তারিখ দামেস্ক

حرف الحاء

حفص الأموي

পৃষ্ঠা - ৬৫২৬
الحميري وثابت بن نعيم بن يزيد بن روح بن سلامة الجذامي وزامل بن عمرو الجذامي (1) في عدد من أهل مصر والشام قتله حوثرة بن سهيل الباهلي بمصر في شوال سنة ثمان وعشرين ومائة وخبر مقتله يطول (2) وقال المسور (3) الخولاني يحذر ابن عم له من مروان ويذكر قتل مروان حفص بن الوليد ورجاء بن الأشيم ومن قتل معهما من أشراف أهل مصر وحمص (4) وإن أمير المؤمنين مسلط * على قتل أشراف البلادين (5) فاعلم فإياك لا تحبني من الشر غلظة * فتؤدى (6) كحفص أو رجاء بن الأشيم فلا خير في الدنيا ولا العيش بعدهم * وكيف وقد أضحوا بسفح (7) المقطم أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب قال قال الليث قال ابن بكير وفيها يعني سنة ثمان وعشرين يعني ومائة قتل حفص بن الوليد وذكر أبو عمر محمد بن يوسف الكندي أن الحوثرة بن سهيل قتل حفص بن الوليد يوم لليلتين خلتا من شوال (8) 1682 - حفص الأموي (9) شاعر من شعراء الدولة الأموية بقي حتى أدرك دولة بني العباس ولحق بعبد الله بن علي فاستأمنه فأمنه ذكر أبو بكر محمد بن يحيى الصولي فيما وجدته بخطه أنا أبو العباس محمد بن _________ (1) في النجوم الزاهرة: الحراني (2) الخبر نقلهه ابن العديم في بغية الطلب 6 / 2854 والنجوم الزاهرة 1 / 292 وذكر الكندي في ولاة مصر ص 113 مقتله في يوم الثلاثاة لليلتين خلتا من شوال سنة ثمان وعشرن ومئة (3) في ولاة مصر للكندي ص 113: مسرور الخولاني وفي النجوم الزاهرة 1 / 293 كالاصل (4) الابيات في النجوم الزاهرة 1 / 293، وولاة مصر للكندي ص 113 وفيه البيتان الثاني والثالث (5) النجوم الزاهرة: البلاد فأعلم (6) النجوم الزاهرة والكندي: غلطة فتودي (7) ولاة مصر للكندي: بسيف المقطم (8) انظر ولاة مصر ص 113، وقد تقدمت الاشارة إلى ذلك قريبا (9) ترجمته في بغية الطلب 6 / 2857
পৃষ্ঠা - ৬৫২৭
يزيد المبرد (1) نا إبراهيم بن سفيان الزيادي قال كان حفص الأموي هجاء لبني هاشم وطلبه عبد الله بن علي فلم يقدر عليه ثم جاءه فقال عائذ بالأمير منه قال ومن أنت قال حفص الأموي فقال ألست الهجاء لبني هاشم قال أنا الذي أقول أعز الله الأمير وكانت أمية في ملكها * تجور وتكثر عدوانها فلما رأى الله أن قد طغت * ولم يظن (2) الناس طغيانها رماها بسفاح آل الرسول * فجد بكفيه أعيانها ولو آمنت قبل وقع العذاب * لقد قبل الله إيمانها فقال اجلس فجلس فتغدى بين يديه ثم دعا خادما له فساره بشئ ففزع حفص وقال أيها الأمير قد تحرمت بك وبطعامك وفي أقل من هذا كانت العرب تهب الدماء فقال ليس ما ظننت فجاء الخادم بخمسمائة دينار فقال خذها ولا تقطعنا وأصلح ما شعثت منا وحكى عيسى بن لهيعة بن عيسى بن لهيعه بن عقبة الحضرمي المصري عن خالد بن كلثوم عن عوانة بن الحكم ومحمد بن السائب الكلبيين قالا قال هشام يوما لجلسائه وقوامه على خيله كم أكثر ما ضمت عليه حلبة من الخيل في إسلام أو جاهلية فقيل له ألف فرس وقيل ألفان فأمر أن يؤذن الناس بحلبة أربعة آلاف فرس فقيل له يا أمير المؤمنين يحطم بعضها بعضا فلا يتسع لها طريق فقال نطلقها ونتوكل على الله والله الصانع فجعل الغاية خمسين ومائتي (3) غلوة والقضب مائة والمقوس ستة أسهم وقاد إليه الناس من كل أوب ثم برز هشام إلى دهناء الرصافة قبيل الحلبة بأيام فأصلح طريقا واسعا لا يضيق بها فلما أرسلت يوما الحلبة بين يديه وكان ينظر إليها تدور حتى ترجع فجفل الناس يترأونها حتى أقبل الذائذ (4) كأنه ريح لا يتعلق به شئ حتى دخل سابقا واخذ القصبة ثم جاءت الخيل بعد لأي أفذاذا _________ (1) الخبر في كتاب الفاضل للمبرد ص 57 باختلاف الرواية (2) الفاضل للمبرد ولم يطق (3) في بغية الطلب: ومئة (4) الذائد: فرس من نسل الحرون (القاموس)
পৃষ্ঠা - ৬৫২৮
وأفواجا ووثب الرجاز يرتجزون منهم المادح للذائذ ومنهم المادح لفرسه ومنهم المادح لخيل قومه فوثب مولاهم حفص الأموي فقام مرتجزا يقول (1) إن الجواد السابق الإمام * خليفة الله الرضي الهمام أنجبه السوابق الكرام * في منجبات ما بهن ذام كرائم يجلى بها الظلام * أم هشام جدها القمقام وعائش يسمو بها الأقوام * خلائف من نجلها أعلام إن هشاما جده هشام * مقابل مدابر هضام جرى به الأخوال والأعمام * نجل لنجل كلهم قدام سنوا له السبق وما استناموا * حتى استقامت حيث ما استقاموا وأحرز المجد الذي أقاموا * أطلق وهو يفع غلام في حلبة تم لها التمام * من آل فهر وهم السنام فبذهم سبقا وما ألاموا * كذلك الذائذ يوم قاموا أتى ببدوا الخيل ما يرام * مجليا كأنه حسام سباق غايات لها ضرام * لا يقبل العفو ولا يضام ويل الجياد منه ماذا راموا * سهم تعز دونه السهام فأعطاه هشام يومئذ ثلاثة آلاف درهم وخلع عليه ثلاث حلل من جيد وشي اليمن وحمله على فرس له من خيله السوابق وانصرف معه ينشده هذا الرجز حتى قعد في مجلسه وأخذه بملازمته فكان أثيرا عنده وأعطى أصحاب الخيل المفضية (2) يومئذ عطايا كثيرة فقال الكلبي لا نعلم لتلك الحلبة نظيرا في الحلائب _________ (1) الابيات في بغية الطلب 6 / 2858 (2) في بغية الطلب: المقصبة