حرف الراء
رزام أبو قيس ويقال أبو الغصن
পৃষ্ঠা - ৭৯৯৬
وقد والله نصحك أبي ثم أنشأ يقول * فيا لك نصحة لما نذقها * أراها نصحة ذهبت ضلالا * ثم تركه أياما وقال له بعد ذلك أيها الملك ما تقول في حية قد قطعت ذنبها وبقي رأسها قال تطلب قاطعه (1) قال فانظر بين يدك وذاك أبوك وصنيعه بالرجلين ما صنع قال أبيت اللعن فوالله ما قدم رزاح إلا ليثأر بهما فقال له وما آية ذلك قال اسقه الخمر ثم ابعث عليه عينا يأتك بخبره فلما انتشى صرفه إلى قبته ومعه بنت له وبعث عليه عيونا فلما دخل قبته قامت ابنته تساعده فقال دعيني من سنادك إن حزنا * وسهلا ليس بعدهما رقود ألا تسئلين عن شبابك (2) ماذا * أصابهما (3) إذا اهترش الأسود * فإني لو ثأرت المرء حزنا * وسهلا قد بدا لك ما أريد فرجع القوم إلى الملك فأخبروه بما سمعوا فأمر بقتل النهدي (4) ورد زهيرا (5) إلى موضعه
2176 - رزام أبو قيس ويقال أبو الغصن ويقال أبو القصر ويقال أبو القسر (6) الكاتب مولى خالد القسري حكى عن جعفر بن محمد الصادق وإسماعيل بن عبد الله القسري أخي خالد حكى عنه منصور بن أبي مزاحم التركي ومولى من موالي بجيلة لم يسم قرأت بخط أبي الحسن رشأبن نظيف وأنبأنيه أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو الوحش سبيع بن المسلم عنه أنا أبو القاسم حمزة بن عبد الله بن الحسين الطرابلسي بها نا أبو الحسن محمد بن أحمد بن طالب البغدادي نا أبو بكر بن دريد نا الحسن بن حضر عن أبيه حدثني مولى لبجيلة من أهل الكوفة حدثني رزام مولى
_________
(1) كذا بالاصل واللظة سقطت من الاغاني وفي مختصر ابن منظور 8 / 221: " يطلب فأطفه "
(2) الاغاني: شبليك
(3) عن الاغاني وبالاصل: " أصارهما " وفي المختصر: أضارهما
(4) بالاصل وم: " الهندي " والمثبت عن الاغاني
(5) بالاصل: " زهير " والمثبت عن الاغاني وم
(6) في م: ورام أبو قيس
ويقال أبو القاسم
পৃষ্ঠা - ৭৯৯৭
خالد بن عبد الله القسري فقال بعث بي المنصور إلى جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام وأمه أم فروة بنت قاسم بن محد بن أبي بكر قال فلما أقبلت به إليه والمنصور بالحيرة (1) وعلونا النجف نزل جعفر بن محمد عن راحلته فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فصلى ركعتين ثم رفع يديه قال رزام فدنوت منه فإذا هو يقول اللهم بك أستفتح وبك استنجح وبمحمد عبدك ورسولك أتوسل اللهم سهل حزونته وذلل لي صعوبته وأعطني من الخير أكثر ما أرجو وأصرف عني من الشر أكثر مما أخاف ثم ركب راحلته فلما وقف بباب المنصور وأعلم بمكانه فتحت الأبواب ورفعت الستور فلما قرب من المنصور قام إليه فتلقاه وأخذه بيده وماشاه حتى انتهى به إلى مجلسه فأجلسه فيه ثم أقبل عليه يسأله عن حاله وجعل جعفر يدعو له ثم قال قد عرفت ما كان مني في أمر هاذين الرجلين يعني محمدا وإبراهيم ابني (2) عبد الله بن الحسن وترى كأن بهما وقد استخفا بحقي وأخاف أن يشقا العصا وأن يلقيا بين أهل هذا البيت شرا لا يصلح أبدا فأخبرني عنهما فقد قال له جعفر والله لقد نهيتهما فلم يقبلا فتركتهما كراهة أن أطلع على أمرهما وما زلت حاطبا (3) في أمرك مواظبا على طاعتك قال صدقت ولكنك تعلم أنني أعلم أن أمرهما لن يخفى عنك ولن تفارقني إلا أن تخبرني به فقال له يا أمير المؤمنين أفتأذن لي أن أتلوا آية من كتاب الله عليك فيها منتهى عملي وعلمي قال هات على اسم الله فقال جعفر أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم " لئن أخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قوتلوا لا ينصرونهم ولئن نصروهم ليولن الأدبار ثم لا ينصرون " (4) قال فخر أبو جعفر ساجدا ثم رفع رأسه فقبل بين عينيه وقال حسبك ثم لم يسأله بعد ذلك عن شئ حتى كان من أمر إبراهيم ومحمد ما كان قرأت في كتاب محمد بن عبد الله بن جعفر عن أبي معد عدنان بن أحمد بن طولون أنا علي بن الأزهر نا معاوية بن صالح حدثني منصور بن بشير حدثني رزام
_________
(1) مدينة كانت على ثلاثة أميال من الكوفة على موضع يقال له النجف
(2) بالاصل: " إبراهيم بن أبي عبد الله " كذا والصواب ما أثبتناه انظر خبرهما مع المنصور في الطبري وابن الاثير
(3) بالاصل: " خاطيا " والمثبت عن المختصر
(4) سورة الحشر الاية: 12