তারিখ দামেস্ক

حرف الزاي

زياد بن معاوية بن ضباب بن جابر بن يربوع ابن غيظ بن مرة بن عوف بن سعد

পৃষ্ঠা - ৮৫৩৩
ما بك حمى وما بك علة أعرفها فأخبرني ما الذي تجد قال يا أبا واثلة فقدمت إليك امرأة فنظرت إليها في (1) ثيابها حين قامت فوقعت في قلبي إني بهذه العلة منها 2315 - زياد بن معاوية بن ضباب بن جابر بن يربوع ابن غيظ بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان بن بغيص ابن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان بن مضر أبو أمامة المعروف بالنابغة الذبياني (2) أحد شعراء الجاهلية المشهورين ومن أعيان فحولهم المذكورين وفد على عمرو بن الحارث بن أبي شمر الغساني وكان عنده حين (3) وفد عليه حسان بن ثابت وقد تقدم ذكر ذلك وامتدح عمرا بقصيدته التي أولها (4) * كليني لهم يا أميمة ناصب * وليل أقاسيه بطئ الكواكب * يقول فيها * حلفت يمينا غير ذي مثنوية * ولا علم إلا حسن ظن بغائب علي لعمرو نعمة بعد نعمة * لوالده ليست بذات عقارب لئن كان للقبرين (5) قبر بجلق * وقبر بصيداء التي عند حارب وللحارث الجفني سيد قومه * ليلتمسن بالجمع أرض المحارب * وهذه القصيدة من مختار شعره وهي التي يقول فيها * رقاق النعال طيب حجزاتهم * يحيون بالريحان يوم السباسب * (6) _________ (1) لفظة غير مقروءة بالاصل ورسمها في م: " مبائها " ولعلها: ثيابها (2) ترجمته واخباره في الاغاني 11 / 3 والشعر والشعراء ص 70 أشعار الستة الجاهليين للئنتمري ص 176 العقد الئمين في دواوين الشعراء الجاهليين ص 2 وما بعدها شعراء النصرانية 2 / 641 ديوانه صنعة ابن السكبت ط دار الفكر بيروت - ديوانه ط صادر بيروت (3) زيادة منا للايضاح (4) ديوانه صنعة ابن السكيت ص 54 وديوانه ص 9 (5) يعني قبر أبيه وجده الحارث الاعرج والحارث الاكبر (6) البيت الخامس العشرون قال الاصمعي: يريد أنهم ليسوا بأصحاب مشي ولا تعب لانهم ملوك والسباسب: عبد كان لهم في الجاهلية
পৃষ্ঠা - ৮৫৩৪
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور وأبو منصور بن العطار قالا أنبأ أبو طاهر المخلص نا أبو محمد عبيد الله بن عبد الرحمن نا زكريا بن يحيى قال قال الأصمعي النابغة الجعدي عبد الله بن قيس يكنى أبا ليلى عاش مائة وستين سنة وأما النابغة الذبياني فيكنى أبا أمامة وهو زياد بن حاتم بن معاوية بن جابر بن يربوع بن غيظ بن عوف بن سعد بن ذبيان بن بغيص بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان بن مضر أخبرنا أبو القاسم أيضا أنا أبو محمد عبد الوهاب بن علي بن عبد الوهاب بن السكري إجازة أنا أبو الحسن علي بن عبد العزيز الطاهري قراءة عليه أنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن محمد بن سلم بن راشد الختلي أنا أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي نا أبو عبد الله محمد بن سلام بن عبيد الله بن زياد الجمحي في كتاب طبقات شعراء الجاهلية في الطبقة الأولى منهم نابغة بني ذبيان واسمه زياد بن معاوية بن ضباب بن جابر (1) بن يربوع بن غيظ بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان ويكنى أبا أمامة ذكره ثانيا وذكر امرؤ القيس قبله أولا قرأنا على أبي عبد الله بن البنا عن أبي تمام علي بن محمد الواسطي أنا أبو بكر أحمد بن عبيد بن الفضل بن بيري أنا أبو عبد الله محمد بن الحسين بن محمد بن سعيد نا أبو بكر بن أبي خيثمة قال قال أبو عمرو الشيباني النابغة الذبياني زياد بن معاوية بن جابر بن ضباب بن يربوع بن غيظ بن مرة بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي الفتح بن المحاملي أنا أبو الحسن الدارقطني قال في باب ضباب بالكسر النابغة الذبياني هو زياد بن معاوية بن رجاء بن ضباب بن يربوع بن غيظ بن مرة سمي النابغة بقوله * وحلت في بني القين بن جسر * فقد نبغت لنا منهم شؤون * (2) _________ (1) في الاغاني: جناب بن يربوع (2) البيت في ديوانه ص 126 من قصيدة مطلعها: نأت بسعاد عنك نوى شطون * فبانت والفؤاد بها رهين
পৃষ্ঠা - ৮৫৩৫
هو الشاعر يكنى أبا أمامة قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي نصر بن ماكولا قال (1) أما ضباب (2) آخره باء معجمة بواحدة النابغة الذبياني هو زياد بن معاوية بن جابر بن ضباب بن يربوع بن غيظ بن مرة يكنى أبا أمامة وقال ابن ماكولا في التهذيب قال الدارقطني النابغة الذبياني هو زياد بن معاوية بن جابر بن ضباب بن يربوع بن غيظ بن مرة قال وهذا وهم وقد انقلب عليه اسم بقوله جابر بن ضباب وإنما هو ضباب بن جابر قال ابن الكلبي في جمهرة نسب قيس بن عيلان وولد يربوع بن غيظ بن مرة جابر أو خزيمة رباحا فدل أن جابرا هو ابن يربوع ثم ذكر النابغة الشاعر فقال ومن بني يربوع بن غيظ بن مرة النابغة الشاعر وهو زياد بن معاوية بن ضباب بن جابر بن يربوع وعقيل بن علقمة بن الحارث بن معاوية بن ضباب بن جابر بن يربوع قال ابن ماكولا وهذا انقلاب سبق إليه اللفظ أو جرى به القلم والله أعلم وهذا الانقلاب بعينه قد جرى على ابن ماكولا في الإكمال بعد ذكره فيه كما حكاه عن الدارقطني وقلبه أيضا فينبغي له أن يستدركه على نفسه أخبرنا أبو الحسن بن قبيس أنا أبو الحسن بن أبي الحديد أنبأ جدي أبو بكر أنا أبو محمد بن زبر نا الحسن بن علي بن العنزي نا مسعود بن بشر قال سمعت الأصمعي يقول النابغة الذبياني يكنى أبا ثمامة كذا قال والمحفوظ أبو أمامة (3) أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي ثم حدثنا أبو الفضل بن ناصر أنا أحمد بن الحسن والمبارك بن عبد الجبار ومحمد بن علي واللفظ له قالوا أنا عبد الوهاب بن محمد زاد أحمد ومحمد بن الحسن قالا أنا أحمد بن عبدان أنا محمد بن سهل أنا محمد بن إسماعيل قال قال محمد بن القاسم الأسدي عن الشعبي قال عمر أشعر العرب النابغة روى عنه قرة بن خالد وكنية النابغة أبو أمامة أخبرنا أبو السعادات أحمد بن أحمد بن عبد الواحد المتوكلي أنا أبو بكر _________ (1) الاكمال لابن ماكولا 5 / 217 (2) في الاكمال: بكسر الضاد المعجمة والباقي كالاصل (3) انظر الشعر والشعراء ص 80
পৃষ্ঠা - ৮৫৩৬
الخطيب أنا عبيد الله بن أبي الفتح الفارسي نا محمد بن حميد الخراز أنا الصولي حدثني أبو الفضل مخلد بن أبان نا إسحاق الموصلي نا الأصمعي قال أول ما تكلم به النابغة من الشعر أنه حضر مع عمه عند رجل وكان عمه يشاهد به الناس ويخاف أن يكون عيبا فوضع الرجل كأسا في يده وقال * تطيب كؤوسنا لولا قذاها * وتحتمل الجليس على أذاها * فقال النابغة وحمى لذلك * فداها أن صاحبها بخيل * يحاسب نفسه بكم اشتراها * (1) أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم أنا أبو الحسن رشأ بن نظيف أنبأ الحسن بن إسماعيل أنا أحمد بن مروان نا إبراهيم الحربي نا علي بن عبد الله نا سفيان عن مجالد عن الشعبي قال ونا إسماعيل بن إسحاق نا سليمان بن حرب نا حماد بن زيد عن مجالد عن الشعبي قال ونا أبو إسماعيل نا علي ثنا حماد بن أسامة عن مجالد عن الشعبي عن ربعي بن حراش قال وفدنا الى عمر بن الخطاب فقال من الذي يقول (2) * حلفت فلم تترك لنفسك ريبة * وليس وراء الله للمرء مذهب فلست بمستبق أخا لا تلمه * على شعث أي الرجال المهذب * قالوا النابغة قال فمن القائل * إلا سليمان إذ قال المليك له * قم في البرية فازجرها عن الفند * (3) قالوا النابغة قال فمن القائل (4) _________ (1) البيت في شعراء النصرانية 2 / 719 وفيه: قذاها (2) البيتان في ديوان النابغة ص 17 - 18 والاغاني 11 - 5 والاول في الشعر والشعراء ص 71 (3) البيت في ديوان النابغة ص 33 والاغاني 11 / 4 وفيهما: قال الاله له فاحددها عن الفند واحددها: امنعها والفند: الخطأ في الرأي والقول (4) البيتان في ديوان النابغة الذبياني ص 126 والشعر والشعراء ص 71 والاول في الاغاني 11 / 4
পৃষ্ঠা - ৮৫৩৭
* أتيتك عاريا خلقا ثيابي * على وجل (1) تظن بي الظنون فألفيت (2) الأمانة لم تخنها * كذلك كان نوح لا يخون * قالوا النابغة قال فمن الذي يقول * لست بذاخر لغد طعاما * حذار غد لكل غد طعام * (3) قلنا النابغة قال النابغة أشعر شعرائكم وأعلم الناس بالشعر (4) أخبرنا أبو الحسين بن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالوا أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص نا أحمد بن سليمان الطوسي نا الزبير بن بكار حدثني مفضل بن غسان عن أبيه عن رجل من بني تميم عن عبيد الله بن الحسن عن المؤملي عن عمه قال كان ابن عباس أمير البصرة فقام إليه أعرابي فقال من أشعر الناس قال قل يا أبا الأسود قال فقال أبو الأسود الدؤلي أشعر الناس الذي يقول * فإنك كالليل الذي هو مدركي * وإن خلت أن المنتأى عنك واسع * (5) قال هذا لنابغة بني ذبيان أنبأنا أبو علي محمد بن سعيد بن نبهان وأبو القاسم غانم بن محمد بن عبيد الله بن حي عن أبي علي بن شاذان أنا أبو جعفر أحمد بن يعقوب بن يوسف نا أحمد بن سعيد الدمشقي نا الزبير بن بكار حدثني محمد بن الحسن المخزومي قال قيل لحسان بن ثابت من أشعر الناس قال أبو أمامة يعني النابغة الذبياني اخبرنا أبو السعود أحمد بن علي بن محمد بن المجلي (6) نا أبو الحسين بن _________ (1) في المصادر: على خوف (2) بالاصل: فألقيت والمثبت عن الديوان والشعر والشعراء (3) ديوان النابغة ص 116 (4) بعدها زيد بالاصل: " يزيد حديث بعضهم على بعض " العبارة مقحمة فحذفناها (5) البيت في ديوان النابغة الذبياني ط صادر ص 81 من قصيدة مطلعها: عفا ذو حبي من فرتني فالفوارع * فجنبا اريك فالتلاع الدوافع وهو في الشعر والشعراء ص 71، كجزء من الخبر السابق والخبر والبيت في الاغاني 11 / 5 (6) بالاصل وم بالحاء المهملة والصواب ما أثبت وضبط
পৃষ্ঠা - ৮৫৩৮
المهتدي أنا الشريف أبو الفضل محمد بن الحسن بن محمد بن الفضل بن المأمون نا أبو بكر محمد بن القاسم بن الأنباري نا أحمد بن يحيى نا عمر بن شبة نا الأصمعي قال قال أبو عمرو بن العلاء كان أوس بن حجر فحل العرب فلما نشأ النابغة طأطأ منه تابعه أبو العيناء عن الأصمعي أخبرنا أبو الحسن بن قبيس أنبأ أبو الحسن بن أبي الحديد أنبأ جدي أبو بكر أنا أبو محمد بن زبر حدثني أحمد بن عبد الله بن سليمان نا محمد بن صالح القرشي عن الأصمعي قال ذكر يحيى بن مالك عند أبي عمرو بن العلاء النابغة وزهيرا فقال أبو عمرو ما كان زهير يصلح أن يكون أخيذا (1) للنابغة أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن عمر بن الطبر أنبأ أبو الحسن محمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر أنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان نا أبو عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة النحوي قال سمعت محمد بن يزيد الأزدي يحدث قال كان يقال أشعر الناس امرؤ القيس إذا ركب وزهير إذا رغب والنابغة إذا رهب أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأ أحمد بن محمد بن النقور وعبد الباقي بن محمد بن غالب قالا أنا عبيد الله بن عبد الرحمن نا زكريا بن يحيى نا الأصمعي قال سألت بشار الأعمى من أشعر الناس فقال اختلف الناس في ذلك فأجمع أهل البصرة على امرئ القيس وطرفة بن العبد وأجمع أهل الكوفة على بشر بن أبي خازم والأعشى الهمداني وأجمع أهل الحجاز على النابغة وزهير قلت فأهل الشام على ما أجمعوا قال جرير والفرزدق والأخطل وكان الأخطل دونهما قلت فجرير أشعر أو الفرزدق فقال كان جرير يقول المراثي ولقد ناحوا على النوار امرأة الفرزدق بشعر جرير أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين أنا أبو محمد الحسن بن عيسى بن المقتدر أنا أبو العباس أحمد بن منصور اليشكري أنبأ ابن الأنباري حدثني أحمد بن حبان نا أبو عبد الله بن النطاح نا أبو عبيدة قال ابن الأنباري وحدثني أبي _________ (1) الاغاني: أجيرا
পৃষ্ঠা - ৮৫৩৯
قال حدثنا أحمد عن أبي عبيدة عن فليح بن سليمان عن عمر بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب قال ابن النطاح عن أبي عمر الأنصاري وقال أحمد بن عبيد عن أبي عمرة الأنصاري وقال أبو عبيدة عن عتاب بن أبي يحيى عن يزيد بن بكر بن داب عمن حدثه عن حسان بن ثابت قال (1) خرجت وافدا إلى النعمان بن المنذر فلما قدمت بلاده لقيني رجل فسألني عن وجهتي (2) وما أقدمني فأخبرته فأنزلني عليه وإذا هو صانع من أهل تلك البلاد فقال لي ممن الرجل قلت من أهل الحجاز قال من أي الحجاز قلت من اهل يثرب قال كن خزرجيا قلت إني من بني الخزرج قال كن نجاريا قلت إني من بني النجار قال كن حسان قلت أنا هو قال قد كنت أحب لقاءك وأنا أصف لك أمر هذا الرجل فليس أحد أخبر به مني وما ينبغي أن تعرفه من أمره ويكون عملك به فيه إنك إذا لقيت حاجبه فانتسبت له وذكرت مقدمك تركك شهرا لا يرد عليك شيئا ثم يقول لك فيما تلقاه من أنت زعمت فتنسب له فيعرفك وما أقدمك ثم يتركك ستا ثم يستأذن لك فإذا دخلت على النعمان فستجد عنده قوما يستنشدونك فلا تنشد حتى يستنشدك هو فإذا أنشدت ثم قطعت فسيزيدك وفي نسخة فيستنشدك من عنده ويقولون أنشدنا فلا تنشدن شيئا حتى يأمرك هو فإذا فعلت ذلك فانظر ما ثوابه وما يكون منه فهذا ما ينبغي أن تعرفه من خبره ويكون عملك عليه فلقيت الحاجب فوجدت الذي وصف لي صحيحا ثم أدخلني على النعمان فاستنشدني من عنده فلم أنشد حتى استنشدني هو فلما أنشدت أعجب بشعري هو والحضور وقالوا زدنا وأنشدنا فلم أجبهم حتى استزادني هو فزدت فأكرمني وأجازني وانصرفت إلى صاحبي فأخبرته فقال لي لا يزال لك هكذا حتى يقدم أبو أمامة يعني النابغة فإذا قدم أبو أمامة فلا حظلأحد فيه من الشعراء قال أبو عبد الله بن النطاح أبو ثمامة وقال أحمد بن عبيد أبو أمامة قال حسان فأقمت على بابه أياما ثم دخلت عليه ليلة العشاء فأتي ببطيخ فأكل منه جلساؤه فامتلأ وجه _________ (1) عن مختصر ابن منظور وبالاصل: وجهي (2) الخبر بروايتين مختلفتين في الاغاني 11 / 27 و 11 / 37 - 38 وباختصار في الشعر والشعراء ص 71 - 72
পৃষ্ঠা - ৮৫৪০
واحد منهم ببعض البطيخ فضحك منه بطال على باب النعمان فنظر إليه النعمان فقال أبجليسي احرقا صيلقيه بالشمعة فأحرق صيلقاه قال أبو بكر الصيلقان ناحيتا العنق وأقمت على ذلك أياما في لطف منه وكرامة فأتيته يوما كانت ترد عليه فيه النعم السود ولم يكن بأرض العرب بعير أسود إلا للنعمان فإني لجالس إذ سمعت صوتا من خلف قبته يقول (1) * أنام (2) أم يسمع رب القبة * يا أوهب الناس لعيس (3) صلبة ضرابة بالمشفر الأذبة (4) * ذات نجاء في يديها جذبه * (5) قال أبو بكر الجذب الطول قال النعمان أبو أمامة أدخلوه فلما دخل أنشده قصيدته التي على الباء * ولست بمستبق أخا لا تلمه * على شعث أي الرجال المهذب * (6) وقصيدته التي على العين * خطاطيف حجن في جبال متينة * تمد بها أيد إليك نوازع * (7) قال فأمر له بألف (8) بعير من الإبل السود فيها رعاؤها ومظالها وكلابها قال فانصرفت وما أدري أكنت له أحسد على جودة شعره أم على ما أصاب من جزيل _________ (1) الرجز في الشعر والشعراء ص 71 والاغاني 11 / 38 (2) الاغاني: اصم (3) في المصدرين: لعنس (4) وانعيس: واحدها أعيس والانثى عيساء وهي من الابل التي تضرب إلى الصفرة أو هي من الابل البيض مع شقرة يسيرة والعنس: الناقة القوية (4) الاذبة جمع فلة لذباب (5) في الاغاني: ذات هباب في يديها جلبة وزيد شطر خامس: في لاحب كأنه الاطبة (6) من قصيدته التي مطلعها - ديوانه ص 17 - أتاني البيت اللعن انك لمتني * وتلك التي اهتم منها وانصب (7) ديوانه ص 82 وفيه " حبال " والبيت من قصيدة مطلعها: عفا ذو حسى من قتني فالفوارع * فجنبا أريك فالتلاع الدوافع (8) في روايتي الاغاني: " بمئة بعير " وفي الشعر والشعراء ايضا " مئة بعير "
পৃষ্ঠা - ৮৫৪১
عطيته قال ثم عدت إلى صاحبي فأخبرته فقال ارحل فلا شئ لك عنده بعد مقدمه فرجعت إلى بلادي أخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع أنا أبو عمرو عبد الوهاب بن محمد العبدي أنا أبو محمد الحسن بن محمد بن أحمد المديني أنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد العبدي نا أبو بكر عبد الله بن محمد القرشي قال حدثني أحمد بن المقدام العجلي نا عمر بن علي نا زكريا مولى الشعبي أنا النابغة الذبياني قال للنعمان بن المنذر * تزال الأرض إما مت حقا * وتحيي ما حييت بها ثقيلا * (1) فقال النعمان هذا بيت إن أنت لم تتبعه ما يوضح معناه فهو إلى الهجاء أقرب منه إلى المدح فأراد ذلك النابغة فعسر عليه فقال أجلني فقال قد أجلتك ثلاثا فإن أنت أتبعته ما يوضح معناه فلك مائة من العصافير (2) نجائب وإلا فضربة بالسيف أخذت منك ما أخذت فأتى النابغة زهير بن أبي سلمى فأخبره فقال زهير اخرج بنا إلى البرية فأن الشعر بري فخرجا وتبعهما ابن زهير يقال له كعب فقال يا عم اردفني فصاح أبوه فقال دع ابن أخي يكون معنا فأردفته فتحاولا البيت مليا فلم يأتهما ما يريدان فقال كعب يا عم ما يمنعك أن تقول * وذلك بأن حللت العز منها * فتعمد جانبيها أن تميلا * قال النابغة جاء بها ورب البيت لسنا والله في شئ قد جعلت لك ابن أخي ما جعل لي قال وما جعل لك يا عم قال مائة من العصافير نجائب قال ما كنت لآخذ على شعري صفدا فأتى بها النابغة النعمان فأخذ منه مائة ناقة سوداء الحدقة _________ (1) روايته في ديوانه صنعة ابن السكيت ط دار الفكر بيروت ص 242: تخف الارض اما بنت عنها * ويبقى ما حييت بها ثقيلا وروايته في ديوانه ط صادر بيروت ص 98: تخف الارض إن تفقدك يوما * وتبقى ما بقيت بها ثقيلا (2) العصافير: إبل نجائب كانت للملوك (3) انظر روايتين للبيت في ديواني النابغة الذبياني صنعة ابن السكيت ط دار الفكر بيروت وط دار صادر بيروت
পৃষ্ঠা - ৮৫৪২
أخبرنا أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك أنا أبو المعالي ثابت بن بندار أنا أبو العلاء محمد بن علي بن يعقوب أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد البابسيري أنا الأحوص بن المفضل بن غسان الغلابي نا أبي نا مصعب بن عبد الله نا أبي عن قائد مولى عبادل قال وقال النابغة الذبياني ليزيد بن الصعق الكلابي (1) * فإن يقدر علي (2) أبو قبيس * تمط بك المعيشة في هوان وتخضب لحية عدرت وخانت * بأحمر من نجيع الجوف قاني (3) وكنت أمينه لو لم تخنه * ولكن لا أمانة لليماني * وكانت العرب تسمي أرض تهامة كلها يمانية وديار بني كلاب يمانية فقال يزيد بن الصعق لأصحابه طأطأوا رؤوسكم يخرجكم هذا الشعر إلى غيركم يريد بذلك أن يظن الناس أنه عنى رجلا من أهل اليمن أخبرنا أبو الحسين محمد بن محمد وأبو غالب أحمد وأبو عبد الله يحيى ابنا (4) الحسن قالوا أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص أنا أحمد بن سليمان نا الزبير بن بكار حدثني محمد بن الضحاك الحزامي عن أبيه قال قال النابغة بن ذبيان لعامر بن الطفيل في وقعة حسي وكان النابغة بها غائبا فلما قدم سأل بني ذبيان عن ما قالوا لعامر بن الطفيل وقال لهم فأنشدوه فقال فحشتم عليه وهو رجل شريف لا يقال له مثل هذا وقال له النابغة (5) * إن يك عامر قد قال جهلا * فإن مظنة الجهل الشباب فكن كأبيك أو كأبي براء * تصادقك الحكومة والصواب ولا تذهب بقلبك (7) طاميات * من الخيلاء ليس لهن باب _________ (1) الابيات في ديوانه ص 120 وديوانه صنعة ابن السكيت ص 149 (2) في الديوانين: " عليك " وابو قبيس هو النعمان (3) في الديوانين: " آني " وهو الحار الخائر (4) بالاصل: انبانا والصواب ما أثبت وقد مر هذا السند (5) الابيات في ديوانه ط صادر بيروت ص 19 - 20 وفي ديوانه صنعة ابن السكيت ط دار الفكر بيروت ص 155 - 156 باختلاف روايتيهما (6) فيهما: توافقك (7) في ط دار الفكر: " بحلمك طافيات " وفي ط صادر: بحلمك طاميات
পৃষ্ঠা - ৮৫৪৩
فإن تكن الفوارس يوم حسي * أصابوا من لقائك ما أصابوا (1) فما إن كان عن نسب بعيد * ولكن أدركوك وهم غضاب فوارس من منولة غير ميل * ومرة فوق جمعهم العقاب * (2) فسمعت أبي يقول لما أورد شعر النابغة هذا على عامر بن الطفيل قال ما هجاني أحد حتى هجاني النابغة جعلني القوم رئيسا وجعلني النابغة سفيها جاهلا وتهكم بي أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم أنا رشأ بن نظيف المقرئ أنا أبو محمد الحسن بن إسماعيل المصري نا أحمد بن مروان أنشدنا أبو العباس المبرد للنابغة * حسب الخليلين نأى الأرض بينهما * هذا عليها وهذا تحتها بالي * (3) أخبرنا أبو علي بن نبهان في كتابه ثم حدثنا أبو الفضل بن ناصر أنا أحمد بن الحسن بن أحمد ومحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مخلد وأبو علي بن نبهان وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن قالوا أنا أبو علي بن شاذان أنا أبو بكر محمد بن الحسن بن مقسم المقرئ أنشدنا أبو العباس أحمد بن يحيى قال وأنشدني الأثرم والسدري (4) وأبو العالية للنابغة (5) * لا يهنئ الناس ما يرعون من كلأ * وما يسوقون من أهل ومن مال بعد ابن عاتكة (6) الثاوي على أبوا * أضحى ببلدة لا عم ولا خال سهل الخليقة مشاء بأقدحه * إلى ذوات الذرى حمال أثقال حسب الخليلين نأي الأرض بينهما * هذا عليها وهذا تحتها بالي * قال أبو العباس أخذ الناس كلهم هذا المعنى من النابغة يعني حسب الخليلين وأنشد في معناه لابن عياش المنتوف في أخي أبي عمرو بن العلاء _________ (1) روايته في ط دار الفكر: وان يك أهل اذواد حمى * اصابوا من لقيك ما أصابوا (2) عجزه في ط دار الفكر: ومن ذبيان فوقهم العقاب (3) ديوانه ص 100 (4) كذا بالاصل وفي م: والسعدي (5) الابيات في ديوانه ط دار الفكر ص 211 من أبيات يرثي أخاه الذي ذهب يطلب ابلا له فمات (6) عاتكة أمهما وهي عاتكة بنت أنيس الاشجعي
পৃষ্ঠা - ৮৫৪৪
* صحبت أبي سفيان ستين حجة * خليلي صفا ودنا غير كاذب فأمسيت لما حالت الأرض بيننا * على قربه مني كأن لم أصاحب * قال وأنشدني أبو العباس مرة أخرى كمن لم أصاحب وهو عندي أحسن أخبرنا أبو السعود أحمد بن علي بن محمد بن المجلي أنا أبو منصور محمد بن محمد بن أحمد بن الحسين بن عبد العزيز العكبري أنبأ أبو الطيب محمد بن أحمد بن خاقان قال ونا القاضي أبو محمد عبد الله بن علي بن أيوب الشافعي أنا أبو بكر أحمد بن محمد بن الجراح قالا أنا أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد أنشدنا أبو عثمان يعني الأشناداني عن الثوري للنابغة الذبياني ولم يعرفها الأصمعي (1) * ودع أمامة إن أردت رواحا * وطويت كشحا دونهم وجناحا بوداع لا ملق ولا متكاره * لا بل يعل تحية وصفاحا واهجرهم هجر الصديق صديقه * حتى تلاقيهم عليك شحاحا لا خير في عزم بغير روية * والشك وهن إن أردت سراحا فاستبق ودك للصديق ولا تكن * قتبا يعض بغارب ملحاحا ضغثا (2) يدخل تحته أحلاسه * شد البطان فما يريد براحا والرفق يمن والأناة سعادة * فاستأن في رفق تلاق نجاحا واليأس عما فات يعقب راحة * ولرب مطمعة (3) تعود ذباحا * أخبرنا أبو الحسن بن سعيد ثنا وأبو النجم بدر بن عبد الله أنا أبو بكر الخطيب (4) أخبرني الحسن بن علي الجوهري نا محمد بن العباس نا محمد بن القاسم الأنباري حدثني أبي نا الحسن بن عبد الرحمن الربعي نا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن سليمان الحنفي حدثني أبي قال دخل يزيد بن مزيد على الرشيد _________ (1) الابيات في ديوانه صنعة ابن السكيت ط دار الفكر - بيروت ص 227 - 228 (2) الديوان: ضغنا (3) الديوان: مطعمة (4) الخبر في تاريخ بغداد 14 / 334 في ترجمة يزيد بن مزيد الشيباني والابيات أيضا والخبر في الاغاني 19 / 35 في أخبار بن الوليد
পৃষ্ঠা - ৮৫৪৫
فقال له يا يزيد من الذي يقول فيك * لا يعبق الطيب كفيه ومفرقه * ولا يمسح عينيه من الكحل قد عود الطير عادات وثقن بها * فهن يتبعنه في كل مرتحل * قال لا أدري يا أمير المؤمنين قال أفيقال فيك مثل هذا الشعر ولا تعرف قائله فانصرف خجلا فقال لحاجبه من بالباب من الشعراء فقال مسلم بن الوليد قال ومنذ كم هو مقيم بالباب قال مذ زمان طويل منعته من الوصول إليك لما عرفته من إضاقتك (1) قال ادخله فدخل فأنشده * أجررت حبل خليع في الصبى غزل * وقصرت (2) همم العذال عن عذلي رد البكاء على العين الطموح هوى * مفرق بين توديع ومنتقل أما كفى البين أن أرمى بأسهمه * حتى رماني بلحظ الأعين النجل مما جنت لي وإن كانت منى صدقت * صبابة بين أثواء ومرتحل * (3) حتى ختمها فقال للوكيل بع ضيعتي الفلانية وأعطه نصف ثمنها واحتبس نصفا لنفقتنا فباعها بمائة ألف درهم فأعطى مسلما خمسين ألفا ورفع الخبر إلى الرشيد فاستحضر يزيد فسأله عن الحديث فأعلمه الخبر فقال قد أمرت لك بمائتي ألف استرجع الضيعة بمائة ألف وتزيد الشاعر خمسين ألفا وتحبس خمسين ألفا لنفسك قال أبو بكر بن الأنباري وقال أبي سرق مسلم بن الوليد هذا المعنى من النابغة في قوله (4) * إذا ما غزوا بالجيش حلق فوقهم * عصائب طير تتقى بعصائب (5) حوائج قد أيقن أن قبيله * إذا ما التقى الصفان أول غالب (6) _________ (1) يريد أنه ضاق عليه عيشه هو ما يتضح من تمام عبارة الاغاني: وأنه ليس في يديك شئ تعطيه إياه (2) الاغاني: وشمرت (3) عجزه في الاغاني: صبابة خلس التسليم بالمقل (4) الابيات في ديوان النابغة الذبياني ط دار الفكر: (5) في الديوان بروايتيه: " تهتدي بعصائب " وفي ط دار الفكر: إذا ما غزا بالجيش أبصرت فوقهم (6) في روايتي الديوان: جوانح التقى الجمعان