حرف الحاء
الحسين بن عبد السلام أبو عبد الله المصري الشاعر الملقب بالجمل
পৃষ্ঠা - ৬১৭১
وصنف كتابا سماه أنواع الأسجاع (1) ابتدأ في جمعه بدمشق في سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة ذكر فيه عن شيوخه هؤلاء وغيرهم وما أظنه سمع منه وله شعر قرأت منه قطعة مدح بها بعض الأمراء منها (2) عيد يمن موكد بأمان * من تصاريف طارق الحدثان جعل الله عيد عامك هذا (3) * خير عيد يحويه (4) خير زمان ثم لا زلت في زمانك في يسر (5) ومن طيب عيشه في أمان آخذا ذمة من الدهر لا تخفر * معقودة بأوفى ضمان نافذ الأمر عالي العذر (6) * محمود المساعي مؤيد السلطان وهي أطول من هذا
1555 - الحسين بن عبد السلام أبو عبد الله المصري الشاعر الملقب بالجمل (7) شاعر مشهور قدم دمشق وافدا على أبي الحسن بن المدبر روى عن بشر بن بكر روى عنه عون بن محمد أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو الوحش سبيع بن المسلم عن رشأ بن نظيف ونقلته من خطه أنا أبو الفتح إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن الحسين بن محمد بن شيخة البغدادي نا أبو بكر محمد بن يحيى بن الحسين بن العباس الصولي
_________
(1) وهو ما جاء من أخبار العرب مسجوعا
هو كتاب ممتع أجاد وضعه وتأليفه
(2) الابيات في معجم الادباء 10 / 119 قالها مهنئا بعض الامراء بالعيد والثلاثة الاولى في الوافي بالوفيات 12 / 419
(3) عن معجم الادباء والوافي: وبالاصل: عامله
(4) الوافي: " يجريه " عجزه في معجم الادباء: خير عيد وذاك خير التهاني (5) معجم الادباء: في صفو ومن ضرب صرفه في أمان
(6) معجم الادباء: القدر
(7) ترجمته في معجم الادباء 10 / 121 الوافي بالوفيات 12 / 419 يتيمة الدهر ط بيروت 1 / 512
পৃষ্ঠা - ৬১৭২
حدثني عون يعني ابن محمد حدثني الحسين (1) بن عبد السلام وهو الجمل الشاعر عن بشر بن بكر عن الأوزاعي قال وحدثني مسلمة بن عبد المجيد القيصراني عن ضمرة عن ابن شوذب قال كان قوم يتعلمون الكسل فينامون تحت الكمثري ويقولون إن سقط في أفواهنا شئ أكلناه وإلا فلا قال فسقط إلى جانب أحدهم كمثراة فقال له الذي يليه ضعها في فمي فقال لو استطعت أن أضعها في فيك وضعتها في فمي قرأت بخط بعض المصريين نا القاضي أبو الطاهر محمد بن أحمد إملاء حدثني يموت بن المزرع حدثني حسين المعروف بالجمل الشاعر قال كان أحمد بن المدبر بدمشق يقصده الشعراء فمن (2) مدحه بشعر جيد (3) أثابه ومن مدحه بشعر ردئ وجه به مع خادم له إلى الجامع فلم يفارقه حتى يصلي مائة ركعة ثم ينصرف قال فدخلت عليه فقلت (4) : أردنا في أبي حسن مديحا * كفى بالمدح تنتجع الولاة فقالوا أكرم الثقلين طرا * ومن جدواه دجلة والفراة وقالوا يقبل المدحات لكن * جوائزه عليهن الصلاة (5) فقلت لهم وما يغني عيالي * صلاتي إنما الشأن الزكاة فيأمر لي بكسر الصاد منها * فتضحى لي الصلاة هي الصلات قال فقال لي أخذت هذا من قول أبي تمام هن الحمام فإن كسرت عيافة * من حائهن فإنهن حمام (6) قال قلت نعم فأعطاني وأجزل أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي فيما أرى أنا أبو الحسين بن النقور نا أبو
_________
(1) بالاصل " الحسن " خطأ وهو صاحب الترجمة
(2) بالاصل " بمن " والمثبت عن معجم الادباء 10 / 121
(3) بالاصل " خير " والمثبت عن معجم الادباء
(4) الابيات في معجم الادباء 10 / 121 - 122
(5) البيت في معجم الادباء: وقالوا يقبل الشعراء لكن * أجل صلات مادحه الصلاة (6) ديوانه 3 / 152
পৃষ্ঠা - ৬১৭৩
عبيد الله الحسين بن هارون الضبي قال وجدت في كتاب والدي حدثني أبو نضلة المهلهل بن يموت بن المزرع حدثني أبي يموت حدثني أبو القاسم بن المدبر أن (1) أبا الحسن بن المدبر كان إذا مدحه شاعر فلم يرض شعره أمر غلاما أن يأخذه إلى مسجد الجامع ولا يفارقه أو يصلي مائة ركعة ويطلقه قال فتحامته الشعراء ثم وافاه الجمل الشاعر المصري وكان مجيدا واستأذنه في النشيد فقال له أعرفت الشرط قال نعم فأنشده أردنا في أبي حسن مديحا * كفى بالمدح تنتجع الولاة فقلنا أكرم الثقلين طرا * ومن كفاه دجلة والفراة فقالوا يقبل المدحات لكن * جوائزه عليهن الصلاة فقلت لهم وما يغني عيالي * صلاتي إنما الشأن الزكاة فيأمرني بكسر الصاد منها * فتضحى لي الصلاة هي الصلاة قال فاستحسنها أبو الحسن وقال يا عيار (2) من أين أخذت هذا قال من قول أبي تمام حبيب حيث يقول هن الحمام فإن كسرت عيافه * من حائهن فإنهن حمام قال أجدت وأمره بجائزة نفيسة من وقته كتب إلي أبو محمد حمزة بن العباس بن علي العلوي وأبو الفضل أحمد بن محمد بن الحسن بن سليم ثم حدثني أبو بكر اللفتواني أنا أبو الفضل بن سليم قالا أنا أبو بكر الباطرقاني أنا أبو عبد الله بن مندة قال قال لنا أبو سعيد بن يونس
الحسين بن عبد السلام الشاعر المعروف بالجمل يكنى أبا عبد الله توفي في شهر ربيع الآخر سنة ثمان وخمسين ومائتين وكان شاعرا مفلقا وقد مدح عبد الله بن طاهر لما قدم إلى مصر ومدح المأمون أيضا حين قدم مصر لجوب (4) البيمارستان وكان هجاء
_________
(1) بالاصل " أنا " والسياق يقتضي ما أثبت
(2) غير واضحة بالاصل عن مختصر ابن منظور 7 / 109، والعيار: الذكي الكثير التطواف (القاموس)
(3) كذا
(4) بالاصل " لحوب البيما " كذا والمثبت عن معجم الادباء 10 / 123