তারিখ দামেস্ক

عن دمشق والشام

باب ما روي من توقع المشركين لظهور دولة المسلمين

পৃষ্ঠা - ৫৫৩
باب ما روي من توقع المشركين لظهور دولة المسلمين " أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد الحداد في كتابه وحدثني عنه أبو مسعود عبد الرحيم بن أبي الوفا المعدل أنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ نا سليمان بن أحمد الطبراني نا أبو زرعة نا أبو اليمان أنا شعيب عن الزهري أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن عبد الله بن عباس أخبره أن أبا سفيان بن حرب أخبره أن هرقل أرسل إليه في ركب من قريش وكانوا تجارا بالشام في المدة التي كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (1) ماد فيها أبا سفيان وكفار قريش فأتوه وهو بإيلياء (2) فدعاهم في مجلسه وحوله عظماء الروم ثم دعاهم وترجمانه ثم قال أيكم أقرب نسبا بهذا الرجل الذي يزعم أنه نبي قال أبو سفيان فقلت أنا أقربهم به نسبا فقال أدنوه مني وقربوا أصحابه فجعلوهم عند ظهره ثم قال لترجمانه قل لهم إني سائل هذا عن هذا الرجل فإن كذب فكذبوه قال أبو سفيان فوالله لولا الحياء أن تأثروا علي كذبا لكذبته عنه قال ثم كان أول ما سألني عنه أن قال كيف نسبه فيكم قلت هو فينا ذو نسب قال فهل قال هذا القول فيكم أحد قط قبله قال لا قال فهل كان في (3) أبائه ملك قلت لا قال فأشراف الناس اتبعوه أو ضعفاؤهم قلت بل ضعفاؤهم قال أيزيدون أم ينقصون قلت بل يزيدون قال فهل يرتد أحد سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه قلت لا قال فهل يغدر قلت لا قال فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول الذي قال قلت لا قال فهل يغدر قلت لا ونحن في مدة لا ندري ما هو _________ (1) ماد فيها أي أطال المدة (النهاية: مدد) (2) إيلياء: بالكسر اسم مدينة بيت المقدس (3) في مختصر ابن منظور 1 / 195 من
পৃষ্ঠা - ৫৫৪
فاعل فيها ولم تمكني كلمة أدخل فيها شيئا غير هذه الكلمة قال فهل قاتلتموه قلت نعم قال فكيف كان قتالكم إياه قلت الحرب بيننا وبينه سجال ينال منا وننال منه قال فماذا يأمركم قال يقول اعبدوا الله وحده ولا تشركوا به شيئا واتركوا ما يقول آباؤكم ويأمرنا بالصلاة وبالصدقة والعفاف والصلة فقال للترجمان قل له إني سألتك عن نسبه فقلت إنه فيكم ذو نسب وكذلك الرسل تبعث في نسبها قومها وسألتك هل قال أحد منكم هذا القول قبله قلت رجل يأتم بقول قيل (1) قبله وسألتك هل كان من آبائه ملك فذكرت أن لا فقلت (2) لو كان أحد منكم قال هذا القول قلت (3) رجل يطلب ملك أبيه وسألتك هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال فذكرت أن لا فقد أعرف أنه لم يكن ليذر الكذب على الناس ويكذب على الله عز وجل وسألتك أشراف الناس اتبعوه أم ضعفاؤهم فذكرت أن ضعفاءهم اتبعوه وهم أتباع الرسل وسألتك أيزيدون أم ينقصون فذكرت أنهم يزيدون وكذلك أمر الإيمان حتى يتم وسألتك أيرتد أحد منهم سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه فذكرت أن لا وكذلك الإيمان حين يخالط بشاشة القلوب وسألتك هل يغدر فزعمت أن لا وكذلك الرسل لا يغدرون وسألتك بما يأمركم فذكرت أنه يأمركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وينهاكم عن عبادة الأوثان ويأمركم بالصلاة (4) وبالصدقة (5) والعفاف والصلة فإن كان ما يقول حقا فسيملك موضع قدمي هاتين وهو نبي وقد كنت أعلم أنه خارج ولكن لم أكن أظن أنه منكم ولكن لو أني أعلم أني أخلص لتجشمت كفاه (6) ولو كنت عنده لغسلت قدميه ثم دعا بكتاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الذي بعث به دحية إلى عظيم بصرى فدفعه إلى هرقل فقرأه فإذا هو بسم الله الرحمن الرحيم من محمد عبد الله ورسوله إلى هرقل عظيم الروم سلام على من اتبع الهدى أما _________ (1) زيادة عن خع ومختصر ابن منظور (2) عن خع وبالاصل " قلت " (3) في مختصر ابن منظور: فقلت: لو كان من آبائه ملك قلت (4) كررت بالاصل (5) كذا بالاصل وفي المطبوعة: وبالصدق (6) في مختصر ابن منظور: " لقاء " وفي خع كالاصل
পৃষ্ঠা - ৫৫৫
بعد فإني أدعوك بدعاية الإسلام أسلم تسلم أسلم يؤتك الله أجرك مرتين فإن توليت فإن عليك اسم الإريسين (1) و " يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا " الآية (2) قال أبو سفيان فلما قال ما قال وفرغ من قراءة الكتاب (3) كثر عنده الصخب وارتفعت الأصوات وأخرجنا فقلت لأصحابي حين أخرجنا لقد أمر (4) أمر ابن أبي كبشة إنه يخافه ملك (5) بني الأصفر فما زلت موقنا أنه سيظهر حتى أدخل الله علي الإسلام وكان ابن فاطور وهو صاحب إيلياء وهرقل سقفه على نصارى الشام يحدث أن هرقل حين قدم إيلياء أصبح يوما خبيث النفس فقال له بعض بطارقته لقد أنكرنا هيئتك فقال ابن قاطور وكان هرقل رجلا حزاء ينظر في النجوم فقال لهم حين سألوه إني رأيت الليلة حين نظرت في النجوم ملك الختان قد ظهر فمن (6) يختتن من هذه الأمة قالوا ليس يختتن غير اليهود فلا يهمنك شأنهم وأمر إلى مدائن ملكك فليقتلوا من فيهم من اليهود فبينا هم على أمرهم ذلك أتي هرقل برجل أرسل به (7) ملك غسان يخبره عن خبر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلما (8) استخبره هرقل قال اذهبوا فانظروا أمختتن هو أم لا فنظروا إليه فحدثوه أنه مختتن فسأله عن العرب أيختتنون فقال نعم هم يختتنون فقال هرقل هذا ملك هذه الأمة قد ظهر فكتب هرقل إلى صاحب له (9) برومية وكان نظيره في العلم وسار هرقل إلى حمص فلم يرم حمص _________ (1) في الطبري وابن الاثير في الكامل: " إثم الاكارين " وبالاصل الاريسيين والمثبت عن مختصر ابن منظور قال ابن الاثير في النهاية: اختلف في هذه اللفظة صبغة ومعنى فروي الايسين بوزن الكريمين وروي الاريسين بوزن الشريين وروى الاريسيين بوزن العظيمين وأما معناها فقال أبو عبيد: هم الخدم والخول لصده إياهم عن الدين (2) سورة آل عمران الاية: 64 (3) الكتاب في الطبري 3 / 1567 وابن الاثير 1 / 592 من تحقيقنا وصبح الاعشى 6 / 359 ودلائل النبوة للبيهقي 4 / 384 والوثائق السياسية لحميد الله ص 109 (4) يعني كثر وارتفع شأنه وابن أبي كبشة يعني به النبي صلى الله عليه وسلم (5) عن خع (6) عن خع وبالاصل " ممن " (7) عن خع (8) عن خع وبالاصل " قلنا " (9) عن مختصر ابن منظور وبالاصل وخع " برومة "
পৃষ্ঠা - ৫৫৬
حتى أتاه كتاب يوافق هرقل على خروج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأنه نبي فأذن هرقل لعظماء الروم في دسكرة له بحمص ثم أمر بأبوابها فغلقت ثم اطلع فقال لهم يا معشر الروم هل لكم في الفلاح والرشد وأن يثبت ملككم تتبعوا هذا الرجل فحاصوا حيصة حمر الوحش إلى الأبواب فوجدوها قد أغلقت فلما رأى هرقل تفرقتهم وأيس من إيمانهم فقال ردوهم علي وقال إنما قلت مقالتي التي قلت لكم آنفا أختبر بها شدتكم على دينكم فقد رأيت الذي أحب فسجدوا له ورضوا عنه فكان ذلك آخر شأن هرقل أخرجه البخاري (1) عن أبي اليمان والمحفوظ ابن الناظور ويقال بالطاء المهملة أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص نا أبو بكر بن سيف نا السري عن يحيى نا شعيب بن (2) إبراهيم نا سيف بن عمر عن محمد وطلحة قالا وقد كان أمير الجند يعني جند الروم باليرموك (3) قد بعث عينا من عرب الشام فدخل على المسلمين عسكرهم فرجع إليه فأخبرهم أنهم بالليل رهبان وبالنهار فرسان هم فيما بينهم كالعبيد وعلى من سواهم كالأسود إذا قالوا صدقوا وإذا واعدوا وفوا يأخذون لله حقوقه ولو من أنفسهم فقال إني لك أن تجيب صادقا للموت خير من الحياة وليمرن علينا منهم شر طويل أخبرنا أبو القاسم أنا ابن النقور أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا السري نا شعيب نا سيف عن هشام بن (4) عروة عن أبيه نحوا منه وزاد ولوددت أن حظي من ربي أن يخلي بيننا وبينهم فلم ينصرك (5) عليهم ولم ينصرهم علي قال ونا سيف عن محمد وطلحة وعمرو بن ميمون قالوا (6) وقد كان هرقل حج (7) قبل مهزم خالد بن سعيد حج بيت المقدس فبينا هو مقيم به أتاه الخبر بقرب _________ (1) صحيح البخاري 1 / 7 باب بدء الوحي (2) بالاصل " عن " تحريف (3) عن خع وبالاصل: بالروم (4) بالاصل وخع " عن " تحريف (5) كذا بالاصل وخع وفي المطبوعة: ينصرني (6) الطبري 3 / 402 حوادث سنة 13 (7) زيادة عن الطبري
পৃষ্ঠা - ৫৫৭
الجنود منه فجمع الروم وقال أرى من الرأي أن لا تقاتلوا هؤلاء القوم وأن تصالحوهم فوالله لأن تعطوهم نصف (1) ما أخرجت الشام وتأخذون نصفا وتبقى لكم جبال الروم خير لكم من أن يغلبوهم على الشام ويشارككم في جبال الروم فنخر أخوه ونخر ختنه وتصدع عنه من كان حوله فلما رآهم يعصونه ويردون عليه بعث أخاه وأمر الأمراء ووجه إلى كل جند جندا فلما اجتمع المسلمون أمرهم بمنزل واحد (1) جامع واسع حصين فنزلوا بالواقوصة (2) وخرج فنزل حمص فلما بلغه أن خالدا قد اطلع على سوى فانتسف أهله وأموالهم وعمد إلى بصرى فافتتحها وأباح عذراء قال لجلسائه ألم أقل لكم لا تقاتلوهم فإنه لا قوام لكم مع هؤلاء القوم إن دينهم دين جديد يجدد لهم ثبارهم (3) ولا يقوم لهم أحد حتى يبلى فقالوا له قاتل عن دينك ولا تخش الناس واقض الذي عليك قال وأي شئ أطلب بهذا إلا توقير دينكم ولما نزلت جنود المسلمين اليرموك بعث إليه المسلمون إنا نريد كلام أميركم وملاقاته أفتدعونا نأته نكلمه فأبلغوه فأذن لهم فأتاه أبو عبيدة كالرسول ويزيد بن أبي سفيان كالرسول والحارث بن هشام وضرار بن الأزور وأبو جندل بن سهيل ومع أخي الملك يومئذ في عسكره ثلاثون رواقا وثلاثون سرادقا كلها من ديباج فلما انتهوا إليها أبوا أن يدخلوا فيها وقالوا لا نستحل الحرير فأنزلنا فنزل (4) إلى فرش له ممهدة وبلغ ذلك هرقل فقال ألم أقل لكم هذا أول الذل أما الشام فلا شام وويل للروم من المولود المشؤوم ولم يتأت بينهم وبين المسلمين صلح فرجع أبو عبيدة وأصحابه وأبعدوا (5) فكان القتال حتى جاء الفتح أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو علي محمد بن محمد بن المسلمة أنا أبو الحسن الحمامي أنا أبو علي الصواف نا الحسن بن علي القطان نا إسماعيل بن عيسى العطار أنا أبو حذيفة إسحاق بن بشر قال قال ابن إسحاق أنبأ محمد بن _________ (1) زيادة عن الطبري (2) واد بالشام في أرض حوزران نزله المسلمون أيام أبي بكر عنلى اليرموك لغزو الروم (ياقوت) (3) بالاصل " دين حديد لهم سارهم " والمثبت عن الطبري (4) في الطبري: فابرز لنا فبرز " وفي خع: فابرز لنا فنزل (5) في مختصر ابن منظور 1 / 198 واتعدوا
পৃষ্ঠা - ৫৫৮
جعفر بن الزبير عن عروة بن الزبير أن القبقلان (1) بعث رجلا (2) من غسان فقال له ادخل في هؤلاء القوم يعني أبا عبيدة وجنوده فأقم فيهم يوما وليلة ثم ائتني بخبرهم قالوا فدخل في الناس ذلك الغساني فأقام فيهم يوما وليلة (3) ثم جاءه فقال ماذا وراءكم ما وجدت عليه القوم فقال هم بالليل رهبان وبالنهار فرسان ولو سرق ملكهم قطعوا يده ولو زنا رجموه يعني بذلك إقامتهم الحق لله تعالى قال فقال القيقلان (1) إن كنت صدقتني لبطن الأرض خير لنا من ظهرها ولوددت إن شاء الله يحول بيني وبينهم فلا ينصرني عليهم ولا ينصرهم علي أخبرنا أبو الحسين عبد الرحمن بن عبد الله بن الحسن بن أبي الحديد أنا جدي أبو عبد الله أنا أبو الحسين علي بن الحسن الربعي أنا أبو الفرج العباس بن محمد بن حبان بن موسى أنا أبو العباس بن الرقي (4) واسمه عبد الله بن عتاب أنا محمد بن محمد بن مصعب المعروف بوحشي نا محمد بن المبارك نا الوليد قال وأخبرني من سمع يحيى بن يحيى الغساني يحدث عن رجلين من قومه من غسان قال لما كان المسلمون بناحية الأردن تحدثنا بيننا أن دمشق ستحاصر فقال أحدنا لصاحبه هل لك أن تدخل المدينة فسد (5) من سوقها قبل حصارها فبينا نحن نتسوق إذ أتانا رسول بطريقها اصطراخيه فذهب بنا إليه فقال أنتما من العرب قلنا نعم قال وعلى النصرانية قلنا نعم قال ليذهب أحدكما إلى هؤلاء فليتجسس لنا من خبرهم ورأيهم (6) وليتثبت الآخر على متاع صاحبه ففعل ذلك أحدنا فلبث لبثا ثم جاءه فقال جئتك من عند رجال دقاق يركبون خيولا مشاق (7) أما الليل فرهبان وأما النهار ففرسان يريشون النبل ويبرونها ويثقفون (8) القنا لو حدثت جليسك حديثا ما فهمه عنك _________ (1) الاصل وخع وفي الطبري 3 / 418 القبقلار (2) في الطبري: رجلا عربيا ثم قال: فحدث أن ذلك الرجل رجل من قضاعة من تزيد بن حيدان يقال له ابن هزارف (3) ما بين معكوفتين زيادة عن خع والطبري (4) في المطبوعة: الزفتي (5) في مختصر ابن منظور: " فنتبين " وفي المطبوعة: فنتسوق (6) عن خع وبالاصل: " ومن أنهم " (7) كذا وفي خع: عتاق (8) بالاصل " يتقون " والصواب عن مختصر ابن منظور
পৃষ্ঠা - ৫৫৯
لما علا من أصواتهم بالقرآن والذكر فالتفت إلى أصحابه فقال أتاكم (1) منهم ما لا طاقة لكم به أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم العلوي أنبأ رشأ بن نظيف المقرئ أنا الحسن بن إسماعيل بن محمد نا أحمد بن مروان المالكي نا أبو إسماعيل الترمذي نا معاوية بن عمرو عن ابن (2) إسحاق قال كان أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا يثبت لهم العدو فواقا (3) عند اللقاء فقال هرقل وهو على أنطاكية لما قدمت منهزمة الروم قال لهم أخبروني ويلكم عن هؤلاء القوم الذين يقاتلونكم أليسوا هم بشر مثلكم قالوا بلى قال فأنتم أكثر أم هم قالوا بل نحن أكثر منهم أضعافا في كل موطن قال فما بالكم تنهزمون كلما لقيتموهم فقال شيخ من عظمائهم من أجل أنهم يقومون الليل ويصومون النهار ويوفون بالعهد ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويتناصفون بينهم ومن أجل أنا نشرب الخمر ونزني ونركب الحرام وننقض العهد ونغصب (4) ونظلم ونأمر بما يسخط الله وننهى عما يرضي الله ونفسد في الأرض قال أنت صدقتني " _________ (1) عن مختصر ابن منظور وفي خع: أتاك (2) بالاصل وخع " أبي " والمثبت عن مختصر ابن منظور (3) بالاصل وخع " فوافا " والصواب عن مختصر ابن منظور والفواق ما بين الحلبتين من الراحة للناقة (النهاية) (4) كذا بالاصل وخع وفي مختصر ابن منظور: ونغصب بالصاد المهملة وهي أقرب