عن دمشق والشام
باب ذكر بعض أخبار الدجال وما يكون عند خروجه من الأهوال
পৃষ্ঠা - ৬৮০
" باب ذكر بعض أخبار الدجال وما يكون عند خروجه من الأهوال " قرأت بخط أبي الحسين محمد بن عبد الله الرازي أخبرني أبو دنافة (1) أسلم بن محمد بن سلامة نا محمد بن هارون بن بكار نا هشام بن عمار نا صدقة بن خالد نا هاشم بن عفيف حدثني راشد اليماني مولى عبد الملك وكان من المصلين العابدين أن كعب الأحبار خرج من دمشق يريد بيت المقدس ومعه نفر من أهل دمشق يشيعونه فخرج من باب الجابية فلما بلغ موضع دار (2) الحجاج نظر عن يمينه وشماله فتبسم فذكر حديثا وقال فيه فسئل فقال أما نظري حين خرجت من باب الجابية عن يميني وشمالي فإنه يبنى هناك دار تكون للدجال منزلا أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل الفراوي وأبو المظفر عبد المنعم بن عبد الكريم القشيري وأبو القاسم زاهر بن طاهر الشحامي قالوا أخبرنا أبو عثمان سعيد بن محمد بن أحمد البحيري (3) أنا أبو علي زاهر بن أحمد الفقيه أنا أبو جعفر (4) أحمد بن محمد بن إسحاق العنزي نا علي بن جعفر نا الوليد وعبد الله بن عبد الرحمن عن عبد الله بن يزيد بن جابر حدثني وقال أبو المظفر حدثنا يحيى بن جابر الطائي عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي عن أبيه أنه سمع النواس بن سمعان الكلابي يقول ذكر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الدجال ذات غداة فخفض
_________
(1) في المطبوعة: أبو دفاعة
(2) في ياقوت: قصر الحجاج وهو محلة كبيرة في ظاهر باب الجابية من مدينة دمشق منسوب إلى الحجاج بين عبد الملك مروان نقله ياقوت عن ابن عساكر
(3) بالاصل ورد " البحتري " والصواب ما أثبت
انظر الانساب
(4) الاصل وخع وفي المطبوعة: حجر
পৃষ্ঠা - ৬৮১
فيه ورفع حتى ظنناه في طائفة النخل فلما رحنا إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عرف ذلك فينا فقال ما شأنكم قال قلنا يا رسول الله ذكرت الدجال الغداة فخفضت فيه ورفعت حتى ظنناه في طائفة النخل فقال غير الدجال أخوفني عليكم إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم وإن يخرج ولست فيكم فامروء حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم إنه شاب قطط عينه طافية كأن يشبه بعبد العزى بن نظير (1) فمن رآه فليقرأ فواتح سورة أصحاب الكهف (2) ثم قال إنه يخرج من خلة بين الشام والعراق فعاث يمينا وعاث شمالا يا عباد الله اثبتوا قال قلنا يا رسول الله ما لبثه في الأرض قال أربعون يوما يوما كسنة ويوما كشهر ويوما كجمعة وسائر أيامه كأيامكم قال قلنا يا رسول الله ما سرعته (3) في الأرض قال كالغيث استدبرته الريح قال فيأتي على القوم فيدعو عليهم فيؤمنون به ويستجيبون له فيأمر السماء فتمطر ويأمر الأرض فتنبت فروح عليهم سارحتهم أطول ما كانت ذرى وأسبغه (4) ضروعا وأمده خواصر قال ثم يأتي القوم فيدعوهم فيردون عليه قوله فينصرف عنهم فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شئ ثم يمر بالخربة فيقول لها أخرجي كنوزك فيتبعه كنوزها كأنها يعاسيب النحل ثم يدعو شابا ممتلئا شبابا فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين ومنه (5) العرض ثم يدعوه فيقبل فيتهلل وجهه يضحك فبينما هو كذلك إذ بعث الله عيسى بن مريم ينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهروذتين (6) واضعا كفيه على أجنحة ملكين إذا طأطأ رأسه قطر وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ ولا يحل لكافر يجد ربح نفسه إلا مات (7) ونفسه ينتهي حين ينتهي طرفه فيطلبه حتى يدركه عند باب لد (8) فيقتله ثم يأتي نبي الله عيسى قوما قد عصمهم الله منه فتمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم قال فبينما هو كذلك إذ
_________
(1) كذا بالاصل وخع وفي مختصر ابن منظور 1 / 248: فطن
(2) زيادة عن خع
(3) بالاصل وخع: " وشرعيته " والمثبت عن المطبوعة وفي مختصر ابن منظور إسراعة
(4) عن مختصب ابن منظور وبالاصل " واستعد " وفي خع: " واسعة
(5) الاصل وخع وفي مختصر ابن منظور: رمية الغرض
(6) الثوب المهرود (بالدال المهملة) مصبوغ بالورس ثم بالزعفران (اللسان: هرد)
(7) الزيادة عن مختصر ابن مظنور سقطت من الاصلين
(8) بلد في فلسطين
পৃষ্ঠা - ৬৮২
أوحى الله إلى عيسى أني أخرجت وقال القاسم ومحمد قد أخرجت عبادا لي لا يد لأحد بقتالهم فحرز عبادي إلى الطور فيبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون فيمر أولهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها ثم يمر آخرهم فيقولون لقد كان بهذه مرة ماء ويحاصر نبي الله وأصحابه حتى يكون رأس الثور فيهم خيرا لأحدهم من مائة دينار لأحدهم اليوم فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله فيرسل الله النغف (1) في رقابهم فيصبحون فرسى (2) موتى كموت نفس واحدة فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه (3) إلى الله فيرسل إليهم طيرا كأعناق البخت فيحملهم فيطرحهم حيث شاء الله ثم يرسل عليهم مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلقة (4) وقال أبو المظفر كالزلفة ثم يقال للأرض انبتي ثمرتك وردي بركتك فيومئذ تأكل العصابة الرمانة ويستظلون بقحفها ويبارك في الرسل حتى أن اللقحة من الإبل ليكفي الفئام من الناس واللقحة من البقر لتكفي القبيلة واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ فبينما هم كذلك إذ بعث الله عز وجل ريحا طيبة تأخذ تحت آباطهم فتقبض روح كل مسلم وتبقي شرار الناس يتهارجون كما تتهارج وقال أبو القاسم تهارج الحمر فعليهم تقوم الساعة
[464] أخرجه مسلم والترمذي والنسائي عن علي بن حجر ورواه أيوب بن سويد عن ابن جابر أخبرناه أبو سهل محمد بن إبراهيم بن محمد بن سعدويه أنبأ عبد الرحمن بن أحمد الرازي نا أبو القاسم جعفر بن عبد الله بن فناكي الرازي نا أبو بكر محمد بن هارون الروياني نا الربيع بن سليمان نا أيوب بن سويد (5) الرملي نا عبد الرحمن بن جابر حدثني يحيى بن جابر حدثني عبد الرحمن بن جبير الحضرمي أنه سمع النواس بن سمعان الكلابي يقول ذكر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الدجال
_________
(1) النغف جمع نعفته وهي دود تكون في أنوف الابل والغنم (النهاية)
(2) بالاصل وخع: " ألى فيرسل الله "
(3) فرسي: هلك وقتل ى جمع فريس من فرس الذئب الشاة وافترسها
(4) يعني المرأة
وانظر النهاية زلف)
(5) بالاصل " سليمان " وقد شطبت وكتب على هامشه: سويد وإلى جنبها علامة صح
পৃষ্ঠা - ৬৮৩
فخفض فيه ورفع حتى ظنناه في طائفة النخل فقال غير الدجال أخوفني عليكم إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم وإن يخرج ولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم إنه شاب قطط عينه قائمة يشبه عبد العزى بن قطن فمن رأه منكم فليقرأ فاتحة الكتاب وفواتح سورة أصحاب الكهف ثم قال إنه يخرج من خلة ما بين الشام والعراق فعاث يمينا وشمالا يا عباد الله اثبتوا قلنا يا رسول الله ما لبثه في الأرض قال أربعين يوما يوم كسنة ويوم كشهر يوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم قلنا يا رسول الله ما إسراعه إلى الأرض قال كالغيث استدبرته الريح فيأتي على القوم فيدعوهم فيؤمنون ويستجيبون له فيأمر السماء فتمطر ويأمر الأرض فتنبت فتروح عليهم سارحتهم أطول ما كانت ذرا وأسبغه (1) ضرعا وأمده خواصر ثم يأتي على القوم فيدعوهم ويردون عليه قوله فيتصرف عنهم بتبعه أموالهم فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شئ يمر بالخربة فيقول لها اخرجي كنوزك فينطلق فيتبعه كنوزها كيعاسيب النحل ثم يدعو رجلا ممتلئا شبابا فيضربه بالسيف ويقطعه حتى جزلتين رمية الغرض ثم يدعوه فيقبل يتهلل وجهه يضحك فبينا هو كذلك إذ بعث المسيح عيسى بن مريم عليهما السلام ينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهروذتين أو مبرودتين واضع كفيه على أجنحة ملكين إذا طأطأ رأسه قطر وإذا رفعه تحدر منه كجمان لؤلؤ لا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات ونفسه ينتهي حين ينتهي طرفه فيطلبه حتى يدركه عند باب لد فيقتله الله ثم يأتي عيسى بن مريم قوما قد عصمهم الله منه فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة فبينا هو كذلك إذ أوحى الله يا عيسى قد أخرجت عبادا بدان لأحد بقتالهم فجوز عبادي إلى الطور فيبعث الله يأجوج ومأجوج من كل حدب ينسلون فيمر أوائلهم على بحيرة الطبرية فيشربون ما فيها فيمر آخرهم فيقولون لقد كان في هذه ماء مرة فيحذر (2) نبي الله عليه السلام حتى يكون رأس الثور خيرا (3) لأحدهم من مائة دينار لأحدكم اليوم فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة فيهبط نبي الله
_________
(1) عن خع وبالاصل " واسعة "
(2) الاصل وخع وفي المطبوعة: فيحصر
(3) عن خع وبالاصل " خير "
পৃষ্ঠা - ৬৮৪
عيسى عليه السلام وأصحابه إلى الأرض فلا يجدون موضع شبر إلا وقد ملأه زهمهم وهنهم (1) ودماؤهم فيرغب نبي الله صلى الله عليه وسلم عيسى وأصحابه إلى الله فيرسل عليهم طيرا كأعناق البخت تحملهم فتطرحهم حيث شاء الله ثم يرسل الله مطرا لا يكن فيه بيت مدر ولا وبر يغسل الأرض حتى تتركها كالزلقة ثم يقال للأرض انبتي ثمرك وردي بركتك فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة ويستظلون بقحفها ويبارك في الرسل حتى اللقحة من الإبل ليكفي الفئام من الناس واللقحة من البقر لتكفي القبيل واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ فبينا هم كذلك إذ بعث الله ريحا طيبة تأخذ تحت آباطهم فتقبض روح كل مسلم وتبقي شرار الناس يتهارجون كما يتهارج الحمر فعليهم تقوم الساعة
[465] أخبرنا أبو المظفر بن القشيري أنا أبو سعد الجنزرودي أنا أبو عمرو بن حمدان وأخبرتنا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر العلوية قالت قرئ على إبراهيم بن منصور السلمي أنا أبو بكر بن المقرئ قالا أنا أبو يعلى الموصلي نا عبد الله بن معاوية الجمحي نا حماد بن سلمة عن الحجاج عن عطية زاد ابن حمدان العوفي عن أبي سعيد زاد ابن المقرئ الخدري أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال إنه لم يكن نبي إلا قد أنذر الدجال قومه وإني أنذركموه إنه أعور ذو حدقة جاحظة ولا تخفى كأنها نخاعة في خبب (2) جدار وعينه اليسرى كأنها كوكب دري ومعه مثل الجنة والنار وقال ابن المقرئ ومثل النار فجنته غبراء ذات (3) دخان وناره (4) روضة خضراء وبين يديه رجلان ينذران (5) أهل القرى كلما خرجا من قرية دخل أوائلهم فيسلط على رجل لا يتسلط على غيرهم فيذبحه ثم يضربه بعصا وقال ابن حمدان بعصاه ثم يقول قم فيقوم (6) فيقول لأصحابه كيف ترون ألست بربكم
_________
(1) كذا بالاصل وفي خع: وبينهم وفي مختصر ابن منظور والمطبوعة: ونتنهم
(2) كذا بالاصل وفي خع ومختصر ابن منظور 1 / 249: جنب
(3) بالاصل وخع: " ذاب " والمثبت عن مختصر ابن منظور
(4) عن مختصر ابن منظور وبالاصل: " ونار "
(5) الاصل وخع: يبدران والمثتب عن مختصر ابن منظور
(6) سقطت من الاصل وخع واستدركت عن مختصر ابن منظور
وقوله: " فيقول " عن خع وبالاصل: " فقيل "
পৃষ্ঠা - ৬৮৫
فيشهدون له بالشرك فيقول الرجل المذبوح يا أيها الناس زاد ابن حمدان ها وقالا إن هذا المسيح الدجال الذي أنذرنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيعود أيضا فيذبحه ثم يضربه بعصاه فيقول له قم فيقول وفي حديث ابن المقرئ فيقوم فيقول لأصحابه كيف ترون ألست بربكم فيشهدون له بالشرك فيقول المذبوح يا أيها الناس ها إن هذا المسيح الدجال الذي أنذرنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما زادني زاد ابن حمدان هذا وقالا إلا بصيرة فيعود فيذبحه الثالثة ويضربه بعصاه فيقول قم زاد ابن المقرئ فيقوم وقالا فيقول لأصحابه كيف ترون ألست بربكم فيشهدون له (1) بالشرك فيقول يا أيها الناس إن هذا المسيح الدجال الذي أنذرنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما زادني هذا فيك إلا بصيرة ثم يعود فيذبحه الرابعة فيضرب الله تعالى على خلقه بصفيحة من نحاس فلا يستطيع ذبحه
[466] قال أبو سعيد فوالله ما دريت ما النحاس وقال ابن حمدان ما رأيت النحاس إلا يومئذ قال فيغرس الناس بعد ذلك ويزرعون (2) قال أبو سعيد كنا نرى ذلك الرجل عمر بن الخطاب لما نعلم من قوته وجلده أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة السلمي ثنا أبو محمد عبد العزيز بن أحمد أنا أبو القاسم تمام بن محمد بن عبد الله الرازي أنبأ أبو الحسن خيثمة بن سليمان الأطرابلسي إملاء في ربيع الآخر من سنة أربعين وثلاث مائة نا أبو عتبة أحمد بن الفرج الحجازي بحمص نا ضمرة بن ربيعة نا الشيباني عن عمرو بن عبد الله الحضرمي عن أبي أمامة الباهلي قال خطبنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فكان أكثر خطبته ما يحدثنا عن الدجال ويحذرناه فكان من قوله يا أيها الناس إنها لم تكن فتنة على وجه الأرض أعظم من فتنة الدجال إن الله لم يبعث نبيا إلا حذر أمته الدجال وأنا آخر الأنبياء وأنتم خير الأمم وهو خارج فيكم لا محالة فإن يخرج فيكم وأنا فيكم فأنا حجيج عن كل مسلم وإن يخرج بعدي فكل مؤمن (3) حجيج نفسه والله
_________
(1) زيادة عن خع
(2) عن مختصر ابن منظور وبالاصل وخع: يذرعون
(3) في خع ومختصر ابن منظور 1 / 250 والمطبوعة 1 / 612: امرئ
পৃষ্ঠা - ৬৮৬
خليفتي على كل مسلم إنه يخرج بين خلتين (1) الشام والعراق فيبعث (2) يمينا ويبعث (2) شمالا يا عباد الله اثبتوا فإنه يأتي يبتدئ فيقول أنا نبي ولا نبي بعدي ثم يبتدي فيقول أنا ربكم ولن تروا ربكم حتى تموتوا وأنه أعور وأن ربكم ليس بأعور وأنه مكتوب بين عينيه كافر يقرأه كل مؤمن فمن لقيه منكم فليتفل في وجهه وإن من فتنته أن معه جنة ونارا (3) فناره جنة وجنته نار فمن ابتلي بناره فليقرأ فواتح سورة الكهف وليستغث بالله يكن عليه بردا وسلاما كما كانت على إبراهيم عليه الصلاة والسلام وإن من فتنته أن معه شياطين تتمثل على صور الناس فيأتي الأعرابي فيقول أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك أتشهد أني ربك فيقول نعم فيتمثل له شيطانه على صورة أبيه وأمه فيقولان له يا بني اتبعه فإنه ربك وإن من فتنته أن يسلط على نفس فيقتلها ثم يحييها وأن تعود بعد ذلك وأن يصنع (4) ذلك بنفس غيرها يقول انظروا إلى عبدي هذا فإني أبعثه الآن يزعم أن له ربا غيري فيبعثه فيقول له من ربك فيقول ربي الله عز وجل وأنت عدو الله الدجال وإن من فتنته أن يقول للأعرابي أرأيت إن بعثت لك أمك أتشهد أني ربك فيقول نعم فيمثل له شيطانه على صورة أبيه وأن من فتنته أن يأمر السماء أن تمطر فتمطر ويأمر الأرض أن تنبت فتنبت وأن من فتنته أن يمر بالحي (5) فيكذبوه فلا يبقى لهم سائمة إلا هلكت ويمر بالحي (5) فيصدقوه فيأمر السماء أن تمطر فتمطر ويأمر الأرض أن تنبت فتنبت فتروح عليهم مواشيهم من يومهم هذا أعظم ما كانت وأسمنه خواصر وأدره ضروعا وإن أيامه أربعون يوما فيوم كالسنة ويوم دون ذلك يوم كالشهر ويوم دون ذلك ويوم كالجمعة ويوم دون ذلك ويوم كالأيام ويوم دون ذلك وآخر أيامه كالشرارة في الجريدة يضحي الرجل بباب المدينة فلا يبلغ بابها الآخر حتى تغرب الشمس قالوا يا رسول الله فكيف نصلي في تلك الأيام القصار قال تقدروا (6) في الأيام القصار
_________
(1) في خع: خلة وفي مختصر ابن منظور: " خلة بين الشام
" والخلة: الطريق
(2) كذا بالاصل وفي خع: " فيغيب
ويغيب " وكلاهما تحريف والصواب ما في مختصر ابن منظور - وقد تقدم -: فيعيث
ويعيث
(3) بالاصل: نار
(4) الاصل وخع " يضع " والمثبت عن مختصر ابن منظور
(5) كذا بالاصل وخع ومختصر ابن منظور 1 / 251 وفي المطبوعة 1 / 312: بالحجر
(6) الاصل وخع وهو خطأ والصواب: تقدرون " كما في مختصر ابن منظور
পৃষ্ঠা - ৬৮৭
كما تقدروا (1) في الأيام الطوال ثم تصلون (2) وأنه لا يبقى شئ من الارض إلا وطئه وغلب عليه إلا مكة والمدينة فإنه لا يأتيها من نقب من أنقابها إلا لقيه ملك مصلت بالسيف فينزل عند الضرب الأحمر عند منقطع السبخة عند مجتمع السيول ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فلا يبقى منافق ولا منافقة إلا صرخ (3) فينفي المدينة يومئذ خبثها كما ينفي الكير خبث الحديد يدعا ذلك اليوم يوم الإخلاص فقالت أم شريك يا رسول الله فأين المسلمون قال ببيت المقدس يخرج حتى يحاصرهم وأمام المسلمين يومئذ رجل صالح فيقال له صل الصبح فإذا كبر ودخل في الصلاة نزل عيسى بن مريم عليه السلام (4) قال فإذا رآه ذلك الرجل عرفه فيرجع يمشي القهقري ليتقدم (5) عيسى عليه السلام فيضع يده بين كتفيه ثم يقول صل فإنما أقيمت الصلاة لك فيصلي عيسى عليه السلام (6) وراءه فيقول افتحوا الباب فيفتحوه ومع الدجال يومئذ سبعون ألف يهودي كلهم ذو سلاح وسيف محلى فإذا (7) نظر إلى عيسى عليه السلام ذاب كما يذوب الرصاص في النار وكما يذوب الملح في الماء ثم يخرج هاربا فيقول عيسى إن لي فيك ضربة لن تفوتني بها فيدركه عند باب الشراب فيقتله فلا يبقى شئ مما خلق الله عز وجل يتوارى به يهودي إلا أنطق الله عز وجل ذلك الشئ لا شجرة ولا حجر ولا دابة إلا قال يا عبد الله بن المسلم هذا يهودي فاقتله إلا الغرقدة فإنها من شجرهم لا تنطق قال الشيخ شوك يكون بناحية بيت المقدس قال ويكون عيسى في أمتي حكما عدلا وإماما مقسطا فيقتل الخنزير ويدق الصليب ويضع الجزية ولا يسعى على شاة ولا بعير فترفع الشحناء والبغضاء والتباغض وتنزع حمة كل ذي دابة حتى يلقى الوليدة
_________
(1) الاصل وخع وهو خطأ والصواب: " تقدرون " كما في مختصر ابن منظور
(2) بالاصل " تصلوا " والمثبت عن مختصر ابن منظور
(3) الاصل وخع وفي مختصر ابن منظور: خرج
(4) على هامش الاصل: صلى الله عليه وسلم
(5) بالاصل: " فيرجع مشي القهقري يستقدم " والمثبت عن مختصر ابن منظور
(6) ما بين معكوفتين سقط من الاصل واستدرك عن خع
(7) عن مختصر ابن منظور وبالاصل: محلافا
(8) كذا وفي خع: " الشري " وفي مختصر ابن منظور: " باب الشرقي " وفي المطبوعة: باب لد الشرق
পৃষ্ঠা - ৬৮৮
الأسد فلا يضرها ويكون الذئب في الغنم كأنه كلبها (1) ويملأ الأرض من الإسلام ويسلب الكفار ملكهم فلا يكون ملك إلا الإسلام وتكون الأرض كقانور (2) الفضة تنبت نباتها كما كانت على عهد آدم عليه الصلاة والسلام يجتمع النفر على القطف فيشبعهم ويجتمع النفر على الرمانة ويكون الثور بكذا وكذا من المال وتكون الفرس بالدريهمات
[467] أخبرتنا أم المجتبي فاطمة بنت ناصر العلوية قالت قرئ على إبراهيم بن منصور السلمي وأنا حاضرة أنا أبو بكر بن المقرئ أنبأ أبو يعلى الموصلي ثنا عبد الله بن معاوية الأموي نا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أبي نضرة قال أتينا عثمان (3) بن أبي العاص يوم الجمعة لنعرض على مصحفه مصحفا فلما حضرت الجمعة أمر لنا بماء فاغتسلنا وطيبنا ثم رحنا إلى الجمعة فجلسنا إلى رجل يحدث ثم جاء عثمان بن أبي العاص فتحولنا إليه فقال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول يكون للمسلمين ثلاثة أمصار مصر بملتقى البحرين (4) ومصر بالحيرة ومصر بالشام فيفزع الناس ثلاث فزعات فيخرج الدجال في أعراض جيش فينهزمون من قبل المشرق فأول مصر يرده المصر الذي بملتقى البحرين فيصير أهله ثلاث فرق فرقة تنزل الشامة وتنظر ما هو وفرقة تلحق بالأعراب وفرقة تلحق بالمصر الذي يليهم ومعهم سبعون ألفا عليهم التيجان وأكثر تبعه اليهود والنساء حتى يأتي المصر الذي يليهم ثم يأتي الشام فينحاز (5) المسلمون إلى عقبة أفيق (6) فيبعث المسلمون بسرح لهم فيصاب سرحهم فيشتد عليهم (7) ويصيبهم مجاعة شديدة وجهد حتى أن أحدهم ليحرق وتر قوسه فيأكله فبينما هم كذلك إذ نادى مناد من الشجر (8) يا أيها
_________
(1) عن خع وبالاصل " كلها "
(2) الاصل وخع وكلاهما تحريف والصواب: كفا ثور كما في مختصر ابن منظور 1 / 252
والفاثور: الطست أو الخوان من رخام أو فضة أو ذهب
(3) بالاصل وخع: " عمر " والمثبت عن مختصر ابن منظور
(4) زيادة عن خع ومختصر ابن منظور
(5) عن خع وبالاصل " فيجازي "
(6) بلدة بين حوران والغور
(7) زيادة عن خع ومختصر ابن منظور 1 / 252 وفيه: فيشهد
(8) كذا بالاصل وخع وفي مختصر ابن منظور: من السحر
পৃষ্ঠা - ৬৮৯
الناس أتاكم الغوث فيقول بعضهم لبعض إن هذا لصوت رجل شبعان فينزل عيسى عليه السلام الفجر فيقول له أمير المؤمنين الناس تقدم يا روح الله فصل بنا فيقول إنكم معشر هذه الأمة أمراء بعضكم على بعض فتقدم أنت فصل بنا فيتقدمه أمير الناس فيصلي بهم فإذا انصرف أخذ عيسى (1) عليه السلام حربته ثم ذهب نحو (2) الدجال فإذا رآه ذاب كما يذوب الرصاص ويضع حربته بين ثندوته (3) فيقتله فيهزم أصحابه فليس شئ يومئذ يجن (4) منهم حتى الشجرة تقول يا مؤمن هذا كافر ويقول الحجر يا مؤمن هذا كافر
[468] كذا قال الأموي وإنما هو الجمحي كما تقدم وهذا الحديث أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده عن يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة (5) حدثني أبو بكر وجيه بن طاهر الشحامي لفظا أنا أبو حامد أحمد بن الحسن بن محمد الأزهري أنبأ أبو سعيد محمد بن عبد الله بن حمدون التاجر أنبأ أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن بن الشرقي نا أبو عبد الله محمد بن يحيى الذهلي نا عبد الرزاق أنبأ معمر عن الزهري أخبرني عمرو بن أبي سفيان الثقفي أنه أخبره رجل من الأنصار عن بعض أصحاب محمد (صلى الله عليه وسلم) قال ذكر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الدجال فقال يأتي سباخ المدينة وهو محرم عليه أن يدخل نقابها فينتقض المدينة بأهلها نقضة أو نقضتين وهي الزلزلة فيخرج إليه منها كل منافق ومنافقة ثم تولى الدجال قبل الشام حتى يأتي بعض جبال الشام فيحاصرهم وبقية المسلمين يومئذ معتصمون بذروة جبل من جبال الشام فيحاصرهم الدجال نازلا بأصله حتى إذا طال عليهم البلاء قال رجل من المسلمين حتى أنتم متى هكذا (6) وعدو الله نازل بأصل جبلكم هذا هل أنتم إلا بين إحدى الحسنيين بين أن يستشهدكم الله أو يظهركم فيتبايعون على الموت بيعة فعلم الله أنها الصدق من
_________
(1) عن خع
(2) عن مختصر ابن منظور وبالاصل: يجي
(3) عن مختصر ابن منظور وبالاصل: " تدوته "
(4) عن مختصر ابن منظور وبالاصل " نحن "
(5) مسند أحمد بن حنبل 4 / 216
(6) كذا بالاصل وخع والعبارة في المطبوعة 1 / 615: يا معشر المسملين حتى متى أنتم هكذا؟
পৃষ্ঠা - ৬৯০
أنفسهم ثم تأخذهم ظلمة لا يبصر امرؤ فيها كفه فينزل ابن مريم فيحسر عن أبصارهم وبين أرجلهم علة لأمته يقولون من أنت يا عبد الله فيقول أنا عبد الله ورسوله وروحه وكلمته عيسى بن مريم اختاروا بين إحدى ثلاث بين أن يبعث الله على الدجال وعلى جنوده عذابا من السماء أو يخسف بهم الأرض أو يسلط عليهم سلاحكم ويكف سلاحهم عنكم فيقولون هذه يا رسول الله أشفا لصدورنا ولأنفسنا فيومئذ يرى اليهودي العظيم الطويل الأكول الشروب لا تقل يده سيفه من الرعدة فينزلون إليهم فيسلطون عليهم ويذوب الدجال حين يرى ابن مريم كما يذوب الرصاص حتى يأتيه أو يدركه عيسى فيقتله
[469] أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله إسحاق بن محمد بن يوسف السوسي نا أبو العباس محمد بن يعقوب أنا العباس بن الوليد أنا أبي نا الأوزاعي حدثني قتادة بن دعامة السدوسي (1) نا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثني شهر بن حوشب حدثتني أسماء بنت يزيد بن السكن وهي ابنة عم معاذ بن جبل قالت أتاني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في طائفة من أصحابه فذكر الدجال فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن قبل خروجه ثلاث سنين تمسك السماء يعني السنة الأولى ثلث قطرها والأرض ثلث نباتها والسنة الثانية تمسك السماء ثلثي قطرها والأرض ثلثي نباتها والسنة الثالثة تمسك السماء ما فيها والأرض ما فيها حتى يهلك كل ذي ضرس وظلف وإن من أشد فتنته أن يقول للأعرابي (2) أرأيت إن أحييت لك إبلك عظيمة ضروعها طويلة أسنمتها تجتر تعلم أني ربك قال فيقول نعم قال فيمثل له الشياطين قال ويقول للرجل أرأيت إن أحييت لك أباك وأخاك وأمك أتعلم أني ربك قال فيقول نعم قال فيمثل له الشياطين قالت ثم خرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لحاجته فوضعت له وضوءا فانتحب القوم حتى ارتفعت أصواتهم فأخذ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بلحي الباب فقال مهيم فقلت يا رسول الله خلعت قلوبهم بالدجال فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه وإن مت فالله خليفتي على كل مؤمن فقلت يا رسول الله وما يجزي المؤمنين يومئذ قال يجزيهم ما يجزي أهل
_________
(1) بالاصل وخع: السوسي والصواب عن تقريب التهذيب
(2) زيادة عن خع
পৃষ্ঠা - ৬৯১
السماء التسبيح والتقديس
[470] أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا عيسى بن علي الوزير أنبأ عبد الله محمد البغوي نا محمد بن عبد الواهب نا حشرج عن سعيد بن جمهان عن سفينة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إنه لم يكن نبي قبلي إلا وقد حذر أمته الدجال إنه أعور عينه اليسرى بعينه اليمنى ظفرة غليظة عليها مكتوب بين عينيه كافر معه واديان أحدهما جنة والآخر نار معه ملكان يشبهان نبيين من الأنبياء لو شئت سميتهما بأسمائهما وأسماء آبائهما أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله فيقول الدجال ألست بربكم أحيي وأميت فيقول أحد الملكين كذبت لا يسمعه أحد من الناس إلا صاحبه فيقول له صدقت فيسمعه الناس فيظنون أنه صدق فذلك ثم يسير حتى يأتي المدينة فلا يؤذن له فيها فيقول هذه قرية ذلك الرجل ثم يسير حتى يأتي الشام فيهلكه الله عز وجل عند عقبة أفيق
[471] أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد بن محمد بن ماهان أنبأ شجاع بن علي بن شجاع أنبأ محمد بن إسحاق بن مندة أنا محمد بن قريش المرورودي نا إسماعيل بن أبي كثير الفارسي نا يحيى بن موسى البلخي نا سعيد بن محمد الوراق نا حلام بن صالح نا سليمان بن شهاب العبسي قال نزل علي عبد الله بن مغنم رجل من أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) فزعم أنه ذكر عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال إن الدجال ليس به خفاء يجئ من قبل المشرق فيدعو إلى نفسه فيتبع ويقاتل ناسا فيظهر عليهم لا يزال على ذلك حتى يقدم الكوفة فيظهر عليهم
[472] قال ابن مندة رواه علي بن المديني عن سعيد بن محمد الوراق هذا مختصر (3) وأخبرناه بتمامه أبو القاسم هبة الله بن عبد الله بن أحمد أنا أبو بكر الخطيب أنبأ أبو بكر البرقاني (4) نا أبو بكر الإسماعيلي أخبرني الحسن بن
_________
(1) بالاصل: إلا وحذر " والمثبت عن خع
(2) بالاصل وخع " معتمر " تحريف والصواب عن الاصابة 2 / 372، انظر ترجمته وذكر حديثه عن الدجال
(3) الزيادة عن خع
(4) عن خع وبالاصل: " " الثرواني "
পৃষ্ঠা - ৬৯২
سفيان قال ذكر يحيى بن موسى الختلي نا معبد بن محمد الوراق الكوفي نا حلام أبو صالح أخبرني سليمان بن شهاب العبسي قال نزل علي عبد الله بن مغنم من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فزعم أنه ذكر عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه قال إن الدجال ليس بذي خفاء إنه يجئ من قبل المشرق فيدعو إلى حق فيتبع وينتصب له ناس يقاتلونه يظهروا (1) عليه فلا يزال على ذلك حتى يقدم الكوفة فيظهر دين الله ويعمل به ويحث عليه ويقول بعد إني نبي فيفزع لذلك كل ذي لب فيفارقه ويمكث بعد ذلك ثم يقول أنا الله فتطمس عينه اليمنى ويصمغ أذنه ويكتب بين عينيه كافر فلا يخفى على مسلم ويفارقه كل أحد في قلبه مثقال ذرة (2) من خردل من إيمان فيفارقه ويكون أصحابه وجنوده هذه اليهود والمجوس والنصارى وأعاجم المشركين ثم يدعو برجل فيما يرون فيأمر به فيقتل ثم يقطع عظامه كل عظمة على حدة ويفرق بينها حتى إذا رأى الناس ذلك يجمعون ثم يضربه بعصا فإذا هو قائم ويقول أنا أحيي وأميت وذلك سحر يسحر الناس وليس يصنع من ذلك شيئا قال الخطيب مغنم بفتح الميم وسكون الغين المعجمة وبنون كذا قال في الأصل الختلي وإنما هو الختي البلخي وهو يحيى بن موسى خت (3) أخبرنا أبو القاسم الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنا أبو بكر بن مالك نا عبد الله بن أحمد حدثني أبي نا روح يعني ابن عبادة نا سعيد بن أبي عروبة وعبد الوهاب أنا سعيد عن قتادة عن الحسن عن سمرة بن جندب أن نبي الله (صلى الله عليه وسلم) كان يقول إن الدجال خارج وهو أعور عين الشمال عليها ظفرة غليظة وإنه يبرئ الأكمه والأبرص ويحيي الموتى ويقول للناس أنا ربكم فمن قال أنت ربي فقد فتن ومن قال ربي الله حتى يموت فقد عصم من فتنته ولا فتنة عليه بعد (4) ولا عذاب فيلبث في الأرض ما شاء الله ثم يجئ عيسى بن مريم من قبل
_________
(1) كذا بالاصل وخع والصواب: فيظهرون
(2) في خع: حبة
(3) انظر تقريب التهذيب ترجمته وخت لقبه وفي المطبوعة: " الحثي
حث " تحريف في اللفظتين
(4) سقطت من الاصل وخع واستدركت الزيادة عن مسند أحمد 5 / 13
পৃষ্ঠা - ৬৯৩
المغرب مصدقا لمحمد (1) (صلى الله عليه وسلم) وعلى ملته فيقتل الدجال ثم إنما هي قيام الساعة
[473] أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسن عاصم بن الحسن بن محمد الصاصمي أنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن مهدي أنا أبو العباس أحمد بن محمد بن عقدة نا أحمد بن يحيى الصوفي نا عبد الرحمن بن شريك نا أبي عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن عبد الرحمن بن زيد بن حارثة (2) عن مجمع بن حارثة (2) قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول يقتل الدجال بين باب اللد بسبع عشرة ذراعا واللد بالرملة بأرض الشام
[474] صوابه عبد الرحمن بن يزيد بزيادة ياء وهذا باب كثير ويأتي فيه حديث كثير اقتصرت منه على اليسير طلبا للتخفيف والتيسر
_________
(1) في مسند أحمد: بمحمد
(2) كذا بالاصل والصواب " جارية " كما في تقريب التهذيب انظر ترجمتهما فيه
(3) في المطبوعة: آخر الجزء العاشر