তারিখ দামেস্ক

حرف الراء

رجاء بن أبي الضحاك

পৃষ্ঠা - ৭৯৮৩
2166 - رجاء بن أبي الضحاك (1) وإسم أبي الضحاك الجرجرائي (2) والد الحسن بن رجاء ولي ديوان الخراج على عهد المأمون وولي خراج دمشق في أيام المعتصم حكى عنه سعيد بن بطة أخبرنا أبو السعود بن المجلي (3) أنا أبو بكر الخطيب أنا أبو الحسين هلال بن المحسن بن هلال بن إبراهيم الكاتب أنا علي بن عيسى بن علي الرماني نا أبو بكر محمد بن السري بن السراج قال قال أبو العباس فضل بن الخصيب أنشدني سعيد بن بطة عن رجاء بن أبي الضحاك وهو والي ديوان الخراج على عهد المأمون للحسين الخليع وكان حسين هذا على بريد أصبهان يقوله لبعض من يعاتبه سيسمع في الخليع من الخليع * بديع جاء من رجل بديع إذا كان الشريف له حجاب * فما فضل الشريف على الوضيع * قرأت بخط أبي الحسين (4) الرازي حدثني أبو الحسن أحمد بن حميد بن أبي العجائز وغيره من شيوخ دمشق قال كان رجاء بن أبي الضحاك يتولى خراج جندي دمشق والأردن في أيام الواثق وكان علي بن إسحاق بن يحيى بن معاذ يتولى معونة جندي دمشق والأردن خلافة أبيه فكان إذا إجتمعا أمر رجاء في منزله بحضرة علي بن إسحاق ولا يؤمر علي بن إسحاق وكان ينكر رجاء إذا كان في منزله علي بن إسحاق أن يؤمر علي بن إسحاق بحضرته فقيل له في ذلك فقال أنارجل ذا قدم بخراسان وأولى بالإمارة بها فاحفظ ذلك عليا حتى كتب إليه (5) بولايته الخراج ووجه إلى رجاء يحضره فقيل لرجاء وجه إلى شيوخ البلد وإلى الناس فاجمعهم عندك وشاورهم في ذلك فقال رجاء افتتحوا الباب ولا تمنعوا أحدا وحمله العرب على ترك التحرز فوجه إليه (6) علي بن إسحاق من أخرجه راحلا حتى جاء به إليه فحبسه ثم قتله وقتل _________ (1) ترجمته في الوافي بالوفيات 14 / 104 (2) نسبة إلى جرجرايا: بلدة قريبة من الجلة بين بغداد وواسط (الانساب) (3) بالاصل وم " المحلى " والصواب ما أثبت وقد مضى التعريف به (4) باصل وم " الحسن " (5) ما بين معكوفتين زيادة استدركت منا للايضاح بالاصل وم لفظة غير مقروءة ورسمها: " روبكسا " (6) بالاصل: عن وفي م: " عن "
পৃষ্ঠা - ৭৯৮৪
ابنه وقتل كاتبه وطبيبه فلما فعل ذلك غلظ على عيسى بن سابق وكان صاحب شرطة دمشق وشق ذلك أيضا على جماعة الوجوه من قواده وتشاوروا فيما بينهم فقالوا قد أقدم على أمر غليظ ونحن فقد علم السلطان موضعنا ومكاننا من البلد وأنا من أهله وبناته فاتفقوا على أن يقبضوا على ابن إسحاق ويتوثقوا منه ويكتبوا إلى السلطان بخبره فدخلوا عليه فأنكروا ما كان منه فغضب علي بن إسحاق وقال خذوا عليهم الباب فقام إليه عيسى بن سابق وضرب بيده إلى رجله وقال لمن تقول هذا يا صبي ووثبوا بأجمعهم إليهم وأوثقوه وكتبوا بخبره إلى الواثق وأمروا عليهم عيسى بن سابق فرد الكتاب بحمله موثقا منه فحمل وكان محمد بن عبد الملك الزيات يميل إليه وابن أبي داود يميل إلى رجاء بن أبي الضحاك فلما أحضر علي بن إسحاق قال الواثق لابن أبي داود ما ترى في أمره فغلظ أمره وقال أقدم على قتل رجل بغير حق من عمال السلطان وما يجب عليه إلا أن يقاد به وكان محمد بن عبد الملك الزيات قد أشار على أبيه إسحاق بن يحيى بأن يقول له أظهر الجنون فلما أمر الواثق بقتله قال له محمد بن عبد الملك يا أمير المؤمنين إنه مجنون فتعرف ذلك فوجد كما قال فقال (1) لابن أبي داود ماذا ترى فقال إن كان يا أمير المؤمنين مجنونا فما يجب عليه القتل فأمر بحبسه فأقام على ذلك سنين يقذف من يكلمه ويحدث في موضعه ويتلطخ به فقال محمد بن عبد الملك يوما لأحمد بن مدبر وقد جرى ذكره يا أحمد امض إليه فتعرف خبره فجاءه وفي وجهه شباك قد عمل له بسبب ما كان يفعله قال فقال له أي شئ خبرك فقال له أي شئ تريد مني يا ابن الفاعلة قال فقال له ايش غرضك كفوا لعرضي فاشتمك ولكن حسبك إن حل بك القتل فتخلصت منه الجنون والإحداث ويصير في فمك ولحيتك وترمي الناس به فلم يزل في الحبس أيام الواثق فلما مات الواثق أطلق وصارت به لوثة من السواد فلقي يوما الحسن بن رجاء وكان رجاء وابنه أصدقا أبيه إسحاق بن يحيى بن معاذ فسأله أن يقرضه مائة ألف درهم فقال له الحسن ويلك ما أصفق وجهك تقتل أبي بالأمس وتستقرض مني اليوم مائة ألف درهم فقال له وأي شئ يكون أقتل أنت أبي وخذ مني مائة ألف درهم قال فعجب الحسن منه ووجه إليه بما سأل _________ (1) زيادة منا للايضاح