حرف الراء
رجاء بن أبي أيوب الحضاري
পৃষ্ঠা - ৭৯৫৫
أمة حمضة (1) بنت عبد الله بن خيوان بن الحارث بن مالك بن حمير سأل سالم بن عبد الله بن عمر وكان شريفا بمصر في أيامه وله ولايات قتله حوثرة بن سهيل الباهلي بمصر في المحرم سنة ثمان وعشرين ومائة قال ذلك أجمع ابن يونس في غير نسخة ولست أدري (2) كيف نسب أمه إلا أن يكون مالك بن حمير رجلا (3) متأخرا وذكر أبو عمر محمد بن يونس الكندي (4) أن الحوثرة بن سهيل الباهلي أمير مصر من قبل مروان بن محمد قتل رجاء بن الأشيم يوم الثلاثاء لثنتي عشرة (5) ليلة بقيت من المحرم سنة ثمان وعشرين ومئة (6)
2161 - رجاء بن أبي أيوب الحضاري (7) وولاه الواثق قتال أبي حرب (8) المبرقع الذي خرج بفلسطين سنة (9) ستة (10) وعشرين ومائتين وقدم بعد ذلك دمشق لحرب قوم من ذعار أهل الغوطة (11) والمرج (12) فظفر بهم ثم قدم مع المتوكل حين دخل دمشق وكان على حرسه أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو محمد هبة الله بن أحمد وأبو تراب
_________
(1) عن الاكمال وتقرأ بالاصل: حمنة
(2) عن الاكمال وبالاصل: أرى
(3) بالاصل: رجل رجل والمثبت بين معكوفتين عن الاكمال
(4) انظر ولاة مصر للكندي ص 112
(5) بالاصل: عشر
(6) زيادة عن الكندي للايضاح
(7) ترجمته في بغية الطلب 8 / 2621 وفيه: " رجاء بن أيوب الحضاري " وبالاصل " الحصاري " باصاد المهملة والمثبت عن ابن العديم وفي م: الحصاي
وانظر أخباره في تاريخ الطبري 9 / 118 و 120 والكامل لابن الاثير 6 / 522 حوادث سنة 227
(8) بالاصل: ابن أبي حرب والمثبت عن الطبري وانظر فيه خبر خروجه بفلسطين 9 / 116 حوادث سنة 227
وكان خروجه في خلافة المعتصم وقد وصل خبره إليه والمعتصم عليل علته التي مات فيها فبعث إليه رجاء بن أيوب الحضاري ومات المعتصم وولى الواثق وثارت الفتنة بدمشق فأمر الواثق رجاء بقتال من أراد الفتنة والعود إلى المبرقع
ففعل ذلك
(9) زيادة لازمة للايضاح
(10) كذا بالاصل وقد ذكر خروجه في الطبري وابن الاثير سنة سبع وعشرين ومائتين
(11) كذا بالاصل " العطوفة " والمثبت عن بغية الطلب 8 / 3621
(12) يعني مرج راهط
পৃষ্ঠা - ৭৯৫৬
حيدرة (1) بن أحمد قالوا أنا أبو محمد عبد العزيز بن أحمد أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا أبو القاسم بن أبي العقب أنا أحمد بن إبراهيم القرشي نا ابن عائذ (2) قال وقدم علينا في يوم الخميس مستهل جماد الأول يعني سنة سبع وعشرين ومائتين وواقع أهل المرج وكفربطنا (3) وجسرين (4) وسقيا وقرى حرش ومن ضوى إليهم يوم الأحد لأربع خلون من جماد الأول فأصيب من الناس جماعة كثيرة قرأت بخط أبي الحسين الرازي أخبرني بكر بن عبد الله بن حبيب نا علي بن حرب قال ولي الواثق الخلافة وأبو العباس أمير دمشق من قبل المعتصم وقد اقتس البلد وحوصر أبو المغيث وكان رجاء الحضاري بالرقة وقد بلغه وفاة المعتصم فكتب إليه هارون الواثق يأمره أن ينفذ إلى دمشق فصار إلى دمشق فلم يهج أحدا ونزل بدير المران والقيسية معسكرين بمكانهم بمرج راهط فأقام ثلاثا ثم وجه إليهم يسألهم الرجوع إلى طاعة السلطان فامتنعوا من ذلك إلا بعزل أبي المغيث عنهم فواعدهم رجاء الحرب بدومة يوم الاثنين وأظهر ذلك في العسكر فلما كان صبيحة الأحد خرج إليهم في مجمع عسكرهم بكفربطنا وهي لقيس وكان جمهور عسكرهم خرج إلى دومة فوافاهم رجاء حلوف قد تفرقوا فوضع فيهم السيف وناوشوه القتال فقتل منهم ألف وخمسمائة رجل وقتلوا الأطفال وخرجوا (5) النساء واشتغلوا بالنهب صار الناس من النواحي فقتل ابن عم رجاء في ثلاثمائة رجل من الجند قتله مزيد فانحار إلى معسكره وخرج مزيد وابن بهيس حتى دخلا البرية فأما مزيد فأخذه قوم من اليمن فأتوا به رجاء فضرب رجاء عنقه بابن عمه ولحق ابن بيهس (6) بقومه بحوران وفرض رجاء من أهل دمشق مكان من أصيب من عسكره ثلاثمائة رجل وصار إلى الأردن (7) إلى المبرقع فهزمه وقتل أصحابه وأخذه أسيرا
_________
(1) بالاصل: " حيدة " والمثبت عن م
(2) بالاصل: عايد
(3) من قرى غوطة دمشق
(4) من قرى غوطة دمشق
(5) كذا بالاصل وم
(6) بالاصل: " ولحق من نهش " كذا والصواب ما أثبت
(7) في الكامل لابن الاثير: فلسطين