তারিখ দামেস্ক

حرف الخاء

خالد بن عبد الله المطرف بن عمرو ابن عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية

পৃষ্ঠা - ৭০৬৬
معاوية روى عنه الزهري سمعت أبي يقول ذلك أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو الحسين بن الآبنوسي أنا عبد الله بن عتاب أنا أحمد بن عمير إجازة وأخبرنا أبو القاسم بن السوسي أنا أبو عبد الله بن أبي الحديد أنا أبو الحسن الربعي أنا عبد الوهاب أنا أحمد بن عمير قراءة قال سمعت أبا الحسن بن (1) سميع يقول في الطبقة الرابعة خالد بن عبيد الله السلمي وقال ابن جوصا في موضع آخر خالد بن عبيد الله السلمي من ولد الحجاج بن علاط 1894 - خالد بن عبد الله المطرف بن عمرو ابن عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية ابن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي (2) من نبلاء قريش ووجوهها من أهل المدينة وفد على يزيد بن عبد الملك وجرت له معه قصة وهو أخو محمد بن عبد الله الديباج أخبرنا أبو الحسين بن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالوا أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص أنا أحمد بن سليمان نا الزبير بن بكار قال فولد عبد الله بن عمرو بن عثمان خالدا وعائشة وحفصة أمهم أسماء بنت عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة ولأم الحسن بنت الزبير بن العوام ولأسماء بنت أبي بكر الصديق كان خالد بن عبد الله أسن ولد عبد الله بن عمرو وكان ذا مروءة وقدر وخطب إليه يزيد بن عبد الملك إحدى أخواته فترغب خالد في الصداق فغضب يزيد فأشخصه إليه ثم رده إلى المدينة وأمر أن يختلف به إلى الكتاب مع الصبيان يعلم (3) القرآن فزعموا أنه مات كمدا (4) وله عقب _________ (1) لفظة " بن " سقطت من الاصل وكتبت فوق السطر (2) ترجمته في نسب قريش للمصعب الزبيري ص 113 جمهرة ابن حزم ص 83 الوافي بالوفيات 13 / 257 (3) في نسب قريش للمصعب ص 114: ليعلمهم القرآن (4) قال ابن حزم: وهو الذي أمر به يزيد بن عبد الملك أن يحمل إلى الكتاب حتى يتعلم القرآن مع الصبيان فمات كمدا (جمهرة أنساب العرب ص 76)
পৃষ্ঠা - ৭০৬৭
وذكر أبو بكر البلاذري هذه القصة أتم من هذا فقال وأما خالد بن المطرف فكان نبيلا وفد إلى يزيد بن عبد الملك فخطب إليه يزيد أخته فقال له إن عبد الله بن عمرو بن عثمان أبي قد سن لنسائه عشرين ألف دينار فإن أعطيتنها وإلا لم أزوجك فقال له يزيد أو ما ترانا أكفأ إلا بالمال قال بلى والله إنكم لبنو عمنا قال إني لأظنك لو خطب إليك رجل من قريش لزوجته بأقل مما ذكرت من المال قال أي لعمري لأنها تكون عنده مالكة مملكمة وهي عندكم مملوكة مقهورة وأبى أن يزوجه فأمر أن يحمل على بعير ثم ينخس به إلى المدينة وكتب إلى الضحاك (1) بن قيس الفهري وهو عامله على المدينة أن وكل بخالد من يأخذه بيده في كل يوم وينطلق به إلى شيبة بن نصاح المقرئ ليقرأ عليه القرآن فإنه من الجاهلين فأتى به شيبة فقيل له يقول لك أمير المؤمنين علمه القرآن فإنه من الجاهلين فقال شيبة حين قرأ عليه ما رأيت أحدا قط أقرأ للقرآن منه وأن الذي جهله لأجهل منه ثم كتب يزيد إلى عامله بلغني أن خالد يجئ ويذهب في سكك المدينة فمر بعض من معك أن يبطش به فضربوه حتى مرض ومات وله عقب بالمدينة كذا وقع في هذه الحكاية (2) ووالي المدينة ليزيد بن عبد الملك هو عبد الرحمن بن الضحاك بن قيس فأما الضحاك فإنه قتل يوم المرج قبل أن يولد يزيد بن عبد الملك بلا خلاف وذكر المدائني أن يزيد بن عبد الملك خطب إلى خالد بنت أخ له فقال أما يكفيه أن سعدة عنده حتى يخطب إلي بنات أخي وبلغ يزيد فغضب فقدم عليه خالد يسترضيه وسعدة هي أم سعيد بنت عبد الله أخت خالد بن عبد الله وذكر غير هؤلاء أن خالدا بقي حتى وفد على هشام بن عبد الملك أنبأنا أبو نصر الحسن بن محمد بن إبراهيم اليونارتي أنا المبارك بن عبد الجبار بن أحمد قراءة عليه أنا أبو بكر عبد الباقي بن عبد الكريم بن عمر الشيرازي أنا أبو الحسين عبد الرحمن بن عمر بن حمة الخلال أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة نا جدي يعقوب حدثني سليمان بن منصور بن أبي شيخ نا أحمد بن بشير عن الكلبي قال قدم على هشام بن عبد الملك عبد الله بن حسن بن _________ (1) كذا بالاصل وم (2) انظر الوافي بالوفيات 13 / 257 نقل الحكاية باختصار