حرف الزاي
زياد بن النضر أبو الأوبر
পৃষ্ঠা - ৮৫৫৪
إسماعيل أنا أحمد بن مروان نا إبراهيم بن حبيب نا أبو غسان قال قال زياد بن أبي زياد مولى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة أنا من أن أمنع الدعاء أخوف من أن أمنع الإجابة أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنا محمد بن هبة الله أنا محمد بن الحسين أنبأ عبد الله بن جعفر نا يعقوب حدثني محمد بن أبي زكير أنبأ ابن وهب نا مالك قال كان زياد مولى ابن عياش يمر بي وأنا جالس فربما أفزعني حسه من خلفي فيضع يده بين كتفي فيقول لي عليك بالجد فإن كان ما يقول أصحابك هؤلاء من الرخص حقا لم يضرك وإن كان الأمر على غير ذلك كنت قد أخذت (2) بالحذر تريد ما يقول ربيعة وزيد بن أسلم قال مالك وكان زياد قد أعانه الناس على فكاك رقبته وأسرع إليه في ذلك ففضل بعد الذي قوطع عليه مال كثير فرده زياد إلى من كان أعانه بالحصص وكتبهم زياد عنده فلم يزل يدعو لهم حتى مات قال وكان زياد رجلا معتزلا لا يكاد يجلس معه أحد إنما هو أبدا يخلو وحده بعد العصر وبعد الصبح قال (3) وحدثني مالك أن زيادا مولى ابن عياش قدم على عمر بن عبد العزيز وهو خليفة فقلت لمالك وزياد يومئذ عبد فقال نعم فعرض عليه عمر بن عبد العزيز أن يشتريه من الفئ فيعتقه فأبى ذلك زياد قال مالك فلا أدري لأي شئ ترك ذلك زياد مولى ابن عياش
2318 - زياد بن النضر أبو الأوبر (4) ويقال أبو عائشة ويقال أبو عمر (5) الحارثي من أهل الكوفة حدث عن أبي هريرة
_________
(1) بالاصل: " دكين " والصواب ما أثبت
(2) عن بغية الطلب 9 / 3938 وبالاصل: أخذت
(3) القائل: ابن وهب كما يفهم من عبارة ابن العديم بغية الطلب 9 / 3935
(4) ترجمته في بغية الطلب 9 / 3943
(5) في بغية الطلب: أبو عمرو
পৃষ্ঠা - ৮৫৫৫
روى عنه عامر بن شراحيل الشعبي وعبد الملك بن عمير ووفد على يزيد بن معاوية أخبرنا أبو عبد الله الفراوي وأبو المظفر القشيري قالا أنبأ أبو سعد محمد بن عبد الرحمن أنا أبو عمرو بن حمدان وأخبرنا أبو عبد الله الخلال أنا إبراهيم بن منصور أنا أبو بكر بن المقرئ قالا أنا أبو يعلى الموصلي نا أبو بكر بن أبي شيبة نا شريك عن عبد الملك بن عمير عن زياد الحارثي عن أبي هريرة قال قال له رجل أنت الذي تنهى زاد ابن المقرئ الناس وقالا عن صوم يوم الجمعة قال لا ورب هذه البنية أو هذه الحرمة ما أنا نهيت عنه محمد (صلى الله عليه وسلم) زاد ابن المقرئ قاله ولم يقل أو قال هذه الحرمة أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأ أبو طاهر بن أبي الصفر أنا هبة الله بن إبراهيم بن عمر الصواف أنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس أنا أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي حدثني الحسن بن علي بن عفان نا حسين الجعفي عن زائدة عن عبد الملك بن عمير عن أبي الأوبر قال قال أبو هريرة ورب هذه البنية لقد رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يصلي في نعلين حتى قضى صلاته
[4428] قرأت بخط أبو الحسين الرازي أخبرنا أحمد بن عمير نا معاوية بن صالح حدثني عبد الغفار بن إسماعيل بن معاوية عن أبيه عن أبي يعفور الثقفي عن عبد الملك بن عمير حدثني زياد بن النضر الحارثي قال كنت صديقا ليزيد بن معاوية قبل أن تفضي الخلافة إليه فلما أفضت إليه أتيته فأكرمني وأنزلني في الدار معه فلما كان ذات يوم استحم ثم جاء يخطر في مشيته عليه سبنية (1) مضلعة كأن جلده يقطر دما فما رأيت منظرا أحسن منه فألقي له كرسي فجلس عليه ثم قال يا أبا عمر قم فاستحم ففكرت في نفسي وفي غضون جلدي فقلت لا يراها مني أبدا فقلت يا أمير المؤمنين إذا أفضت علي الماء اخذتني أقشعريرة قال فقال لا عليك يا جارية
_________
(1) الثياب السينية نسبة الى سبن محركة وهي قرية ببغداد وهذه الثياب هي أزر سود للنساء وقيل: ثياب كتان بيض وقيل: هي من حرير (انظر القاموس: سبن)
وفي مختصر ابن منظور 9 / 101 سبتية بالتاء بدل النون
পৃষ্ঠা - ৮৫৫৬
اسقيني قال فأتته جارية حسناء في يدها إناء فيه شراب ما رأيت شرابا أحسن منه قال فشرب حتى أتى عليه ثم قال يا جارية اسقي أبا عمر قال فقلت في نفسي إنا لله وإنا إليه راجعون الخمر ورب الكعبة قال فقلت في نفسي شربة وأتوب قال فجائتني بالقدح فشربت فوالله ما سلسلت شرابا قط مثله قال فلما فرغت قال أبا عمر قلت لبيك يا أمير المؤمنين قال أتدري ما هذا الشراب قال قلت لا والله يا أمير المؤمنين إلا أني لم أسلسل شرابا مثله قال هذا رمان حلوان بعسل أصبهان بزبيب الطائف بسكر الأهواز بماء بردى (1) أخبرنا أبو السعود أحمد بن علي بن المجلي (2) الواعظ ثنا القاضي الشريف أبو الحسين محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الصمد بن المهتدي بالله وأخبرنا أبو الحسين محمد بن محمد بن الفراء الحنبلي قال أخبرنا والدي أبو يعلى الفقيه قالا أنا أبو القاسم عبيد الله بن أحمد بن علي الصيدلاني المقرئ قال أخبرنا أبو عبد الله محمد بن مخلد بن حفص العطار قال قرأت على أبي الحسن علي بن عمرو الأنصاري قلت له حدثكم الهيثم بن عدي قال زياد بن النضر الحارثي يكنى أبا عائشة أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر أنبأ صالح بن عبد الملك أنا أبو الحسن بن السقاء ثنا أبو العباس الأصم نا عباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول أبو الأوبر اسمه زياد الحارثي أخبرنا أبو بكر الشقاني أنبأ أبو بكر أحمد بن منصور أنا أبو سعيد بن حمدون قال أنا مكي بن عبدان قال سمعت مسلم بن الحجاج (3) يقول أبو الأوبر زياد الحارثي عن أبي هريرة روى عنه عبد الملك بن عمير قرأت على أبي الفضل بن ناصر عن جعفر بن يحيى أنا أبو نصر أنا الخصيب أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن أخبرني أبي قال أبو الأوبر زياد الحارثي
_________
(1) الخبر في بغية الطلب 9 / 3944 - 3945
(2) بالاصل " المحلي المحلى " والصواب ما أثبت وضبط
(3) الكنى والاسماء للامام مسلم ص 86
পৃষ্ঠা - ৮৫৫৭
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو طاهر بن أبي الصقر أنا هبة الله بن إبراهيم أنا أحمد بن محمد أنا أبو بشر الدولابي قال أبو الأوبر زياد الحارثي (1) أخبرنا أبو جعفر محمد بن أبي علي في كتابه أنا أبو بكر الصفار أنا أبو بكر الحافظ أنا أبو أحمد الحاكم قال أبو الأوبر زياد الحارثي الكوفي عن أبي هريرة عبد الرحمن بن صخر الدوسي روى عنه عبد الملك بن عمير أبو عمر القرشي أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص أنبأ أبو بكر بن سيف أنبأ السري بن يحيى (2) أنا شعيب بن إبراهيم نا سيف بن عمر عن محمد وطلحة وأبي عثمان وأبي حارثة قالوا خرج أهل الكوفة في أربع رفاق وعلى الرفاق زيد بن صوحان العبدي والأشتر النخعي وزياد بن النضر الحارثي وعبد الله بن الأصم أحد بني عامر بن صعصعة فذكر الحديث في خروجهم إلى عثمان وحصره أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن منصور أنبأ أحمد بن عبد الواحد بن أبي الحديد أنبأ جدي أبو بكر أنبأ أبو محمد بن زبر نا أحمد بن عبيد بن ناصح نا الأصمعي عن أبي عوانة عن عبد الملك بن عمير حدثني الشعبي أن زياد بن النضر الحارثي حدثه قال كنا على غدير لنا في الجاهلية ومعنا رجل من الحي يقال له عمرو بن مالك معه بنية له شابة على ظهرها ذؤابة فقال لها أبوها خذي هذه الصحيفة (3) وأتي الغدير فجيئينا بشئ من مائه فانطلقت فواقفها عليه جان فاختطفها فذهب بها فلما فقدناها نادى أبوها في الحي فخرجنا على كل صعب وذلول وقصدنا كل شعب ونقب فلم نجد لها أثرا ومضت على ذلك السنون حتى كان زمن عمر بن الخطاب فإذا هي قد جاءت وقد عفا شعرها وأظفارها وتغيرت حالها فقال لها أبوها أي بنية أين كنت وقام إليها يقبلها ويشم ريحها فقالت يا أبة أتذكر ليلة الغدير قال نعم قالت فإنه وافقني عليه جان فاختطفني فذهب بي فلم أزل فيهم حتى إذا كان الآن غزا
_________
(1) الكنى لابي بشر الدولابي 1 / 117
(2) الخبر في تاريخ الطبري 5 / 104 حوادث سنة 105 (ط دار القاموس الحديث) ونقله ابن العديم في بغية الطلب 9 / 3947
(3) في مختصر ابن منظور: الصحفة