তারিখ দামেস্ক

عن دمشق والشام

باب ما ورد عن الحكماء والعلماء في مدح دمشق بطيب

পৃষ্ঠা - ৮৫২
" باب ما ورد عن الحكماء والعلماء في مدح دمشق بطيب الهواء وعذوبة الماء " أخبرنا علي أبي محمد عبد الكريم بن حمزة السلمي عن عبد العزيز بن أحمد التميمي أنا تمام الرازي نا أبو محمد عبد الله بن ايوب الحافظ أنا محمد بن أحمد بن عبد الله بن البنا الصنعاني نا أبي نا ميمون بن الحكم قال الشيخ أبو محمد عبد الله يعني ابن عمرو بن كيسان قال وسمعت أبي يحدث وأحسبه عن وهب وأنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم الخطيب نا عبد العزيز بن أحمد الكتاني انا عبد الوهاب بن عبد الله بن عمر المري نا عبد الله بن محمد بن أيوب القطان نا ابن البنا بصنعاء وهو عبد الله بن محمد بن الحسن الصنعاني حدثني أبي عن عبد الله بن عمر بن كيسان عن أبيه قال أحسبه عن وهب بن منبه قال لما أري إبراهيم ملكوت السموات والأرض لم يسأل إلا عن غوطة دمشق وعن جنتي سبأ قرأت بخط أبي الحسن رشأ بن نظيف المقرئ وأنبأنيه أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو الوحش سبيع بن المسلم المقرئ عنه أنا أبو الفتح إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن سيبخت (1) البغدادي نا أبو بكر محمد بن يحيى بن العباس الصولي حدثني ثعلب نا ابن شبيب يعني عبد الله حدثني عمر بن عباد المهلبي قال كان الرشيد يقول الدنيا أربعة منازل قد نزلت ثلاثة منها أحدها الرقة والآخر _________ (1) في المطبوعة: سبخت انظر التبصير
পৃষ্ঠা - ৮৫৩
دمشق والآخر الري (1) في وسطه نهر وعن جنبتيه اشجار ملتفة متصلة وفيما (2) بينها سوق قال والمنزل الرابع سمرقند (3) وهو الذي بقي علي لم أنزله وأرجو أن لا يحول الحول في هذا الوقت حتى أحل به فما كان بين هذا وبين أن توفي إلا أربعة اشهر فقط قرأت بخط أبي الحسين الرازي قال قال أحمد بن الخير الوراق الدمشقي لم يزل ملوك بني العباس تخف إلى دمشق طلبا للصحة وحسن المنظر منهم المأمون فإنه أقام بها وأجرى إليها قناة من نهر منين (4) في سفح جبلها إلى معسكره بدير مران (5) وبنى القبة التي في أعلا جبل دي مران وصيرها مرقبا (6) يوقد في أعلاها النار لكي ينظر إلى ما في عسكره إذا جن عليه الليل وكان ضوؤها وضياؤها يبلغ إلى ثنية العقاب (7) وإلى جبل الثلج (8) قال أبو الحسين الرازي أخبرني أبو الحسن أحمد بن حميد بن سعيد المعروف بابن أبي العجائز نا محمد بن هارون بن محمد بن بكار بن بلال العاملي نا محمد بن أبي (9) طيفور الجرجاني عن الفضل بن مروان أن (10) أمير المؤمنين المأمون صار إلى دمشق وهو رقيق فغلظ (11) وأخذ بعض اللحم وكان أكله قبل ذلك في كل يوم ثمان عشرة لقمة فلما اقام (12) بدمشق صار أكله في كل يوم أربعا وعشرين لقمة زيادة الثلث _________ (1) انظر معجم البلدان (2) عن مختصر ابن منظور 1 / 296 وبالاصل: ومما (3) بلد معروف مشهور قصبة الصغد (انظر معجم البلدان) (4) منين " بالفتح قرية في جبل سنير قريبة من دمشق (ياقوت) (5) يشرف على الربوة غربي دمشق (غوطة دمشق: 267) (6) عن مختصر ابن منظور 1 / 296 وبالاصل: مرقما (7) الجبل المطل على الغوطة والمرج (غوطة دمشق ص 180) (8) هو جبل الشيخ (غوطة دمشق 180) (9) سقطت من الاصل وسيرد اسمه صوابا (10) سقطت من الاصل واستدركت عن مختصر ابن منظور 1 / 296 (11) بالاصل: " فقلط " والمثبت عن المختصر 1 / 296 (12) بالاصل " فقام " والمثبت عن مختصر ابن منظور 1 / 297
পৃষ্ঠা - ৮৫৪
وقال محمد بن أبي طيفور ويقال إن المأمون نظر يوما من بناء كان فيه (1) إلى أشجار الغوطة وبنائها فحلف بالله أنها خير مغنا على وجه الأرض فقال بعض المؤلفين لحسن الكلام: نظر المأمون يوما * من دمشق من أباني في رياض مونقات * بين اشجار حسان فمشى شوقا إليها * ضاحكا بين غواني ثم آلى بيمين * إنها خير المغاني فرشت بالنور فرشا * تحت ظل وسواني اخضر رف رفيفا * جاره أحمر قاني قال محمد بن أبي طيفور ويقال إن المأمون قال يوما عجبت لمن سكن غيرها كيف ينعم مع هذا المنظر الأنيق الذي ليس (2) يخلق مثله فقال في ذلك بعض مؤلفي الكلام الحسن: ليس في الدنيا نعيم * غير سكنى في دمشق تنظر (3) العينان منها * منظرا ليس لخلق جنة يفجر منها * ماء عين ذات دفق قال محمد بن ابي طيفور وبلغني أن المأمون كان بدمشق في طارمة (4) له والثلج يسقط عليه فأصحر (5) يده للثلج ساعة التذاذا به قال محمد بن أبي طيفور حدثني يحيى بن أكثم القاضي قال كنت بدمشق مع المأمون وحضرت طعامه فقدم إليه طعام كثير من الفراريج فجعل المأمون يأكل من تلك الفراريج ويتمطق (6) ويتلمظ ويتبسم وأنا لا أدري ما مقصده بتلمظه فلما _________ (1) ما بين معكوفتين سقط من المطبوعة (2) إلى هنا ينتهي النقص من نسخة خع (3) في خع: تبصر العينان (4) الطارمة بيت من خشب كالقبة وهو دخيل أعجمي معرب (اللسان) (5) أي أخرجها (6) التمطق: التذوق والتصويب باللسان والغار الاعلى (اللسان) ومثله التلمظ
পৃষ্ঠা - ৮৫৫
استحكم له طعم الفراريج وبلغ نهاية الاستتمام إلى غايته في ذوقه نظر إلى الطباخ فقال بأي شئ سمنت هذه الفراريج وبما طيبتها فقال الطباخ هذه راعية دمشق لم تسمن ولم تطيب فقال لي ما طعم من طعام (1) للطير ولا ريح من الروائح العذبة إلا وقد خيل لي أنه في هذه الفراريج هذا والله أرخص لحما وأطيب طعما وريحا من مسمن كشكر (2) ثم قال أوما علمت أن فراريج كسكر فيها ثقل كسكر وروائح آجامها وكأنها من طير الماء فيها الطعم فإن لم تعالج بالأبازير وتطيب بالأفواه (3) وتروا بالزيت المغسول لم يمكن النظر إليها فضلا عن أكله (4) وهي إذا عوينت بما وصفت وعولجت ففيها بقايا سنخها (5) ولئن رجعت إلى العراق لا ذقت منها شيئا البتة قرأت بخط أبي الحسين (6) الرازي حدثني أبو القاسم عبد الرحيم بن محمد بن أبي قربة الثقفي نا محمد بن هارون بن محمد بن بكار بن بلال العاملي نا محمد بن أبي طيفور قال قال ابن أبي دؤاد (7) قال أمير المؤمنين المعتصم بالله ما شبهت ساكن دمشق إلا بالصائم في شدة الكلف على الطعام فإنه جائع أبدا قال فقلت يا أمير المؤمنين فنعمت النعمة هذه قال نعم خير بقاع الأرض إلا أنه تورث الشدة أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم الحسيني وأبو الحسن علي بن أحمد بن منصور الغساني (8) قالا نا وأبو منصور محمد بن عبد الملك بن الحسن بن خيرون أنا أبو بكر الخطيب أنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه نا إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن زنجي الكاتب إملاء حدثني أبي نا عسل بن ذكوان قال _________ (1) في المطبوعة 2 / 168 من طعوم (2) كذا بالاصل وخع والصواب " كسكر " كما في معجم البلدان وهي كورة واسعة قصبتها واسط بين الكوفة والبصرة (3) الافواه: التوابل جمع أفاويه (قاموس: فوه) (4) في المطبوعة: " انظر إليها فضلا عن أكلها " (5) السنخ: أي زنخ الدهن (انظر القاموس واللسان) (6) بالاصل وخع: " الحسن " خطأ (7) بالاصل وخع: " داود " تحريف (8) في خع: الغشابي
পৃষ্ঠা - ৮৫৬
قال الاصمعي أحسن الدنيا ثلاثة نهر الأبلة (1) وغوطة دمشق وسمرقند وقال حشوش الدنيا عمان وأردبيل (2) وهيت (3) قرأت على أبي القاسم زاهر بن طاهر الشحامي عن أبي بكر البيهقي أنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ حدثني أبو الحسين وهو محمد بن عبد الرحمن بن محمد المذكر نا أحمد بن الخضر نا الرياشي عن الأصمعي قال جنان الدنيا في ثلاثة مواضع نهر معقل (4) بالبصرة ودمشق بالشام وسمرقند بخراسان أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم الحسيني نا عبد العزيز بن أحمد أن عبد الوهاب بن عبد الله بن الجيان (5) نا عبد الله بن محمد بن ايوب الحافظ القطان أنا أبو روق الهزاني (6) بالبصرة نا الرياشي عن الأصمعي قال ح (7) وقرأت على أبي محمد (8) عبد الكريم بن حمزة السلمي عن عبد العزيز بن أحمد أنا تمام الرازي نا عبد الله بن أيوب نا أبو روق الهزاني بالبصرة قال وذكر عن الرياشي قال سمعت الأصمعي يقول وفي حديث ابن الجبان (9) نا الرياشي عن الأصمعي قال جنان الدنيا ثلاث غوطة دمشق ونهر سمرقند ونهر الأبلة وقرأت بخط أبي العلاء عبد الوهاب بن عيسى بن عبد الرحمن بن عيسى بن ماهان البغدادي أنا أبو محمد الحسن بن رشيق بالفسطاط حدثني أبو القاسم الحسن بن آدم بن عبد الله العسقلاني حدثني عبيد بن محمد بن إبراهيم _________ (1) الابلة: بلدة على شاطئ دجلة عند البصرة ونهر الابلة نهر حفره زياد (انظر معجم البلدان) (2) أردبيل: من أشهر مدن أذربيجان (3) هيت: بالكسر بلدة على الفرات من نواتحى بغداد فوق الانبار (4) نهل معقل ينسب إلى معقل بن يسار الصحابي (انظر معجم البلدان) (5) كذا بالاصل وفي خع: " الجبان " وفي المطبوعة: ابن المري (6) الهزاني: بكسر الهاء وفتح الزاي المشددة هذه النسبة إلى هزان بطن من عتيك (7) الزيادة عن خع (8) سقطت من الاصل وفي خع: وقرأت على عبد الكريم (9) في المطبوعة: المري
পৃষ্ঠা - ৮৫৭
الكشوري (1) حدثني سليمان بن داود النجراني (2) حدثني الحسن بن يحيى نا محمد بن يحيى العدني عن محمد بن عثمان عن غيره قال في الدنيا ثلاث جنان مرو من خراسان ودمشق من الشام وصنعاء من اليمن وجنة هذه الجنان صنعاء وذكر بعض علماء المغاربة قال قال قوم من المشرقيين إن الله أسكنه يعني آدم بناحية كيكدر من كورة الصين قال وهي التي تعرف في زماننا بمدينة لغبور ويقولون الصين أطيب البلاد وأما الذي عليه العامة في الشق الغربي أن أطيب البلاد صنعاء من اليمن ودمشق من الشام والري من خراسان ونجران من الحجاز (3) وذكر أبو الطيب الوشاء أن الوليد بن عبيد البحتري (4) أنشده لنفسه (5) : قد رحلنا عن العراق عن قيظها الومد (6) حبذا العيش في دمشق إذا ليلها برد حيث يستقبل الزمان (7) ويستحسن البلد سفر جددت لنا اللهو أيامه الجدد عزم الله للخليفة فيه على الرشد وذكر أبو بكر أحمد بن كامل القاضي قال وفي دخول المتوكل دمشق يقول أبو عبادة الوليد بن عبيد البحتري الطائي قصيدة (8) اقتضبتها وأولها (9) _________ (1) بفتح الكاف وقيل بالكسر والواو هذه النسب? إلى كشور وهي قرية من قرى صنعاء اليمن (الانساب) وذكره باسم عبيد الله أبو محمد (2) هذه النسبة إلى نجران وهو موضع بناحية اليمن وبهجر أيضا (3) كذا وليس في لحجاز نجران انظر نجران في معجم البلدان) (4) في خع: " الحرني " كذا (5) الابيات في ديوانه المطبوع ط بيروت 1 / 16 - 17 (6) في الديوان: وعن قطبها النكد (7) عن الديوان وخع وبالاصل: الدمان (8) زيادة اقتضاها السياق (9) الديوان ط بيروت 1 / 21 - 22
পৃষ্ঠা - ৮৫৮
العيش في ليل داريا إذا بردا * والراح تمزجها (1) بالماء من بردا قل للإمام الذي عمت فواضله * شرقا وغربا فما نحصي (2) لها عددا الله ولاك عن علم خلافته * والله أعطاك ما لم يعطه أحدا وما بعثت عتاق العيس في سفر (3) * إلا تعرفت فيه اليمن والرشدا أما دمشق فقد أبدت محاسنها * وقد وفى لك مطريها بما وعدا إذا أردت ملأت العين من بلد * مستحسن وزمان يشبه البلدا يمسي (4) السحاب على أجبالها فرقا * ويصبح النبت في صحرائها بددا فلست تبصر إلا واكفا خضلا * أو يانعا خضرا أو طائرا غردا فكأنما القيظ ولا بعد جيئته * أو الربيع دنا من بعد ما بعدا ومما قاله فيها أبو بكر أحمد بن محمد بن الحسن الحلبي المعروف بالصنوبري وقد أنشدني بعض قوله الفقيه أبو الحسن علي بن المسلم السلمي وأبو القاسم بن السمرقندي قالا أنا أبو نصر الحسين بن محمد بن طلاب قال أنشدنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن محمد بن جميع قال أنشدني أبو بكر الصنوبري ابياتا له غير هذه أمر بدير مران فأحيا * وأجعل بيت لهوي بيت لهيا وتبرد علتي بردا فسقيا * لأيامي على بردا ورعيا تفيض جداول البلور منها (5) * خلال حدائق ينبتن وشيا فمن تفاحة لم تعد خدا * ومن رمانة (6) لم تعد ثديا ونعم الدار داريا ففيها * صفا لي العيش حتى صار اريا _________ (1) في خع: " يمزجها " وفي الديوان: نمزجها (2) عن خع والديوان وبالاصل: تحصي (3) كذا بالاصل وخع وفي ديوان: وما بعثت عتاق الخيل في بلد وفي المطبوعة 2 / 171 وما تعنت عتاق الخيل في سفر (4) عن الديوان وبالاصل: " تمسي " وفي خع " تمشي " وفي المطبوعة: يمشي (5) في معجم البلدان (دمشق) وخ: " فيها " (6) في معجم البلدان: أترجة
পৃষ্ঠা - ৮৫৯
ولي في باب جيرون ظبآء * أعاطيها الهوى ظبيا فظبيا صفت دنيا دمشق لمصطفيها (1) * فلست أريد غير دمشق دنيا (2) ويروى هي الدنيا دمشق لساكنيها وما قاله فيها أبو محمد عبد المحسن بن محمد الصوري (3) وقد انشدنا بعض قوله الشريف أبو السعادات أحمد بن أحمد بن عبد الواحد المتوكلي ببغداد أنشدنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب أنشدنا أبو عبد الله محمد بن علي الصوري قال أنشدنا أبو محمد عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب الصوري كان ذم الشام مذ كنت شاني * فبهتني (4) عنه دمشق الشآم بلد ساكنوه قد جعلوا الجنة * قبل الحساب دار مقام البستها الأيام رونق حسن * ليس يفنى ولا مع الأيام ظاهر طاهر الجمال كما البا * طن خلقا هما معا في تمام غير أن الربيع يحكم في الظا * هر إذ كان أوضح الأحكام برياض أوصافها أبد الدهر * يراها رياضة الأفهام نثرت كلها يد الغيث فيها * فأفانين زهرها في انتظام لم تفضل بطيبها جنة الخلد * عليها بل فضلت بالدوام قسمت بين أهلها قسمة العد * ل فعمتهم (5) يدا قسام (6) ومما قاله فيها أبو المطاع ذو القرنين أبو محمد الحسن بن عبد الله بن حمدان التغلبي (8) وقد أنشدني بعض قوله أبو الحسين أحمد بن محمد الفقيه _________ (1) في معجم البلدان: لقاطنيها (2) في معجم البلدان: فلست ترى بغير دمشق دنيا (3) من شعراء القرن الخامس الهجري ترجم له في وفيات الاعيان 2 / 232 ويتيمة الدهر 1 / 312 والنجوم الزاهرة 4 / 269 (4) في خع: فنهتني (5) في خع: فمتعهم (6) هو قسام الحارثي التراب كان واليا على دمشق (تاريخ ابن القلانسي 32) (7) عن وفيات الاعيان 2 / 279 (8) من شعراء الشام في القرن الخامس ترجم له في وفيات الاعيان 2 / 379 ومعجم الادباء 4 / 201
পৃষ্ঠা - ৮৬০
السمناني بسمنان (1) أنشدنا أبو سعيد عبد الواحد بن عبد الكريم بن هوازن القشيري أنشدنا الشريف أبو الحسن عمران بن موسى المغربي أنشدنا أبو المطاع: إني حننت حنين مكتئب * مترادف الأحزان والكرب متذكر في دار شقوته * دار النعيم ومنزل الطرب جمعت مآرب كل ذي إرب * فيها ونخبة كل منتخب فهواؤها تحيا (2) النفوس به * وترابها كالمسك في الترب تجري بها الأمواه فوق حصى * كرضاب ثغر بارد شنب من كل عين كالمراة صفا * أو جدول كمهند القضب يشتق أخضر كالسماء له * زهر كمثل الأنجم الشهب هذا ومن شجر (3) تعطفه * يحكي انعطاف الخرد العرب عشنا به زمنا نلذ به (4) * في غفلة من حادث النوب في فتية فطنوا لدهرهم * فتناولوا اللذات من (5) كثب ما شئت من جود ومن كرم * فيهم ومن ظرف ومن أدب متواصلين على مناسبة * بالفضل تغنيهم عن النسب كم روحة بدمشق رحت بهم * والشمس قد كادت ولم تغب فكأنما صاغ الاصيل بها * لقصورها شرفا من الذهب ومما قاله ايضا في دمشق: سقى الله أرض الغوطتين وأهلها * فلي بجنوب الغوطتين شجون وما ذقت طعم الماء إلا استخفني * إلى (6) برد ماء النيربين حنين _________ (1) بلدة بين الري ودامغان وبعضهم يجعلها من قومس وبنسا قرية يقال لها سمنان (معجم البلدان) (2) في خع: يحيى (3) بالاصل " ومن شحر " وفي خع " ومن سحر " والمثبت عن المطبوعة 2 / 174 (4) عن خع وبالاصل: بلذته (5) في المطبوعة: عن كتب (6) بالاصل: " إلى بردتا النيريين " والمثبت عن خع وفي معجم البلدان (دمشق) : إلى بردى والنيربين حنين
পৃষ্ঠা - ৮৬১
وقد كان شكي في الفراق يروعني * فكيف أكون اليوم وهو يقين فوالله ما فارقتكم قاليا لكم (1) * ولكن ما يقضى فسوف يكون ومما قاله فيها أيضا دعاني من أطلال برقة ثهمد * ولا تذكرا عيشا بصحراء اربد فمالي من وجد بنجد وأهلها * ولا بي من شوق إلى أم معبد محلة بؤس لا الحياة عزيزة (2) * لديها ولا عيش الكريم بأرغد عدتني عنها من دمشق وأرضها (3) * مرابع ليس العيش فيها بأنكد بحيث نسيم الغوطتين معطر * بأنفاس زهر في الرياض مبدد يمر على أذكى من المسك نفحة * ويجري على ماء من الثلج أبرد أنشدنا أبو المظفر محمد بن أسعد العراقي (4) الحنفي الفقيه لنفسه بدمشق: دع الرسم لاح على يثرب * وعج بالمحصب (5) والأخشب (6) فثم التي همت من أجلها * وضاقت بك الأرض عن مذهب هي الريم ما رمت عن حبها * ولا رمت غير هوى الملعب ومن يتناسى هوى داره * ويرغب عنها وفيها ربي وهل يتبدى ممحل مجدب * ويبدل بالعشب المخصب وقفت بها ذاكرا عهدها * أسائل في الربع عن زينب وأعتب من هي مشدوهة * عن العتب والعاتب المغضب بوجه كصبح بدا مشرقا (7) * وشعر تجعد كالغيهب تقول وفي قولها منة * تأن علي ولا تعتب _________ (1) عن خع وبالاصل " قائلا لكم " (2) كذا بالاصل وقد شطبت وعلى هامشه: لذيذة وبجانبها لفظة صح وفي خع: لذيذ? (3) في المطبوعة: " وأهلها " وفي خع كالاصل (4) انظر الدارس في المدارس للنعيمي 1 / 414 (5) موضع بين مكة ومنى وموضع رمي الجمار بمنى أيضا (ياقوت) (6) الاخشب انظر عنه معجم البلدان (الاخشبان) (7) عن خع وبالاصل " مشرفا "
পৃষ্ঠা - ৮৬২
ألست ببغداد عاهدتني * وكنت بها المترف المستبي فأبعدت عنها على غرة * ولم تدر بعدك ما حل بي فقلت أجل إنها جنة * وما ذمها قط إلا غبي ولكن دعاني إلى تركها * محاسن تبهر بالنيرب وبالمزة الجنة المستلذ بها العيش والشرف المعجب وبالسهم ذي الثمر المشتهى * لجانيه والمشمش الطيب ترنم من فوق أشجاره * طيور بلحن لها مطرب فكم بلبل هاج بلبالنا * وكم من هزار ومن أخطب (1) وكم معرب فيها عن شجى * وكم من مغن ومن مغرب بصوت له مستلذ غدا * بديع الترنم مستعذب لأزهارها نشر مسك إذا * نسيم بها هب أو زرنب (2) وأنهار جلق تجري إلى * مساكنها عذبة المشرب تعين فتى جن من مذهب * جنون المهوس والمذهب (3) وجامعها ما له مشبه * بشرق البلاد ولا مغرب (4) كمثل أهلها ليس مثل لهم * لدى القسط فأطرب لهم واعجب إذا وصف المرء ما فيهم * من الدين (5) والخير لكم يكذب فلا تطمعن (6) في فراقي لهم * فتلك (7) طماعية الأشعب أنشدني أبو محمد عبد الله بن أحمد بن الحسين بن إسحاق بن النقار الحميري (8) الكاتب لنفسه: _________ (1) عن خع وبالاصل " أحظب " والاخطب: الشقراق فيه سواد وبياض (2) الزرنب: شجر طيب الرائحة (قاموس) (3) المهوس: من أصابه الهوس وهو طرف من لاجنون (قاموس) والمذهب: الذي ذهب عقله (4) في خع: ولا الغرب (5) في خ: " من الذي " (6) في خع: تطعمن (7) في خع: قبلك (8) من شعراء دمشق وكتابها مات سنة 568 أو 569
পৃষ্ঠা - ৮৬৩
سقى الله ما تحوي دمشق وحياها * فما أطيب اللذات فيها وأهناها نزلنا بها فاستوقفتنا محاسن * يحن إليها كل قلب ويهواها لبسنا بها عيشا رقيقا رداؤه * ونلنا بها من صفوة اللهو أعلاها ولم يبق فيها للمسرات بقعة * يفرح فيها القلب إلا نزلناها وكم ليلة نادمت بدر تمامها * تقضت وما أبقت لنا غير ذكراها فآها على ذاك الزمان وطيبه * وقل له من بعده قولتي آها (1) فيا صاحبي إما حملت تحية (2) * إلى دار أحباب لنا (3) طاب مغناها وقل ذلك الوجد المبرح ثابت * وحرمة أيام الصبا ما أضعناها فإن كانت الأيام أنست عهودنا * فلسنا على طول المدى نتناساها سلام على تلك المحاسن إنها * محط صبابات النفوس ومثواها رعى الله أياما تقضت بقربها * فما كان أحلاها لدينا (4) وأمراها وهذا باب لو استقيصته لطال وأكسب قارئه الملال وفي ذكر هذا القدر ما يدل منها على جلالة القدر وقد جمع الأمير أبو الفضل إسماعيل بن الأمير أبي العساكر سلطان بن علي بن منقذ الكناني في قصيدة له طولها محاسن دمشق التي ذكرها غيره من الشعراء فأجملها فأتى بها مستقصاة وفصلها فشرفها بما قال فيها وجملها أنشدنا الأمير أبو الفضل (5) لنفسه: يا زائرا يزجي القروم (6) البزلا (7) * دع قصد بغداد وخل الموصلا لا نزجها لسوى دمشق فإنه * سيطيل حزا من تعدى المفصلا بلد جلا صدأ الخواطر فانثنت * كالمرهفات البيض وافت صيقلا عوضته عن موطني فوجدته * أحلى وأعذب (8) في الفؤاد وأجملا _________ (1) في معجم البلدان " واها " (2) الاصل وخع وفي ياقوت: رسالة (3) الاصل وخع وفي ياقوت: لها (4) الاصل وخع وفي ياقوت: لديها (5) الزيادة عن خع (6) بالاصل وخع " القدوم " تحريف والصواب ما أثبت والقروم جمع قرم وهو البعير (7) البزل جمع بازل وهي الناقة أو الجمل في تاسع سنية (القاموس) (8) الاصل وخع وفي المطبوعة: وأطيب
পৃষ্ঠা - ৮৬৪
لم التمس فيه لجسمي منزلا * حتى وجدت له بقلبي منزلا ذو ربوة جاء القران (1) بذكرها * ومساجد بركاتها لن تجهلا ومدارس لم تأتها في مشكل * إلا وجدت فتى يحل المشكلا ما أمها مرء يكابد حيرة * وخصاصة إلا اهتدى وتمولا وبها وقوف لا يزال مغلها * يستنقذ الأسرى ويغني العيلا وأئمة تلقي الدروس وسادة * تشفي النفوس وداؤها قد أعضلا ومعاشر تخذوا الصنائع مكسبا * وأفاضل حفظوا العلوم تجملا وقبور قوم من دعا في مطلب * متعسر أضحى بها (2) متسهلا من صالحين وتابعين وزمرة * شهداء شاهدت النبي المرسلا قدحوا بزند هدى بطائر (3) سقطه * رشدا فأوعر في البلاد وأسهلا وجحافل توفي على عدد الحصا * تذر المحرم بالسيوف محللا لم يعل من رهج عليها عارض (4) * إلا أراك القطر نيلا مرسلا تخشى جموع الشرك واحدها ولا * لوم لشرب قطا تخشى أجدلا (5) كم أحرزوا مصرا وأردوا باسلا * وحووا مطهمة وحازوا (6) مطفلا (7) ورموا عقيرا (8) بالصعيد مزملا (9) * وحوووا أسيرا بالحديد مكبلا ومغل حوران كسيل دافق (10) * يأتم من أرجاء جلق موجلا (11) وتكاثرت فيها القني (12) فغادرت * للواردين بكل درب منهلا _________ (1) في خع: القرار (2) الاصل وخع وفي المطبوعة " به " (3) الاصل وخع وفي المطبوعة: تطاير (4) قوله: الرهج يعني الغبار والعارض: سحاب معترض في الافق (5) في المطبوعة: " لسرب " والاجدل: الصقر (6) في خع: وجازوا (7) المطفل ذات الطفل من الانس والوحش (قاموس) (8) العير " الجريج (9) المزمل: الملفوف يقال: زمله بالشي: لففه به (قاموس) (10) في المطبوعة: " درافق " خطأ (11) المؤجل حفرة يستنقع فيها الماء (12) رسمها بالاصل " القلى " وفي خع " القبلى " وأثبتنا ما في المطبوعة
পৃষ্ঠা - ৮৬৫
وكأن جامعها البديع بناؤه * ملك يمير من المساجد جحفلا ذو قبة رفعت فضاهت قلة * ومنابر بنيت فحاكت معقلا تبدو الأهلة في أعاليها كما * يبدو (1) الهلال تعاليا وتهللا ويريك سقفا بالرصاص مدثرا * يعلو جدارا بالرخام مزملا قد الف الأقوام بين شكوله * فغدا الرخام بذاته متشكلا لم يرض تجليلا بجص فانبرى * بالفص يعلوه النضار مجللا يعشى (2) سوام اللحظ في أرجائه * من عسجد أرضا ومن فص خلا (3) فإذا تذر الشمس فيه تخاله * برقا تألق أو حريقا مشعلا فكأنما محرابه من سندس * أو لؤلؤ وزمرد قد فصلا تلي القران به وراع بحسنه * فهدى المصيخ وحير المتأملا وجداره القبلي رام (4) بناءه * هود فجاب له الصخور وأثلا وتخال طاقات الزجاج إذا بدت * منه للحظك عبقريا مسدلا وهوى إليه رأس يحيى بعد ما * عشاه من هوى الجريدة منصلا (5) وأتاه كهلا جده بقضاء من * آتاه حكما قبل أن يتكهلا وترى صبيحة كل يوم زمرة * في السبع يتلون الكتاب المنزلا وبخط ذي النورين فيه مصحف * يجد الهداية من قراه ومن تلا وله مصابيح لهن سلاسل * تحكي الأسنة والرماح الذبلا تبدو القباب بصحنه لك مثلما * تبدو العرائس بالحلي لتجتلى وعلت به فوارة من فضة * سالت فظنوها معينا سلسلا وببابه حركات ساعات إذا * فتحت لها بابا تراجع مقفلا ويريك بازيها (6) وكل قد رمى * من فيه بندقة (7) تصيب سجنجلا (8) _________ (1) بالاصل وخع: تبدو (2) عن خع وبالاصل " يغشي " (3) في المطبوعة: علا (4) عن خع وبالاصل " دام " (5) الاصل وخع وفي المطبوعة: غشاه من حب الخريدة منصلا (6) عن خع وبالاصل " باريها " (7) بالاصل " بقدقة " وفي خع: " بفرقة " كذا وأثبتناه ما ورد في المطبوعة (8) السجنجل: المرآة
পৃষ্ঠা - ৮৬৬
يحوي إذا متع (1) النهار معاشرا * شتى الخلائق والطرائق والحلا فإذا دجى لم يحو إلا خاضعا * متوكلا أو خاشعا متبتلا أو خاليا متفكرا أو قارئا * متبصرا أو داعيا متوسلا كل امرئ منهم تراه بمعزل * ومحله يعلو السماك الأعزلا وترى السفيه إذا الخصام علا به * مثل الظليم رأى النعام فأرقلا (2) وإذا مررت على المنازل معرضا * عنها قضى لك حسنها أن تقبلا إن كنت لا تستطيع أن تتمثل الفردوس فانظرها (3) تكن (4) متمثلا وإذا عنان (5) اللحظ أطلقه الفتى * لم يلق إلا جنة أو جدولا أو روضة أو غيضة أو قبة * أو بركة أو ربوة أو هيكلا أو واديا أو ناديا أو ملعبا * أو مذهبا أو مجدلا أو موئلا (6) أو شارعا يزهو بربع قد غدا * فيه الرخام مجزعا ومفصلا وفواكه متخالف أصنافها * مما يشوقك مطعما وتأملا مصفر تفاح بدا في أحمر * يحكي المحب أتى الحبيب مقبلا والورد مثل الخد يعلوه من الريحان صدغ شعره قد رجلا وبنفسج كنفاضة (7) من إثمد * تبديه أجفان البكاء تذللا وتخال نور الباقلاء إذا بدا * للواحظ الأبصار طرفا أحولا نشرت مطارفه وجاءك نشرها * فحسبتها وشيا تأرج مندلا (8) ويهز مر نسيمها اشجارها * فتخال غادات تشكت أفكلا (9) وعلت غصون خلافه محمرة * وهفت بها ريح فضاهت مشعلا _________ (1) عن خع وبالاصل " منع " (2) بالاصل " فأرفلا " والمثبت عن خع وأرقل: أسرع والظليم: ذكر النعام (3) عن خع وبالاصل " تنظرها " (4) عن المطبوعة وبالاصل وخع: نصر (5) في خع: عيان (6) الموئل: الملجأ (7) النفاضة: ما سقط من المنفوض (8) المندل: أجود العود (9) الافكل: الرعد (قاموس)
পৃষ্ঠা - ৮৬৭
وإذا البلابل أسمعت ترجيعها السالي تراجع وجده (1) فتبلبلا د ومتى هوى ورق الغصون وجدته * ذهبا وكان زمردا لما علا وكأن واديها قراب أخضر * يستل من بردا حساما منصلا (2) والمرج والميدان مأهولان من * أسد الشرى ائتلفوا بغزلان الفلا (3) متماثلان وكل مثل منهما * تلفيه (4) من باقي البسيطة أمثلا وكأنه من قوم كسرى إذ غدا * بلباسهم متأزرا متسربلا ولطالما عاينت في قطريهما * خيلا رواتع أو خميسا مرقلا (5) والشمس تبغي بالهلال النجم والضرغام يجتنب الغزالة والطلا (6) وعلا عليها قاسيون كأنه * ببناه تاج بالجواهر كللا دع ذا وخذ في وصف مشمشها الذي * أضحى على رطب العراق مفضلا ولو أن قارونا شراه بكل ما * جمعت يداه من الكنوز لما غلا لفحته نيران الهواجر فاغتدى * كالجمر إلا أنه لا يصطلى خلع النضاج عليه لون معلل * أو مغرم فأبى له أن ينجلا وتخالفت أفعاله فتحيرت * ألبابنا فغدا العيان تخيلا تجنيه أيدي القوم جمرا مضرما * فيعود في الأفواه ماء سلسلا (7) فإذا رآه الناس في أغصانه * قالوا نجوم دجنة لن تأفلا ضاهت بواطنه الظواهر لذة * وعهدته عسلا تضمن حنظلا ولو أنها ما جملت بصفاتها * لغدا لها من أهلها ما جملا إن فاق أول عصرها فأخيره * يحلو لهم فبها يفوق الأولا قد برزوا في المأثرات وأحرزوا * قصب المفاخر وارتقوا درج العلا _________ (1) في المطبوعة: وحده (2) في خع: ينصلا (3) في المطبوعة: ائتلفت بدل ائتلفوا (4) في المطبوعة: تلقاه (5) رتعت الماشية: أكلت ما شاءت وجاءت وذهبت في لمرعى نهارا وماشية رتع ورواتع (اللسان) وأرقل: أسرع (اللسان) (6) الطلا: ولد الظبي ساعة يولد (قاموس) (7) أي الماء العذب
পৃষ্ঠা - ৮৬৮
ومحى الإخاء حقودهم فكأنها * طلل عفا بين الدخول فحوملا (1) كلفوا بتجديد المودة والندى * لما رأوا أن الجديد إلى بلى فتراكضوا خيل السماح بدعوة * أضحى دخان العود (2) فيها القسطلا (3) من كل فاد عرضه بنضاره * يذر المؤمل راحتيه مؤملا (4) يبدي ندى يغني وحلما راجحا * وسجية ترضي وقولا فيصلا (5) نعم الجليس فإن غدا في خلوة * فكأنه فيها يجالس (6) محفلا مقت الروافض والخوارج وانثنى * يحبو القرابة والصحابة بالولا متمسكا بالسنة البيضاء قد * أضحى لها متقبلا متقبلا ولقد وجدت لها معاني جمة * لكن وجدت جوى (7) أحز المقولا نزلت علي جبال هم أقلقت * قلبي بلا (8) لوم له إن أجبلا (9) إن الزمان أدار لي من ريبه * كأسا جرعت بها السمام مثملا (10) ما زال يطرقني بيوم (11) ايوم * حتى رأيت الصبح ليلا أليلا وإذا غدا فكري أغم مجلحا * لم يغد لي (12) شعرا أغر محجلا أهوى لنظمي أن يكون منخلا * والهم يأبى أن يجئ منخلا تالله لست بآمن في وصفها * خطلا ولو إني فضلت الأخطلا لما أتاني الأمر منك بوصفها * بادرت ممتثلا له متقبلا ووجدت الزامي بذاك مع الأسى * عبئا فدحت به حسيرا مثقلا فابسط بفضلك عذر خلك إن بدا * زلل فإنك لم تزل متفضلا وغريب وصفي قد أتاك مفصلا * وسواه لا يأتيك إلا مجملا _________ (1) الدخول وحومل: موضعان (2) في خع: العمود (3) عن خع وبالاصل (القنطلا " والقسطل: غبار الحرب (4) في المطبوعة: الممولا (5) القول الفيصل: الماضي المحكم (6) في خع: تجالس (7) بالاصل " أحر " وفي خع: أخر " وأثبتنا ما جاء في المطبوعة (8) في خع: " فلا " (9) أي صعب عليه القول (القاموس) (10) المثمل: السم المنقع (قاموس) (11) عن خع وبالاصل " بنوم " (12) في خع: لم يعدل