حرف الحاء
حفص بن سعيد
حفص بن سليمان أبو سلمة الكوفي المعروف بالخلال
পৃষ্ঠা - ৬৪৮৫
قبيس أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا خيثمة بن سليمان أنا العباس بن الوليد أنا أبن شعيب أخبرني إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن مكحول أنه أخبره عن حفص بن سعيد بن جابر عن عائذ الله أبي إدريس عن أبي أمامة الباهلي عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال من أحدث هجاء في الإسلام فاقطعوا لسانه 1662 حفص بن سعيد حكى عنه إسحاق بن عباد بن موسى قرأت بخط أبي الحسين محمد بن عبد الله بن جعفر أخبرني أبو الطيب محمد بن حميد بن سليمان الكلابي قال سمعت أحمد بن أنس يعني ابن مالك يقول سمعت إسحاق بن عباد يقول سمعت حفص بن سيعد قال وجد في قرية من قرى الغوطة قبر فأخرج منه رجل راسخ رأسه وجسده مسمر بالمسامير لا يدري أيش قصته قال الذي روى الحديث فأخذت منه مسمارا فجعله وتدا لدابته
1663 - حفص بن سليمان أبو سلمة الكوفي المعروف بالخلال (1) (2) مولى السبيع من همدان كان من دعاة بني العباس وقدم الحميمة (3) من أرض الشراة واستخصه أبو العباس السفاح ثم دس عليه أبو مسلم الخراساني (4) من قتله غيلة فقيل (5) : إن الوزير وزير آل محمد * أودى فمن يشناك (6) كان (7) وزيرا
_________
(1) الخلال بفتح الخاء المعجمة وتشديد اللام وبعد الالف لازم أخرى
(2) ترجمته في الطبري حوادث سنة 129 و 132 هـ مروج الذهب 3 / 253 الاخبار الطوال ص 368 وفيات الاعيان 2 / 195 الوافي بالوفيات 13 / 99 سير الاعلام 6 / 7 وانظر بالحاشية فيهما ثبتا بأسماء مصادر أخرى ترجمت له
(3) الحميمة: بلفظ تصغير حمة بلد من أرض الشراة من أعمال عمان في أطراف الشام
(4) من قواد دولة بني العباس انظر تفاصيل ذكرها الطبري في حوادث سنة 132
(5) البيت في الوافي بالوفيات 13 / 100 ونسبه إلى سليمان بن المهاجر البجلي
(6) بالاصل " يشفاك " والمثبت عن الوافي وسير الاعلام
(7) في سير الاعلام: صار وزيرا
পৃষ্ঠা - ৬৪৮৬
أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم عن عبد العزيز بن أحمد الكتاني أنا أبو الحسن عبد الوهاب الميداني أنا أبو سلميان بن زبر أنا عبد الله بن أحمد بن جعفر الفرغاني نا محمد بن جرير الطبري (1) قال ثم مات محمد بن علي (2) وجعل وصية من بعده ابنه إبراهيم فبعث إبراهيم بن محمد إلى خراسان أبا سلمة حفص بن سليمان مولى السبيع وكتب معه إلى النقباء بخراسان فقبلوا كتبه وقام فيهم ثم رجع إليه فرده ومعه أبو مسلم فذكر (3) أن إبراهيم بن محمد حين أخذ للمضي به إلى مروان نعى (4) إلى أهل بيته حين شيعوه نفسه وأمرهم بالمسير إلى الكوفة مع أخيه أبي العباس عبد الله بن محمد وبالسمع والطاعة له وأوصى إلى أبي العباس وجعله الخليفة بعده فشخص أبو العباس عند ذلك ومن معه من أهل بيته منهم عبد الله بن محمد وداود وعيسى (5) وصالح وإسماعيل وعبد الله وعبد الصمد بنو علي ويحيى بن محمد وعيسى بن موسى بن محمد بن علي وعبد الوهاب ومحمد ابنا إبراهيم وموسى بن داود ويحيى بن جعفر بن تمام حتى قدموا الكوفة في صفر فأنزلهم أبو سلمة دار الوليد بن سعد مولى بني هاشم في بني أود وكتم أمرهم نحوا من أربعين ليلة من جميع القواد والشيعة وأراد فيما ذكر تحويل الأمر (6) إلى آل أبي طالب لما بلغه الخبر عن موت إبراهيم بن محمد فذكر علي بن محمد أن جبلة بن فروخ وأبا السري وغيرهما قالوا قدم الإمام الكوفة في أناس من أهل بيته فاختفوا فقال أبو الجهم لأبي سلمة ما فعل الإمام قال لم يقدم بعد (7) فألح عليه يسأله قال قد أكثرت السؤال وليس هذا زمان خروجه حتى لقي أبو (8) حميد خادما لأبي العباس
_________
(1) الخبر في تاريخ الطبري 7 / 421 حوادث سنة 132
(2) وذلك بعد خبر إرساله دعاته إلى خراسان
(3) تاريخ الطبري 7 / 423
(4) بالاصل وم " يعني " والمثبت عن تاريخ الطبري
(5) في الطبري: وداود بن عيسى
(6) بالاصل: " تحويل الاموال " والمثبت عن م وانظر تاريخ الطبري
(7) الزيادة عن الطبري
(8) بالاصل وم: " ابن " والمثبت عن الطبري
পৃষ্ঠা - ৬৪৮৭
يقال له سابق الخوارزمي فسأله عن أصحابه فأخبره (1) أنهم بالكوفة وأن أبا سلمة أمرهم أن يختفوا فجاء به إلى أبي الجهم فأخبره خبرهم (2) فسرح أبو الجهم أبا حميد مع سابق حتى عرف منزلهم بالكوفة ثم رجع وجاء معه إبراهيم بن سلمة رجل كان معهم فأخبر أبا الجهم عن منزلهم (3) ونزول الإمام بني أود وأنه أرسل حين قدموا إلى أبي سلمة يسأله مائة دينار فلم يفعل فمشى أبو الجهم وأبو حميد وإبراهيم إلى موسى بن كعب فقصوا عليه القصة وبعثوا إلى الإمام (3) بمائتي دينار ومضى أبو الجهم إلى أبي سلمة فسأله عن الإمام فقال ليس هذا وقت خروجه لأن (3) واسطا (4) لم تفتح بعد فيرجع أبو الجهم إلى موسى بن كعب فأخبره فأجمعوا على أن يلقوا الإمام فمضى موسى بن كعب وأبو الجهم وعبد الحميد بن ربعي وسلمة بن محمد وإبراهيم بن سلمة وبعد الله الطائي وإسحاق بن إبراهيم وشراحيل وعبيد الله بن بسام وأبو حميد وحرز (5) بن إبراهيم وسليمان بن الأسود ومحمد بن الحصين إلى الإمام فبلغ أبا سلمة فسأل عنهم فقيل ركبوا إلى الكوفة في حاجة لهم وأتى القوم أبا العباس فدخلوا عليه فقالوا أيكم عبد الله بن محمد بن الحارثية فقالوا هذا فسلموا عليه بالخلافة فرجع موسى بن كعب وأبو الجهم وأمر أبو الجهم الآخرين (6) فتخلفوا عند الإمام فأرسل أبو سلمة إلى أبي الجهم أين كنت قال ركبت إلى إمامي فركب أبو سلمة إليهم فأرسل أبو الجهم إلى أبي حميد أن أبا سلمة قد أتاكم فلا يدخلن (7) على ألإمام إلا وحده (8) فلما أنتهى إليهم أبو سلمة منعوه أن يدخل معه أحد فدخل وحده فسلم بالخلافة على أبي العباس وخرج أبو العباس على برذون أبلق يوم الجمعة فصلى بالناس قال فأخبرنا
_________
(1) بالاصل " فأخبرهم " والمثبت عن الطبري
(2) زيادة عن م
(3) ما بين معكوفتين سقط من الاصل واستدرك عن م
(4) بالاصل: " واسط لم يفتح بعد " والمثبت يتناسب مع زيادة: " لان "
(5) كذا وفي الطبري: وأبو حميد محمد بن إبراهيم
(6) بالاصل " الاخر " والمثبت عن الطبري
(7) الاصل: " تدخلن " والصواب عن الطبري
(8) الاصل: " إلى وحده " والصواب عن الطبري
পৃষ্ঠা - ৬৪৮৮
عمارة (1) مولى جبريل وأبو عبد الله السلمي أن أبا سلمة لما سلم على أبي العباس بالخلافة قال له أبو حميد على رغم أنفك يا ماص بظر أمه فقال له أبو العباس مه فذكر (2) علي بن محمد أن جبلة بن فروخ قال قال يزيد بن أسيد قال أبو جعفر لما ظهر أبو العباس أمير المؤمنين سمرنا ذات ليلة فذكرنا ما صنع أبو سلمة فقال رجل منا ما يدريك لعل ما صنع أبو سلمة كان عن رأي أبي مسلم فلم ينطق منا أحد فقال أبو العباس لئن كان هذا عن رأي أبي مسلم إنا بعرض بلاء إلا أن يدفعه الله عنا وتفرقنا فأرسل إلي أبو العباس فقال ما ترى فقلت الرأي رأيك فقلت ليس منا أحد أخص بأبي مسلم منك فاخرج إليه حتى تعلم ما رأيه فليس يخفى عليك لو قد ?لقيته فإن كان عن رأيه احتلنا (3) لأنفسنا وإن لم يكن عن رأيه طابت أنفسنا فخرجت على وجل فلما أنتهيت إلى الري إذا صاحب الري قد أتاه كتاب من أبي مسلم أنه بلغني أن عبد الله بن محمد قد توجه إليك فإذا قدم فأشخصه ساعة يقدم عليك فلما قدمت أتاني عامل الري فأخبرني بكتاب أبي مسلم وأمرني بالرحيل فازددت وجلا وخرجت من الري وأنا حذر خائف فسرت فلما كنت بنيسابور إذا عاملها قد أتاني بكتاب أبي مسلم إذا قدم عليك عبد الله بن محمد فأشخصه ولا تدعه يقيم فإن أرضك أرض خوارج ولا آمن عليه فطابت نفسي وقلت أراه يعني بأمري فسرت فلما كنت من مرو على فرسخين تلقاني أبو مسلم في الناس فلما دنا مني أقبل يمشي إلي حتى قبل يدي فقلت له اركب فركب فدخلت مرو فنزلت دارا فمكث ثلاثة أيام لا يسألني عن شئ ثم قال لي في اليوم الرابع ما أقدمك فأخبرته فقال فعلها أبو سلمة أكفيكموه فدعا مرار بن أنس الضبي فقال انطلق إلى الكوفة فاقتل أبا سلمة حيث لقيته وانته في ذلك إلى رأي الإمام فقدم مرار الكوفة فكان أبو سلمة يسمر عند أبي العباس فقعد في طريقه فلما خرج قتله وقالوا قتله الخوارج قال علي فحدثني شيخ من بني سليم عن سالم قال صبحت أبا جعفر من الري إلى خراسان وكنت حاجبه فكان أبو مسلم يأتيه فينزل على باب الدار ويجلس في
_________
(1) الطبري: عمار
(2) الخبر في تاريخ الطبري 7 / 448
(3) الطبري: أخذنا لانفسنا وفي م كالاصل
পৃষ্ঠা - ৬৪৮৯
الدهليز ويقول استأذن لي فغضب أبو جعفر علي وقال لي ويلك إذا رايته فافتح له الباب وقل له يدخل على دابته ففعلت وقلت لأبي مسلم إنه قال لي كذا وكذا قال نعم أعلم فاستأذن لي عليه وقد قيل إن أبا العباس قد كان تنكر سلمة قبل ارتحاله من عسكره بالنخيلة (1) ثم تحول عنه إلى المدينة الهاشمية فنزل قصر الإمارة بها وهو متنكر له قد عرف ذلك منه وكتب إلى أبي مسلم يعلمه رأيه وما كان هم به من الغش وما نتخوف منه فكتب أبو مسلم إلى أمير المؤمنين إن كان اطلع على ذلك منه فيقتله فقال داود بن علي لأبي العباس لا تفعل يا أمير المؤمنين فيحتج عليك بها أبو مسلم وأهل خراسان الذين معك وحالة فيهم حاله ولكن اكتب إلى أبي مسلم فليبعث إليه من يقتله فكتب إلى أبي مسلم بذلك فبعث لذلك أبو مسلم مرار بن أنس الضبي فقدم على أبي العباس في المدينة الهاشمية أعلمه سبب قدومه فأمر أبو العباس مناديا (2) فنادى إن أمير المؤمنين قد رضي عن أبي سلمة ودعاه وكساه ثم دخل عليه بعد ذلك ليلة فلم يزل عنده حتى ذهب عامة الليل ثم خرج منصرفا إلى منزله يمشي وحده حتى دخل الطاقات فعرض له مرار بن أنس الضبي ومن كان معه من أعوانه فقتلوه وأغلقت أبواب المدينة وقالوا قتل الخوارج أبا سلمة ثم أخرج من الغد وصلى عليه يحيى بن محمد بن علي ودفن في المدينة الهاشمية فقال سليمان بن المهاجر البجلي إن الوزير وزير آل محمد * أودى فمن يشناك كان وزيرا وكان يقال لأبي سلمة وزير آل محمد ولأبي مسلم أمين آل محمد ذكر أبو الحسين محمد بن أحمد بن القواسم أن أبا سلمة قتل بحمام أعين (3) غيلة سنة اثنتين وثلاثين ومائة أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق النهاوندي نا أحمد بن عمران نا موسى بن زكريا نا خليفة بن خياط
_________
(1) النخيلة: تصغير نخلة موضع قرب الكوفة على سمت الشام (ياقوت)
(2) زيادة عن الطبري
(3) بالكوفة ذكره في الاخبار مشهور منسوب إلى أعين مولى سعد بن أبي وقاص (ياقوت)