عن دمشق والشام
باب تاريخ بناء مدينة دمشق ومعرفة من بناها وحكاية الأقوال
পৃষ্ঠা - ৭৫
باب تاريخ بناء مدينة دمشق ومعرفة من بناها وحكاية الأقوال في ذلك تسليما لمن حكاها " قرأت على أبي محمد عبد الكريم بن حمزة بن الخضر بن العباس السليم الحداد المعروف بأخي سلمان بدمشق عن أبي محمد عبد العزيز بن أحمد بن محمد التميمي أنبأنا تمام بن محمد الرازي أنا أبو بكر أحمد بن عبد الله بن الفرج الدمشقي أنا أبو بكر محمد بن أيوب بن إسحاق الرافقي نا محمد بن خضر يعني ابن علي الرافقي (1) نا أبو وهب يعني الوليد بن عبد الملك بن مسرج نا سليمان بن عطاء عن سلمة بن عبد الله الجهني عن كعب قال أول حائط وضع على وجه الأرض بعد الطوفان حائط حران (2) ودمشق ثم بابل (3) قرأت على أبي سعيد خلف بن إسماعيل بن أحمد الدمشقي بدمشق عن عبد العزيز بن أحمد بن محمد الكتاني أنا مكي بن محمد بن الغمر أنا أبو (4) سليمان بن زبر أنا أبي قال وذكر أبو الحسن يعني المدائني عن إسحاق بن أيوب القرشي أن جيرون (5) من بناء سليمان بن داود بنته الشياطين وكان الشيطان الذي بناه يدعى جيرون (6) وبنى سقيفة مستطيلة على عمد وسقائف على عمد وحوله مدينة *
_________
(1) عن مخطوط الخزانة العامة وبالأصل " الرايقي "
(2) حران: قرية بالجزية على طريق الموصل والشام والروم بينها وبين الرها يوم وبينها وبين الرقة يومان
(3) بالأصل ومخطوط الخزانة العامة " ابل " والمثيت عن المجلدة الأولى من مطبوعة ابن عساكر
(4) سقطت من الأصل واستدركت عن هامش الأصل ومخطوطة الخزانة العامة
(5) بالأصل ومخطوطة الخزانة العامة " خيرون بن سليمان " والمثبت عن مختصر تاريخ دمشق لابن منظور 1 / 43
(6) عن مختصر ابن منظور والمجلدة الأولى من مطبوعة ابن عساكر وبالأصل " خيروز " وفي مخطوط الخزانة العامة " خيرون "
পৃষ্ঠা - ৭৬
لطيفة تطيف (1) بجيرون قرأت بخط أبي محمد عبد الرحمن بن أحمد بن علي بن عمر بن صابر شيخنا فيما ذكر أنه نقله من خط أبي الحسين محمد بن عبد الله الرازي أنا أبو إسحاق إبراهيم بن يوسف بن خالد الهسنجاني (2) نا مخلد بن مالك الحراني (3) نا (4) عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي (5) عن يونس بن راشد عن خصيف قال لما هبط نوح من السفينة وأشرف من جبل حسمى (6) رأى تل (6) حران بين نهرين جلاب وديصان (8) فأتى حران فخطها ثم أتى (9) دمشق فخطها فكانت حران أول مدينة خطت بعد الطوفان ثم دمشق قال الرازي وقال أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن خرداذبة في كتاب التاريخ وحكاه عن غيره أن أصحاب الرس كانوا (10) بحضور فبعث الله (11) إليهم نبيا يقال له حنظلة بن صفوان فكذبوه وقتلوه فسار عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح بولده بالرس (12) فنزل الأحقاف وأهلك الله تعالى أصحاب الرس وانتسبوا (13) ولد عاد في
_________
(1) زيادة استدركت عن مختصر ابن منظور وبالاصل " بجيرن " والتصويب عن مختصر ابن منظور
(2) بالاصل ومخطوطة الخزانة العامة " الهيجاني " والمثبت والضبط عن الانساب الهسنجاني وهذه النسبة إلى قرية من قرى الري هسنكان فعرب إلى هسنجان
واللفظة سقطت من المجلدة الاولى من مطبوعة ابن عساكر
(3) عن المجلدة الاولى وبالاصل ومخطوطة الخزانة العامة " احراني "
(4) عن مخطوطة الخزانة العامة وبالاصل " بن "
(5) عن مخطوطة الخزانة العامة وبالاصل " الطرافقيي " تحريف
(6) بالاصل ومخطوطة الخزانة العامة " حسما " والمثبت عن معجم البلدان
وفيه: حسمى أرض ببادية الشام قرب تبوك
(7) عن مختصر ابن منظور وبالاصل " أبي بكر "
(8) الزيادة عن مختصر ابن منظور وفي المجلدة الاولى من ابن عساكر: حلان وديصان وفي الاصل والمخطوطة الخزانة العامة " حيران " بدل " حران "
(9) زيادة عن مختصر ابن منظور
(10) بالاصل ومخطوطة الخزانة العامة " كان " وحضور: بلدة باليمن من أعمال زبيد
(11) سقطت من الاصل واستدركت عن مخطوطة الخزانة العامة بالرباط
(12) كذا بالاصل ومخطوطة الخزانة العامة وفي مختصر ابن منظور: " من الرس " وهو الصواب
(13) كذا بالاصل ومخطوطة الخزانة العامة وفي مختصر ابن منظور: " وانتشر " وفي المجلدة الاولى من ابن عساكر " وظهر "
পৃষ্ঠা - ৭৭
اليمن كله وفشوا مع ذلك في الأرض حتى نزل جيرون بن سعد بن عاد بن عوص بدمشق وهي مدينتها وسماها جيرون وهي إرم ذات العماد وليس أعمدة الحجارة في موضع أكثر منها بدمشق فبعث الله تعالى هو دبن عبد الله بن رباح بن خالد بن الخلود (1) بن عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح نبيا إلى عاد يعني إلى أولاد عاد بالأحقاف فكذبوه فأهلكهم الله تعالى قال أبو الحسن وقرأت في بعض الكتب أن جيرون ويدبل (2) كانا أخوين وهما ابنا سعد بن لقمان بن عاد وهما اللذان يعرف جيرون وباب البريد بدمشق بهما قال نا أبو الحسين أخبرني أحمد بن حميد بن أبي العجائز قال قال منصور بن يحيى بن سعيد الموصلي المدن القديمة الكعبة ومصر ودمشق والجزيرة والأبلة ونينوى وحران والسوس الأقصى (3) قال وأخبرني أبو القاسم أيوب بن سليمان بن بنة الرازي نا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا بسامرة حدثنا محمد بن يحيى نا أحمد بن هارون نا خالد بن يزيد بن أسد بن عبد الله القشيري الدمشقي نا سعيد بن الحرث بن ميمون الصنعاني عن وهب بن منبه قال ودمشق بناها العادر (4) غلام إبراهيم الخليل وكان حبشيا وهبه له نمرود (5) بن كنعان حين خرج إبراهيم من النار وكان اسم الغلام دمشق فسماها على اسمه وذلك بعد الغرق وكان إبراهيم صلى الله عليه وسلم جعله على كل شئ وسكنها الروم بعد ذلك بزمان قال أبو الحسين الرازي وحدث في الكتاب الذي سماه أبو عبيدة محمد بن
_________
(1) في مختصر ابن منظور: الجلود
(2) كذا بالاصل ومخطوطة الخزانة العامة وفي مختصر ابن منظور والمجلدة الاولى من ابن عساكر المطبوع " بريد "
(3) بالاصل " والسوس والاقصى " والسوس: بلدة بالمغرب والابلة: بلدة على شاطئ دجلة البصرة العظمى في زاوية الخليج الذي يدخل إلى مدينة البصرة
ونينوى: قرية باالموصل
(4) في مختصر ابن منظور: العازر
(5) في مخطوطة الخزانة العامة الرباط بإعجام الذال
পৃষ্ঠা - ৭৮
المثنى كتاب فضائل الرس (1) وحكاه عن عمر المعروف بعمر كسرى أن بيواراسب الملك الكيرواني (2) بن مدينة بابل ومدينة صور ومدينة دمشق قال أبو الحسين وحكى الدمشقيون ولم يقع إلي إسناده قالوا كان في زمان معاوية بن أبي سفيان رجل صالح بدمشق من المعوزين (3) وكان يقصده الخضر عليه السلام في أوقات يأتيه فيها فبلغ معاوية بن أبي سفيان ذلك فجاء إليه راجلا فقال له بلغني أن الخضر ينقطع إليك فأحب أن تجمع بيني وبينه عندك فقال له نعم فجاءه الخضر على الرسم فسأله الرجل ذلك فأبى عليه وقال ليس إلى ذلك سبيل فعرف الرجل ذلك إلى معاوية فقال قل له قد قعدنا مع من خير منك وحدثناه وخاطبناه وهو محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولكن اسأله عن ابتداء بناء (4) دمشق كيف كان فقال نعم صرت إليها رأيت موضعها بحرا مستجمعا فيه المياه ثم غبت عنها خمسمائة سنة ثم صرت إليها فرأيتها غيضة ثم غبت عنها خمسمائة سنة ثم صرت إليها فرأيتها بحرا كعادتها الأولى ثم غبت عنها خمسماية عام وصرت إليها فرأيتها قد ابتدأ فيها البناء ونفر يسير فيها أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر بن السمرقندي الحافظ نا أبو الحسين أحمد بن محمد بن النقور أنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن المخلص أنبأنا أبو بكر أحمد بن عبد الله بن سيف السجستاني أنا أبو عبيد السري بن يحيى التميمي أنا (4) شعيب بن إبراهيم التميمي نا سيف بن عمر التميمي (5) الأسدي قال وأما فارس والروم فإنهم لم يزالوا في ملك منظور مذ بادئ الدهر حتى بعث الله رسوله عليه الصلاة والسلام فجمع له ملك الأشدين إلى ملك العرب وملك من
_________
(1) كذا بالاصل ومخطوطة الخزانة العامة وفي المجلدة الاولى من ابن عساكر المطبوع: الفرس
(2) كذا بالاصل وفي مخطوط الخزانة العامة " الكروانى " وفي مختصر ابن منظور 1 / 44 والمجلدة الاولى من ابن عساكر المطبوع: " الكيوناني "
(3) في مخطوطة الخزانة العامة: " المستورين "
(4) سقطت من الاصل واستدركت فوق السطر فوق لفظة دمشق واللفظة مثبتة في مخطوطة الخزانة العامة
(5) ما بين معكوفتين سقط من الاصل ومخطوطة الخزانة العامة واستدركت عن المجلدة الاولى من ابن عساكر 1 / 12 وفيها " الاسيدي " بدل الاسدي
পৃষ্ঠা - ৭৯
الروم عشرة أهل أبيات فأول بيوتاتهم (1) ملك بالغ وبنوه في زمان بالغ صنع ماء الذهب ثم خرج منهم الملك التمنع فمكث فيهم يسيرا ثم خرج منهم إلى علوي فمكث فيهم قليلا ثم خرج منهم إلى تبيت ثم خرج منهم إلى اهليما ثم صار بعده إلى إيليا وبه سميت إيلياء ثم تحول الملك إلى يمين فملك من ولده فترك ثم مبصر ثم جيرون وهو الذي نزل بدمشق وبه سمي باب جيرون ثم ملك بعدهم مهاطيل وتحول (2) الملك إليه وتزوج إلى النوبة (3) فولد له الأصفر وكان الملك فيهم ثم انقرضوا فتحول إلى صيفون ومنهم القياصر فملك بعد قيصر هرقل وكان آخر بني هرقل الأخرم قرأت بخط شيخنا أبو الفرج غيث بن علي الصوري فيما ذكر أن نقله من كتاب فيه أخبار الكعبة وفضائلها وأسماء المدن والبلدان وأخبارها قال أبو البختري ولد إبراهيم عليه السلام على رأس ثلاثة آلاف ومائة وخمسين (4) سنة من جملة الدهر الذي هو سبعة آلاف سنة قال وذلك بعد بنيان دمشق بخمس سنين وهي جيرون عند باب مدينة دمشق من بناء سليمان بنته الشياطين وكان الشيطان الذي بناه يقال له جيرون فسمي به وهي سقيفة مستطيلة على عمد وحوله مدينة تطيف بجيرون وقيل إن دمشق بناها دمشقيين (5) غلام كان مع الإسكندرية وبلغني من وجه آخر أنه لما رجع ذو القرنين من المشرق وعمل السد بين أهل خراسان وبين يأجوج ومأجوج وسار يريد المغرب فلما أن بلغ الشام وصعد على عقبة دمر (6) ابصر هذا الموضع الذي فيه اليوم مدينة دمشق وكان هذا الوادي الذي يجري فيه نهر دمشق غيضة أرو الأرزة التي وقعت في سنة ثلثمائة وثلاث عشرة من بقايا تلك الغيضة فلما نظر ذا القرنين إلى تلك الغيظة وكان هذا الماء الذي في هذه الأنهار اليوم مفترق مجتمعا في واد (7) واحد فأخذ الاسكندر وهو ذو القرنين يتفكر كيف يبني
_________
(1) في مخطوطة الخزانة العامة: بنيانهم
(2) عن المجلدة الاولى من مطبوعة ابن عساكر وبالاصل ومخطوطة الخزانة العامة " ونحو "
(3) بالاصل ومخطوطة الخزانة العامة " النبوة " والمثبت عن المجلدة الاولى
(4) في ياقوت: ومائة وخمس وأربعين سنة
(5) كذا بالاصل ومخطوطة الخزانة العامة
وفي مختصر ابن منظور: دمسقس
(6) دمر: عقبة دمر مشرفة على غوطة دمشق وهي من جهة الشمال في طريق بعلبك
(7) بالاصل " وادي "
পৃষ্ঠা - ৮০
فيه مدينة وكان أكثر فكره وتعجبه أنه نظر إلى جبل يدور بذلك الموضع وبالغيظة كلها فكان له غلام يقال له دمشقيين (1) على جميع ملكه ولما نزل ذو القرنين من عقبة دمر سار حتى نزل في موضع القرية المعروفة بيلدا (2) من دمشق على ثلاثة أميال فلما نزل ذو القرنين أمر أن يحفر له في ذلك الموضع حفرة فلما فعلوا ذلك أمر أن يرد التراب الذي خرج (3) منها إليها فلما رد التراب إليها لم تمتلئ الحفيرة فقال لغلامه دمشقيين (1) ارحل فإني كنت قد نويت أني أؤسس في هذا الموضع مدينة فأما إذ بان لي منه هذا فلا يصلح أن يكون هاهنا مدينة فقال له غلامه ولم يا مولاي قال ذو القرنين إن بني ها هنا مدينة في هذا الموضع فإنها ما تكون تكفي أهلها زرعها قال المصنف للكتاب وعلامة ذلك أن أهل غوطة دمشق لا تكفيهم غلاتهم حتى يشتروا لهم من المدينة وأن ذو القرنين رحل من هناك سائرا حتى صار إلى البثنية (4) وحوران وأشرف على تلك (5) البقعة ونظر إلى تلك التربة الحمراء فأمر أن يناول من ذلك (6) التراب فلما صار في يده أعجبه لأنه نظر إلى تربة حمراء كأنها الزعفران فأمر أن ينزل هناك فلما نزل أمر أن يحفر في ذلك الموضع حفيرة فلما حفر أمر أن يرد ذلك التراب الذي حفر إلى المكان الذي أخر منه فردوه ففضل منه تراب كثير فقال ذو القرنين لغلامه دمشقيين (1) ارجع إلى الموضع الذي فيه الأرز إلى ذلك الوادي فاقطع ذلك الشجر وابن على حافة الوادي مدينة وسمها دمشق على اسمك فهناك يصلح أن يكون مدينة وهذا الموضع بحرها ومنه ميرتها يعني البثنية وحوران فرجع
_________
(1) كذا وفي مخطوطة الخزانة العامة " دمشقين " وفي مختصر ابن منظور: " دمسقس " وفي المجلدة الاولى من ابن عساكر المطبوع: دمشقش
(2) يلدا: في ياقوت: يلدان من قرى دمشق
ثم ذكر حديث ابن أبي العجائز وفيه يلدا - كالاصل - ثم قال: كذا هي في الحديث بغير نون لا أدري أهما واحد أم اثنان
(3) الاصل ومخطوطة الخزانة العامة وفي مختصر ابن منظور 1 / 45 أخرج
(4) البثنية: بالتحريك وياء مشددة يقال: بثنة وبثنية اسم ناحية من نواحي دمشق وقيل قرية بين دمشق وأذرعات
وحوران: كورة واسعة من أعمال دمشق من جهة القبلة ذات قرى كثيرة مزارع وحرار
(5) في مخطوطة الخزانة العامة: " البيعة " وفي مختصر ابن منظور 1 / 45 والمجلدة الاولى من ابن عساكر المطبوع ص 14 " السعة "
(6) بالاصل " تلك " والمثبت عن مخطوطة الخزانة العامة
(7) البحر: الريف والعرب تسمي المدن والقرى بحارا (اللسان: بحر)
পৃষ্ঠা - ৮১
دمشقيين ورسم المدينة وبناها وعمل لها حصنا والمدينة التي كانت رسم دمشقيين هي المدينة الداخلة وعمل لها ثلاثة ابواب جيرون مع ثلاثة أبواب البريد مع باب الحديد الذي في سوق الأساكفة مع باب الفراديس الداخل هذه كانت المدينة إذا أغلقت هذه الأبواب فقد أغلقت المدينة وخارج هذه الأبواب كان مرعى فبناها دمشق وسكنها ومات فيها وكان قد بنى هذا الموضع الذي هو المسجد الجامع اليوم كنيسة يعبد الله تعالى فيها إلى ان مات وبلغني من وجه آخر عن بعضهم أن الذي بنى دمشق بناها على الكواكب السبعة وأن المشتري بيته دمشق وجعل لها سبعة أبواب وصور على كل باب أحد الكواكب السبعة وصور على الباب الذي يقال له اليوم باب كيسان زحل فخربت الصور كلها التي كانت على الأبواب إلا باب كيسان فإن صورة زحل عليه باقية إلى الساعة أنبأنا الشريف أبو القاسم علي بن إبراهيم بن العباس الخطيب المعروف بالنسيب وأبو محمد هبة الله بن محمد بن أحمد الأكفاني الأنصاري المزكي قالا حدثنا أبو محمد عبد العزيز بن أحمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن محمد التميمي أخبرني أبو القاسم تمام بن محمد الرازي قال قرأت في كتاب عتيق بباب كيسان لزحل باب شرقي الشمس باب توما للزهرة باب الصغير للمشتري باب الجابية للمريخ باب الفراديس لعطارد باب الفراديس الآخر المسدد للقمر قرأت بخط أبي الحسين الرازي حدثني أبو الفضل أحمد بن منده بن محمد بن يحيى حدثني أبي نا أبي عبد الله يحيى بن حمزة قال قدم عبد الله بن علي دمشق وحاصر أهلها فلما دخلها هدم سورها فوقع منها حجر كان عليه مكتوب باليونانية فأرسلوا خلف راهب فقالوا تقرأ ما عليه فقال جيئوني بقير فطبعه على الحجر فإذا
_________
(1) كذا وفي مخطوطة الخزانة العامة " دمشقين " وفي مختصر ابن منظور: " دمسقس " وفي المجلدة الاولى من ابن عساكر المطبوع: دمشقش
(2) مابين معكوفتين سقط من الاصل واستدرك عن مخطوطة الخزانة العامة والعبارة في مختصر ابن منظور
(3) كذا بالاصل هنا وقد تقدم ما فيه
(4) غير واضحة بالاصل والمثبت عن مخطوطة الخزانة العامة
(5) الاصل ومخطوطة الخزانة العامة وفي مختصر ابن منظور والمجلدة الاولى من ابن عساكر: المسدود
পৃষ্ঠা - ৮২
عليه مكتوب ويك إرم الجبابرة من رامك بسوء قصمه الله إذا وهى منك جيرون الغربي من باب البريد ويلك من الخمسة أعين نقض سورك على يديه بعد أربعة آلاف سنة تعيشين رغدا فإذا وحى منك جيرون الشرقي أديل لك ممن يعرض لك قال فوجدنا الخمسة أعين عبد الله بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب عين بن عين بن عين بن عين قرأت على أبي محمد عبد الكريم بن حمزة بن الخضر عن عبد العزيز بن أحمد الكتاني أنبأنا تمام بن محمد الرازي أنبأنا أبو بكر أحمد بن الفرج عبد الله بن الفرج بن البراي حدثني محمد بن سعيد بن فطيس نا إبراهيم بن عتيق سمعت أبا مسهر يقول إن ملك دمشق بنى حصن دمشق الذي حول المسجد داخل المدينة على مسحة مسجد بيت المقدس وحمل أبواب بيت المقدس فوضعها على أبوابه فهذه الأبواب التي على الحصن هي أبواب مسجد بيت المقدس
_________
(1) بالاصل ومخطوطة الخزانة العامة: " نقص سويك على بيديه " والمثبت عن مختصر ابن منظور 1 / 47
(2) بالاصل: " أن يراك " والمثبت عن مختصر ابن منظور
(3) عن مخطوطة الخزانة العامة وبالاصل " عبد الملك "
(4) كذا ورد بالاصل ومخطوطة الخزانة العامة أربعة أعين ووقعت في المجلدة الاولى من ابن عساكر " خمسة أعين " وهو الصواب
(5) كذا وفي مخطوط الخزانة العامة " البراني " ولعل الصواب " البرامي " انظر الاكمال 1 / 538 الحاشية والانساب حاشية 1 / 305