তারিখ দামেস্ক

حرف الحاء

الحارث بن يمجد الأشعري القاضي

الحارث بن يزيد الأفقم بن هشام

পৃষ্ঠা - ৫১৪৭
قرأت على أبي محمد عبد الكريم بن حمزة عن عبد العزيز بن أبي طاهر أنبأنا مكي بن محمد بن الغمر أنبانا أبو سليمان بن زبر قال والحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم يعني مات سنة ثمان عشرة (1) عام الطاعون بعمواس وقد روى أهله أنه بقي إلى زمن عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنهما أجمعين انتهى أخبرنا بذلك أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أحمد بن علي بن الحسين بن أبي عثمان أنبأنا أبو طاهر محمد بن علي الأنباري أنبأنا أبو طاهر أحمد بن محمد بن عمرو المديني نبأنا يونس بن عبد الأعلى نبأنا عبد الله بن وهب أخبرني ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن ابن شهاب عن أبي بكر بن عبد الرحمن أن الحارث بن هشام كاتب عبد له في كل أجل شئ مسمى فلما فرغ من كتابته أتاه العبد بماله كله فأبى الحارث أن يأخذه وقال لي شرطي ثم أنه رفع ذلك إلى عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنهما فقال عثمان هلم المال اجعله في بيت المال ونعطيه في أجل ما يحل وأعتق العبد (2) قال أبو موسى هذا قول مالك وأهل المدينة انتهى 1167 - الحارث بن يزيد الأفقم بن هشام ابن عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي له ذكر انتهى 1168 - الحارث بن يمجد الأشعري القاضي (3) ولي القضاء بدمشق في أيام الوليد بن يزيد بن عبد الملك بعد يزيد بن أبي مالك روى عن عبد الله بن عمرو وأبي سعيد رجل له صحبة وقيل رجل وقيل عن رجل عنه روى عنه عبد الرحمن بن يزيد بن جابر أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنبأنا شجاع بن علي أنبانا عبد الله بن _________ (1) تكرار الخبر إلى هنا كذا بالاصل فحذفنا وذكرناه مرة واحدة هنا (2) الخبر في تهذيب التهذيب 1 / 420 والاصابة 1 / 294 وعقب ابن حجر قال: وهذا ظاهرة أن الحارث عاش إلى خلافة عثمان ولكن ابن لهيعة ضيعف ويحتلم أن تكون المحاكمة تأخرت بعده وفاة الحارث (3) ترجمته وأخباره في أخبار القضاة لوكيع 3 / 206 وفيه: الحارث بن محمد بدل الحارث بن يمجد
পৃষ্ঠা - ৫১৪৮
مندة أنبأنا أبو سعيد الهيثم بن كليب نبأنا عيسى بن أحمد نبأنا بشر بن بكر نبأنا ابن جابر عن الحارث بن يمجد عن من حدثه عن رجل يكنى بأبي سعيد قال قدمت من العالية (1) إلى المدينة وبي جهد فأتيت النبي (صلى الله عليه وسلم) فذكر الحديث ولم يزد عليه أخبرنا أبو الحسن بن قيس أنبأنا أبو العباس أنبأنا محمد بن أبي نصر حينئذ وأخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي نبأنا عبد العزيز الكتاني أنبأنا تمام بن محمد وأبو محمد بن أبي نصر وأبو نصر الجندي وأبو بكر محمد بن عبد الرحمن بن عبيد الله القطان وعبد الرحمن بن الحسين بن أبي العقب قالوا أنبأنا علي بن يعقوب بن أبي العقب أنبأنا أبو زرعة نبأنا أبو مسهر حدثني صدقة بن خالد عن ابن جابر عن الحارث بن يمجد حدثه عن رجل يكنى أبا سعيد قال قدمت من العالية إلى المدينة فما بلغت حتى صابني جهد فبينا أنا أسير في سوق من أسواق المدينة سمعت رجلا يقول لصاحبه إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قرى الليلة قال سمعت ذكر القرى وبي جهد أتيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقلت يا رسول الله إنك قريت الليلة قال أجل قال وما ذاك قال طعام فيه مسخنة قال قلت فما فعل فضله قال رفع قال قلت يا رسول الله أفي أول أمتك تكون قال الشيخ يعني موتا أو في آخرها قال لي أولها ثم تلحقوني أفنادا يعني بعضكم بعضا انتهى [2887] أخبرنا أبو غالب بن البنا أنبأنا أبو الحسين بن الآبنوسي أنبأنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن الفتح الحلبي المصيصي أنبأنا أبو يوسف محمد بن سفيان بن موسى الصفار المصيصي (2) نبأنا أبو عثمان سعيد بن رحمة بن نعيم الأصبحي قال سمعت عبد الله بن المبارك عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن الحارث بن يمجد حدثه عن عبد الله بن عمرو (3) قال الناس في الغزو جزآن فجزء خرجوا يكثرون ذكر الله تعالى والتذكير به ويجتنبون الفساد في المسير ويواسون الصاحب وينفقون كرام أموالهم فهم أشد اغتباطا بما أنفقوا من أمولهم منهم بما استفادوا من دنياهم فإذا كانوا في مواطن القتال استحيوا من الله تبارك وتعالى في تلك المواطن أن يطلع على ريبة في _________ (1) اسم لكل ما كان من جهة نجد من المدينة من قراها وعمايرها إلى تهامة فهي العالية (معجم البلدان) (2) ذكره وترجم له السمعاني في الانساب (المصيصي) ولم يذكر كنيته وهذه النسبة إلى المصيصة بكسر الميم والياء وتشديد الصاد الاولى بلدة كبيرة على ساحل بحر الشام (3) بالاصل " عمر " وقد تقدم في بداية الترجمة
পৃষ্ঠা - ৫১৪৯
قلوبهم أو خذلان للمسلمين فإذا قدروا على الغلول طهروا منه قلوبهم وأعمالهم فلم يستطع (1) الشيطان أن يفتنهم ولا يكلم قلوبهم فبهم يعز الله تعالى دينه ويكيد عدوه وأما الجزء الآخر فخرجوا فلم يكثروا ذكر الله تعالى ولا التذكير به ولم يجتنبوا الفساد ولم ينفقوا أموالهم إلا وهم كارهون وما أنفقوا من أموالهم رأوه مغرما وحدثهم به الشيطان فإذا كانوا عند مواطن القتال كان مع الآخر الآخر والخاذل الخاذل واعتصموا برؤوس الجبال ينظرون ما يصنع الناس فإذا فتح الله عز وجل للمسلمين كان أشدهم تخاطبا بالكذب فإذا قدروا على الغلول اجترؤا فيه على الله عز وجل وحدثهم الشيطان أنها غنيمة إن أصابهم رخاء بطروا وإن أصابهم حبس فتنهم الشيطان بالعرض وليس لهم من أجر المؤمنين شئ غير أن أجسادهم مع أجسادهم ومسيرهم مع مسيرهم دنياهم وأعمالهم شتى حتى يجمعهم الله عز وجل يوم القيامة ثم يفرق بينهم انتهى أنبانا أبو الغنائم محمد بن علي ثم حدثنا أبو الفضل بن ناصر أنبأنا أبو الفضل أحمد بن الحسن وأبو الحسين بن الطيوري وأبو الغنائم واللفظ له قالوا أنبأنا عبد الوهاب بن محمد زاد أحمد ومحمد بن الحسن قالا أنبأنا أحمد بن عبدان أنبأنا محمد بن سهل أنبأنا محمد بن إسماعيل البخاري قال (2) الحارث بن يمجد الأشعري عن عبد الله بن عمرو وروى عنه عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قوله حديثه في الشاميين أخبرنا أبو غالب بن البنا أنبأنا أبو الحسين بن الآبنوسي أنبأنا أبو القاسم بن عتاب أنبأنا أحمد بن عمير إجازة حينئذ أخبرنا أبو القاسم بن السوسي أنبأنا أبو عبد الله بن أبي الحديد أنبأنا أبو الحسن الربعي أنبأنا عبد الوهاب بن الحسن أخبرنا أحمد بن عمير قراءة قال سمعت أبا الحسن بن سميع يقول في الطبقة الرابعة في تسمية أهل دمشق والأردن الحارث بن يمجد الأشعري القاضي انتهى أخبرنا أبو بكر اللفتواني أنبأنا أبو صادق محمد بن أحمد بن جعفر أنبأنا _________ (1) بالاصل: يستطيع (2) التاريخ الكبير 1 / 2 / 285
পৃষ্ঠা - ৫১৫০
أحمد بن أبي بكر بن محمد بن زنجوية أنبأنا أبو محمد أحمد الحسن بن عبد الله العسكري قال ومما شكل في هذا أحدا الحارث بن يمجد الأشعري قاضي حمص أيضا ويمجد أوله ياء مضمومة والميم ساكنة وبعدها جيم مكسورة وآخر الإسم دال تحتها نقطة روى عن عبد الله بن عمرو وروى عنه عبد الرحمن بن يزيد بن جابر أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني أنبأنا أبو محمد الكتاني أنبأنا أبو محمد بن أبي نصر أنبأنا أبو الميمون بن راشد نبأنا أبو زرعة (1) حدثني عبد الرحمن بن إبراهيم عن أبي مسهر قال عزله الوليد بن يزيد يعني يزيد بن أبي مالك وولى الحارث بن يمجد الأشعري وكان يزيد بن أبي مالك قاضي دمشق من قبل هشام انتهى في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلال أنبأنا أبو القاسم بن مندة أنبأنا أبو طاهر بن سلمة أنبأنا أبو الحسن الفأفاء ح قال وأنبأنا حمد بن عبد الله إجازة قالا أنبأنا أبو محمد بن أبي حاتم قال (2) الحارث بن يمجد الأشعري قاضي حمص قبل عبد الأعلى بن عدي (3) وقبل سالم بن عبد الله المحاربي وكان يقال بعد نمير بن أوس روى عن عبد الله بن عمرو وروى عنه عبد الرحمن بن يزيد بن جابر سمعت أبي يقول ذلك انتهى كذا قال وسالم ونمير من قضاة دمشق وأهل الشام أعلم بأمر بلادهم من أهل الري ويحتمل أن يكون قضى بحمص ودمشق جميعا وهو حمصي الأصل والله تعالى أعلم أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو طاهر بن ابي الصقر أنبأنا منصور بن علي الطرسوسي أنبأنا الحسن بن رشيق أنبأنا أحمد بن محمد بن سلام حدثنا داود بن رشيد نبأنا الوليد قال قال نمير بن أوس ثم يزيد بن أبي مالك ثم الحارث بن يمجد الأشعري يعني ولي القضاء بعد يزيد بن أبي مالك انتهى أخبرنا أبو غالب بن البنا أنبأنا أبو الحسين بن الآبنوسي أنبأنا أبو القاسم بن _________ (1) تاريخ أبي زرعة الدمشقي 1 / 203 (2) الجرح والتعديل 1 / 2 / 94 (3) ما بين معكوفتين زيادة عن الجرح والتعدل (4) ما بين معكوفتين سقط من الاصل واستدرك عن أخبار القضاة لوكيع 3 / 204 و 206
পৃষ্ঠা - ৫১৫১
عتاب أنبأنا أحمد بن عمير إجازة حينئذ وأخبرنا أبو القاسم بن السوسي أنبأنا أبو عبد الله بن أبي الحديد أنبأنا أبو الحسن الربعي أنبأنا عبد الوهاب الكلابي أنبأنا أحمد بن عمير قراءة قال سمعت أبا الحسن بن سميع يقول في الطبقة الرابعة الحارث بن يمجد الأشعري قاضي دمشق ولاه الوليد بن يزيد دمشق أشعري وقال عتاب الحارث بن محمد ذلك وهم (1) انتهى قرأنا على أبي عبد الله بن البنا عن أبي تمام عن محمد عن أبي عمر بن حيوية أنبأنا أبو الطيب الكوكبي نبأنا أبو بكر بن أبي خيثمة أخبرني أبو محمد التميمي نبأنا أبو مسهر نبأنا سعيد بن عبد العزيز بعث يزيد بن أبي مالك إلى بني نمير يفقههم وبعث الحارث بن يمجد إلى قوم آخر يفقههم انتهى أنبأنا أبو علي محمد بن سعيد بن نبهان أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنبأنا أبو طاهر أحمد بن الحسن قالا أنبأنا أبو علي بن شاذان أنبأنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم حينئذ قال وأنبأنا طراد الزينبي أنبأنا أحمد بن علي بن الحسين بن الباذا (2) أنبأنا حامد بن محمد بن عبد الله قالا أنبأنا علي بن عبد العزيز نبأنا أبو عبيد حدثني نعيم بن حماد عن ضمرة بن ربيعة عن عبد الحكيم (3) بن سليمان بن غيلان قال بعث عمر بن عبد العزيز يزيد بن أبي مالك الدمشقي والحارث بن يمجد الأشعري يفقهان الناس في البدو وأجرا عليهما رزقا وأما يزيد فقبل وأما الحارث فأبى أن يقبل فكتب إلى عمر بن عبد العزيز بذلك فكتب عمر إنا لا نعلم بما صنع يزيد بأسا وأكثر الله فينا مثل الحارث بن يمجد _________ (1) يعني قوله: " محمد " والصواب " يمجد " وقد ورد عند وكيع في أخبار قضاته " محمد " (2) كذا بالاصل وفي تبصير المنتبه 1 / 56: أحمد بن علي البادي وأخطأ من يقول البادا روي عنه الخطيب (3) في أخبار القضاة لوكيع 3 / 207 " الحكم " بدل " عبد الحكيم "