حرف الحاء
حرب بن عبد الله بن يزيد بن معاوية ابن أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد
حرب بن عباد الازدي
পৃষ্ঠা - ৫৪৬৫
رأيناه (1) يحمده المجتدون * ويأبى على العسر إلا سلاحا * ويغشون حتى ترى كلبهم * يهاب الهرير وينسى النباحا * فأنزله وأكرمه وجاوزه بجائزة عظيمة ثم استأذنه للخروج فأذن له وأعطاه ألف دينار وقال لا إذن لك علي فودعه وخرج من عنده وغلمانه جلوس فلم يقم إليه منهم أحد ولم يعنه فظن أن حرب بن خالد ساخط عليه فرجع إليه فقال له انك على موجدة قال لا وما ذاك فأخبره أن غلمانه لم يعينوه على رحله فقال له ارجع إليهم فسلهم فرجع إليهم فسألهم فقالوا أنا ننزل من جاءنا ولا نرحل من خرج من عندنا فلما قدم المدينة سمع الغاضري بحديثه وجاءه فقال أني احب أن اسمع الحديث من فيك فحدثه به وأنشده الأبيات * ولما دفعت لأبوابهم * ولقيت حربا لقيت النجاحا * * رأيناه يحمده المجتدون * ويأبى على العسر إلا سماحا * * ويغشون حتى ترى كلابهم * يهاب الهرير وينسى النباحا * فقال أهو يهودي أو هو نصراني أن لم يكن الذي فعل الغلمان احسن من شعرك انتهى
1237 - حرب بن عباد الازدي وشهد فتح دمشق في زمن عمر وكان له بها إقطاع قيل أن الخضراء كانت اقطاعا له فاشتراها منه يزيد بن أبي سفيان له ذكر
1238 - حرب بن عبد الله بن يزيد بن معاوية ابن أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس الاموي كان ممن سار في جند أهل حمص منها إلى دمشق للطلب بدم الوليد بن يزيد فقتل بنواحي دمشق وكان يلقب أبا جهل انتهى قرأت على أبي الوفاء حفاظ بن الحسن بن الحسين عن عبد العزيز بن احمد أنبأنا عبد الوهاب الميداني أنبأنا أبو سليمان بن زبر أنبأنا عبد الله بن أحمد بن
_________
(1) الاغاني: وجدناه
পৃষ্ঠা - ৫৪৬৬
جعفر أنبأنا محمد بن جرير (1) حدثني أحمد بن زهير عن علي بن محمد قال قال عمرو بن مروان بن بشار (2) والوليد بن علي قالا لما بلغ يزيد يعني ابن الوليد أمر أهل حمص دعا عبد العزيز بن الحجاج فوجهه في ثلاثة آلاف وأمره أن يثبت على ثنية العقاب ودعا هشام بن مصاد فوجهه في ألف وخمس مائة وأمره أن يثبت على عقبة السلامية (3) وأمرهم أن يمد بعضهم بعضا قال قال عمرو بن مروان فحدثني يزيد بن مصاد قال كنت في عسكر سليمان يعني ابن هشام فلحقنا (4) أهل حمص وقد نزلوا السليمانية (5) فجعلوا الزيتون عن ايمانهم والجبل عن شمائلهم والجباب (6) خلفهم وليس عليهم (7) مأتى إلا من وجه واحد وقد نزلوا أول الليل فأراحوا دوابهم وخرجنا نسري (8) حتى دفعنا إليهم فلما متع (9) النهار واشتد الحرب ودوابنا (8) قد كلت وثقل علينا الحديد دنوت من مسرور بن الوليد فقلت له وسليمان يسمع كلامي انشدك الله يا أبا سعيد أن يقدم الأمير جنده إلى القتال على هذه الحال فأقبل سليمان فقال يا غلام اصبر نفسك فو الله لا انرل حتى يقضي الله تعالى بيني وبينهم ما هو قاض فتقدم على ميمنته الطفيل بن حارثة الكلبي وعلى ميسرته الطفيل بن زرارة الجرشي (10) فحملوا عليه (11) حملة فانهزمت الميمنة والميسرة اكثر من غلوتين وسليمان في القلب لم يزل عن مكانه ثم حمل عليهم مرارا أصحاب سليمان حتى ردوهم إلى مواضعهم فلم يزالوا يحملون علينا ونحمل عليهم مرارا فقتل منهم مائتي رجل فيهم حرب بن
_________
(1) تاريخ الطبري 7 / 264 حوادث سنة 126
(2) بالاصل: " قال عمر بن مروان حدثني مروان بن بشر " والمثبت عن الطبري
(3) في الطبري: السلامة
(4) الكلم مطموسة بالاصل والمثبت عن الطبري
(5) الطبري: السلمانية
(6) عن الطبري وبالاصل " والجبال "
(7) مطموسة بالاصل والمثبت عن الطبري
(8) سقطت من الاصل واستدركت عن الطبري
(9) يعني طال وامتد
وبالاصل " امتع " والمثبت عن الطبري
(10) الطبري: الحبشي
(11) الطبري: علينا
পৃষ্ঠা - ৫৪৬৭
عبد الله بن يزيد بن معاوية ومحمد بن سنان بن عبيد الله بن معاوية (1) وأصيب من أصحاب سليمان نحو من خمسين رجلا وخرج أبو هلباء البهراني وكان فارس أهل حمص فدعا إلى المبارزة فخرج إليه حية بن سلامة الكلبي وطعنه طعنة اذراه عن فرسه وشد عليه أبو جعدة مولى لقريش من أهل دمشق فقتله وخرج ثبيت بن يزيد البهراني (2) فدعا إلى المبارزة فخرج إليه ايراك (3) السغدي من أبناء ملوك السغد كان منقطعا إلى سليمان بن هشام وكان ثبيت قصيرا وكان ايراك (3) جسيما فلما رآه ثبيت قد أقبل نحوه استطرد له فوقف ايراك ورماه بسهم فأثبت عضلة ساقه إلى لبده (4) قال فبينما هم كذلك إذ اقبل عبد العزيز هن ثنية العقاب فشد عليهم حتى دخل عسكرهم وقتل وانفذ إلينا قال أحمد قال علي قال عمرو بن مروان فحدثني سليمان بن زيادة الغساني قال كنت مع عبد العزيز فلما عاين عسكر أهل حمص قال لأصحابه موعدكم التل الذي في وسط عسكرهم والله لا يتخلف منكم رجل إلا ضربت عنقه ثم قال لصاحب لوائه تقدم ثم حمل وحملنا فما عرض لنا أحد حتى قتل حتى صرنا على التل فتصدع عسكرهم فكانت هزيمتهم ونادى (5) يزيد بن خالد بن عبد الله القشيري الله الله في قومك فكف الناس وكره ما صنع سليمان وعبد العزيز وكاد يقع الشر بين ذكوانية سليمان وبين بني عامر من كلب فكفوا عنهم على أن يبايعوا ليزيد بن الوليد وبعث سليمان بن هشام إلى أبي محمد السفياني ويزيد بن خالد بن يزيد بن معاوية فأخذا فمر بهما على الطفيل بن حارثة فصاحا به يا خالاه ننشدك الله والرحم فمضى معهما إلى سليمان فحبسهما فخاف بنو عامر أن يقتلهما فجاءت جماعة منهم فكانت معهم في الفسطاط ثم وجههما إلى يزيد بن الوليد فحبسهما (6) في الخضراء مع ابني الوليد وحبس أيضا يزيد بن عثمان بن (6) محمد بن أبي سفيان خال
_________
(1) قوله: " ومحمد بن سنان بن عبيد الله بن معاوية " ليس في الطبري
(2) " البهراني " عن الطبري وبالاصل " النهراني " بالنون
(3) الاصل: انزال " والمثبت عن الطبري
(4) الاصل " كبده " والصواب عن الطبري
(5) بالاصل " ونادوا " والمثبت عن الطبري
(6) ما بين معكوفتين سقط من الاصل واستدرك عن تاريخ الطبري 7 / 266