حرف الحاء
الحسن بن عبد أبو علي الدمشقي
الحسن بن عثمان بن حماد بن حسان بن عبد الرحمن بن يزيد أبو حسان الزيادي
الحسن بن عتبة اللهبي يعرف بغورك
পৃষ্ঠা - ৫৭৪০
الحسن بن عبد الرحمن بن محمد الشافعي (1) أنا أحمد بن إبراهيم بن علي بن فراس أنا محمد بن إبراهيم بن عبد الله الديبلي أنا أبو صالح محمد بن ابي الأزهر نا إسماعيل بن جعفر أخبرني عبد الله بن دينار أنه سمع ابن عمر يقول قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كل بيعين لا بيع بينهما حتى يتفرقا إلا بيع الخيار
1364 - الحسن بن عبد أبو علي الدمشقي حدث عن علي بن عتاب روى إسماعيل بن علي بن المثنى العنبري عن أبي يحيى محمد بن عبد الله الحافظ ببسطام عنه والعنبري غير ثقة 1365 - الحسن بن عتبة اللهبي يعرف بغورك حكى عن الوليد بن يزيد حكى عنه إسحاق بن إبراهيم الموصلي المغني
1366 - الحسن بن عثمان بن حماد بن حسان بن عبد الرحمن بن يزيد أبو حسان الزيادي البغدادي القاضي (2) سمع بدمشق الوليد بن مسلم وشعيب بن إسحاق وعمر بن عبد الواحد وعمر بن سعيد والوليد بن محمد الموقري ومعروف بن عبد الله الخياط وهارون بن عمر الدمشقي ومحمد بن إسحاق بن بلال بن أبي الدرداء وسفيان بن عيينة وشعيب بن صفوان وإبراهيم بن سعد وهشيما وإسماعيل بن جعفر وابن علية ومعتمر بن سليمان وجرير بن عبد (3) الحميد وعباد بن العوام وحماد بن زيد وبشر بن المفضل ويحيى بن سعيد الأموي ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة وسوار بن مصعب الهمداني ووكيع بن الجراح وسعيد بن زكريا المدائني وأبا داود
_________
(1)
পৃষ্ঠা - ৫৭৪১
الطيالسي ومحمد بن عمر الواقدي ويزيد بن زريع روى عنه أبو العباس الكديمي وإسحاق بن الحسن الحربي وأحمد بن الحسين الصوفي ومحمد بن محمد الباغندي وسليمان بن كثير بن داود الطوسي وأبو بكر بن أبي الدنيا وعلي بن سعيد الرازي عليك (1) وأبو القاسم بركة بن نشيط عتكل الفرغاني ومحمد بن يعقوب بن الفرخي وأبو العباس أحمد بن يونس بن المسيب الضبي وعلي بن عبد الله الفرغاني كغط الحافظ وأبو بكر عبد الله بن محمد بن حميد بن أبي الأسود وليس كما يظنه بعض الناس من ولد زياد بن أبيه وإنما تزوج أحد أجداده أم ولد لزياد فقيل له الزيادي ذكر ذلك أحمد بن أبي طاهر صاحب كتاب بغداد (2) أخبرنا أبو علي الحسن بن المظفر بن السبط أنا أبو محمد الحسن بن علي أنا أبو حفص بن شاهين نا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي نا الحسن بن عثمان أبو حسان الزيادي نا سعيد بن زكريا المدائني نا الزبير بن سعيد الهاشمي عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الحلال بين والحرام بين وبين ذلك أمور متشابهات (3) فمن تركها كان أوفى لدينه وعرضه ومن قارفها كان كالمرتعي إلى جانب الحمى يوشك أن يقع فيه قال ابن شاهين وهذا حديث غريب لا أعلم حدث به إلا سعيد بن زكريا عن الزبير بن سعيد والمشهور حديث الشعبي عن النعمان بن بشير وأخبرناه أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو سعد الجنزرودي أبو الحسين أحمد بن محمد بن جعفر البحيري إملاء أنا أبو بكر محمد بن محمد بن سليمان الباغندي ببغداد نا أبو حسان الزيادي نا سعيد بن زكريا نا الزبير بن سعيد الهاشمي عن ابن المنكدر عن جابر قال قال النبي (صلى الله عليه وسلم) الحلال بين والحرام بين وبين ذلك مشتبهات لم يزد على هذا
পৃষ্ঠা - ৫৭৪২
أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أبو بكر الباغندي نا أبو حسان الزيادي الحسن بن عثمان فذكره بإسناده نحوه الا أنه قال قال النبي (صلى الله عليه وسلم) وقال ومن قاربها كان كالمرتع إلى جنب الحمى والباقي مثله أخبرنا أبو الأعز قراتكين بن الأسعد أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو حفص بن شاهين نا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي نا الحسن بن عثمان الزيادي نا شعيب بن صفوان عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال كان في بني إسرائيل جدي ترضعه أمه فترويه فأفلت فارتضع الغنم ثم لم يشبع قال فأوحي إليهم أو إلى رجل منهم أن مثل هذا كمثل قوم يأتون من بعدكم يعطى الرجل منهم ما يكفي الأمة والقبيلة ثم لا يشبع قال ابن شاهين تفرد بهذا الحديث شعيب بن صفوان عن عطاء لا أعلم حدث به غيره وهو حديث غريب في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلال أنا أبو القاسم بن مندة أنا أحمد بن عبد الله إجازة قال وأنا أبو طاهر بن سلمة أنا علي بن محمد قالا أنا أبو محمد بن أبي حاتم قال (1) : الحسن بن عثمان أبو حسان الزيادي روى عن أبيه روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا أخبرنا أبو جعفر الهمداني في كتابه أنا أبو بكر الصفار أنا أبو بكر الأصبهاني نا الحاكم أبو أحمد الحافظ قال أبو حسان الحسن بن عثمان الزيادي البصري سمع أبا يحيى شعيب بن صفوان ويزيد بن زريع روى عنه جنيد بن حكيم سماه وكناه لنا أبو بكر محمد بن محمد بن سليمان الواسطي أخبرنا أبو منصور محمد بن عبد الملك بن خيرون وأبو الحسن علي بن الحسن بن سعيد قالا قال لنا أبو بكر الخطيب (2) : الحسن بن عثمان زاد ابن خيرون ابن حماد بن حسان بن عبد الرحمن بن يزيد وقالا أبو حسان الزيادي سمع شعيب بن صفوان وإبراهيم بن سعد وإسماعيل بن جعفر وهشيم بن بشير
পৃষ্ঠা - ৫৭৪৩
وإسماعيل بن علية ومعتمر بن سليمان وعباد بن العوام وجرير بن عبد الحميد ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة ووكيع بن الجراح وشعيب بن إسحاق الدمشقي والوليد بن مسلم وسعيد بن زكريا المدائني وأبا داود الطيالسي ومحمد بن عمر الواقدي روى عنه أبو العباس الكديمي وإسحاق بن الحسن الحربي وأحمد بن الحسين الصوفي ومحمد بن محمد الباغندي وسليمان بن كثير بن داود (1) الطوسي وغيرهم وكان أحد العلماء الأفاضل ومن أهل المعرفة والثقة والأمانة وولي قضاء الشرقية بعد محمد بن عبد الله المؤذن في خلافة المتوكل قال الخطيب وأنا علي بن المحسن (2) أنا طلحة بن محمد بن جعفر قال استقضى المتوكل أبا حسان الزيادي بعد المؤذن فيما أخبرني محمد بن جرير سنة إحدى وأربعين ومائتين وكان أبو حسان صالحا دينا فهما قد عمل الكتب وكانت له معرفة بأيام الناس وله تاريخ حسن وكان كريما (3) واسعا مفضالا
قال وأنا علي أنا طلحة حدثني أبو الحسين عمر بن الحسن نا ابن أبي الدنيا قال كنت في الجسر واقفا وقد حضر أبو حسان الزيادي القاضي وقد وجه إليه المتوكل من سر من رأى بسياط جدد في منديل ديبقي (4) مختومة وأمره أن يضرب عيسى بن جعفر بن محمد بن عاصم وقيل أحمد بن محمد بن عاصم صاحب خان عاصم ألف سوط لأنه شهد عليه الثقات وأهل الستر أنه شتم أبا بكر وعمر وقذف عائشة فلم ينكر ذلك ولم يتب وكانت السياط بثمارها فجعل يضرب بحضرة القاضي وأصحاب الشرط قيام فقال أيها القاضي قتلتني فقال له أبو حسان قتلك الحق لقذفك زوجة الرسول ولشتمك الخلفاء الراشدين المهديين قال طلحة وقيل لما ضرب ترك في الشمس حتى مات ثم رمي به في دجلة أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله بن أحمد أنا أبو بكر أحمد بن علي
পৃষ্ঠা - ৫৭৪৪
بن ثابت قال الحسن بن عثمان أبو حسان الزيادي القاضي حدث عن حماد بن زيد وشعيب بن صفوان الثقفي ومعتمر بن سليمان التيمي وهشيم بن بشير وإسماعيل بن علية ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة وعتاب بن بشير وأبي داود الطيالسي روى عنه يعقوب بن شيبة وأحمد بن يونس الضبي ومحمد بن محمد الباغندي وكان من أهل الفهم والمعرفة وله كتاب في التاريخ على السنن وحديثه كثير أخبرنا أبو منصور بن خيرون أنا وأبو الحسن بن سعيد قال نا أبو بكر الخطيب (1) : أنا بشرى بن عبد الله الرومي نا سعد بن محمد بن إسحاق الصيرفي نا أحمد بن محمد الدقاق نا بعض أصحابنا عن إسحاق الحربي قال بلغني أن أبا حسان الزيادي رأى رب العزة تبارك وتعالى في النوم فلقيته فقلت بالذي أراك ما أراك إلا حدثتني بالرؤيا قال نعم رأيت نورا عظيما لا أحسن أصفه ورأيت فيه شخصا يخيل إلي أنه النبي (صلى الله عليه وسلم) وكان يشفع إلى ربه في رجل من أمته وسمعت قائلا يقول ألم يكفك أني أنزلت عليك في سورة الرعد " وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم (2) " ثم انتبهت قال (3) : وأنا الحسن بن علي الجوهري أنا محمد بن عمران بن موسى نا عبد الواحد بن محمد الخصيبي نا أبو خازم (4) القاضي وأبو علي أحمد بن إسماعيل قالا نا أبو سهل الرازي حدثني أبو حسان الزيادي قال ضقت ضيقة بلغت فيها إلى الغاية حتى ألح علي القصاب والبقال والخباز وسائر المعاملين ولم يبق لي حيلة فإني ليوما على تلك الحال وأنا مفكر في الحيلة فدخل علي الغلام فقال حاجي بالباب يستأذن فقلت ائذن له فدخل الخراساني فسلم وقال ألست أبا حسان قلت نعم فما حاجتك قال أنا رجل غريب وأريد الحج ومعي عشرة آلاف درهم واحتجت أن تكون قبلك إلى أن أقضي حجي وأرجع فقلت هاتها فأحضرها وخرج بعد أن وزنها وختمها فلما خرج فككت الخاتم على المكان ثم أحضرت المعاملين
পৃষ্ঠা - ৫৭৪৫
فقضيت كل من له علي دين واتسعت وأنفقت وقلت أضمن هذا المال للخراساني فإلى أن يجئ يكون قد أتى الله عز وجل بفرج من عنده فكنت يومي ذلك في سعة وأنا لا أشك في خروج الخراساني فلما أصبحت من غد ذلك اليوم دخل الغلام فقال الخراساني الحاج بالباب يستأذن فقلت ائذن له فدخل فقال إني كنت عازما على ما أعلمتك ثم ورد علي الخبر بوفاة والدي وقد عزمت على الرجوع إلى بلدي فتأمر لي بالمال الذي أعطيتك أمس فورد علي أمر لم يرد علي مثله قط وتحيرت فلم أدر بما أجيبه وفكرت وقلت ماذا أقول للرجل ثم قلت له نعم عافاك الله منزلي هذا ليس بالحريز ولما أخذت مالك وجهت به إلى من هو قبله فتعود في غد فتأخذه فانصرف وبقيت متحيرا لا أدري ما أعمل إن جحدته قدمني واستخلفني وكانت الفضيحة في الدنيا والآخرة والهتك وإن دافعته صاح وهتكني وغلظ الأمر علي جدا وأدركني الليل وفكرت في بكور الخراساني إلي فلم يأخذني النوم ولا قدرت على الغمض فقمت إلى الغلام فقلت اسرج البغلة فقال يا مولاي هذه العتمة بعد وما مضى من الليل شئ فإلى أين تمضي فرجعت إلى فراشي فإذا النوم ممتنع فلم أزل أقوم إلى الغلام وهو يردني حتى فعلت ذلك ثلاث مرات وأنا لا يأخذني القرار وطلع الفجر فأسرج البغلة وركبت وأنا لا أدري أين أتوجه وطرحت عنان البغلة وأقبلت أفكر وهي تسير حتى بلغت الجسر فعدلت بي إليه فتركتها فعبرت ثم قلت إلى أين أعبر وإلى أين أمضي ولكن إن رجعت وجدت الخراساني على بابي أدعها تمضي حيث شاءت ومضت البغلة فلما عبرت الجسر أخذت بي يمنة نحو دار المأمون فتركتها إلى أن قاربت باب المأمون والدنيا بعد مظلمة فإذا فارس قد تلقاني فنظر في وجهي ثم سار وتركني ثم رجع إلي فقال ألست بأبي حسان الزيادي (1) قلت بلى قال أجب (2) الأمير الحسن بن سهل فقلت في نفسي وما يريد الحسن بن سهل مني ثم سرت معه حتى حضرنا إلى بابه واستأذن لي عليه فدخلت فقال أبا حسان ما خبرك وكيف حالك ولم انقطعت عنا فقلت لأسباب وذهبت لأعتذر فقال دع هذا عنك أنت في لوثة أو في أمر فما هو فإني رأيتك البارحة في النوم في تخليط كثير فابتدأت
পৃষ্ঠা - ৫৭৪৬
فشرحت له قصتي من أولها إلى أن لقيني صاحبه ودخلت عليه فقال لا يغمك الله يا أبا حسان قد فرج الله عنك هذه بدرة للخراساني مكان بدرته وبدرة أخرى لك تتسع بها وإذا نفذت أعلمتنا فرجعت من مكاني فقضيت الخراساني واتسعت وفرج الله عز وجل وله الحمد قال (1) : أخبرني أبو القاسم الأزهري نا أحمد بن إبراهيم نا إبراهيم بن محمد بن عرفة حدثني محمد بن يونس الكديمي حدثني أبو حسان الزيادي قال مطرنا يوما مطرا شديدا فأقمت في المسجد الصلوات (2) فإذا أنا بشخص حيالي إذا أطرقت نظر إلي وإذا رفعت رأسي أطرق ففعل هذا مرات فدعوت به فقلت ما شأنك قال ملهوف أنا رجل متجمل فجاء هذا المطر فسقط بيتي ولا والله ما أقدر على بنائه قال فأقبلت أذكر من له فخطر ببالي غسان بن عباد فركبت إليه معه وذكرت له شأنه فقال قد دخلتني له رقة ههنا عشرة آلاف درهم قد كنت أريد تفرقتها فإذا ادفعها إليه فبادرت إليه وهو بالباب فأخبرته فسقط مغشيا عليه من الفرح فلامني ناس رأوه وقالوا ما صنعت به فدخلت إلى غسان فأمر بإدخاله ورش على وجهه من ماء الورد حتى أفاق فقلت ويحك ما بالك قال ورد علي من الفرح ما نزل بي ما ترى ثم تحدثنا مليا فقال لي غسان قد دخلتني له رقة قلت فمه قال احمله على دابة فقلت له إن الأمير قد عزم في أمرك على شئ أفمن رأيك أن تموت إن أخبرتك قال لا قلت قد عزم على حملك على دابة قال أحسن الله جزاءه ثم تحدثنا مليا فقال لي قد دخلتني لهذا الرجل رقة قلت فما تصنع به قال أجري له رزقا سنيا وأضمه إلي فقلت له إن الأمير قد عزم في أمرك على شئ أفمن رأيك أن تموت قال لا قلت إنه قد عزم على أن يجري لك رزقا ويضمك إليه فقال أحسن الله جزاه ثم ركبت ودفعت البدرة إلى الغلام يحملها فلما سرنا بعض الطريق قال لي ادفع إلي أحملها قلت الغلام يكفيك قال آنس بمكانها على عنقي ثم غدوت به إلى غسان فحمله وضمه إليه وخص به فكان من خير تابع أخبرنا أبو منصور بن زريق أنا أبو الحسن بن سعيد نا أبو بكر الخطيب (3)
_________
(1) تاريخ بغداد 7 / 359
(2) في تاريخ بغداد: للصلاة
(3) تاريخ بغداد: للصلاة
পৃষ্ঠা - ৫৭৪৭
حدثني التنوخي عن أبي الحسن أحمد بن يوسف بن إسحاق بن البهلول حدثني أبي حدثني يعقوب بن شيبة قال أظل عيد من الأعياد رجلا يومي إلي أنه من أهل عصره وعنده مائة دينار لا يملك سواها فكتب إليه أخ من إخوانه يقول له قد أظلنا هذا العيد ولا شئ عندنا ننفقه على الصبيان ونستدعي منه ما ينفقه فجعل المائة دينار في صرة وختمها وأنفذها إليه فلم تلبث الصرة عند الرجل إلا يسيرا حتى وردت عليه رقعة من أخ من إخوانه يذكر إضاقته في العيد ويستدعي منه مثل ما استدعاه هو فوجه بالصرة إليه بختمها وبقي الأول لا شئ عنده فكتب إلى صديق له وهو الثالث الذي صارت الدنانير إليه يذكر حاله ويستدعي منه ما ينفقه في العيد فأنفذ إليه الصرة بخاتمها فلما عادت إليه صرته التي أنفذها بحالها ركب إليه ومعه الصرة وقال له ما شأن هذه الصرة التي أنفذتها إلي فقال له إنه أظلنا العيد ولا شئ عندنا ننفقه على الصبيان فكتبت إلى فلان أخينا لنستدعي منه ما ننفقه فأنفذ إلي هذه الصرة فلما وردت رقعتك علي أنفذتها إليك فقال له قم بنا إليه فركبا جميعا إلى الثاني ومعهما الصرة فتفاوضوا الحديث ثم فتحوها واقتسموا أثلاثا قال أبو الحسن قال لي أبي والثلاثة يعقوب بن شيبة وأبو حسان الزيادي القاضي وأنسيت أنا الثالث أخبرنا أبو منصور محمد بن عبد الملك أنا وأبو الحسن بن سعيد نا أبو بكر الخطيب (1) أنا علي بن طلحة بن محمد المقرئ نا محمد بن العباس الخزاز نا أبو مزاحم موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان أن عمه عبد الرحمن بن يحيى سأل أحمد بن حنبل عن المعروف بأبي حسان الزيادي فقال كان مع ابن أبي داود (2) وكان من خاصته ولا أعرف رأيه اليوم قال وقرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي قال توفي أبو حسان الزيادي في رجب سنة اثنتين وأربعين ومائتين وكان من كبار أصحاب (4) الواقدي
_________
(1) تاريخ بغداد 7 / 357
(2) بالاصل " داود " والمثبت عن تاريخ بغداد
(3) تاريخ 7 / 360
(4) استدركت على هامش الاصل وبجانبها كلمة صح