حرف الخاء
الخضر بن نصر بن عقيل بن نصر أبو العباس الإيربلي الفقيه الشافعي
الخضر بن هبة الله بن أبي الهمام أبو البركات المعروف بالطائي البغدادي
পৃষ্ঠা - ৭৩৮৫
صابر لنفسه ولابنه أبي المعالي وسمعا منه في سنة إحدى عشرة وخمس مائة وبقي بعد ذلك
1983 - الخضر بن نصر بن عقيل بن نصر أبو العباس الإيربلي (1) الفقيه الشافعي (2) قدم دمشق وأقام بها مدة وكان تفقه ببغداد على الإمام أبي الحسن علي بن محمد بن علي الطبري المعروف بالكيا ثم رجع إلى إربل فكان يفتي بها ويدرس وكان عالما بالمذهب والخلاف والفرائض زاهدا ورعا متقللا من الدنيا سئل عن مولده فقال لا أحقه لكني سمعت والدتي تقول كنت في قبل شرف الدولة بك نفساء قال وأظنه سنة ثمان وسبعين وأربعمائة وجمع كتابا في فضائل الصحابة Bهم روى فيه أحاديث بغير إسانيد وكان في إقامته بظاهر دمشق منقطعا في (3) بياض وهو غار في جبل الربوة ومات رحمه الله بإربل وقد نيف على المائة أو قاربها (4)
1984 - الخضر بن هبة الله بن أبي الهمام (5) أبو البركات المعروف بالطائي البغدادي الشاعر (6) قدم دمشق وامتدح بها واليها ابن ابن محمد (7) بن بوري بن طغتكين سألته عن مولده فقال في رجب سنة تسع وتسعين وأربعمائة أنشدني أبو
_________
(1) الاصل " الابلي " والمثبت عن م وانظر الوافي بالوفيات 13 / 337
والاربلي نسبة إلى إربل وهي قلعة على مرحلة (وقيل على مرحلتين) من الموصل
(2) ترجمته في وفيات الاعيان 2 / 237 شذرات الذهب 5 / 86 الوافي بالوفيات 13 / 337 وانظر بالحاشية فيه ثبتا بأسماء مصادر أخرى ترجمت له
(3) بياض بالاصل مقدار كلمة وفي م بياض
(4) كانت وفاته ليلة الجمعة رابع عشر جمادي الاخرة سنة سبع وستين وخمسمئة بإربل ودفن بها في مدرسته التي بالربض في قبة مفردة قاله ابن خلكان (وفيات الاعيان 2 / 238)
(5) في الوافي بالوفيات: الهجام
(6) ترجمته في معجم الادباء 11 / 61 وذكر وفاته سنة 564 الوافي بالوفيات 13 / 328
(7) كذا بالاصل " ابن ابن محمد " وفي معجم الادباء: واليها محمد بن بوري وفي م: " واليها آبق بن محمد "
পৃষ্ঠা - ৭৩৮৬
البركات لنفسه وكتبه لي بخطه مما أنشده وقد حضر بين يدي أمير المؤمنين الراشد بالله ابن المسترشد على البديهة (1) * ولما شأوت الحاسدين إلى مدى * رفيع يزل العصم (2) دون مرامه ورفعت الأستار لي دون ماجد (3) * شفى غلتي من بشره وسلامه سطوت على صرف الزمان بجوده (4) * وصلت على كيد العدى بانتقاصه * وأنشدني له في أبي علي بن صدقة على البديهة (5) * سأشكر ما أوليتني من منائح * زماني وإن كنت العيي المقصرا نمتك قروم في الملاحم والندى * إذا انتسبت كانت أسودا وأبحرا فكل كريم غادرته مبخلا * وكل قديم غادرته مؤخرا * وأنشدني لنفسه مما قاله على البديهة بمدينة دمشق وقد قصد أبا الفتح نصر الله بن صالح الهاشمي وقد فصد (6) * لما مددت إليه راحة راحة * من شأنها الإعطاء والإعدام وحسرت ذو (7) ملامة عن ساعد * لا ساعدت أعداءه الأيام أكبرت ما فعل الطبيب وهالني * من فعله التغرير والإقدام وعجبت كيف فرى الحديد بمصل (8) * في مدحه تتفاخر الأوهام لكن أمرت ولو أشرت بنقمة * يوما لذاب بجفنه الصمصام يا من له في كل قلب هيبة * وله بكل رواجب إنعام * *
_________
(1) الابيات في معجم الادباء 11 / 62
(2) العصم جمع أعصم وعصماء وهي من الظباء والوعول ما في ذراعه أو في أحدهما بياض وسائره أسود أو أحمره وهو يكمن أعالي الجبال فكأنه عصم من الصيد فقيل له أعصم
(3) معجم الادباء: سيد
(4) معجم الادباء: " ببأسه " وصرف الزمان: شدته
(5) الابيات في معجم الادباء 11 / 63
(6) الابيات في معجم الادباء 11 / 64
(7) في معجم الادباء: " ردن ملاءة "
(8) كذا صدره بالاصل وفي معجم الادباء: وعجبت كيف جرى الحديد بمفصل