তারিখ দামেস্ক

حرف الحاء

الحجاج بن علاط بن خالد بن نويرة بن حنثر بن هلال بن عبد بن ظفر بن سعد

পৃষ্ঠা - ৫২৫৩
1214 - الحجاج بن علاط (1) بن خالد بن نويرة (2) ابن حنثر (3) بن هلال بن عبد بن ظفر بن سعد بن عمرو ابن تميم (4) بن بهز بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم أبو كلاب ويقال أبو محمد ويقال أبو عبد الله السلمي البهزي (5) له صحبة أسلم عام خيبر وروى عن النبي (صلى الله عليه وسلم) حديثا واحدا روى عنه أنس بن مالك وامرأة من ولده لم يقع إلي اسمها وسكن المدينة ثم تحول إلى الشام وسكن دمشق وكانت له بها دار عرفت بعده بدار الخالديين صارت بعده إلى أنس بن الحجاج بن علاط ونسبت إلى ولده فقيل لها دار الخالدتين انتهى ذكر أبو الحسين الرازي عن شيوخه الدمشقيين بأسانيدهم أن الدار التي في سوق الطرائف الأولة وأنت جاء من سوق الطير المعروفة بدار الخالديين دار الحجاج بن علاط السلمي الصحابي ثم صارت لابنه خالد بن الحجاج بن علاط أمير دمشق من قبل يعني بعض بني أمية وكان للحجاج بن علاط ابنان فعرفت الدار والسوق بالخالديين وهي الدار المحترقة اليوم وكان خالد بن الحجاج بن علاط أمير دمشق من قبل يعني بعض بني أمية وكان للحجاج بن علاط ابنان خالد بن الحجاج هذا ونصر بن الحجاج فبنو الروس وبنو تبوك من أولاد يزيد بن عبد الله بن يزيد بن تميم بن حجر مولى نصر بن الحجاج بن علاط أخبرنا أبو منصور بن زريق أنبأنا أبو بكر الخطيب أنبأنا محمد بن علي بن الفتح أنبأنا عمر بن أحمد الواعظ نبانا محمد بن جعفر الأدمي نبأنا عبد الله بن _________ (1) بالأصل " غلاظ " والمثبت عن الاستيعاب وأسد الغابة والإصابة وضبطها ابن حجر بكسر المهملة وتخفيف اللام (2) في أسد الغابة: " ثويرة " وفى الإصابة نص: مصغرا (3) في جمهرة ابن حزم ص 262 " جسر " (4) في أسد الغابة: تيم (5) ترجمته في الاستيعاب 1 / 344 هامش الإصابة أسد الغابة 1 / 465 الإصابة 1 / 313 والوافى بالوفيات 11 / 318 وبحاشيتها ثبت بأسماء مصادر أخرى
পৃষ্ঠা - ৫২৫৪
أحمد الدورقي نبأنا يحيى بن عمر الليثي حدثني ابن يسار العلاطي من ولد الحجاج بن علاط قال حدثتني جدتي عن أمها أنها سمعت الحجا بن علاط يقول أذن لي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في ودائعي التي كانت بمكة أن أكذب حتى آخذها فأخبرتهم أن محمدا قد أصيب فدفعت إلي ودائعي ثم خرجت في جوف الليل حتى أتيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو بخيبر فأخبرته بذلك انتهى وهذا الحديث مختصر من الحديث الطويل الذي أخبرناه أبو القاسم بن الحصين أنبانا أبو علي بن المذهب أنبأنا أحمد بن جعفر نبأنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي حينئذ وأخبرناه أبو الفتح المختار بن عبد الحميد وأبو المحاسن أسعد بن علي وأبو القاسم بن الحسين بن علي الزهري قالوا أنبأنا أبو الحسن الداوودي أنبأنا عبد الله بن أحمد أنبأنا إبراهيم بن خريم نبأنا عبد بن حميد حينئذ وأخبرنا أبو المظفر بن القشيري أنبأنا أبو سعد الجنزرودي أنبأنا أبو عمرو (1) بن حمدان حينئذ وأخبرتنا أم المجتبى العلوية وأم البهاء بنت البغدادي قالت نبأنا إبراهيم بن منصور أنبأنا أبو بكر بن المقرئ قالا أنبانا أبو يعلى نبأنا أبو بكر بن زنجوية قالوا حدثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر قال سمعت ثابتا يحدث عن أنس قال لما افتتح رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خيبر قال الحجاج بن علاط يا رسول الله إن لي بمكة مالا وإن لي بها أهلا وإني أريد أن آتيهم فأنا في حل إذا ما نلت منك فقلت شيئا فأذن له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن يقول ما شاء فأتى امرأته حين قدم فقال اجمعي لي ما كان عندك فإني أريد أن أشتري من غنائم محمد وأصحابه فإنهم قد استبيحوا وأصيبت أموالهم قال وفشا ذلك بمكة فانقمع المسلمون وأظهر المشركون فرحا وسرورا قال وبلغ الخبر العباس عليه السلام فعقر وجعل لا يستطيع أن يقوم قال معمر فأخبرني عثمان الجزري عن مقسم قال فأخذ ابنا له يقال له قثم واستلقى فوضعه على صدره وهو يقول حبي قثم شبيه ذي الأنف الأشم * نبي ذي النعم يرغم من رغم _________ (1) بالأصل " عمر " والصواب ما أثبت انظر الأنساب (الحيرى)
পৃষ্ঠা - ৫২৫৫
قال ثابت بن أنس ثم أرسل غلاما له إلى الحجاج بن علاط ويلك ما جئت به وماذا تقول فما وعد الله تبارك وتعالى خير مما جئت به قال الحجاج بن علاط لغلامه اقرأ على أبي الفضل السلام وقل له فليخل لي في بعض بيوته لآتيه فإن الخبر على ما يسره فجاء غلامه فلما بلغ باب الدار قال أبشر يا أبا الفضل قال فوثب العباس فرحا حتى قبل بين عينيه فأخبره ما قال الحجاج فاعتنقه قال ثم جاء الحجاج فأخبره أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قد افتتح خيبر وغنم أموالهم وجرت سهام الله عز وجل في أموالهم واصطفى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) صفية ابنة حيي فاتخذها لنفسه وخيرها أن يعتقها وتكون زوجته أو تلحق بأهلها فاختارت أن يعتقها وتكون زوجته ولكني جئت لمال كان لي ها هنا أردت أن أجمعه فأذهب به فاستأذنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأذن لي أن أقول ما شئت فاخف عني ثلاثا ثم اذكر ما بدا لك قال فجمعت امرأته ما كان عندها من حلي ومتاع فجمعته ودفعته إليه ثم انشمر به فلما كان بعد ثلاث أتى العباس امرأة الحجاج فقال ما فعل زوجك فأخبرته أنه قد ذهب يوم كذا وكذا وقالت لا يخزيك الله يا أبا الفضل لقد شق علينا الذي بلغك قال أجل لا يخزيني الله ولم يكن بحمد الله إلا ما أحببنا فتح الله خيبر على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وجرت فيها سهام الله عز وجل فاصطفى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) صفية لنفسه فإن كانت لك حاجة إلى زوجك فالحقي به قالت أظنك والله صادقا قال فإني صادق الأمر على ما أخبرتك ثم ذهب حتى أتى مجالس قريش وهم يقولون إذا مر بهم لا يصيبك إلا خير (1) يا أبا الفضل قال لم يصبني إلا خير بحمد الله تعالى قال أخبرني الحجاج بن علاط أن خيبر فتحها الله تبارك وتعالى على رسوله (صلى الله عليه وسلم) وجرت فيها سهام الله واصطفى صفية لنفسه وقد سألني أن أخفي عنه ثلاثا وإنما جاء ليأخذ ماله وما كان له من شئ ها هنا ثم يذهب قال فرد الله تعالى الكآبة التي كانت بالمسلمين على المشركين وخرج المسلمون من كان دخل بيته مكتئبا حتى أتوا العباس عليه السلام فأخبرهم الخبر فسر المسلمون ورد الله تعالى ما كان من كآبة أو غيظ أو حزن على المشركين لفظ حديث ابن الحصين والباقين نحوه انتهى _________ (1) بالأصل " خيرا "
পৃষ্ঠা - ৫২৫৬
وقد ذكر ابن إسحاق هذه القصة بإسناد منقطع وفيها ألفاظ تخالف هذه الألفاظ أخبرنا بها أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو الحسين بن النقور أنبأنا أبو طاهر المخلص أنبأنا رضوان بن أحمد أنبأنا أحمد بن عبد الجبار نبأنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال حدثني بعض أهل المدينة قال لما أسلم الحجاج بن علاط السلمي شهد خيبر مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال (1) يا رسول الله إن لي بمكة مالا على التجار ومالا عند صاحبتي أم شيبة بنت أبي طلحة أخت ابن عبد الدار وأنا أتخوف إن علموا بإسلامي يذهبوا بمالي فائذن لي باللحوق به لعلي أتخلصه فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قد فعلت فقال يا رسول الله إني لا بد لي أن أقول فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قل وأنت في حل فخرج الحجاج قال فلما انتهيت إلى ثنية البيضاء (2) إذا بها نفر من قريش يتجسسون الأخبار عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقد بلغهم مسيره إلى خيبر فلما رأوني قالوا هذا الحجاج وعنده الخبر يا حجاج أخبرنا عن القاطع فإنه قد بلغنا أنه قد سار إلى خبائر وهي قرية الحجاز تجاور () (3) فقلت أتاكم الخبر فقالوا فمه فقلت هزم الرجل أشر هزيمة سمعتم بها قتل أصحابه وأخذ محمدا أسيرا فقالوا لا نقتله حتى نبعث به إلى أهل مكة فيقتل بين أظهرهم بما كان قتل فيهم فالتبطوا (4) إلى جانبي ناقتي يقولون جزاك الله خيرا والله لقد جئتنا بخبر سرنا ثم جاءوا فصاحوا بمكة وقالوا يا معشر قريش هذا الحجاج قد جاءكم بالخبر محمد اسر من بين أصحابه وقتل أصحابه وإنما تنتظرون أن تؤتوا به فيقتل بين أظهركم بما كان أصاب منكم فقلت أعينوني على جمع مالي فإني إنما قدمت لأجمعه ثم ألحق بخيبر قبل التجار فأصيب من فرص البيع قبل أن تأتيهم التجار فأشتري مما أصيب من محمد وأصحابه فقاموا فجمعوا مالي أحب (5) جمع سمعت به قط وقد قلت لصاحبتي مالي مالي لعلي ألحق فأصيب من فرص البيع قبل أن تأتيهم التجار فدفعت إلي مالي فلما استفاض ذكر ذلك بمكة أتاني العباس وأنا قائم في خيمة تاجر من التجار فقام _________ (1) الخبر في سيرة ابن هشام 3 / 359 (2) هي قرب مكة تهبطك إلى فخ وأنت مقبل من المدينة تريد مكة (معجم البلدان) (3) كلمة غير مقروءة بالأصل وفى ابن هشام: سار إلى خيبر وهى بلد يهود وريف الحجاز (4) أي مشوا إلى جنبها ملازمين لها (5) في ابن هشام وأسد الغابة: أحث جمع
পৃষ্ঠা - ৫২৫৭
إلى جنبي منكسرا مهزوما مهموما حزينا فقال يا حجاج ما هذا الخبر الذي جئت به فقلت وهل عندك موضع للخبر فقال نعم فقلت فاستأخر عني لا ترى معي حتى تلقاني خاليا ففعل ثم فصل إلي حتى لقيني فقال يا حجاج ما عندك من الخبر فقلت والله الذي يسرك تركت والله ابن أخيك قد فتح الله تعالى عليه خيبر وأخلا من أخلا من أهلها وقتل من قتل منهم وصارت أموالها كلها له ولأصحابه وتركته عروسا على ابنة حيي ملكهم فقال حق ما تقول يا حجاج قلت نعم والله وقد أسلمت وما جئت إلا لآخذ مالي ثم ألحق برسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأكون معه فأكتم علي الخبر ثلاثا فإني أخشى (1) الطلب ثم تكلم بما حدثتك فهو والله حق فانصرف عني وانطلقت فلما كان اليوم الثالث من اليوم الذي خرجت فيه ليس العباس حلة وتخلق ثم أخذ عصاه وخرج إلى المسجد حتى استلم الركن ونظر إليه رجال من قريش فقالوا يا أبا الفضل هذا والله التجلد على حر المصيبة فقال كلا والله (2) حلفتم به ولكنه قد نزل وقد فتح خيبر وصارت له ولأصحابه وترك عروسا على ابنة ملكهم فقالوا من أتاك بهذا الخبر فقال الذي جاءكم وأخبركم به الحجاج بن علاط ولقد أسلم وتابع محمدا (3) على دينه وما جاء إلا ليأخذ ماله ثم يلحق به وهو والله فعل فقالوا أي عباد الله خدعنا عدو الله أما والله لو علمنا ثم لم يلبثوا أن جاءهم الخبر بذلك انتهى [2911] أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمد نبأنا نصر بن إبراهيم الزاهد أخبرنا أبو محمد الحسين بن محمد بن عباس نبأنا أبو القاسم بن إبراهيم بن محمد بن أحمد المناديلي أخبرنا أبو محمد الحسن بن إبراهيم بن محمد (4) نبأنا محمد بن عبد الواحد بن محمد نبأنا محمد بن (4) أنبأنا عبد الله بن عبد الله بن الحسن بن علي بن محمد أنا أبو بكر بن موفق نبأنا أيوب بن سويد حدثني يحيى بن زاهد زيد الباهلي عن محمد بن عبد الله الليثي عن واثلة بن الأسقع قال كان إسلام الحجاج بن علاط البهزي السلمي أنه خرج في ركب من قومه يريد مكة فلما جن عليهم _________ (1) الكلمة غير واضحة بالأصل والمثبت عند ابن هشام وأسد الغابة (2) بالأصل وأسد الغابة: " والذى " والمثبت عن ابن هشام (3) بالأصل " محمد " (4) كلمة غير واضحة
পৃষ্ঠা - ৫২৫৮
الليل وهم في واد وحش مخيف قفر (1) فقال (2) له أصحابه يا أبا كلاب قم فاتخذ لنفسك ولأصحابك أمانا فقام الحجاج فجعل يطوف حولهم (3) يطوف ويكلؤهم ويقول (4) أعيذ نفسي وأعيذ أصحاب (5) * من كل جني بهذا النقب حتى أؤوب سالما وركب * حتى أؤوب سالما وركب (6) قال فسمع صوت قائل يقول " يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان " (7) قال فلما قدموا مكة خبر بذلك في نادي قريش فقالوا صدقت والله يا أبا كلاب صدقت والله يا أبا كلاب إن هذا مما يزعم محمد أنه أنزل عليه قال قد والله سمعته وسمعه هؤلاء معي فبينما هم كذلك إذ جاء العاص بن وائل فقالوا له يا أبا هشام أما تسمع ما يقول أبا كلاب قال وما يقول فخبره بذلك فقال وما يعجبكم من ذلك إن الذي سمع هناك هو الذي ألقاه على لسان محمد فنهنه ذلك القوم عني ولم يزدني في الأمر إلا بصيرة فسألت عن النبي (صلى الله عليه وسلم) فأخبرت أنه قد خرج من مكة إلى المدينة فركبت راحلتي وانطلقت حتى أتيت النبي (صلى الله عليه وسلم) بالمدينة فأخبرته بما سمعت فقال سمعت هو والله الحق هو والله من كلام ربي عز وجل الذي أنزل علي ولقد سمعت حقا يا أبا كلاب فقلت يا رسول الله علمني الإسلام فشهدني كلمة الإخلاص وقال سر إلى قومك فادعهم إلى مثل ما أدعوك إليه فإنه الحق انتهى [2012] أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنبأنا أبو طاهر أحمد بن الحسن وأبو الفضل بن خيرون حينئذ وأخبرنا أبو العز ثابت بن منصور أنبأنا أبو طاهر قالا أنبأنا محمد بن الحسن بن أحمد أنبأنا محمد بن أحمد بن إسحاق نبأنا عمر بن أحمد بن إسحاق _________ (1) في الاستيعاب 1 / 344 قعد (2) بالأصل " فقالوا " (3) بالأصل " حولهم يطوف " والمثبت عن الاستيعاب وأسد الغابة (4) في الاستيعاب 1 / 345 وأسد الغابة 1 / 457 والوافى بالوفيات 11 / 318 (5) في المصادر: صحبى (6) كذا ورد الشطر مكررا بالأصل وفى المصادر " وركبي " (7) سورة الرحمن الآية: 33
পৃষ্ঠা - ৫২৫৯
نبأنا خليفة بن خياط قال ومن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان ثم من بني سليم من بني تميم بن بهز بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم انتهى أخبرنا أبو بكر اللفتواني أنبأنا أبو عمرو بن مندة أنبأنا الحسن بن محمد بن الحسين بن محمد بن يوسف أنبأنا أحمد بن محمد بن عمر أنبأنا أبو بكر بن أبي الدنيا أنبأنا محمد بن سعد قال في الطبقة الثالثة الحجاج بن علاط السلمي قدم على النبي (صلى الله عليه وسلم) وهو بخيبر وكان في بعض غاراته فأسلم وسكن المدينة ببني أمية بن زيد (1) وبنى بها دارا ومسجدا أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنبأنا أبو محمد الجوهري أنبأنا أبو عمر بن حيوية (2) أنبأنا أحمد بن معروف أنبأنا الحسين بن محمد بن الفهم حدثنا محمد بن سعد قال الحجاج بن علاط بن خالد بن ثويرة بن خنثر بن هلال بن عبد بن ظفر بن سعد بن عمرو بن بهز بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم وكان صاحب غارات في الجاهلية فجمع في بعض غاراته (3) وحضر مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خيبر وكان مكثرا له مال معادن الذهب التي بأرض بني سليم فقال يا رسول الله ائذن لي حتى أذهب فآخذ مالي عند امرأتي فإنها إن علمت بإسلامي لم أجد منه شيئا وكانت امرأته أم شيبة بنت عمير بن هاشم أخت مصعب بن عمير العبدري فأذن له فذكر الحديث قال محمد بن عمر هاجر الحجاج بن علاط وسكن المدينة ببني أمية بن زيد وبنى بها دارا ومسجدا يعرف به وهو أبو نصر بن حجاج وله حديث (4) انتهى أخبرنا أبو محمد بن الآبنوسي في كتابه وأخبرنا أبو الفضل بن نصر عنه أنبأنا أبو محمد بن الجوهري أنبأنا أبو الحسين بن المظفر أنبأنا أحمد بن علي بن الحسين أنبأنا أحمد بن عبد الله بن البرقي قال ومن سليم بن منصور بن عكرمة بن _________ (1) الزيادة عن ابن سعد 4 / 271 (2) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك قياسا إلى سند مماثل (3) مطموس بالأصل حوالى سطر ولم نجد الخبر في ترجمته في ابن سعد 4 / 269 فثمة قسم منها ما قص في الطبقات المطبوع (4) انظر طبقات ابن سعد 4 / 271
পৃষ্ঠা - ৫২৬০
خصفة بن قيس بن عيلان بن نصر بن الحجاج بن علاط البهزي يقول من نسب الحجاج بن علاط بن خالد بن نويرة بن هلال بن عبيد بن ظفر بن ربيعة بن عمرو بن تيم بن بهز بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم انتهى أنبأنا أبو الغنائم بن النرسي ثم حدثنا أبو الفضل بن خيرون وأبو الحسين الطيوري وأبو الغنائم واللفظ له أنبأنا أبو أحمد الغندجاني زاد ابن خيرون ومحمد بن الحسن قالا أنبأنا أحمد بن عبدان أنبأنا محمد بن سهل أنبأنا محمد بن إسماعيل قال (1) حجاج بن علاط السلمي حجازي له صحبة روى عنه أنس بن مالك انتهى أخبرنا أبو طالب الحسين بن محمد في كتابه أنبأنا أبو القاسم التنوخي أنبأنا أبو الحسين بن المظفر أنبأنا أبو بكر أحمد بن حفص نبأنا أحمد بن محمد البغدادي في تسمية من نزل حمص من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الحجاج بن علاط وقد بلغنا أن معاوية استعمل عبيد الله بن الحجاج بن علاط على أرض حمص أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفرضي نبأنا عبد العزيز بن أحمد الصوفي أنبأنا مسدد بن عبد الله بن أبي السجيس الأملوكي أنبأنا أبي نبأنا عبد الصمد (2) بن سعيد قال في تسمية من نزل حمص من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الحجاج بن علي السلمي ومنزله بحمص وهي الدار المعروفة بدار الخالدين أخبرني بذلك المتوكل بن محمد وقال ابن عوف وولده خالد بن عبيد الله بن الحجاج بن علاط وبلغنا أن معاوية بن أبي سفيان استعمل عبيد الله بن الحجاج ونصر بن الحجاج وله عقب بحمص انتهى أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا (3) البنا قالا أنبأنا أبو الحسين بن الآبنوسي عن أبي الحسن الدارقطني حينئذ وقرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي الفتح عبد الكريم بن محمد المحاملي أنبأنا أبو الحسن الدارقطني قال تويرة بالتاء الحجاج بن علاط بن خالد بن تويرة بن خنثر بن هلال السلمي من بني بهثة بن سليم _________ (1) التاريخ الكبير 1 / 2 / 270 (2) كذا (3) بالأصل " أنبأنا " والصواب ما أثبت وقد مر هذا السند كثيرا
পৃষ্ঠা - ৫২৬১
وهو الذي جاء بفتح خيبر إلى مكة فأخبر به العباس بن عبد المطلب سرا وأخبر قريشا بعده علانية حتى جمع ما كان له من مال بمكة وخرج عنها وهو أبو نصر بن حجاج الذي قالت فيه المتمنية (1) : هل من سبيل إلى خمر فأشربها * أو هل سبيل إلى نصر بن حجاج (2) وله ولابنه أخبار معروفة انتهى أخبرنا أبو جعفر محمد بن أبي علي الهمذاني إجازة وأنبأنا أبو بكر الصفار أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي أنبأنا أبو أحمد الحاكم قال وأبو محمد يقول ويقال أبو عبد الله الحجاج بن علاط بن خالد بن تويرة بن هلال بن عبيد بن ظفر بن سعد بن عمر بن تيم بن بهز بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن نصر بن نزار بن معد بن عدنان ويقال ابن علاط بن كعب بن عمرو بن بروغط بن كعب بن عمرو بن هلال بن امرئ القيس ويقال ابن علاط بن خالد بن تويرة بن بلال بن عبد بن مظفر بن سعد بن امرئ القيس السلمي الحجازي له صحبة قال وأنبأنا أبو العباس الثقفي أنبأنا عبد الرحمن بن سلمة من ولد الحجاج بن علاط بن الحجاج أبو عبد الله وأبو محمد انتهى أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنبأنا شجاع بن علي أنبأنا أبو عبد الله بن مندة قال الحجاج بن علاط السلمي البهزي شهد مع النبي (صلى الله عليه وسلم) خيبر وهو أول من بعث بصدقته إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من معدن بني سليم عداده في أهل الحجاز روى عنه أنس بن مالك انتهى قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي نصر بن ماكولا قال (3) أما (4) ثويرة أوله ثاء معجمة بثلاث فهو الحجاج بن علاط بن خالد بن ثويرة بن حنثر بن هلال السلمي من بني بهثة بن سليم له صحبة وهو الذي جاء بفتح خيبر إلى مكة وخبره _________ (1) وهى أم الحجاج بن يوسف (2) البيت في الاستيعاب 1 / 245 وأسد الغابة 1 / 465 (3) الإكمال لابن ماكولا 1 / 560
পৃষ্ঠা - ৫২৬২
مشهور وهو أبو نصر بن حجاج صاحب المتمنية انتهى أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنبأنا محمد بن الجوهري أنبانا أبو عمر بن حيوية أنبانا أحمد بن معروف نبأنا الحسين بن الفهم نبأنا محمد بن سعد (1) أنبأنا محمد بن عمر حدثني سعيد بن عطاء بن أبي مروان عن أبيه عن جده أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لما أراد أن يغزو مكة بعث الحجاج بن علاط والعرباض بن سارية السلميين إلى بني سليم يأمرانهم بقدوم المدينة انتهى قال وأنبأنا أبو عمر بن حيوية أنبأنا عبد الوهاب بن أبي حية أنبأنا محمد بن شجاع أنبأنا محمد بن عمر حدثني سعيد بن عطاء بن أبي مروان عن أبيه عن جده قال (2) بعث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يعني لما أراد الخروج يغزو مكة إلى بني سليم بن الحجاج بن علاط السلمي ثم البهزي وعرباض بن سارية قال الواقدي (3) قالوا عبأ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أصحابه وصفهم صفوفا يعني يوم حنين ووضع الرايات والألوية في أهلها فسمى حامليها وقال كانت في سليم ثلاث رايات راية مع العباس بن مرداس وراية مع الخفاف بن ندبة وراية مع الحجاج بن علاط انتهى أخبرنا أبو الحسين بن الفراء أنبأنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا (4) الحسن بن البنا أنبأنا أبو جعفر بن المسلمة أنبأنا أبو طاهر المخلص أنبانا أحمد بن سليمان نبأنا الزبير بن بكار حدثني أبو الحسن الأثرم عن أبي عبيدة قال كان لواء المشركين يوم أحد مع طلحة بن أبي طلحة بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار قتله علي بن أبي طالب وفي ذلك يقول الحجاج بن علاط السلمي بن البهزي (5) لله أي مذبب عن حرمة * أعنى ابن فاطمة المعم المخولا جاءت يداك له بعاجل طعنة * تركت طليحة للجبين مجدلا وشددت (6) شدة باسل فكشفتهم * بالجر إذ يهوون أخول أخولا _________ (1) انظر طبقات ابن سعد 4 / 271 باختلاف (2) الخبر في مغازى الواقدي 2 / 799 (3) مغازى الواقدي 2 / 81 (4) بالأصل " أنبأنا " خطأ والصواب ما أثبت (5) الأبيات الثلاثة الأولى في سيرة ابن هشام 3 / 159 منسوبة للحجاج بن علاط (6) عن ابن هشام وبالأصل " وشدت "
পৃষ্ঠা - ৫২৬৩
وعللت سيفك بالدماء ولم تكن * لترده حزان حتى ينهلا * أنبأنا أبو البركات الأنماطي وأبو عبد الله الحسين بن ظفر بن الحسين بن يزداد قالا أنبأنا أبو الحسين بن الطيوري أنبأنا أبو بكر بن عبد الباقي بن عبد الكريم بن عمر الشيرازي أنبأنا أبو الحسين بن عبد الرحمن بن عمر بن عبد الرحمن بن عمر بن أحمد بن حمه الخلال أنبأنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة نبأنا جدي يعقوب حدثني أحمد بن شبوية حدثني سليمان بن صالح حدثني عبد الله يعني ابن المبارك قال قال جرير يعني ابن خازم قتل المعرض بن علاط يوم الجمل فقال أخوه الحجاج ألم أر يوما كان أكثر ساعيا * يلف شمال بارمتها يمينها وسلمية تحنو على ركباتها * يقي سرجها وقع الجنوب حبينها لقد فزعت نفسي لقتل معرض * وعيني جادت بالدموع شؤونها نعم الفتى وابن العشيرة إنه * يوقي الأذى أعراضها ويزينها عليم بتشريف الكرام وحقهم * وإكرامها إن اللئيم يهينها * أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو الوحش سبيع بن المسلم عن أبي الحسن رشأ بن نظيف أنبأنا أبو الفتح إبراهيم بن علي بن يشجب البزاز أنبأنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي قال أنشدنا عوف يعني ابن محمد الكندي عن أبيه للحجاج بن علاط السلمي تركت الراح إذ أبصرت رشدي * ولست بعائد أبدا لراح أأشرب شربة تزري بعقلي * وأصبح ضحكة لذوي الفلاح معاذ الله لا أزري بعرضي * ولا أشري الخسارة بالرباح سأترك شربها وأكف نفسي * وألهيها بألبان اللقاح (1) في نسخة ما شافهني أبو عبد الله الخلال أنبأنا أبو القاسم بن مندة أنبأنا أحمد بن عبد الله إجازة قال وأنبأنا أبو طاهر أنبأنا أبو الحسين قالا أنبأنا أبو محمد بن أبي حاتم قال (2) حجاج بن علاط السلمي حجازي له صحبة هو مدفون بقاليقلا (3) من أرض الروم _________ (1) بالأصل: " وكف نفسي بألبان القلاح " (2) الجرح والتعديل 1 / 2 / 163 (3) قاليقلا من مدن أرمينيا العظمى (معجم البلدان)