حرف الراء
رزاح النهدي
পৃষ্ঠা - ৭৯৯৪
أنبأنا أبو طاهر محمد بن الحسين الحنائي أنا أبو علي الأهوازي نا أبو الفتح أحمد بن عمر بن سعيد بن ميمون الجهازي بمصر نا أبو سعيد رحيم بن سعيد بن مالك المفسر نا حاجب بنأركين والحسين بن أحمد البغدادي قالا نا الحسين بن عرفة عن إسماعيل بن عباس الحمصي عن محمد بن زياد الألهاني عن أبي أمامة الباهلي قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وعدني ربي يدخل الجنة سبعين ألفا مع كل ألف سبعون ألفا وثلاث حثيات من حثيات (1) ربنا ثم تلا قبضه (2) السموات والأرض قرأت على أبي محمد عبد الكريم بن حمزة عن أبي زكريا البخاري وحدثنا خالي أبو المعالي القاضي أنا نصر بن إبراهيم أنا أبو زكريا نا عبد الغني بن سعيد قال رحيم بضم الراء غير معجمة وجاء غير معجمه رحيم بن مالك أبو سعيد المعبر سمعته يقول سمعت من أبي زرعة الدمشقي وكان شيخا كبيرا قرأت على أبي محمد بن حمزة عن أبي نصر بن ماكولا قال (3) وأما رحيم بضم الراء وفتح الحاء المهملة فهو رحيم بن مالك أبو سعيد المعبر الخزرجي قال عبد الغني سمعته يقول سمعت من أبي زرعة الدمشقي وكان شيخا كبيرا وقال الحضرمي وقال لنا يوم سمعنا منه في سنة تسع وستين وثلاثمائة لي مائة سنة وسبع سنين وعاش بعد ذلك شيئا يسيرا
2175 - رزاح النهدي (4) شاعر كانت له قصة مع الحارث بن أبي شمر الغساني قرأت في كتاب علي بن الحسين بن محمد الأنصاري (5) أخبرني محمد بن
_________
(1) قال ابن الاثير في النهاية (حثى) في شرح الحديث: هو كناية عن المبالغة في الكثرة وإلا فلا كف ثم ولا حثي جل الله عن ذلك وعز
(2) كذا بالاصل وفي المختصر " قبضته " وكتب محققه بالهامش: ولعله أراد (ولا ارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون) الزمر: 67
(3) الاكمال لابن ماكولا 4 / 38
(4) نسبة إلى بني نهد وهونهد بن زيد بن ليث بن سود بن اسلم بن الحافي بن قضاعة جمهرة ابن حزم ص 446 وفي م: وراح الهندي
(5) الخبر والشعر في الاغاني 5 / 118
পৃষ্ঠা - ৭৯৯৫
الحسن بن دريد أخبرني عمي عن ابن الكلبي عن أبيه عن عبد الرحمن المدائني وكان عالما بأخبار قومه قال وحدثنيه ابن مسكين (1) أيضا قالا كان الحارث بن مارية الغساني الجفني مكرما لزهير بن جناب الكلبي ينادمه ويحادثه فقدم على الملك (2) رجلان من بني نهد بن زيد يقال لهمما حرق (3) وسهل ابنا رزاح وكان عندهما حديث من أحاديث العرب فاجتباهما الملك ونزلا منه المكان الأثير فحسدهما زهير بن جناب فقال أيها الملك هما والله عين لذي القرنين عليك يعني المنذر الأكبر جد النعمان بن المنذر وهما يكتبان إليه بعورتك وخلل ما يريان منك قال كلا فلم يزل به زهير حتى أوغر صدره وكان إذا ركب بعث إليهما ببعيرين يركبان معه فبعث إليهما بناقة واحدة فعرفا (4) السر فلم يركب أحدهما وتوقف فقال له الآخر فإلا (5) تجللها ويعالوك فوقها * وكيف توقى ظهر ما أنت راكبه * فركبها مع أخيه ومضى بهما (6) فقتلا ثم بحث عن أمرهما بعد ذلك فوجده باطلا فشتم زهيرا وطرده فانصرف إلى بلاد قومه وقدم رزاح أبو الغلامين إلى الملك وكان شيخا مجربا عالما فأكرمه الملك وأعطاه دية ابنيه وبلغ زهيرا مكانه فدعا ابنا له يقال له عامر وكان من فتيان العرب لسانا وبيانا فقال له إن رزاحا قد قدم على الملك فالحق به واحتل في أن تكفينيه وقال له اتهمني عند الملك ونل مني وأثر له آثارا فخرج الغلام حتى قدم الشام فتلطف الدخول على الملك حتى وصل إليه فأعجبه ما رأى منه فقال له من أنت قال أنا عامر بن زهير بن جناب فقال فلا حياك الله ولا حيا أباك الكذوب الغادر الساعي فقال له الغلام نعم فلا حياه الله انظر أيها الملك ما صنع بظهري وأراه آثار الضرب فقبل ذلك منه وأدخله في ندمائه فبينما هو يوما يحدثه إذ قال أيها الملك ما زال أبي مسيئا إلي ولست أدع أن أقول الحق
_________
(1) في الاغاني المطبوع: " أبو مسكين " وبحاشيته عن نسخ: ابن مسكين
(2) بالاصل: " عبد الملك " والمثبت يوافق عبارة الاغاني
(3) الاغاني: حزن
(4) عن الاغاني وبالاصل " فعرف "
(5) الاصل: " قالا " والمثبت عن الاغاني
(6) بالاصل: " بها " والمثبت عن الاغاني