حرف الخاء
خريم بن عمرو بن الحارث بن خارجة بن سنان بن حارثة بن مرة بن نشبة بن غيظ
পৃষ্ঠা - ৭২৭৪
1955 - خريم بن عمرو بن الحارث بن خارجة بن سنان بن حارثة (1) بن مرة بن نشبة (2) بن غيظ بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان المري المعروف بخريم الناعم (3) أخبرنا أبو غالب أحمد وأبو عبد الله يحيى ابنا أبي علي الحنبلي قالا أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص أنا أحمد بن سليمان نا الزبير بن بكار قال وحدثني محمد بن سلام الجمحي وقرأت بخط أبي الحسن رشأ بن نظيف وأنبأنيه أبو القاسم النسيب وأبو الوحش سبيع بن المسلم عنه أنا أبو مسلم (3) محمد بن أحمد بن علي الكاتب أنا أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد نا أبو حاتم حدثني محمد بن سلام عن أبان بن عثمان البجلي قال أتي الحجاج بأسرى وفي حديث الزبير بأسارى من الروم أو من الترك فأمر بقتلهم فقال له رجل منهم يا أيها الأمير أطلب إليك حاجة ليس عليك فيها مؤنة قال ما هي قال تأمر رجلا من أصحابك شريفا بقتلي فإني رجل شريف فسأل عنه الحجاج وفي حديث الزبير فسأله أصحابه عنه فقالوا كذلك هو وأمر خريما المري بقتله فلما أقبل نحوه وكان دميما أسود أفطس صرخ العلج وفي حديث الزبير الرجل فقال الحجاج سلوه ما له قال طلبت إليك أن تأمر رجلا شريفا بقتلى فأمرت هذا الخنفساء فقال الحجاج إنه لجاهل بما تبتغي غطفان يوم أضلت زاد أبو حاتم قال أبو بكر أراد الحجاج قول زهير (4) * إن الرزية لا رزية مثلها * ما تبتغي غطفان يوم أضلت * وقالا وخريم من ولد سنان بن أبي حارثة (5) زاد أبو حاتم بن خارجة انتهى حديث الزبير وزاد أبو حاتم بن سنان وكان حصن فقد فقالت غطفان إن الجن
_________
(1) ابن حزم: ابن أبي حارثة
(2) عن ابن حزم: وبالاصل: شبه
(3) عن هامش الاصل وبجانبها كلمة صح
(4) شرح ديوان زهير لثعلب ص 334 والاغاني 10 / 299 في أخبار زهير بن أبي سلمى
(5) الاصل وم " خارجة " والصواب عن الاغاني
পৃষ্ঠা - ৭২৭৫
أخذته تستفحله فذلك قول شاعرهم * يقولون حصن ثم تأبى قلوبهم * وكيف بحصن والجبال جنوح * أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالا أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص أنا أحمد بن سليمان نا الزبير بن بكار قال وحدثني محمد بن الضحاك بن عثمان الحزامي عن أبيه قال كبر سنان فضل بنخل (1) فلم يوجد (2) ففي ذلك يقول زهير بن أبي سلمى يرثيه * إن الرزية لا رزية مثلها * ما تبتغي غطفان يوم أضلت ينعون (3) خير الناس ميتا واحدا * عظمت رزيته الغداة وجلت إن الركاب لتبتغي ذا مرة * بجنوب نخل إذا الشهور أهلت (4) أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر أنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك أنا أبو الحسن بن السقا وأبو محمد بن بالوية قالا نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا عباس بن محمد نا يحيى بن معين نا جرير عن مغيرة قال قالت أم سنان بن أبي حارثة إذا أنا مت فشقوا بطني فإن فيه سيد غطفان قال فماتت فشقوا بطنها فاستخرجوا سنانا فعاش وساد حتى كان له مال وتبع أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر قال قرئ على أبي عثمان البحيري أنا أبو محمد أحمد بن محمد المرادي أنا محمد بن يحيى الصولي نا محمد بن يزيد قال قيل لخريم نا النعمة قال الأمن فلا لذة لخائف والغنى فلا لذة لفقير والعافية
_________
(1) نخل: موضع بنجد من أرض غطفان
(2) كذا في إحدى الروايات في الاغاني 10 / 299 وفيها رواية أخرى عن أبي عبيدة أنه هرم فهام على وجهه خرفا ففقد وفي رواية - فيها - أنه خرج لحاجته بالليل فأبعد فلما رجع ضل فهام طول ليلته حتى سقط فمات
وتبع قومه أثره فوجدوه ميتا
(3) روايته في الاغاني: ينعين خير الناس عند شديد * عظمت مصيبته هناك وجلت (4) الركاب: يريد هنا راكبي الابل
وذا مرة أي ذا عقل
وقوله إذا الشهور أحلت أي انقضت الاشهر الحرم والتي حرم فيها الغزو ودخلت الشهور التي أبيح فيها الغزو والقتال