عن دمشق والشام
باب ما ذكر في بناء المسجد الجامع واختيار بانيه وموضعه
পৃষ্ঠা - ৭১৯
" باب ما ذكر في بناء المسجد الجامع واختيار بانيه وموضعه على سائر المواضع " ذكر أبو الحسن محمد بن عبد الله الرازي قال قرأت في هذا الكتاب الذي فيه أخبار الأوائل أن هذه الدار المعروفة بالخضراء مع الدار المعروفة بالكبق (1) مع الدار المعروفة بدار الخيل مع المسجد الجامع أقاموا وقت بنائها يأخذون لها الطالع ثماني عشرة سنة وقد حفر (2) أساس الحيطان حتى وافاهم الوقت الذي طلع فيه الكوكبان اللذان أرادوا أن المسجد لا يخرب أبدا ولا يخلو من العبادة وأن هذه الدار إذا بنيت لا تخلو من أن تكون دار الملك والسلطنة والضرب والحبس وعذاب الناس والقتل والجند والعساكر والبلاء (3) والفتنة فبني على هذا والله تعالى أعلم وكانت في ذلك الزمان كلها (4) دارا (5) واحدة أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني وعبد الكريم السلمي قالا أنا عبد العزيز بن أبي طاهر التميمي أنا تمام الرازي وعبد الوهاب بن جعفر الميداني قالا أنبأ أبو الحارث أحمد بن محمد بن عمارة أنبأ أحمد بن المعلى قال تمام وأخبرني أبو إسحاق بن سنان إجازة أنبأ ابن المعلى قال تمام وأخبرني أبو بكر يحيى بن عبد الله بن الحارث أنبأ عبد الرحمن والصواب عبد الرحيم بن عمر المازني أنبأ ابن المعلى قال أخبرني همام بن
_________
(1) كذا بالاصل والمطبوعة وفي خع " الكسق " وفي مختصر ابن منظور 1 / 263: المطبق
(2) بالاصل " أحفر " والمثبت عن المختصر وفي خع: حفروا
(3) عن خع والمختصر وفي الاصل " والبلاد "
(4) سقطت من المطبوعة
(5) بالاصل وخع: " دار " والمثبت عن المختصر
পৃষ্ঠা - ৭২০
محمد بن عبد الباقي القرشي حدثني أبي حدثني مروان بن عبد الملك بن عبد الله بن عبد الملك بن مروان قال لما (1) أراد الوليد بن عبد الملك بناء مسجد دمشق احتاج إلى صناع كثير (2) فكتب إلى الطاغية أن وجه إلي بمائتي صانع من صناع الروم فإني أريد أن أبني مسجدا (3) لم يبن من مضى (4) قبلي (5) ولا يكون بعدي مثله فإن أنت لم تفعل غزوتك بالجيوش وخربت الكنائس في بلدي وكنيسة بيت المقدس وكنيسة الرها وسائر آثار الروم في بلدي (6) فأراد الطاغية أن يفضه عن بنائه ويضعف عزمه فكتب إليه والله لئن كان أبوك فهمها فأغفل عنها إنها لوصمة عليه ولئن كنت فهمتها وغيبت عن أبيك إنها لوصمة عليك وأنا موجه ما سألت فأراد أن يعمل له جوابا فجلس له عقلاء الرجال في حظيرة المسجد يفكرون (7) في ذلك فدخل عليهم الفرزدق فقال ما بال الناس أراهم مجتمعين حلقا حلقا فقيل له السبب كيت وكيت فقال أنا أجيبه من كتاب الله تبارك وتعالى قال الله تعالى " ففهمناها سليمان وكلا آتينا حكما وعلما " (8) فسري عنهم (9) رواه أبو شبيب محمد بن أحمد المعلى عن أبيه فقال همام بن أحمد أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه أنبأنا أبو عبد الله محمد بن أبي نعيم النسوي أنبأنا أبو محمد بن أبي نصر أنبأنا عيسى أبو علي محمد بن القاسم بن
_________
(1) الخبر في مختصر ابن منظور 1 / 263 والبداية والنهاية 98 / 146
(2) كذا بالاصل وخع والمختصر وفي المطبوعة 2 / 26
كثيرة
(3) بالاصل: مسجد
(4) في المطبوعة: في مصر
(5) بالاصل " قبل " والمثبت عن خع والمختصر
(6) زيادة عن المختصر
(7) بالاصل وخع " فيكرون " والمثبت عن المختصر
(8) سورة الانبياء الاية: 78
(9) في المطبوعة: عنه
পৃষ্ঠা - ৭২১
بمعروف أنبأنا علي بن أبي بكر عن ابن الخليل وهو أحمد أنبأنا عمر بن عبيدة قال حدثنيه عبد الله بن محمد بن حكيم نبأنا خالد بن سعيد بن عمرو (1) بن سعيد بن العاص عن أبيه قال لما هدم الوليد بن عبد الملك كنيسة دمشق كتب إليه ملك الروم إنك هدمت الكنيسة التي رأى أبوك تركها فإن كان حقا فقد خالفت أباك وإن كان باطلا فقد أخطأ أبوك فلم يدر ما جوابه فكتب إلى الكوفة والبصرة وسائر البلدان أن يجيبوه فلم يجبه أحد فوثب الفرزدق فقال أنا أبو فراس (2) أصلح الله الأمير قد رأيت رأيا فإن يك حقا فخذه وإن يك خطأ فدعه (3) وهو قول الله عز وجل " وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين ففهمناها سليمان " (4) قال فكتب به الوليد إلى ملك الروم فلم يجبه فأنشأ الفرزدق يقول (5) فرقت بين النصارى في كنائسهم * والعابدين مع (6) الأسحار والعتم وهم جميعا إذا صلوا وأوجههم (7) * شتى إذا سجدوا لله والصنم وكيف يجتمع الناقوس يضربه * أهل الصليب له (8) القراء لم تنم فهمك الله تحويلا لبيعتهم * عن مسجد فيه يتلى طيب الكلم فهمت تحويلها عنه كما فهما (9) * إذ يحكمان له في الحرث والغنم
_________
(1) بالاصل وخع " عمر " تحريف
(2) بالاصل وخع: " أبو قراش " والمثبت عن المطبوعة
(3) عن المطبوعة وبالاصل وخع " فمتي " والزيادة الثالية عن المطبوعة أيضا
(4) سورة الانبياء الاية: 78 - 79
(5) الابيات من قصيدة قالها الفرزدق يذكر هدم بيعة دمشق التي هدمها الوليد بن عبد الملك وجعلها مسجدا ديوانه 2 / 209 ومطلعها: إني لينفعني بأسي فيصرفني * إذا أتى دون شئ مرة الوذم (6) بالاصل " من " والمثبت عن الديوان
(7) صدره في الديوان: وهم معا في مصلاهم وأوجههم (8) في الديوان: " مع "
(9) بالاصل: " كفاهمها " والمثبت عن الديوان: وفيه:: عنهم بدل عنه
পৃষ্ঠা - ৭২২
داود والملك المهدي إذ جززا (1) * أولادها (2) واجتزاز الصوف بالجلم والله ما من أب في الناس نعلمه (3) * خير بنين ولا خير من الحكم أخبرنا أبو محمد هبة الله بن الأكفاني وعبد الكريم بن حمزة قالا أنبأنا عبد العزيز بن أبي طاهر أنبأنا تمام بن محمد الرازي وعبد (4) الوهاب الميداني قالا أنبأنا أحمد بن محمد بن عمارة بن أبي الخطاب أنبأنا أحمد بن المعلى قال تمام وأخبرني أبو إسحاق بن سنان إجازة أنبأنا ابن المعلى قال تمام وأخبرني أبو عبد الله بن الحارث أنبأنا عبد الرحمن (5) بن عمر المازني أنبأنا ابن المعلى قال وأخبرني سليمان بن محبوب بن عبد الرحمن أنبأنا الحسن بن يحيى أنبأنا أبو حفص أن هودا النبي عليه الصلاة والسلام أسس الحائط الذي قبلة مسجد دمشق قال ابن المعلى وأخبرني سليمان بن محبوب أنه سمع عبد الرحمن بن إبراهيم يقول إن الوليد بن عبد الملك بنى كل ما كان داخل حيطان المسجد وزاد في سمك الحيطان قرأت على أبي محمد عبد الكريم بن حمزة عن عبد العزيز بن أحمد أنبأنا تمام الرازي أنبأنا أبو بكر أحمد بن عبد الله بن الفرج البرامي أنبأنا أحمد بن إبراهيم بن عبد الوهاب أنبأنا أحمد بن إبراهيم بن (6) هشام بن ملاس الغساني حدثني أبي عن أبيه عن جده قال
_________
(1) في الديوان: حكما
(2) بالاصل: " ولادها " والمثبت عن الديوان
(3) صدره في الديوان: مامن أب حملته الارض نعلمه (4) في الاصل وخع: " بن عبد " تحريف
(5) كذا وتقدم أن صوابه: عبد الرحيم
(6) في المطبوعة: " عن "
পৃষ্ঠা - ৭২৩
بنى الوليد بن عبد الملك القبة يعني قبة مسجد دمشق فلما استقلت وتمت وقعت فشق ذلك عليه فأتاه رجل من البنائين (1) فقال أنا أتولى بناءها على أن تعطيني عهد الله أن لا يدخل معي أحد في بنائها ففعل ذلك فحفر موضع الأركان حتى بلغ الماء ثم بناها فلما استقلت على وجه الأرض غطاها بالحصر وهرب عن الوليد فأقام يطلبه فلا يقدر عليه فلما كان بعد سنة لم يعلم الوليد إلا وهو على بابه قال ما دعاك إلى ما صنعت قال تخرج معي حتى أريك فخرج الوليد والناس معه حتى كشف الحصر فوجد البنيان قد انحط حتى صار مع وجه الأرض ثم قال من هذا كنت تؤتى ثم بناها ببنائها الذي بنيت عليه حتى قامت ابن ملاس نميري وليس بغساني والله تعالى أعلم أنبأنا أبو محمد بن الأكفاني أنبأنا أبو محمد عبد العزيز بن الكتاني أنبأنا تمام الرازي أنبأنا أحمد بن عبد الله بن الفرج أنبأنا أبو بكر عبد الرحمن بن محمد بن العباس أنبأنا أبو تمام عتبة بن سلامة بن ربيح أنبأنا محمد بن عتبة ثنا يحيى بن حمزة نبأنا عمر بن الدرفس (2) الغساني قال رأيت قبة مسجد دمشق وقد حفر لأركانها حتى بلغ الحفر إلى الماء وألقي على الماء جران الكرم وبني الأساس عليه قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي محمد التميمي أنبأنا تمام أنبأنا أبو بكر البرامي قال وأنبأنا هشام قال وأنبأنا أبو شبيب محمد بن أحمد أنا أحمد بن المعلى انبأنا إسماعيل بن أبان انبأنا أبو مسهر عن جده أنه شرب من أركان القبة ماء قال وأنبأنا ابن البرامي أنبأنا محمد بن أحمد بن عدوان أنبأنا محمد بن هارون بن بلال حدثني يزيد بن أحمد بن غزوان حدثني يزيد بن أحمد قال
_________
(1) في المطبوعة: فأتاه بناء
(2) الدرفس بفتح المهملة والراء وسكون الفاء تقريب التهذيب
ويقال اسمه: عمرو
পৃষ্ঠা - ৭২৪
سمعت إبراهيم بن أبي حوشب النصري (1) يذكر أن جده كان أحد (2) قومة المسجد في بنائه قال حدثت أن الوليد بن عبد الملك بعث إليه يوما عند فراغه من القبة الكبيرة فلم يبق منها (3) إلا عقد رأسها فقال له إني عزمت على (4) أن أعقدها بالذهب قال فقال له (5) يا أمير المؤمنين إختلطت هذا شئ نقدر عليه قال فقال له يا ماجن (6) تقول لي هذا فأمر به فشق عنه وضرب خمسين سوطا ثم قال اذهب فافعل ما أمرت به قال فذكر لي أنه عمل لبنة من ذهب فحملها (7) إليه فلما نظرت إليها وعرف ما فيها وما تحتاج القبة إلى مثلها قال هذا شئ لا يوجد في الدنيا ورضي عنه وأمر له بخمسين (8) دينارا وقال ابن البرامي أنبأنا محمد بن العباس بن الدرفس أنبأ هشام بن عمار أنبأنا أيوب بن سليمان الطائي عن رجل حدثه قال لما قطع الوليد بن عبد الملك بالرصاص (9) لمسجد دمشق لأهل الكور (10) كانت كورة الأردن أكثرهم في ذلك فطلبوا الرصاص من النواويس (11) العادية فانتهوا إلى قبر حجارة في داخله قبر من رصاص فأخرجوا الميت الذي فيه فوضعوه فوق الأرض فوقع رأسه في هوة من الأرض فانقطع عنقه فسال من فيه دم فهالهم ذلك فسألوا عنه فكان فيمن سألوا عنه عبادة بن نسي (12) الكندي فقال لهم هذا القبر قبر طالوت الملك
_________
(1) في المطبوعة " النضري " وفي الاصل وخع رسمت: " النصر به له أحدها " كذا والذي أثبت عن المختصر 264 1
(2) عن المختصر وبالاصل وخع: أخذ
(3) في المطبوعة: " ولم يبق إلا "
(4) زيادة عن المطبوعة
(5) ما بين معكوفتين سقط من المطبوعة
(6) عن المختصر وبالاصل وخع: يا نصر
(7) في المطبوعة: فجاء بها
(8) الزيادة عن مختصر ابن منظور 1 / 264
(9) الزيادة عن خع ومختصر ابن منظور 1 / 264
(10) عن المختصر وبالاصل وخع: الكوفة
(11) عن المختصر وبالاصل وخع: " النواد من "
(12) ضبط عن التقريب وهو أبو عمر الشامي قاضي طبرية
পৃষ্ঠা - ৭২৫
كذا قرأناه على عبد الكريم ورأيته بخط عبد العزيز في نسخة أخرى داود بن سليمان بدل أيوب أنبأناه أبو محمد بن الأكفاني ثنا عبد العزيز فالله تعالى أعلم قرأت على أبي محمد التميمي أنبأنا تمام الرازي أنبأنا أبو بكر بن البرامي قال سمعت أبي يقول سمعت بعض مشايخنا يقول لما فرغ الوليد بن عبد الملك من بناء المسجد قال له بعض ولده أتعبت الناس في طينه كل سنة ويخرب سريعا فأمر أن يسقف بالرصاص فطلب الرصاص في كل بلد وصل (1) إليه فبقي عليه موضع لم يجد له رصاصا فكتب إلى عماله يحرضهم في طلبه فكتب إليه بعض عماله إنا قد وجدنا عند امرأة منه شيئا وقد أبت أن تبيعه إلا وزنا بوزن فكتب إليه الوليد أن افعل فلما كلمها العامل قالت هو مني هدية للمسجد فقال كيف ذلك وقد أبيت أن تبيعيه إلا وزنا بوزن (2) شحا منك أفتهدينه إلى المسجد فقالت أنا فعلت ذلك ظننت أن صاحبكم يظلم الناس في بنائه ويأخذ رحالهم فلما رأيت الوفاء منكم علمت أنه لم يظلم فيه أحدا ثم ويبتاع (3) وزنا بوزن فكتب إلى الوليد في ذلك فأمر أن يعمل في صفائحه لله ولم يدخل في جملة ما عمله فهو إلى اليوم مكتوب عليه لله طبع بطابع على السقف وسمعت أبا الحسن علي بن أحمد بن منصور الفقيه يذكر عن مشايخه معنى هذه الحكاية ويذكر أن المرأة كانت يهودية وأنه كتب على الرصاص التي (4) أعطتهم الإسرائيلية وذكر أنه رأى منه شيئا قبل الحريق عليه الإسرائيلية
_________
(1) في المطبوعة: فوصل إليه
(2) ما بين معكوفتين سقط من الاصل وخع واستدرك عن المطبوعة والعبارة في مختصر ابن منظور 1 / 265: فكتب إليه بعض عماله أن قد وجدنا عند امرأة منه شيئا وقد أبت أن تبيعه إلا وزنا بوزن فكتب إليه: خذه وإن أبت إلا وزنا بوزن
فأخذه منها وزنا بوزن وفاها قالت له: هو هدية مني للمسجد
انظر معجم البلدان (دمشق 2 / 466) (3) عن المختصر وبالاصل: ويتبع
(4) في المختصر والمطبوعة: الذي
পৃষ্ঠা - ৭২৬
قرأت على أبي محمد السلمي عن ابي محمد الكتاني أنبأنا تمام الرازي أنبأنا ابن البرامي أنبأنا محمد بن غزوان أنبأنا أحمد بن المعلى أخبرني أبو تقي هشام بن عبد الملك اليزني (1) أنا الوليد بن مسلم قال لما أراد الوليد بن عبد الملك بناء مسجد دمشق كان سليمان بن عبد الملك هو المقيم (2) مع الصناع أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني وعبد أنبأنا الكريم بن حمزة قالا (3) أنبأنا عبد العزيز الكتاني أنبأنا تمام بن محمد وعبد الوهاب الميداني قالا أنبأنا أحمد بن محمد بن عمارة أنبأنا أحمد بن المعلى قال تمام وأخبرني يحيى بن عبد الله بن الحارث أنبأنا عبد الرحيم (4) بن عمر أنبأ ابن المعلى قال وجدت في كتاب لبعض أهل دمشق أقيمت القبة الرخام التي فيها فوارة الماء في سنة تسع وستين وثلاث مئة وقرأت بخط إبراهيم بن محمد الحنائي أنشئت الفوارة المنحدرة وسط جيرون في سنة ست عشرة وأربعمائة وجرت ليلة الجمعة لسبع ليال خلون من شهر ربيع الأول سنة سبع عشرة بقي وأربعمائة مما (5) أمر بجر القصعة من ظاهر قصر (6) حجاج إلى جيرون وأجرى (7) ماءها الشريف القاضي فخر الدولة أبو يعلى حمزة بن الحسن بن العباس الحسيني (8) جزاه الله تعالى على ذلك خيرا
_________
(1) زيادة للايضاح
(2) الاصل وخع وفي المختصر: القيم
(3) بالاصل وخع: قال
(4) بالاصل وخع " عبد الرحمن " وتقدم تصويب ما أثبتناه
(5) في المختصر: " بما " وفي المطبوعة: وأمر
(6) قصر حجاج: محلة كبيرة في ظاهر باب الجابية من مدينة دمشق منسوب إلى حجاج بن عبد الملك بن مروان (معجم البلدان)
(7) بالاصل: " وجري " والمثبت عن المطبوعة وفي المختصر: وإجراء مائها
(8) بالاصل " العياش " والمثبت والزيادة عن المختصر وخع
পৃষ্ঠা - ৭২৭
وتحته بخط محمد بن أبي نصر الحميدي وسقطت في صفر سنة سبع وخمسين وأربع مائة من جمال تحاكت بها فأنشئت كرة أخرى ثم سقطت عمدها وما عليها في حريق اللبادين ورواق دار الحجارة ودار خديجة في شوال سنة اثنتين وستين وخمسمائة (1)
_________
(1) ما بين معكوفتين سقط من الاصل وخع واستدرك عن مختصر ابن منظور 1 / 265