حرف الزاي
زياد بن عبيد الله بن عبد الله واسمه عبد الحجر ابن عبد المدان واسمه
পৃষ্ঠা - ৮৪৬৮
2307 - زياد بن عبيد الله بن عبد الله واسمه عبد الحجر ابن عبد المدان واسمه عمرو بن الديان واسمه يزيد ابن قطن بن زياد بن الحارث بن مالك بن ربيعة بن كعب ابن الحارث بن كعب بن عمر بن مسلمة بن خالد بن مالك ابن أدد بن زيد بن يشجب بن يعرب بن زيد بن كهلان ابن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان الحارثي (1) حكى عن مروان بن محمد بن مروان ووفد على عبد الملك بن مروان وقيل على مروان بن محمد وهو الصحيح حكى عنه قرطة المازني قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري أنا أبو عمر (2) بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد قال في الطبقة الرابعة من أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) وهم الذين وفدوا عليه ثم خرجوا إلى بلاد قومهم من بني الحارث بن وهب بن عمر بن علة بن خالد بن مالك بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن الحجر بن عبد المدان واسمه عمرو بن الديان واسمه يزيد بن قطن بن زياد بن الحارث بن مالك بن ربيعة بن كعب بن الحارث بن كعب وفد إلى النبي صلى الله تعالى (3) عليه وسلم مع وفد بني الحارث بن كعب قال من أنت قال أنا عبد الحجر قال أنت عبد الله وأسلم ولم يزل باليمن سيدا شريفا حتى قتله بشر بن أبي أرطأة ومن ولد عبد الحجر بنو الربيع وزياد ويزيد بني عبيد الله بن عبد الله وولي زياد بن عبيد الله المدينة ومكة لأبي العباس وأبي جعفر
[4416] أنبأنا أبو الفرح غيث بن علي ونقلته من خطه أنا أبو محمد القاسم بن المبارك بن مسلمة التنيسي السعدي بصور أنا أبو الحسن محمد بن علي بن محمد بن عبد الله بن صخر الأزدي بمكة نا محمد بن عدي (4) بن علي بن وحر المنقري نا
_________
(1) ترجمته في الوافي بالوفيات 15 / 14
(2) بالاصل: أنا عمر بن حيوية وفي م: أنا عمرو
والصواب ما أثبت
(3) سقطت من الاصل واستدركت بين السطرين بخط مغاير
(4) لفظة مطموسة والمثبت عن م
পৃষ্ঠা - ৮৪৬৯
أحمد بن محمد بن بكر نا عبيد الله بن شبيب نا الحسن بن موسى الأنصاري عن أبي (1) المازني عن زياد بن عبيد الله الحارثي قال وفدت على عبد الملك بن مروان في جماعة من الناس فكنا ببابه وابن هبيرة على شرطته فتقدم الوفد وناصرت (2) فجعل ابن هبيرة يسألهم واحدا واحدا من أنت وممن أنت فيخبرونه فجعل يقدم قيسا فلما صرت إليه قال ممن أنت قلت رجل من أهل اليمن قال من أيها قلت من مذحج قال اختصر قلت من الحارث بن كعب قال يا أخا اليمن إن الناس يزعمون أن أبا اليمن قرد كما يقول قلت إن الأمر في ذلك غير مشكل قال فاستوى قاعدا قال وما هو لله أنزل قلت القرد أبا من يكنى قال كان يكنى أبا اليمن يعني فهو أبوهم وإن كان يكنى أبا قيس فهو أبوهم قال فنكس رأسه طويلا وجعل ينكث الأرض بيده واستشرفنا اليمانية والقيسية ودخل بها الحاجب على عبد الملك فخرج الإذن لابن هبيرة فدخل ثم قال ابن الحارثي قال فدخلت فإذا عبد الملك يضحك فسلمت قال كيف قلت فأعدت عليه القول فقال لقد حججته ثم قال أليس أمير المؤمنين القائل * تمسك أبا قيس بفضل عنانها * فليس علينا إن هلكت ضمان فلم أر قردا قبله سبقت به * جياد أمير المؤمنين أتان * قال وكان يزيد بن معاوية حمل قردا على أتان لينظر كيف فروسيته وأرسل في أثر الأتان قال فخرجت فلحقت ابن هبيرة فقال يا أخا بني الحارث لقد تعرضت منك لشئ ما كنت أتعرضه من غيرك ولقد سرني ما لقيته من الحجة علي ليكون لي أدبا وأنا لك بحيث تحب فاجعله ذلك عندي قال ففعلت كذا في هذه الرواية وقد أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد الله إذنا ومناولة وقرأ علي إسناده أنا محمد بن الحسين الجازري نا المعافى بن زكريا الجريري القاضي (3) نا محمد بن الحسن بن دريد نا السكن بن سعد (4) نا يحيى بن عمارة عن الحسن بن موسى
_________
(1) لفظة غير واضحة تقرأ " غريه " وتقرأ " عزيه " ولم احلها وفي م: " أبي محونه " وسيأتي في الخبر التالي: أبو غزية الانصاري
(2) كذا رسمها ومهملة بدون نقط في م ولعل الصواب: وتأخرت
(3) الخبر في الجليس الصالح الكافي 2 / 8 - 9
(4) في الجليس الصالح: سعيد
পৃষ্ঠা - ৮৪৭০
الأنصاري حدثني أبو غزية (1) الأنصاري حدثني قرظة (2) المازني عن زياد بن عبيد الله (3) الحارثي وكان أميرا على المدينة في أيام المنصور قال خرجت وافدا إلى مروان بن محمد في جماعة ليس فيهم يماني غيري فلما كنا ببابه دفعنا إلى ابن (4) هبيرة وهو على شرطه وما وراء بابه فتقدم الوفد رجلا رجلا كلهم يخطب ويطنب في أمير المؤمنين وابن هبيرة فجعل يبحثهم عن أنسابهم فكرهت ذلك فقلت إن عرفني زاد (5) عنده شرا وكرهت أن أتكلم فأطنب (6) فجعلت أتأخر رجاء أن يمل كلامهم فيمسك حتى لم يبق غيري ثم تقدمت فتكلمت بدون كلامهم وإني لقادر على الكلام فقال ممن أنت قلت من أهل اليمن قال من أيها قلت من مذحج قال إنك لتطمح بنفسك اختصر قلت من بني الحارث بن كعب قال يا أخا بني الحارث إن الناس يزعمون أن أبا اليمن قرد فما تقول في ذلك قلت وما أقول أصلحك الله إن الحجة في هذا لغير مشكلة فاستوى قاعدا وقال وما حجتك في ذلك قلت تنظر إلى القرد أبا من يكنى فإن كان يكنى أبا اليمن فهو أبوهم وإن كان يكنى أبا قيس فهو أبو من كني به فنكس ونكث بظفره في الأرض وجعلت اليمانية تعض على شفاهها تظن أن قد هويت والقيسية تكاد تزدريني (7) ودخل بها الحاجب على أمير المؤمنين ثم رجع فقام ابن هبيرة فدخل ثم لم يلبث أن خرج فقال الحارثي فدخلت ومروان يضحك فقال إيه (8) عنك وعن ابن هبيرة فقلت قال كذا فقلت كذا قال وأيم الله لقد حججته أو ليس أمير المؤمنين الذي يقول * تمسك أبا قيس بفضل عنانها * فليس عليها إن هلكت ضمان فلم أر قردا قبلها سبقت به * جياد أمير المؤمنين أتان * (9)
_________
(1) عن الجليس الصالح وبالاصل: " غربه " كذا
(2) بالاصل: " مرطه " والمثبت عن الجليس الصالح
(3) الجليس الصالح: عبد الله تحريف
(4) عن الجليس الصالح وبالاصل: أبي هبيرة
(5) الجليس الصالح: زادني
(6) الاصل: " فلطيب " والمثبت عن الجليس الصالح
(7) في الجليس الصالح: " والقيسية تكاد أن تزدردني "
(8) بالاصل: " إنه " (9) نسبهما بحواشي الجليس الصالح إلى يزيد بن معاوية
পৃষ্ঠা - ৮৪৭১
قال زياد فخرجت واتبعني ابن هبيرة فوضع يده بين منكبي وقال والله يا أخا بني الحارث والله ما كان كلامي إياك إلا هفوة وإن كنت لأربأ بنفسي عن ذلك ولقد سرني إذ لقنت علي الحجة ليكون ذلك لي أدبا (1) فيما أستقبل وأنا لك بحيث تحب فاجعل منزلك علي ففعلت فأكرمني وأحسن منزلتي قال ابن دريد والبيتان ليزيد بن معاوية وذلك أنه حمل قردا على أتان وحشية فسبق بينهما وبين الخيل وهذه الرواية أصح فإن زيادا لم يدرك عبد الملك بن مروان أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن أنا محمد بن علي السيرافي أنا أحمد بن إسحاق النهاوندي نا أحمد بن عمران نا موسى بن زكريا نا خليفة بن خياط قال (2) مات داود يعني ابن علي واستخلف ابنه موسى بن داود يعني على مكة فعزله أبو العباس وولى خاله زياد بن عبيد الله (3) الحارثي مع المدينة والطائف فولاها زياد بن عبيد الله ابن أخيه علي بن الربيع حتى مات أبو العباس وأقر عليها أبو جعفر زياد بن عبيد الله الحارثي مع ولاية المدينة ثم عزله سنة إحدى وأربعين ومائة وولى العباس بن عبد الله بن معبد بن عباس وأقام الحج يعني سنة ثلاث وثلاثين ومائة زياد بن عبيد الله الحارثي (4) أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنا محمد بن هبة الله أنا محمد بن الحسين أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب قال قال يحيى ثم حج زياد بن عبيد الله الحارثي سنة ثلاث وثلاثين ومائة ة قال يعقوب وحج بالناس سنة ثلاث وثلاثين ومائة زياد بن عبيد الله بن عبد الله بن عبد المدان قال يعقوب وفيها يعني (5) سنة خمس وثلاثين ومائة عزل زياد بن عبيد الله الحارثي عن مكة وحدها وولي العباس بن عبد الله بن معبد بن
_________
(1) بالاصل: " اذنا " والمثبت عن الجليس الصالح
(2) انظر تاريخ خليفة ص 412 تسمية عمال أبي العباس مكة والمدينة
(3) بالاصل: عبد الله
(4) انظر تاريخ خليفة ص 430 تسمية عمال أبي جعفر المدينة
(5) عن هامش الاصل
পৃষ্ঠা - ৮৪৭২
العباس (1) وفي سنة ثمان وثلاثين حج بالناس الفضل بن صالح بن علي وعلى مكة والمدينة زياد بن عبيد الله الحارثي وخرج أبو جعفر حاجا يعني سنة أربعين ومائة وأحرم من الحيرة (2) وأقام للناس الحج وعلى المدينة ومكة زياد بن عبيد الله الحارثي وفي هذه السنة يعني سنة إحدى وأربعين عزل زياد بن عبيد الله عن المدينة ومكة واستعمل على المدينة محمد بن خالد بن عبد الله القشيري (3) قرأت على أبي غالب وأبي عبد الله ابني (4) البنا عن محمد بن محمد بن مخلد أنا محمد بن خزفة (5) عن (6) محمد بن الحسين الزعفراني نا أبو بكر بن أبي خيثمة نا الحزامي يعني إبراهيم بن المنذر حدثنا أبو ضمرة قال بعث زياد بن عبيد الله إلى عبيد الله بن عمر فاستعمله على راعية مكة قال فخرج عبد الله حين نزل قديدا وأمر صالحا فصاح من كان عنده لله حق فليأتنا قال شيخ كبير ما سمعت هذا الكلام بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أرسله إلينا عثمان بن عفان حتى كان اليوم أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا أبو محمد الحسن (7) بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا سليمان بن إسحاق بن إبراهيم الجلاب نا الحارث بن أبي أسامة نا محمد بن سعد أنا محمد بن عمرو قال دعا زياد بن عبيد الله الحارثي ابن أبي ذئب استعمله على بعض عمله فأتى فحلف زياد ليعملن فحلف ابن أبي ذئب أن لا يفعل فقال زياد ادفعوا إليه كتابه فقال لا والله وفي نسخة لا أقبله قال ادفعوه إليه شاء أو أبى واسحبوه برجله وقال له زياد يا ابن الفاعلة فقال له ابن أبي ذئب والله ما هو من هيبتك تركت أن أردها عليك مائة مرة ولكن تركت والله وندم زياد على ما قال له وصنع به وقال له من حضره إن مثل ابن أبي ذئب لا يصنع به مثل هذا إن من شرفه وحاله في نفسه وقدره عند أهل البلد أمر عظيم فازداد ندامة وغمه ما صنع قال
_________
(1) انظر كتاب المعرفة والتاريخ 1 / 116 و 120 و 123
(2) بالاصل: الحرة والمثبت عن المعرفة والتاريخ
(3) في المعرفة والتاريخ: القسري
(4) بالاصل: ابنا
(5) بالاصل: حرفه والصواب ما أثبت وضبط
(6) بالاصل: بن
(7) بالاصل: " أنا محمد بن الحسن بن علي " والصواب ما أثبت وهو أبو أبو محمد الجوهري الحسن بن علي ترجمته في سير الاعلام 18 / 68
পৃষ্ঠা - ৮৪৭৩
فإذا أتته فترضاه وتحلله مما قلت له قالوا لا نفعل فإنه أبخل ما يكون عند ذلك ولا يأمن أن يسمعك ما تكره فأرسل إلى أخيه طالوت فقال هذه مائة دينار خذها وأعطها أخاك وتحلل لي منه فقال طالوت ما اجترئ عليه بذلك وهو لا يحللك أبدا قال فخذ هذه الدنانير وأوصلها إليه قال إن علم أنها من قبلك لم يقبلها قال خذها واصنع بها شيئا يصل إليه نفعه قال فأخذها فاشترى له منها جارية فهي أم ولده اسمها سلامة ولا يعلم ابن أبي (1) ذئب بذلك ولو علم ما قبلها أبدا قال وكان لا يذكر قربة زيادة عليه إلا (2) وتلهف وقال لولا خوف الله لرددتها عليه أخبرنا أبو العز بن كادش إذنا ومناولة وقد قرأ علي إسناده أنا أبو علي الجازري أنا المعافى بن زكريا (3) نا المظفر بن يحيى بن أحمد المعروف بابن الشرابي (4) نا أبو العباس المرثدي أنا أبو إسحاق الطلحي أخبرني أبو محمد عيسى بن عمر بن عيسى التيمي قال كان زياد بن عبيد الله (5) الحارثي خال أبي العباس أمير المؤمنين واليا لأبي العباس على مكة فحضر أشعب مائدته في أناس من أهل مكة وكانت لزياد بن عبيد الله (5) صحفة يخص بها فيها مضيرة (6) من لحم جدي فأتي بها فأمر الغلام أن يضعها بين يدي أشعب حتى أتى على ما فيها فاستبطأ زياد بن عبيد الله (7) المضيرة فقال يا غلام الصحفة التي كنت تأتيني بها قال أتيتك بها أصلحك الله فأمرتني أن أضعها بين يدي أبي العلاء قال هنأ الله أبا العلاء وبارك الله فلما رفعت المائدة قال يا أبا العلاء وذاك في استقبال شهر رمضان قد حضر هذا الشهر المبارك وقد رققت (8) لأهل السجن لما هم فيه من الضر ثم لا الصوم عليهم وقد رأيت أن أصيرك إليهم فتلهيهم بالنهار وتصلي بهم بالليل نهجا وكان أشعب
_________
(1) بالاصل: ابن دويب وفي م: من دويب
(2) غير مقروءة بالاصل وم
(3) الجليس الصالح الكافي 2 / 264 - 265
(4) مهملة بالاصل ورسمها: " السراى " والمثبت عن الجليس الصالح
(5) في الجليس الصالح: عبد الله تحريف
(6) المضيرة: هي أن تطبخ اللحم باللبن البحت الصريح حتى ينضج اللحم وتخثر المضيرة (اللسان: مضر)
(7) بالاصل والجليس الصالح: عبد الله
(8) بالاصل: رفعت والصواب عن الجليس الصالح