حرف الحاء
الحكم بن أيوب بن الحكم بن أبي عقيل ابن مسعود بن عامر بن معتب بن مالك
পৃষ্ঠা - ৬৫৩২
" ذكر من اسمه الحكم "
1683 - الحكم بن أيوب بن الحكم بن أبي عقيل ابن مسعود بن عامر بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو ابن سعد بن عوف بن ثقيف الثقفي (1) ابن عم الحجاج بن يوسف حدث عن أبي هريرة روى عنه سعيد بن أبان الجريري (2) البصري
وكان قد تزوج زينب ابنة يوسف أخت الحجاج وخرج بها إلى الشام
أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي ثم حدثنا أبو الفضل بن ناصر أنا أحمد بن الحسن والمبارك بن عبد الجبار ومحمد بن علي واللفظ له قالوا أنا أبو أحمد عبد الوهاب بن محمد زاد أحمد وأبو الحسين الأصبهاني قالا أنا أحمد بن عبدان أنا محمد بن سهل أنا محمد بن إسماعيل قال (3) الحكم بن أيوب عن أبي هريرة لا صلاة إلا بقراءة قاله إسحاق سمع خالدا عن الجريري في نسخة ما شافهني أبو عبد الله الخلال أنا أبو القاسم بن مندة أنا أبو علي الأصبهاني إجازة ح
_________
(1) ترجمته في ميزان الاعتدال 1 / 570 الوافي بالوفيات 13 / 110 لسان الميزان 2 / 331
(2) بالاصل " الحريري " والمثبت عن م وانظر ميزان الاعتدال
(3) التاريخ الكبير 1 / 2 / 336
পৃষ্ঠা - ৬৫৩৩
قال وأنا الحسين بن سلمة أنا علي بن محمد قالا أنا أبو محمد بن أبي حاتم قال الحكم بن أيوب روى عن أبي هريرة لا صلاة إلا بقراءة سمعت أبي يقول ذلك ويقول هو مجهول لا يدرى من هو قرأت في كتاب علي بن الحسين بن محمد الكاتب أخبرني أحمد بن الحسين بن يحيى عن حماد بن إسحاق حدثني أبي قال ذكر المدائني وغيره أن الحجاج عرض على زينب أن يزوجها محمد بن القاسم بن محمد بن الحكم بن أبي عقيل وهو ابن سبع عشرة سنة وهو يومئذ أشرف ثقفي في زمانه والحكم بن أيوب بن الحكم بن أبي عقيل وهو شيخ كبير فاختارت الحكم فزوجه إياها وأخرجها إلى الشام فلما ولي الحجاج العراق استعمل الحكم بن أيوب على البصرة ثم استعمل الحجاج الحكم بن سعد العذري على البصرة وعزل الحكم بن أيوب عنها (2) أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور وأبو منصور بن العطار قالا أنا أبو طاهر المخلص نا عبيد الله بن عبد الرحمن نا زكريا بن يحيى المنقري نا الأصمعي قال لما مات بشر بن مروان ولى عبد الملك الحجاج بن يوسف العراق فوجه الحجاج إلى البصرة الحكم بن أيوب بن الحكم بن أبي عقيل الثقفي ثم عزله وولى الحكم بن سعد العذري وهو الذي كان حبس محمد بن سيرين في السجن بالدين فعزله وأعاد الحكم بن أيوب حين خرج ابن الأشعث ثم عزله وولى قطن بن مدرك الكلابي وهو الذي صلى على أنس بن مالك سنة ثلاث وتسعين أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد بن عمران نا موسى بن زكريا نا خليفة بن خياط قال قدم الحجاج العراق في رجب سنة خمس وسبعين فولى الحكم بن أيوب الثقفي البصرة سنة خمس وسبعين فلم يزل بها حتى خلع ابن الأشعث وقدم البصرة وذلك في أول سنة اثنتين وثمانين فلحق الحكم بن أيوب بالحجاج وولاها ابن الأشعث عبد الله بن إسحاق بن الأشعث ثم عزله وولى رجلا من آل عبد الله بن معقل عامري فيما زعم حاتم بن
_________
(1) الجرح والتعديل 1 / 2 / 114
(2) انظر الاغاني 6 / 200 في أخبار النميري ونسبه
(3) تاريخ خليفة ص 293
(4) في تاريخ خليفة: مغفل غامدي وفي م كالاصل
পৃষ্ঠা - ৬৫৩৪
مسلم ثم هزم ابن الأشعث فولاها الحجاج الحكم بن أيوب أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو طالب بن غيلان أنا أبو بكر الشافعي نا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي نا إسماعيل بن إبراهيم نا يحيى بن أبي إسحاق قال رأيت هلال الفطر إما عند الظهر وإما قريبا منها فأفطر ناس من الناس فأتينا أنس بن مالك فأخبرناه برؤية الهلال وبإفطار من أفطر من الناس فقال هذا اليوم يكمل لي أحد وثمانين يوما وذاك أن الحكم بن أيوب أرسل إلي قبل صيام الناس إني صائم غدا فكرهت الخلاف عليه فصمت وأنا متم يومي هذا إلى الليل أخبرنا أبو سعد بن البغدادي أنا أبو القاسم وأبو عمرو ابنا أبي عبد الله بن مندة وأبو منصور بن شكروية وأبو بكر السمسار وأم العلاء ضوة بنت أحمد بن سهلوية قالوا أنا إبراهيم بن عبد الله أنا الحسين بن إسماعيل أنا محمد بن عبد الله المخرمي نا يحيى بن خليف بن عقبة نا أبو خلدة قال أخر الحكم بن أيوب الصلاة فقام إليه يزيد الضبي فقال أيها الأمير إن الشمس لا تطيعك وقد أخرت الصلاة فقال خذاه فأخذ فلما قضى الصلاة جئ بيزيد وجاء أنس بن مالك حتى استوى مع الحكم على سريره وجئ بيزيد فأقبل على أنس فقال أذكرك الله يا أبا حمزة إنك قد صليت مع نبي الله (صلى الله عليه وسلم) ورأيت صلاتنا فأين صلاتنا من صلاة نبي الله (صلى الله عليه وسلم) فقال أنس كان نبي الله (صلى الله عليه وسلم) إذا كان الحر يبرد بالصلاة وإذا كان البرد بكر بالصلاة أخبرنا أبو المظفر عبد المنعم بن عبد الكريم أنا محمد بن عبد الرحمن بن محمد أنا محمد بن أحمد بن حمدان ح وأخبرتنا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر بن الحسن أنا إبراهيم بن منصور بن إبراهيم أنا محمد بن إبراهيم بن علي قالا أنا أحمد بن علي بن المثنى نا قطن بن نسير نا جعفر بن سليمان أنا العلاء بن زياد قال لما هزم يزيد بن المهلب أهل البصرة قال المعلى فخشيت أن أجلس في حلقة الحسن بن أبي الحسن فأوجد فيه فأعرف فأتيت الحسن في منزله فدخلت عليه فقلت يا أبا سعيد كيف بهذه الآية من كتاب الله قال أية آية زاد ابن حمدان من كتاب الله وقال قول الله عز وجل في
_________
(1) ما بين معكوفتين سقط من الصال واستدرك عن م
(2) قطن بفتحتين
ونسير بنون ومهملة مصغرا
ضبطت اللفظتان عن تقريب التهذيب
পৃষ্ঠা - ৬৫৩৫
هذه الآية " وترى كثيرا منهم يسارعون في الإثم والعدوان وأكلهم السحت لبئس ما كانوا يعملون " (1) قال يا عبد الله إن القوم عرضوا على السيف فحال السيف دون الكلام قلت يا أبا سعيد فهل تعرف لمتكلم فضلا قال لا قال المعلى ثم حدث بحديثين قال حدثنا أبو سعيد الخدري عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ألا لا يمنعن أحدكم رهبة الناس أن يقول الحق إذا رآه أن يذكر تعظيم الله فإنه لا يقرب من أجل ولا يبعد من رزق " (3646) قال ثم حدث الحسن بحديث آخر قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ليس للمؤمن أن يذل نفسه قيل وما إذلاله نفسه قال قال يتعرض من البلاء لمالا يطيق ح قيل يا أبا سعيد فيزيد الضبي وكلامه زاد ابن حمدان في نفسه وقالا في الصلاة قال أما إنه لم يخرج من السجن حتى ندم (3647) قال المعلى فأقوم من مجلس الحسن فأتيت يزيد فقلت يا أبا مودود بيننا أنا والحسن نتذاكر إذ نصبت أمرك نصبا فقال مه يا أبا الحسن قال قلت قد فعلت قال فقلت فما قال الحسن قال أما إنه لم يخرج من السجن حتى ندم على مقالته قال يزيد ما ندمت على مقالتي وأيم الله لقدقمت مقاما أخاطر فيه بنفسي قال يزيد فأتيت الحسن فقلت يا أبا سعيد غلبنا على كل شئ نغلب على صلاتنا فقال يا عبد الله إنك لم تصنع شيئا إنك تعرض نفسك لهم ثم أتيته فقال لي مثل مقالته قال فقمت يوم الجمعة في المسجد والحكم بن أيوب يخطب فقلت رحمك الله الصلاة قال فلما قلت ذلك احتوشتني الرجال يتعاوروني فأخذوا بلحيتي وتلبيبي وجعلوا يجؤون بطني بنعال سيوفهم قال ومضوا بي نحو المقصورة فما وصلت إليه حتى ظننت أنهم سيقتلونني
_________
(1) سورة المائدة الاية: 62
(2) بالاصل " لمنكم " والمثبت عن م
(3) أي أحاطوا بي
(4) بالصال: يجيئون وفي م: يجيون
পৃষ্ঠা - ৬৫৩৬
دونه قال ففتح لي باب المقصورة قال فدخلت فقمت بين يدي الحكم وهو ساكت فقال أمجنون أنت قال وما كان في صلاة فقلت أصلح الله الأمير هل من كلام أفضل من كتاب الله قال لا قلت أصلح الله الأمير أرأيت لو أن رجلا نشر مصحفا يقرأه من غدوة إلى الليل أكان ذلك قاض عنه صلاته قال والله إني لأحسبك مجنونا قال وأنس بن مالك جالس تحت منبره ساكت فقلت لأنس يا أبا حمزة أنشدك الله فقد خدمت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وصحبته أبمعروف قلت أم بمنكر أم بحق قلت أم بباطل قال فلا والله ما أجابني بكلمة قال له الحكم بن أيوب يا أنس قال يقول لبيك أصلحك الله قال وكان وقت الصلاة قد ذهب قال كان بقي من الشمس بقية فقال احبسوه قال يزيد فأقسم لك يا أبا الحسن يعني للمعلى لما لقيت من أصحابي كان أشد علي من مقامي قال بعضهم مرائي وقال بعضهم مجنون قال فكتب الحكم إلى الحجاج أن رجلا من بني ضبة قام يوم الجمعة قال الصلاة وأنا أخطب وقد شهد الشهود العدول عندي أنه مجنون فكتب إليه الحجاج إن كانت قامت الشهود العدول عندك أنه مجنون فخل سبيله وإلا فاقطع يديه ورجليه واسمر عينيه واصلبه قال فشهدوا عند الحكم إني مجنون فخلى سبيله عني قال المعلى بن زياد عن يزيد الضبي مات أخ لنا فتبعنا جنازته فصلينا عليه فلما دفن تنحيت في عصابة نذكر الله وذكرنا معادنا فإنا كذلك إذ رأينا نواصي الخيل والحراب فلما رآه أصحابي قاموا وتركوني وحدي فجاء الحكم حتى وقف علي فقال ما كنتم تصنعون قلت أصلح الله الأمير مات صاحب لنا فصلينا عليه ودفن فقعدنا نذكر ربنا عز وجل ونذكر معادنا ونذكر ما صار إليه قال ما منعك ان تفر كما فروا؟ قلت أصلح الله الأمير أنا أبرأ من ذا المسامحة (2) وآمن للأمير من أن أفر قال فسكت الحكم
_________
(1) بالاصل " والجواب " والمثبت عن م
(2) في المختصر: أبرأ من ذلك ساحة وفي م: أبرأ من ذاك ساحة