তারিখ দামেস্ক

حرف الحاء

حبيش بن دلجة

পৃষ্ঠা - ৫২৩৮
ذكر من اسمه حبيش بالحاء والباء والياء والشين " 1201 - حبيش بن دلجة وقيل دلجة وقال الدارقطني دلجة القيني أحد وجوه أهل الشام من أهل الأردن وشهد صفين مع معاوية وكان على قضاعة الأردن يومئذ وولاه يزيد بن معاوية على أهل الأردن يوم وجههم إلى الحرة من زيزاء (1) قرية من قرى البلقاء من كورة دمشق انتهى أخبرنا أبو بكر اللفتواني أنبأنا أبو صادق محمد بن أحمد بن جعفر الفقيه (2) أنبأنا أبو الحسن أحمد بن أبي بكر العدل أنبأنا أبو أحمد الحسن بن عبد الله العسكري قال وأما حبيش الحاء مضمومة غير معجمة وتحت الباء نقطة والياء نقطتين والشين منقوطة ثلاث فمنهم حبيش بن دلجة القيني أحد أشراف الشام والمذكورين بها انتهى قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي الفتح بن المحاملي أنبأنا أبو الحسن الدارقطني قال حنتف بن السجف بن سعيد بن عوف التميمي قاتل حبيش بن دلجة بالربذة أيام ابن الزبير قال وحبيش بن دلجة قال ابن دريد وهو أول أمير أكل على المنبر منبر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) انتهى قرأت على أبي محمد السلمي عن عبد الرحيم بن أحمد بن نصر حينئذ _________ (1) ضبطت بالقلم في معجم البلدان بالفتح (2) رسمها بالاصل " الفتية " ولعل الصواب ما اثبت
পৃষ্ঠা - ৫২৩৯
وحدثنا خالي أبو المعالي القرشي نبأنا نصر بن إبراهيم المقدسي حدثني عبد الرحيم بن أحمد أنبأنا عبد الغني بن سعيد قال حبيش بالحاء غير معجمة غير (1) مضمومة والباء والياء والشين معجمتان حبيش بن دلجة انتهى قرأت على أبي محمد أيضا عن أبي نصر بن ماكولا قال (2) أما حبيش بضم الحاء المهملة وفتح الباء المعجمة بواحدة وسكون الياء المعجمة باثنتين وآخره شين حبيش بن دلجة قتل بالربذة (3) أيام ابن الزبير قال ابن دريد هو أول أمير أكل على منبر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قتله الحنتف بن السجف انتهى أخبرنا أبو غالب الماوردي أنبانا أبو الحسن السيرافي أنبأنا أحمد بن عمران أنبأنا موسى بن زكريا نبأنا خليفة بن خياط قال (4) قال أبو عبيدة وكان على قضاعة الأردن حبيش بن دلجة فيها يعني بصفين أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنبأنا محمد بن هبة الله أنبانا محمد بن الحسن أنبأنا عبد الله بن جعفر نبأنا يعقوب قال وقد كان بعث مروان حبيش بن دلجة القيني لغزو مكة وقتال ابن الزبير وقائلون قالوا بعثه عبد الملك بعدما بويع والله تعالى أعلم قال ونبأنا يعقوب بن عثمان أنبأنا عبد الله يعني ابن المبارك أنبأنا أبو جعفر عن هارون بن سعد قال لقي حنتف بن السجف حبيش بن دلجة في أهل الشام بالربذة فقاتلهم فهزمهم ثم دخل الحنتف المدينة انتهى قرأت في كتاب أبي القاسم بن حمدان أن (5) حبيش بن دلجة القيني كان في أهل الشام جليلا وكان قد قدم عند مروان قدم صدق فدخل به يوما على مروان وكان يجلسه على السرير معه فرأى روح بن زنباع في موضعه من السرير معه فأمر حملته ألا يضعوه وقال إن رددتم علينا موضعنا وإلا انصرفنا عنكم قال مروان مهلا فإن لأبي _________ (1) كذا (2) الاكمال لابن ماكولا 2 / 332 (3) الربذة بفتح اوله وثانيه من قرى المدينة على ثلاثة ايام قريبة من ذات عرق على طريق الحجاز إذا رحلت (5) بالاصل " بن "
পৃষ্ঠা - ৫২৪০
زرعة مثل سنك وبه مثل علتك يعني النقرس فقال حنيش أوله مثل يدي عندك قال وله مثل يدك عندي إلا أن يده غير مكدرة بمن قال لا إني لأظنك يا مروان أحمق قال أظن أيها الشيخ ظننته أم يقين استيقنته قال بل ظن ظننته قال فإن أحمق ما يكون الشيخ إذا أعجب بظنه انتهى أخبرنا أبو السعود أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن خاقان قال ونبأنا عبد بن علي بن أيوب أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمد بن الجراح الحراز قالا أنبأنا أبو بكر بن دريد قال قال مروان بن الحكم لحبيش بن دلجة القيني إني لأظنك أحمق فقال ظنا أم يقينا قال بل ظنا قال إن أحمق ما يكون الشيخ إذا استعمل ظنه انتهى أخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع أنبأنا أبو صادق الفقيه أنبأنا أحمد العسكري أنبأنا أبو بكر بن دريد أنبأنا الحسن بن نصر قال قال مروان بن الحكم لحبيش بن دلجة القيني إني أظنك أحمق قال ظنا أم يقينا قال بل ظنا قال إن أحمق ما يكون الشيخ إذا استعمل ظنه انتهى قرأت بخط أبي الحسن رشأ بن نظيف وأنبأنيه أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو الوحش المقرئ أنبأنا أبو الفتح إبراهيم بن علي بن إبراهيم البغدادي نبأنا محمد بن يحيى الصولي أنبأنا أبو خليفة القاضي بالبصرة نبأنا محمد بن سليمان نبأنا يحيى بن عبد الله حدثني صالح بن حسان البصري قال رأيت حبيش بن دلجة على منبر النبي (صلى الله عليه وسلم) يأكل من مكتله تمرا ويطرح نواه في وجوه القوم وقال والله إني لأعلم (1) أنه ليس بموضع أكل ولكني أحببت أن أذلكم لخذلانكم لأمير المؤمنين انتهى قرأت على أبي الوفاء الغساني عن عبد العزيز الكتاني أنبأنا عبد الوهاب الميداني أنبأنا أبو سليمان بن زبر أنبأنا عبد الله بن أحمد بن جعفر نبأنا محمد بن جرير الطبري (2) حدثني أحمد بن زهير عن علي بن محمد أنه قال الذي قتل حبيش بن (3) دلجة يوم الربذة يزيد بن سياه الأسواري رماه بنشابة فقتله فلما دخل المدينة _________ (1) بالاصل " لا أعلم " والصواب عن مختصر ابن منظور 6 / 194 (2) تاريخ الطبري 5 / 612 حوادث سنة 65 (3) بالاصل " يوم " تحريف
পৃষ্ঠা - ৫২৪১
وقف يزيد بن سياه على برذون أشهب وعليه ثياب بياض فما لبث أن اسودت ثيابه ودابته (1) مما مسح الناس به ومما صبوا عليه من الطيب انتهى أخبرنا أبو غالب الماوردي أنبأنا أبو الحسين السيرافي أنبأنا أحمد بن إسحاق نبأنا أحمد بن عمران نبأنا موسى بن زكريا نبأنا خليفة بن خياط قال بعث يعني مروان حبيش بن دلجة القيني إلى الحجاز فقتله الحنتف بن السجف العجيفي (2) انتهى قال وقال أبو الحسن وأبو اليقظان وغيرهما قال حين جاء مروان قتل سليمان يعني ابن صرد بعين الوردة وأصحابه وجه حبيش بن دلجة القيني في رجب سنة خمس وستين إلى المدينة في أربعة آلاف من أهل الشام وقال أنت على ما كان عليه مسلم بن عقبة فخرج حبيش ومعه عبد الله بن مروان بن الحكم وعبيد الله بن الحكم بن أبي العاص ويوسف بن الحكم (3) وابنه الحجاج وبالمدينة جابر بن الأسود بن عوف بن أخي عبد الرحمن بن عوف واليا لابن الزبير فلم يقاتله فأقام حبيش بالمدينة ثلاثا قالوا وندب عمر بن عبيد الله بن معمر بن تميم قريش الناس بالبصرة وهو واليها فانتدب (4) ألف وثلاثمائة من المطوعة عليهم أبو العالية مولى لبني العبس وثلاثمائة من الأساورة عليهم يزيد بن سياه وولى عليهم جميعا الحنتف (5) بن السجف بن سعد بن عوف بن ربيعة بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد بن مناة بن تميم فالتقوا بالربذة في غرة شهر رمضان سنة خمس وستين وقتل حبيش بن دلجة وعبد الله بن مروان وعبيد الله بن الحكم وقتل الحكم أخيرهم في المعركة وهرب الباقون فتبعهم الأعراب فقتلوا أكثرهم وهرب الحجاج ردف خلف أبيه انتهى أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنبأنا أبو محمد الجوهري أنبأنا أبو عمر بن حيوية أنبأنا أحمد بن معروف أنبأنا الحسين بن الفهم نبأنا محمد بن سعد أنبأنا محمد بن عمر نبأنا موسى بن يعقوب عن عمه أبي الحارث بن عبد الله بن _________ (1) في الطبري: ورايته (2) في الطبري: التميمي (3) بالاصل: " الحجاج " والمثبت عن الطبري 5 / 612 (4) بالاصل " فامتدت " (5) الطبري: الحنيف
পৃষ্ঠা - ৫২৪২
وهب بن زمعة قال وأنبأنا شرحبيل بن أبي عون وعبد الله بن جعفر عن عون قال وأنبأنا إبراهيم بن موسى عن عكرمة بن خالد قال وأنبأنا أبو صفوان العطاف بن خالد عن أخيه قالوا وبايع أهل الشام مروان بن الحكم فسار إلى الضحاك بن قيس الفهري وهو في طاعة ابن الزبير يدعو له فلقيه بمرج راهط فقتله وفض جمعة ثم رجع فوجه حبيش بن دلجة القيني في ستة آلاف وأربعمائة إلى ابن الزبير فسار حتى نزل بالجرف في عسكره ودخل المدينة فنزل في دار مروان دار الإمارة واستعمل على سوق المدينة رجلا من قومه يدعى مالكا وأخاف أهل المدينة خوفا شديدا وآذاهم وجعل يخطبهم فيشتمهم ويتوعدهم وينسبهم إلى الشقاق والنفاق والغش لأمير المؤمنين فكتب عبد الله بن الزبير إلى الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة وهو واليه على البصرة أن يوجه إلى المدينة جيشا فبعث الحنتف بن السجف التميمي في ثلاثة (1) آلاف فخرجوا ومعهم ألف وخمسمائة فرس وبغال وحمولة وبلغ الخبر حبيش بن دلجة فقال نخرج من المدينة فنلقاهم فإنا لا نأمن أهل المدينة أن يعينوهم علينا فخرج وخلف على المدينة ثعلبه الشامي فالتقوا بالربذة عند الظهر فاقتتلوا قتالا شديدا فقتل حبيش بن دلجة وقتل من أصحابه خمسمائة وأسر منهم خمسمائة وانهزم الباقون أسوأ هزيمة ففرح أهل المدينة بذلك وقدم بالأسارى فحبسوا في قصر حل فوجه إليهم عبد الله بن الزبير مصعب بن الزبير فضرب أعناقهم جميعا انتهى أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد أنبأنا أبو منصور بن شكروية أنبأنا أبو بكر بن مردوية أنبأنا أبو بكر الشافعي نبأنا معاذ بن المثنى نبأنا مسدد نبأنا أمية بن خالد عن أبي يزيد المديني قال خرج حبيش بن دلجة قلنا هذا الجيش الذي يخسف بهم بالبيداء جيش حبيش بن دلجة أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو بكر بن الطبري أنبأنا أبو الحسين بن الفضل أنبأنا عبد الله بن جعفر نبأنا يعقوب قال قال ابن بكير قال الليث وفيها يعني سنة خمس وستين قتل حبيش بن دلجة _________ (1) بالاصل: ثلاث