمد بن أحمد العتيقي أنا أبو بكر يعقوب بن يوسف بن أحمد بن يوسف نا محمد بن عمرو بن موسى العقيلي (6) نا إسحاق بن يحيى الدهقان نا حرب بن الحسن الطحان نا حنان بن سدير نا سديف المكي نا محمد بن علي قال وما رأيت محمديا قط يشبهه أو قال يعدله قال حدثنا جابر بن عبد الله قال خطبنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فسمعته وهو يقول من أبغضنا أهل البيت حشره الله يوم القيامة يهوديا قال قلت يا رسول الله وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم فقال
_________
(1) زيادة منا للإيضاح
(2) ترجمته في الأغاني 16 / 135 والشعر والشعراء ص 479
وانظر الطبري والكامل في التاريخ والبداية والنهاية في مواضع متفرقة (الفهارس) والعقد الفريد 5 / 87 - 88
(3) ضبطت بفتح أوله وتخفيف النون عن تقريب التهذيب وانظر ميزان الاعتدال 2 / 115
(4) ترجمته في سير الأعلام 19 / 85
(5) سقطت من الاصل وزيادتها لازمة عن م وانظر ترجمته في سير الأعلام 17 / 602
(6) كتاب الضعفاء الكبير للعقيلي 2 / 180
পৃষ্ঠা - ৯০০০
نعم وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم إنما احتجز بذلك من سفك دمه وأن يؤدي الجزية عن يد وهو صاغر ثم قال إن الله علمني أسماء أمتي كلها كما علم آدم الأسماء كلها ومثل لي أمتي في الطين فمر بي أصحاب الرايات فاستغفرت لعلي وشيعته (4630) قال حنان فدخلت مع أبي على جعفر بن محمد فحدثه أبي بهذا الحديث فقال جعفر بن محمد ما كنت أرى أن أبي حدث بهذا الحديث أحدا قال أبو جعفر حدثناه الخزاعي يعني نافع بن محمد عن عمه قال أبو جعفر ليس له أصل قال أبو جعفر العقيلي في كتاب الضعفاء قال سديف بن ميمون الشاعر المكي أنبأنا أبو محمد بن صابر أنبأ أبو القاسم بن أبي العلاء قراءة أنا أبو بكر محمد بن عبد الله الدوري إجازة نا أبو عبد الله الحسين بن أحمد قال قدم على المنصور مولى له يقال له سديف وكان شديد السواد أعرابيا بدويا فنظر إلى رجل من بني أمية في مجلس المنصور فعرفه فقال والله يا أمير المؤمنين إن هذا لذو وثب وكمين خب يلحظك بعين العدو ويطلبك بذحل (1) الوتر فتكلم الأموي فقال له سديف أفلت نجومك وحان أجلك يا أمير المؤمنين أطف شعلة لهبه وشهاب كلبه فقال الأموي أصبحنا ما بحمد الله نتخوف بادرة غضبه ولا شوكة مخلبه وقد قل به الجور بعد كثرته وكثر به العدل بعد قلته فقال سديف يا أمير المؤمنين دونكه قبل أن ينصب لك شباك حيله وأشراك دغله فإنه الذي كدمنا (2) بأعضله وكلمنا بكلكله فقال الأموي قد والله رفع الله أمير المؤمنين عن خلف الوعد ونقض العهد هذا أمان ليس لك علي فيه سلطان بيد ولا لسان فاكفف يا سديف وأخبرني هل أطرفتنا بشئ من شعرك قال لقد أطرفتك بسبائك (3) ذهب ودر نظم وجوهر عقيان فصلتهن لك بزبرجد منضود في سلك معقود أتعرف أني ناصح الجيب أمين الغيب فأنشده أبياتا
_________
(1) بالاصل وم: " يدخل " والصواب عن مختصر ابن منظور 9 / 211
(2) كدمه: عضه بأدنى فمه أو أثر فيه بحديدة
(3) عن م وبالاصل: بشبابك
পৃষ্ঠা - ৯০০১
يحرضه على الأموي فما فرغ من إنشادها حتى دعا بالأموي فقتله والأبيات (1) يا راتق الفتق من جلباب دولته * ومن شبا (2) قلبه مستيقظ عادي إني ومن أين لي في كل منزلة * مولى كانت لإبراق (3) وإرعاد أو مثل بحرك بحر لا يزال به * ريان مرتحل أو وارد صادي لا تبق من عبد شمس حية ذكرا * تسعى إليك بإرصاد وإلحاد جدد لهم رأي عزم منك مصطلم * بكبون منه عباديدا على الهاد ولا تقيلن منهم عثرة أحدا (4) * فكهلهم وفتاهم حية الوادي * * وهل يعلم هما خمرة (5) حدث * عبد ومولاه تحرير بها هادي آليت لو أن لي بالقوم مقدرة * لما بقي حاضر منهم ولا بادي * بلغني أن سديفا لم يزل يطلب ولد بسر بن أبي أرطأة حتى ظفر باثنين له بساحل دمشق فقتلهما لقتل بسر (6) جدهما ابني عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب باليمن لما بعثه معاوية أميرا عليها بعد قتل عثمان وبلغني أن سديف بن ميمون مولى اللهبيين (7) كان يقول (8) اللهم قد صار فيئنا دولة بعد القسمة وإمارتنا غلبة بعد المشورة وعهدنا ميراثا بعد الاختيار للأمة واشتريت الملاهي والمعازف بسهم اليتيم والأرملة وحكم في أبشار المسلمين أهل الذمة وتولى القيام بأمورهم فاسق كل محلة اللهم وقد استحصد زرع الباطل وبلغ نهيته واجتمع طريده اللهم فأتح له يدا من الحق حاصدة تبدد شمله وتفرق أمره ليظهر الحق في أحسن صورته وأتم نوره أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا محمد بن المظفر بن بكران أنا أحمد بن
_________
(1) الابيات في الوافي بالوفيات 15 / 125
(2) بالاصل: " يشا " وفي م والمختصر 9 / 211: " سنا " والمثبت عن الوافي
(3) في الوافي: في كل نائبة
لإصدار وإبراد
(4) زيادة للوزن عن الوافي وفي م: أبدا
(5) مهملة بالاصل بدون نقط وفي المختصر: " جمزة " والمثبت عن الوافي
(6) بالاصل وم " بشر " والصواب ما أثبت وقد تقدم قريبا
(7) في الشعر والشعراء ص 479 مولى امرأة من خزاعة وكان زوجها من اللهبيين فنسب الى ولاء اللهبيين
(8) الخبر في الشعر والشعراء ص 479 - 480
পৃষ্ঠা - ৯০০২
محمد بن أحمد العتيقي أنا يوسف بن احمد بن يوسف نا محمد بن عمرو العقيلي حدثني أبو محمد الخزاعي يعني نافع بن محمد حدثني عمي يعني إسحاق أخبرني عبد الرحمن بن محمد الكندي أخبرني محمد بن داود بن العباس وكان أمير مكة قال لما خرج محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن (2) بن علي بن أبي طالب بالمدينة مال إليه سديف وتابعه (3) وكان من خاصته وجعل يطعن على أبي جعفر ويقول فيه ويمتدح بني علي ويتشيع (4) لهم قال فقال يوما ومحمد بن عبد الله على المنبر وسديف عن يمين المنبر يقول ويشير بيده إلى العراق يريد أبا جعفر (5) * أسرفت في قتل البرية جاهدا * فاكفف يديك أظلها (6) مهديها * * فلتأتينك غارة حسنية * جرارة يحتثها حسنيها * ويشير إلى محمد بن عبد الله * حتى يصبح قرية كوفية * لما تغطرس ظالما حرميها * قال فبلغ ذلك أبا جعفر فقال قتلني الله إن لم أسرف في قتله قال فلما قتل عيسى بن موسى محمد بن عبد الله بن حسن بعث أبو جعفر إلى عمه عبد الصمد بن علي وكان عامله على مكة إن ظفر بسديف أن يقتله قال فظفر به علانية على رؤوس الناس وكان يحفظ له ما كان من مدائحه إياهم قبل خروجه فقال له ويحك يا سديف ليس لي فيك حيلة وقد أخذتك ظاهرا على رؤوس الناس ولكني أعاود فيك أمير المؤمنين فكتب إلى أبي جعفر يخبره بأمره فكتب إليه يأمره بقتله فجعل يدافع عنه ويعاود في أمره فكتب إليه والله لئن لم تقتله لأقتلنك ولا يغرنك قولك أنا عمه فدافع بقتله حتى حج المنصور فلما قرب من الحرم أخرج عبد الصمد سديفا من الحرم فضرب عنقه ثم خرج للقاء المنصور فلما لقيه دنا منه وهو في قبته فسلم عليه فقال
_________
(1) الضعفاء الكبير للعقيلي 2 / 181 ط بيروت ونقله في الوافي 15 / 125 - 126
(2) بالاصل: الحسين والمثبت عن الضعفاء للعقيلي
(3) في العقيلي: وبايعه
(4) بالاصل: " ويشبع " والمثبت عن العقيلي
(5) البيتان في الضعفاء للعقيلي والوافي بالوفيات
(6) بالاصل: أشرفت
أطلها والمثبت عن العقيلي
পৃষ্ঠা - ৯০০৩
له أبو جعفر من قبل أن يرد عليه السلام ما فعلت في أمر سديف قال قتلته يا أمير المؤمنين قال وعليك السلام يا عم يا غلام أوقف فأوقف ثم أمره فعادله (1) وذكر أبو بكر أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري عن أحمد بن الحارث عن علي بن صالح قال كان سديف مولى لآل أبي لهب بن عبد المطلب وكان مائلا إلى المنصور فلما استخلف وصله بألف دينار فدفعها إلى محمد بن عبد الله بن الحسن معونة له فلما قتل محمد صار مع أخيه إبراهيم بالبصرة حتى إذا قتل إبراهيم أتى المدينة فاستخفى بها فيقال إنه طلب له الأمان من عبد الصمد بن علي وهو واليها فأمنه وأحلفه ألا يبرح من المدينة وقدم المنصور المدينة فقيل له قد رأينا سديف بن ميمون ذاهبا وجائيا فبعث في طلبه وأخذ عبد الصمد به أشد أخذ ووجد عليه في أمره فلما أتي بسديف أمر به فجعل في جوالق (2) ثم خيط عليه وضرب بالخشب حتى كسر ثم رمى به في بئر وبه رمق حتى مات (3)
_________
(1) يعني في المحمل كما في الضعفاء لعقيلي
(2) الجوالق: الوعاء
(3) الخبر نقله الصفدي في الوافي 15 / 126